2 - الهروب.

في الليل دامس الظلام و بعد الجلوس لعده أيام في البيت...

الذعر و القلق واضح، البكاء المستمر والحالات السلبيه كثيره.

قاموا بتحصيــن البيــت من كل الجهات الى ان تهدأ الأوضاع.

لم يعلموا ما سيفعلوا، أين يجب ان يهربوا؟ ماهذه المخلوقات؟ كيف اتت؟.

كانت جميع القنوات الإخبارية تتكلم عن هذه المخلوقات و وصفتها ب (الســــائريــــن).

لم يمر على وجود ولفر و أوكتو امام التلفاز الا بعض دقائق و اصبح وكل مايرونه هو الظلام...

لقد انطفأت الكهرباء.

-ماذا؟ ماذا حدث الان؟ أمي؟

-اهدأ ولفر لابد وانه انقطاع الكهرباء...لكن أين تشيسي؟

-أنها في غرفتها، تقول ان الغرفة أأمن مكان في البيت.

مرت بعض دقائق و تكلم ولفر :

- سأذهب لأرى هل جميع المدينة انطفأت انوارها انتظريني هنا.

ذهب ولفر لأعلى السطح ونظر...

كل شيء اصبح داكن السواد لكن مع ان امعن النظر جيداََ... يمكنه ان يرى شيئاََ يتحرك... لكن هل هو شيء؟

كلا، بل انها أشياء تتحرك...

ادرك ولفر الوضع فوراََ... البيت لم يعد أمناََ ربما...

ذعر ولفر... ماذا سيفعل الان؟ إلى أين سيهربون؟ سال العرق البارد على ظهره، كان من الواضح حتى مع نظره لحوله كان باستطاعته رؤيتهم.

كانوا عملياََ محاصرين من كل الجهات.

نزل ولفر الدرج بسرعه و الخوف واضح وهو ينزل منه تكلم بصوت غير عال لكن واضح.

-يجب ان نقوم بالأخلاء حالاََ...

-لماذا ماذا حدث؟

أين هي تشـيسـي احضريها يا أمي وانأ ســأجمع آي شيء قابل للأكل وسنغادر فوراََ...

قال ولفر وهو بالفعل يركض بذعر ويمسك حقيبة كبيره و ركض للمطبخ.

فهمت أوكتو ما يجب فعله.

ذهبت وفتحت باب تشيسي لتراها في السرير مغطيه باللحاف، تقدمت بسرعه وجرت اللحاف من فوقها.

-ماذا هناك أمي؟!

-انهضي بسرعه! يجب أن نغادر فوراََ.

-ماذا؟ أين؟ لماذا؟!

-توقفي عن طرح الأسئلة وساعديني في جمع الملابس بسرعه.

نهضت تشيسي فاهمه للوضع وجرت وأحضرت حقائب المدرسة لأنها أسهل للتنقل و بدأت بوضع الملابس المختلفة لهم.

اكملوا كل شيء في خلال لحظات عندما كانت تشيسي على وشك فتح باب البيت بدأت بسماع أصوات الطرق غير المنتظم و أصوات غريبه منهم... نعم، لقد تمت محاصرتهم.

جفلت تشيسي و وقعت ومعها الحقيبه التي اصدرت صوتاََ مما زاد الضرب على الباب والذي كان على وشك ان يكسر الباب.

-ولفر أرجوك ماذا سنفعل؟ (صوت هامس)

- أجل أرجوك أنا خائفه. (بكاء)

ظلم وجه ولفر وعقد حاجبيه... انهم يعتمدون عليه

هو وسيلتهم للنجاه... لكن ماذا سيفعل؟ ليس وكأنه مخطط لكل شيء...

-الباب الخلفي...

-ماذا قلت؟

-لنذهب للباب الخلفي سنعبر الحديقه والحائط ونتجه لسيارتنا في الكراج... قال ولفر بهدوء

بالفعل تحركوا تجاه الباب الخلفي، فتحته أوكتو وركضت مع تشيسي للحديقه، رفع ولفر أوكتو اولاََ ثم تشيسي وعبرتا الحائط

وعبر الحائط... تكلمت تشيسي...

- ماذا عنك يا اخي هيا تعال بسرعه لنذهب...

-اذهبوا انتم أولاََ... سألحقكم بعد قليل...

- لا لايمكن... يجب ان تأتي بكت تشيسي وضربت الحائط، خائفه لانها تعلم ما قصده ولفر... صدمت أوكتو.

-ولفر كفى لعب أطفال انه ليس وقته ألان... صوتها قلق وتخشى أن ما في بالها هو ما يقصده ولفر...

-لا تقلقي... اذهبي و سألحق بكم... أعطاها نبره حزينه صوته مهتز وغير مستقر… كان يتكئ على الحائط..

علم ولفر منذ ان رأى الســــائريــــن انه سيكون صعباََ الهروب بدون تضحيه.

عندما تم ضرب الباب علم ولفر ببساطه... الباب لن يصمد لأكثر من دقيقه او دقيقتين بسبب الضغط الهائل عليه...

سمع ولفر صوت السائرين يحطمون الباب لكنه اراد فقط ان تهربا أمه و أخته...كان ذلك كل ما أرادة وألان نعم...

كان السائرين أمام ولفر تماماََ... ابتسم ولفر بضعف و وقف صامداََ... تصرخ أوكتو وتبكي ... لم يكن هذا ما أرادته بالطبع... تشيسي تبكي وتضرب الحائط وتصرخ عليه بأن يهرب بسرعه ويتوقف عن الحماقه...

-اذهبوا بسرعه...! لا تنتظروني...!

- لا لن اذهب دون أبني هيا ولفر تعال...

لم تعلم أوكتو ان ولفر لن يقدر... الســــائريــــن أمامة ألان.

من الأفضل الاستسلام فقــط...

- وداعاََ.... صوته خافت ولطيف حين قالها... نبره الاستسلام واضحه على كلامه...

- لا....!! صرخت أوكتو و تشيسي تنهمر دموعها كالشلالات وهي تضرب الحائط و تصرخ...

- أنها نهايتي... تمتم ولفر بهدوء لنفسه... مع ابتسامته الهادئه الخافتة...

نعم.......

"To be continues "

الجديد

Comments

اتشيماري

اتشيماري

واو يجنننننننن 🌹اميزككككك 👏
عاشت ايدك حبي على لابداع ✨🙌
استمرييييييييييييييييييييييي🔪💯

2025-05-10

2

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon