امال تحت الاقدام
( الفصل الأول)
تهدم الاحلام
يبدأ كل شئ فى يوم جميل كأي يوم مشمس جميل عائلة تجمعها الحب والمحبة والوفاء المخلص لهذا يكون أجمل وأروع شئ فى الحياه اعتباره شئ يتمناه الجميع ان تكون هذه عائلاتهم ،لكن لم تعلم هذه العائلة ان هذا اليوم مخيف اوحتى مرعب من وجهة نظر الناس أو حتى المجتمع ربما العالم اجمع لكن لاأعلم من نظرة أحدا عاش فى الحرب ماذا ستكون لهذا ساحكى تجربت حقيقية خاضتها هذه العائلة بكامل حذافيرها رغم انه ليس لهم زنب بما يحدث يستيقظ شاب بمقابل العمر يدعى زكى طبعا كما يقال شاب بمقابل العمر يقدر عمرة من ٢٠ إلى ٢١سنة شاب جامعى يطمح ان يكون شيأ جيدا فى المستقبل ليساعد عائلته التى باالطبعه محتاجه باعتباره الأكبر والوحيد للعائله على خمس فتيات اصغرهم احد عشر عاما
بداية كل شئ >قام زكى يوم السبت مبكرا لانه قد تم قبولة بمنحة كان يتمناها منذ زمن لهذا بعدشروق الشمس صباحااستيقظ ارتدى ملابسي جلسة على مكتبة للمراجعة الأوراق التى يود تقديمها لاتمام الإجراءات للمنحة عندما حان الوقت قام وضع الأوراق فى حقيبتة وضعها على كتفة خرج من غرفته أغلق الباب طرق على باب غرفت والديه ليقول لهما انه خارج سمع من خلف الباب دعاء والدته له بالتوفيق استبشر مبتسم خرج من الباب الرئيسى ليواجه ماخبئة له المستقبل لكن تحول كل شئ عندما دقائق الساعة رنت والعقارب تضاربت بقوة معلنت آت الساعة أصبحت السادسة والنصف معلنة عن بدأ شئ ربما لن ينتهى سمع زكى فجأه أثناء دخولة المنشاه صوت رشقات صاروخية وكاى احد لايعرف ما يجرى باالخفاء اعتقدها تجارب يجريها المقاوميين لم يهتم اكمل مااتى لأجله لك نقبل ان يكمل دخولة سمع من الخارج أصوات تكبيرات مجلله من كل ناحية يمينا يسرا أمامهم خلفهم وقافلات عربات رائعة يقودها ملثمون كل من يركب بها كان ملثما لم يبان منههم سوى أعينهم التى كانت تتطلق شرارة مبعثة بالأمل والطمأنينة لهذا هلل لهم كل من فى الشارع مبتسمة لكن عندما رأى زكى فهم ماذا سيحدث خرج مسرعا من المكان الذى كان يوجد فيه فرحا لكن من داخله كان هناك صراع ضارى بينه وبين ذاته، فى الواجه كان فرحا لكن فى داخلة شئ يقول له ان هناك شئ سيئ سيحدث ،أثناء سيرة فى الطرقات محاولا البحث عن عربة ليعود إلى منزلة لكنه لم يجد بسبب الأحداث التى مرت من أمامه لتو فجأه سمع من بين افكارة صوت هاتفة يرن بقوة استيقظ من دوامة أفكاره التى كادت ان تنهش فى قلبة واخذ قطعت منه ليدفع لنفسه لتسكت عما تتكلم به، عندما رأى المتصل رد دون تفكير ليطمئن ويطمن سمع صوت واليه يقول :ابن انت الاترى الاوضاع عد بسرعه
اجابه زكى بهدوء :لاتقلق يوالدى ساعود قريبا كل ما فى الأمر أنى لااحد سيارة لاعاد بها
هدأ صوت ولده :حسنا لكن لاتتاخر لان والدتك قلقة عليك وإياك أن تتهور
فهم زكى ما يرمى له واله فابتسم ابتسامة كل من حوله فوجئ بجمالها :لاتقلق لن اتهور
بعدها ودع والده واقفل السكة ثم اكمل سيرة لكنه وقف فجأه جلس على احد ادراج مسجد لكنه قرر بالنهاية ان يدخل المسجد دخل رأى المحفظين والشيوخ الذي اخذت اصواتهم تتردد من شدة جماله سرح فيه عندما فتح عينية رأى أحدهم قد انتبة عليه واقفا اقبل علية على وجهه ابتسامة مطمئنة طمانة قلبة واخمدت صوت قلبة بقوة
سمع صوتة الرخم متحدثا له :ماذا بك لماذا تبدو عليك هموم الدنيا يا شاب
