A New Queen

A New Queen

فصل اول

بدأت الرواية بصراخٍ يهزّ أرجاء المعركة، صادرٍ من الدوقة لوسينا، الملقّبة بـ "سيدة السيف".

كانت تتقدّم إلى ساحةٍ تشتعل بالدماء، تقاتل بشراسة، ترشد الجنود بذكاءها، وقد تلطّخت جراحها بالتراب والنار.

وفي خضمّ القتال، لمحت رجلاً ضخم البنية يرتدي عباءة سوداء، يفرّ على صهوة حصانه. بدا لها كقائد العدو.

كصقرٍ لا يرحم، لاحقته دون تردد. أطلقت عليه السهام بدقة، فأصابت ساق الحصان، ووقع الرجل.

اقتربت، مزّقت غطاء وجهه... لتتجمّد في مكانها.

زوجها.

من أحبّته. من خانها.

نظرت إليه بعيونٍ دامعة، وصوتها يفيض قهرًا:

"بعد كل ما فعلته بي وبأطفالنا... والآن تقاتل لصالح العدو؟!"

فتح فمه ليقول شيئًا، لكنه لم يُكمل.

رمحٌ اخترق جسدها من الخلف.

وقعت بين ذراعيه، همس لها وهو يحتضنها:

"أنا أحبكِ... كنتُ مجبرًا. كل ما فعلته لم يكن بإرادتي..."

أغلقت عينيها، لكنها فكّرت:

"عيبٌ علي إن سامحته."

قام بدفنها بنفسه، في جبلٍ جليدي بعيد، حيث الثلج لا يذوب.

مرّت خمس سنوات، حتى ظهر أمامه مخلوق غريب... جنيّة الأمنيات.

طلب منها أن تعيدها للحياة.

وافقت، لكن بشرط:

" أن تموت، لتحيا