ضحك زكى لكنه قال :شاب ياس من كل شئ وقرر بالنهاية ان يدخل مسجدا وجده أمامه
صدم الشيخ قال بصدمة :التعرف الإسلام ياولد
تدارك زكى مافهم الشيخ :لاياخى اعرف كل شئ فى انا لست ملحدا كما تظن انت
لكن فجأه اطرق عينية على الأرض قائلا :كل ما فى الأمر أن شئ فى داخلى صد بما حدث قبل قليل وماذا سيحدث لهذا دخلت المسجد لاسمع شئ يهدأ نفسى التى تكاد تختنق من شدة الألم
أخذه الشيخ من يده وجلسة فى حلقة كان عدد من الشبان جالسه يتلون ويتانون فى القرآه كأنها كلمات من الماس وذهب فجأه قطع مزيج من التحديات صوت أحدهم يكلم زكى ويدعوه للقرآه امسك المصحف الذى مده ل هوبدأ بل قرآه من كل قلبه عل صوته يالله المكان من شدة جماله وروعته عندما انتهى شكر الشيخ وكل الجالسين من ثم استأذن بلمغادرة ليرى ماتخبأه له الحياه عندما وصلالمنزل كانت الشمس قد بدأت بان تغيب قلقت الام على ابنها لكن الاب طمانها عندما فتح زكى الباب جرت والدته عليه قلقة ان يكون قد حدث له شئ لكن عندما اطمئنت طلبت منه ان يبدل ملابسه وينزل لتناول العشاء لم يعارض لمعرفته مدى قلق والدته عليه تناول العشاء مع كامل عائلته أخذن اخواته يستهزئن به لكنه كان فرحا بكلامهن متجاوب معهن يتأمل بهن كان يتوقع بأنه لن يرى عائلته مرت أخرى بالذات عند سماع صوت المدفعيات يقصف ويرعد وصوت الطائرات الحربية فى الجو اكمل جلسته مع اخواته كان مقربا منهن ومتعلق بهن انضمت على السكه والدته بعد ان تأكدت ان زوجها ابى زكى قد غط فى نوم عميق لانه يعارض على هذه السهرات اخذت اخته الما تقول نكات تضحكهم تقلل من توترهم بقوا يتكلمون ويضحكون واخاهم يبتسم معهم عندما أصبحت الساعة واحدة بمنتصف الليل زرتهم الام ان ينهوا كل هذا ويذهبوا إلى النوم لان الوقت قد تأخر قالت فاطمة بضجر:انتى كوالدى تعارضين على كل شئ اسكتها زكى بعد ان إستعد للخروج
فى صباح اليوم التالى ايقظت الام ابنائهالصلاة الفجر جماعة مع والده واخواته قام توضأ طلب الاب منه ان أم زكى بهم يعد ان انتهت الصلاه عادن اخواته إلى النوم لكن جلس زكى مع والده ووالدته يتناقشون فى التطورات اخذ والده يتكلم عن الحرب مدى ضراوت ردة فعل الاحتلال بعد ما فعلته مقاومة غزة طلب من زكى ان يعتنى باخواته ان حدث له شئ هو ووالدته واق لكنه طرد افكار ان والداه يودعاه فلم يستطع ان يتحمل مايسمعه لكن والده طمانه انه لن يحدث شئ سيئ لكن لم يعلم ان والده كان يعنى كل كلمة يقولها لان عند الساعه الثامنه والنصف ودع زوجته وبناته وابنه طلب منهم ان يعتمد ببعضهم البعض والا يتخانقون على شئ تافه بعدان وعدوه وطمان عليهم خرج لعملة تاركا مستقبل عائلتة للمجهول أتى المسا ء لم يعد طمانتهم الام بأنه يعمل أيضا فى المساء بسبب ضغط العمل توجهوا ليلتها جميعا مكتئبيا إلى النوم ان والدهم لن يبيت الليله فى المنزل فى اليوم التالى اول مافتحوا أعينهم لم يسالو إلى على والدهم اجابتهم ام زكى انه سيتاخر احتمال ان يبقى لأسبوع خارج المنزل لكن هذا الكلام لم يرق لزكى فاستفرد بوالديه وسالها عن حقيقة الأمر فاضطرت والدته ان تقول ان والده قد سجن واحتمال كبير انه استشهد نظر لوالدته بصدمه اخذ بعدها يصرخ بهستيريه وخوف شديد والدموع تتساقط كأنها شلال متساقط حاولت الام تهدأته باحتضانه ومواساته لكنه لم يتحمل بل انهارت اعصابه بشكل رهيب كل شئ من حوله يصرخ له معاتبا انه يجب أن يكون أقوى لهذا تحامل على نفسه مقاوما إغماء التعب الذى سيطر عليه أغلق باب غرفته اخذ يبكى ويبكى محاولا الاخفاف عن نفسه لو قليلا لكنه لم يستطع لانه لم يستطع تجرع انه سمع والده قبل ثوانى من مغادرته انه سيعود لكن لم يستطع تصديق انه تركه بكل هذه السهوله بقى طوال الليل يستوعب ماحدث يحاول تجرع الصدمه لكنه لم يستطع لهذا من شدة التعب والإرهاق نام مكانه دون أن يعى كيف اوحتى متى نام فى الصباح استيقظ باكرا دخل على والدته غرفتها فوجدها منهاره صدم فى البدايه لأنها لم تظهر شئ لاحد فضلت البكاء لوحدها مع نفسها حتى دون طلب اى شئ من احد جلس بقربها احتضمها إلى صدرة بقوه واساها بكلم اشفت وجع قلبها لكن لم تشفى وجع دموعها قال:ان الله اصطفى والدى ليحسن خاتمته ليموت موتتا شريفة طاهرة يجتمع بها مع الأنبياء ويكون فى الفردوس الأعلى وتكونين انتى سيدت الحريات ملكتهن وحبيبت زوجكى لهذا لايجب ان م
نبكى حزنا لأننا نعلم انه حولنا وبجانبنا يواسينا رغم كل شئ لهذا لن أبكى ولن استفز مهما حاول الجميع اقناع لهذا لو نريد البكاء يجب أن نبغى على أنفسنا لأننا لانعلم ماهو مصيرنا ليست هذه المشكلة هواننا كيف سنقول الاخبار لاخواتى المشكلة بالخبر هدأت الام بين يدى ابنها الملتفتا حولها محاولا امتصاص الحزن الذى بداخلها اقتنعت الام بكلام ابنها رسم تغلى وجهها ابتسامه تتفتح لها الألباب رغم شحوب الام ومدت يدها إلا فمها مطلقه زغرته ايقظت جميع من فى المنزل أسرعت الفتيات لروءية مالذى حدث لامهن نظرت لهن الام بحنان اجلستهن حولها بدأت تمهد للكلام بعدها بدأت تمهد لقول لهن ماحدث روت لهن كل شئ منهن من لم تستطع الكلام من الصدمه ومنهن من وقع مغشى عليهن منهن من اخذت ببكاء هستيرى لم يستطع زكى ان يمسك عينيه اكثر من
( الفصل الثانى)
اموات لكن أحياء
هذا لهذا حمل جاكيته وخرج من المنزل غير ابه بصوت القصف القوى الذى يقترب نحوهم سار وسار وسار دون أن يتوقف لوللحظة لكن اوقفه صوت ضربة صاروخيه قويه للغايه لم يهتم إلا عندما تلقى الصدمة الاعظم والأصعب بنسبت له رأى الجميع يجرى نحو مكان القصف بعد ان علموا ان هناك أناس تحت الانقاض بين الحياة والموت انقبض قلب زكى بعد ان علم انها قريبة للغاية لم يحاول حتى الالتفات لانه شعر بشئ يمنعه بقوه لكن جارة الذى يسكن بمنزله المجاور وضع يد هعلى كتف زكى بقوه واخذ يهذه بقوه فجأه تدارك زكى نفسه ملتفت لمن يمسكه رأى الغبار يملا وجهه فنادي بصوت قلق :ماالذى حدث ياموسى أين ثدصون القصف يبدوا قريب
حزن موسى على ان يقول له أين لكن تدارك انه يجب أن يقول فقال وعيناه فى الأرض محاولا عدم التقاء أعينهم ببعض :انه منزلك يازكى
عندما سمع الكلامات شعر بشئ يطن فى اذنه لم يعد يسمع اوحتى يشعر باى شئ لم يعد حتى يرى جاره موسى الذى يحاول ان يهدأه لكنه لم يعلم انه لم يعد موجودا معه فقد الوعى لان هلم يستطع تحمل ماسمعه عندما استيقظ رأى بجانبة موسى جالس بجانبه علامات الحزن مرسومه عل كل طيه من طياط وجهه على حالة صديقة المرثيه استقام زكى فى جلسته ليتاكد مما سمعه لتو
للأسف لم يتغير اى شئ ابيدت عائلته عن بكرة ابيها دون أن يهتم به احد اوحتى يسال به غادر المشفى ليرى ماذا حدث والاسباب.فهم ان هناك أحدا مطلوب مر من باب المنزل فضربت الطائرات المنزل فوجئ بكى ناح لكن لم يخفف هذا شئ من صدمته عاد للمشفى ليرى جثثهم صدم عندما راهم يضحكون مرتاحين جميعا كأنهم ليسوا اموات حتى الأطباء والممرضات صدموا مت المشهد المهيب الذى رأوه بهم لكن لا فائده لأنهم لن يفتحو أعينهم بعد اليوم ولن يرى الحياة فى أعين عائلاته التى احبها واحبته فى اليوم التالى دفن زكى عائلته فردا فردا ثم خرج من المقبره بعد ان تأكد من استقرارهم تحت التراب وقف أمام قبورهم سارحا يتذكر مواقف بينهم كل واحد منهم نزلت الدموع رغم عنه رغم انه وعد نفسه الا يبكى لأنه يعلم انهم عادوا إلى خالقهم لكنه لم يستطع عندما تذكر اخر ليله بقى مستيقظ مع اخواته تذكر نكاتهن ضحكاتهن مزحهن كلامهن المطمئنة انهار باكيا امام قبورهم لم يستطع ان يمسك نفسه مطلقا اوحتى إيقاف شلال دموعه إلا عندما مد أحدهم يده على كتفه محاولا رواية وجهه عندما راه الشيخ :أهذا انت يابنى لماذا تبكى او حتى على من
تكلم زكى بعد ان ابتلع احتقان كان فى منتصف حلقه :أبكى على احب الناس على قلبى ارجوك لاتفهمنى خطأ لانى لا استطيع تفسير اكثر
لكن بعد ان أتم عبارته سقط مغشيا عليه من شدة الإرهاق والتعب لذ سيطر عليه
عندما استيقظ وجد نفسه فى منزل صوت قرآن يأتى من جهاز بعيد رائحة طهى تفتح القلب للأكل أصوات رقيقه تصدر من تحت خرج من الغرفه التى كان يرقد فيها ونزل ليرى الشيخ جالسا بجوار أولاده كان لديه اربع اولاد وفتاة ثدصغيرة انتبه الشيخ لوقوفه فنادي عليه ليجلس بجانبه بعدها طلب منه ان يروى ما حدث له بعد ان انتهى طمانه بكلامه وطلب منه ان يبقى عنده حتى يجد نفسه ويعرف مايريده
رفض فى البدايه لكنه وافق عندما وجد الطمأنينه فى المنزل رحبت الزوجه به وارشدته إلى غرفت قد اعدتها لأى احد يود البيات عندها المرأه مبتسمه بدفئ:لاتهتم لأى شئ وكفاك تفكير بالعائلة وانتبه إلى حياتك لان الحرب لم تنتهى بعد ياولد لكن على العموم مااسمك
رد عليه بصوت مرهق :ادعى زكى القادرى
قالت مبتسمه جميل اسمك جميل
شكرها فى ادب استأذن بعدها الشيخ ان يخرج ليستنشق قليلا من الهواء لانه يكاد ان يختنق
لم يعارض الرجل لانه يشعر به وبما يمر به
مشى ثم مشى من ثم زاد مشى لم يتوقف الافى مكان بعيد للغايه نظر حوله وجدها ارض خضراء واسعه رائعة الجمال كأنها لوحة فنيه صعبت الوصف رائعة المعالم قمرها منتصف السماء مليئة بالنجوم زاهية الألوان رائع بكل معنى الكلمه رمى نفسه على الأعشاب دون أن يهتم بما يدور حوله من مصائب والأم نسى كل مايحزنه مايئلمه مايحتاجه من مشاعر محزنه مؤلمه مضى بعض من الوقت على جلوسه لوحده حتى تدارك ان هناك من ينتظره فعاد مسرعا إلى منزل الشيخ بعد ام رأى العديد من الرسائل المرسله إلى هاتفه منه عندما وصل ودخل رئاه منتظره على الاريكه وبخه لكن زكى تاسف منه قال الشيخ :انا لااحاول ان اضغط عليك كل ما فى الأمر انك ترى الاوضاع من حولنا وان القصف لم يهدأ من ساعة حادثة عائلتك
أن زحل راسه محاولا التاسف لكن الشيخ وضع يده على كتفه بحنان قائلا بحكمه :أعلم أن الحياة تحدتك لكن يابنى حاول ان تكون انت المتحدى الأول لها والا تستلم لعواطفك لان العواطف سارقة الآمال والأحلام والاراء وان الحرب هذه أتت لتعلمنا من نكون والى أين نتجه اوحتى كيف نريد أن سنصبح لهذا لاتجعل زكرى تقف أمامك عائقآ وتوقف أحلامك بشكل كامل اكمل دراستك وحلمك وانا سادعمك لاتخف من الشئ واجه الصخور لتخاف الصخور وتفر هاربه حارب مخاوفك ياولد لتصعد للأعلى وآلا تبقى فى الاسفل
شكره زكى مستاذنا أن يصعد لينام بعد ان اختفى ظهرت زوجته من العدم قائله بلطف :كيف جذب هاذا الشاب انتباهك من كل الشبان
نظر لها بحب وحنان:لانى اول مره رأيته رأيت نظرات رائعة الجمال فى عينيه لكن عندما حدثت المصيبه لم أعد اره فعلمت أن نفسه قد انهارت لهذا أحببت أن اكون منقظه واعظه حافظه لهذا اريد ان يكبر أمام عينى
وافقت رأى زوجها واحترمت قراره لهذا دون أن تتكلم اكثره امست عليها وذهبت لنوم فى اليوم التالى . بدايه بدايه جديده>>استيقظ جميع من فى المنزل على صوت هرج واحد كن الطريق يجري فى الشارع مسرعا ممسك بعض من الأوراق فى بده ويصرخ بأعلى صوت الاحتلال لايريدنا ان معيش بسلام ياعالم يريدنا ان نموت
اختنق زكى مما سمعه لتو التفت لداخل البيت رأى علامات جديه على وجه الشيخ وقلق ظاهر على وجه الام وارتباك من جهة الاولاد لم يعرف ماذا يقول للجميع او حتى ماذا سيفعل بهذه المصيبه التى كبت على رؤس الجميع قطع صوت الصيحات الداخليه للجميع صوت هاتف الشيخ محسن الخاص بل عمل زاد قلق الزوجه لكنها لم تقل شئى لزوجها حتى لاولادها بل زمت محتضنة يداها بشده حتى لايظهر شئ أمام احد لكن كان زكى قدفهم ماذا يجرى وأسرع بلحاق بِلحاج محسن دخل أثناء تحدثه بالهاتف عندما انها من التكليم سأله زكى ببرود
:أتريد حقآ ان تلتحق بالعمليات
اجابه رافض النظر بعينيع لا يرى علامات الرفض التامه :نعم وافقت لانهم طلبو منى ذالك يازكى
فجأه انفرجت تعابير وجهه قليلا قائلا:اذا ساتى معك للعمليات العسكريه لانه لم يعد هناك شئ اتعلق به فى هذا الجحيم
نظر له متفحصآ ان كان صادقا ام كلام أطفال لكنه عندما رأى علمات التصميم :لاتحلم لانك غير مؤهل لذالك لست إلى طفل دلعته عائلته ولم توعيه لما سيحدث
تكلم وفى صوته تهدجات غضب تعكس مدى اصراره:انا لست كما تظن لكن بطبع لن ابقى فى منزل رجل تكرم على وحمانى مبقيا اياي في ظلك دون أن أسد المعروف التى صنعته لى لهذا لاتحلم ان اجعلك تذهب دون أن اكون بجانبك ياحاج محسن لا تحلم مهما حصل اتفهم
نظر السيد محسن بهدوء إلى عينى زكى لكنه رأى كل عناد الدنيا :اذا اوافق لكن على شرط ان تبقى محافظاً على نفسك أتفهم ان حاولت فعل شئ متهور سابعدك على الفور
ابتسم زكى حتى ان الشيخ فوجئ من جمال ابتسامته :حاضر سانزل لتجهيز نفسى
من ثم خرج مسرعا دون أن يسمع اى كلمة أخرى
خرجا من المنزل بعد انهيا توديع الجميع والدراما وكل شئ
عند ركوب العربه قال لزكى: اعتمد عليك بعدم فضحى
ابتسم زكى دون أن يرد
هزيمة صاحقة>>..تدرب زكى على يد أقوى عساكر موجودين بسبب ضيق الوقت كان يتعلم بسرعة فائقه تعلم حمل السلاح والتقنيص والمواجه المباشره أمام الخصم تعلم كل شئ لدرجة انه بدأ المواجهات المسلحه مع العدو كان الشيخ محسن فخور به كأنه من لحمه ودمه حتى انه قال ذالك لزكى الذى قرح بشده كأنه يسمع اطراء من والده حتى انه احتضنه من شدة فرحه كان الشيخ متعاطف لكن كان يعرف انه لايجب ان يتعاطف كثيرا لانه يعلم ان فى ساحة المعركه لااحد سينظر له لكن رغم هذا حاول زكى بكل جهده ان يقنع الشبخ محسن بشئ اخر لكن لم يستطع
وفى احد ايام كانت التدريبات أقسى مما اعتاد وحتى من جهده لكن رفض الخضوع لانه يريد أن ينتقم من العدو الذى اذاقه مرارت الفراق وفى نهايت اليوم عاد مرهق متعب بشده والجروح تنزف من جميع أنحاء جسده لاحظ هذا الفريق الذى يبيت معه حزنا عليه فقام صديقه المقرب والذي يدعى محمد بمساعدته حتى يصل إلى سرير
فعاتبه محمد قائلا لماذا تنهك نفسك لهذه الدرجه ياخى انت لست مجبر
نظر له زكى نظرة مليئه بلمعانى متكلماً:اصمت افضل
ساعده محمد فى تضميد الجروح التى كانت مالئه جسده شكره زكى فهم محمد بلقيام وأثناء زهابه لمكانه تكلم بهدوء :اتمنى فى يوم من الايام ان تقول لى لماذا تفعل كل بهذا
تكلم زكى مرغما بسبب التعب الذى انهك قلبه :عندما اكون مستعد يدسأقول لك كل شئ
من ثم استلقي نائما بسرعة استغربها الجميع
فى اليوم التالى استيقظ الجميع مبكرا للغايه حتى قبل ميعاد استيقاظهم بكثير نزلو ليتلقوا الأوامر لكنهم فوجؤ جميعا مما سمعوه حقيقة كان صاعق لاته قد طلب منهم ان يبدأون اوول عملية لهم لاتهم قد أصبحوا مؤهلين وطلب منهم جميعا أن يبدأوا التجهيز لأنهم سوف يخرجو بعد ساعه من آلان وحدد من سيخرج معهم لتوجيههم لكنهم صدم عندما أتى الحاج محسن قال العكس انه سيتم تحديد من سيكون قائد الفريق لان المشرف اعتذر بسبب اغتيال كافة عائلته والجميع يظن انه اعتزل بسبب الصدمه تفاجئت كل المجموعه أخذوا ينظروا إلى بعضهم من سيستحمل ما سيحدث
(الفصل الثالث )
أنتشال من الضياع
فى ساحة ارض فارغة مليئه بل الاحباط والاصبات وهبو ساخن يضرب بوجههم من شدة الاحباط والآلام الكل يشعر بلأحباط بسبب ماجرى حتى انهم كادوا ان يستسلم يأساً للعدو الذى أحاطهم من جميع كلهم يودعون بعض زحف محمد ببطئ ناحية زكى الذى لم يكن مصاب بل كان منهار لا يعرف ما يريد أن يفعل فقط كان ساقط بين اوهامه التى تكاد تقطله
همس محمد بالقرب من اذن زكى بهدوء :قل لى ماذا قصتك يارجل لدى فضول لأعرف قبل أن ألفظ انفاسى الاخيره قبل أن يمسكنا العدو ويفرقنا انا اكره الفراق على العموم قد أحببتك كاخ رائع فقدت عائلتى لهذا اتمنى فى الاخرة ان نلتقى من جديد
قال زكى فى برود :أراك متمنيا الموت قبل حتى ان ياتيك يأخي لهذا ساحقق أمنيتك قبل أن تتوفى
بدأ يحكى لصديقة حكايته من بداية الحرب حتى الآن بعد ان أنهى حديثة رأى مدى تاثر أصحابه بكلامه كلهم دموعهم فى أعينهم حاولو مواساته لكنه قال لهم باحباط :واسوا أنفسكم لانكم الان فى عداد الموتى ياصحاب تذكروا محنتهم لهذا عادوا لكئابتهم لكن فجأه قطع حبل يأسهم قائلا بكل ثبات الدنيا :عندما طلبت ان أتى لهذا المكان عانيت لأصل ماوصلت حملت السلاح رغم صغرى أيضا بعد معاناه وزله لن استسلم ولن أصبح زليلا لاحد بل أخص ذاك الرجل الذى وعدته ان اكون أقوى واشجع انسان لهذا قوموا لنفكر قبل أن نستسلم لربما نجد طريقه نحل بها ازمتنا
نادى أحدهم بستسلام :الديك خطه لتخرجنا مت هنا سالمين
اجابه بقوه نعم لكن ان يضحي احد بنفسه لتنفيذ الخطه
تأفأف الجميع على ان أحدهم يجب أن يستسلم لكنهم طلبو منه ان يكمل اكمل شرح ما بدأ به حتى انتها حاولو المعارضه لكنهم وافقوا بعد ان علموا انه لامفر مما يقوله لهذا طلب محمد ان يضحي بنفسه لكن زكى رفض هامساً فى اذنه انا لااريد ان افقدك كما فقضت عائلته انا أرفض ماتقول اتفهم
قال وفى صوته نبرات يأس لافائده انا الوحيد التى اصابتى حرجة ولن استطيع السير لمسافات بعيده وفعلا خرج من المكان الذى كانوا به نحو بؤرة العدو ريثما يهرب الفريق فعلا هربوا لكن زكى نظر إلى الخلف ليرى صديقة محمد لأخر مره لكنه لم يستطع ام يسيطر على نفسه جرى بسرعه مصوباً سلاحه على المناصير والجنود بسرعة خرافيه صدمت محمد بعدها حمل محمد وجرى به ليسرع بل خروج مت المكان قبل أن تأتى قوات الدعم فعلا نجح وعاد سالم هو وصديقه رغم الإصابات التى اصابات محمد نقل إلى المشفى وبعد ان اطمئن عليه خرج من المشفى بعد ان طلبه الحاج محسن ليرى ماذا حدث
قال له من بداية بدأهم العمليه إلى نهاية اكتشاف خائن بل فريق بعد ان انها الحديث عن العمليه
قال فى برود :اريد ان أسألك لماذا عندما علمت الاداره ا نفى وضع محرج لم ترسل اى دعم اكمل بنفس النبره القاسيه اتعلم لو لم اتصرف بآخر لحظه لمات الجميع دون أن يرحمهم احد اوحتى يسال علينا احد
تغيرت الوان وجه السيد محسن لكنه قال بجمود لم يتوقعه زكى :نحن لم نكن نعلم ما كنتم تمرون به
لم يصدقه زكى لكنه اضطر ان يسكت لانه يعلم انه يمكنه ان يبعده بأى لحظه دون اترف له عين استأذن زكى منه بالخروج لنوم فأذن له عندما خرج اخرج هاتفا من جيبه واتصل باحدهم ان احدالفرقه بدأ يشوف انا أرسلناهم كطعم لنعرف تحركات العدو
لم يعلم احد من الموجودين ان أحدا يتصنت عليهم
بقيت الايام تسير والعساكر تكبر والمقاومه ضد العدو تزيد المناوشات التحديات المحن الجوع الترك الآلام الفراق الشائعات التى قتلت الجنود كانت حرب نفسيه بحته لشباب لم تبتسم لهم الدنيا نهما حاولوا فى مرت من الايام تجمع الجميع بعد آت امر منهم ليقابلو القائد العسكرى لكن قبل خروجهم أوضح محمد لوكى مدى قلقه من المقابله لان فى اخر مره كدنا ان نهلك ياصديقي
قاطعه زكى بحده قائلا نحن لسنا أصدقاء بل اخوه اتفهم
تكلم محمد بصوت نبرته حزينه ؛لماذا لاتريد ان نكون اصدقاء لماذا يأخى
قال بصوت مهزوز لااريد ان اتعلق بك كما تعلقت بكثيرين واختفوا من حياتى دون اى رحمه لهذا لن اقبل
محمد محاولا تهدأته اهدا أهدأ لااريدك ان تكون صديق ان حقاُ اسف هيا قم لتتجهز لأنا إذ تأخرنا سوف نتعاقب وانت تعرف كيف عقاب من المسؤلين وانا لن اتحمل الجلد
عندما انهوا النقاش الحاد و أنهوا ارتداء ملابسهم العسكريه نزلوا إلى الساحه العسكرى
اصطف الشبان بانتظام مخيف للغايه ووقف مقابلتهم جندى برتبت عاليه يتمناها كل جندى وكانوا بل فعل يعدونه قدوه لهم لكن عندما سمع الجنود الأوامر تسمروا فى اماكنهم من شدة الصدمه حتى زكى الذى فهم غاية الرئيس انه يريد تفرقة الفريق عن بعضهم البعض فى نهاية الكلام قال الرئيس بجمود اهناك اعتراض رفع زكى يده بقوه انا اعارض انك بهذا القرار تبعدنا عن بعض ولاتريدنا ان نتحد فى كلمه لهذا انا أرفض ان انضم إلى مجموعات أعمق واكبر من حجمى
قال الرئيس فى برود مرعب ارعب كل الموجودين :من قال يازكى أنى ساسمحك لك بالمشاركه فى المهمه
قال زكى متفاجئ :ماذا تقصد ياسيدى
اكمل فى برود وفى نفس النبره:كما سمعت يازكى انا أرى لااحاجة بأن ان اعيد كلامى لن تشارك فى هذه المهام وانت بالذات ستكون فى الفريق الاحتياطي
فوجئ زكى من هذا القرار الغبي لكن لم يستطع التكلم او حتى الاعتراض لانه لم يحقق غايته بعد فانسحب بهدوء دون اى كلمه دون أن يعمل ضجة يدفع ثمنها الجميع بسببه لهذا أثر الصمت على الكلام وغصة القهر تقف فى منتصف حلقه
عندما اجتمع مع فريقه اجتمع الفريق فى دائره و بدأ كل واحد منهم بترتيب يقول لزكى ماذا يحلم وماذا يفعل وما امنيته ان يصبح بعدها من شدة قهرهم أخذوا بلبكاء من شدة حرقتهم على ضياع أحلامهم عندما وصل ضور محمد نظر بعمق لزكى نظرة تقول انت أعز شئ على قلبى فترقت عن عائلتى من صغرى وعوضني الله بك يأخى بك يا زكى عندما رأى نظرا محمد الذى عل اثره بكى بعمق شديد فاجأ كل الجالسين وفجأ ههجم عليه احتضنه وقبله وقال فى همس بقرب اذنه :انتا أغلى شئ فى حياتى واحب انسان إلى قلبى
زرفت الدموع رغم عنه لم يستطع ان يمسك شلال دموعه المنهمره صرخ بحزن قائلا:لاتتكلم هكذا كانى لن أراك مرت أخرى لو سمعت ان العمليه تكاد ان تفشل سوف اخاطر بحياتي لانقذاك كفاك بكاء الان لأننا رجال تأثر الجميع بلصداقه التى تجمعهم ومدى قوتها فبكى الجميع رغم كل هذا متأثرين بهم وبمكلامهم الحساس لكن رحال والرجال لن تعبر مهما حولنا
فى اليوم التالى استيقظ زكى على صلات الفجر بعد ان طلب منه محمد ان يأم به لأخر مره لانه سوف يشتاق له لبى زكى له الطلب قام توضأ ايقظ الجميع ام بهم أبهر الجميع بمدى روعت صوته ومدى خشوعه واطقانه
بعدها قام من عليه العمليه ليتحهزوا لانه لم يبقى كثير من الوقت احتضن محمد زكى عند اقتراب موعد الخروج واعطاه مداليه قائلا انها زكرى له منه حتى لا ينسى الايام السيئه التى كانت بيننا من ثم ودعا بعضهما وخرج خرج إلى المجهول الذى لن يكون له روح او حتى مجال
(الفصل الرابع)
هل سنلتقي أحياء
جلس زكى ينظر إلى الاخبار وعلامات القلق ظاهرة على وجهه فصديقه بقى فى العمليه العسكريه اسبوع دون أن يصل لأى احد اخبار يمكن ان تكون وصلت لكن اخفيت لا يعلم احد ماذا يحدث لك نفى قلب المعركه بين المقاتلين هناك هزيمة ستكون محتمه ان لم يأتى فريق الانقاذ بسرعه وندم ان هقبل الذهاب بهذه المهمه بعد ان علم انها طعم للبدائيين مثلهم لكن لك ييأس وبقى يقاتل ويقاتل يصاب يتعالج يقوم للمواجه لانه يعلم انه ان استسلم سوف يضحي به دون اى رحمه او الفه حاول الاتصال بزكى لينقذ لكنه لم يستطع لعدم وجود اتصال لكن ارسل رساله فيها رموز غريبه مع قائد سيعود لقول الاخبار للروءساء الءدذى بدوره سلمها لزكى الذى منذ أن رأسها ووجهه أتى الوان من شدة القلق لهذا بدأ بالإجراءات الازمه لجر السيد محسن فى الكلام استدرجه خدحول ان يجعله يسقط فى الكلام لكنه لم يستطع لان السيد محسن كان يعرف انه يستدرجه فى الكلام لهذا فى نهاية المحادثة التى اخذت طريق منحدر قال له بشكل مباشر :أنى أعلم مايحدث بل مهمه اجعل فريق مساعد يذهب لانجادهم
صدم السيد محسن لكنه لم يستطع ان يسقط وقاره ودون اى كلمه طرده حتى انه لم بنظر فى عينيه
قال بصوت مرتفع وتر السيد محسن بسبب مافيه من جمود وإصرار وقوه لم يدها قبل بهذا الفتى:انا لن اترك أحدا احبه اتفهم يكفى أنى فقدت عائلتى بلكامل وانا جالس انظر لن استسلم سأذهب لإنقاذ صديقى الذى أعزه لانه أصبح كل شئ فى حياتى بل طبع انت لن تفهم وجهت نظرى لان عائلتك مازالت
لم يسمع اى رد منه خرج مسرعا اجتمع بطريقه وقال له ماكان يخبأونه عنهم فوجوأو لكنهم سالوه ببساطه ماذا سنفعل
قال فى برود أود أن اكمل تلك المهمه ومن يود الذهاب معى
قال أحدهم بسخريه:أتريد قتلنا من أجل بضعة من مغفلين
سمع همساتهم المؤيده وسخريتهم حتى كلامهم لأخر فلم يستطع وقف صارخا بغضب:ان لن اخون العشره التى جمعتني بهم لانى احبهم وايضا كما من حقكم ان تعيشو
Comments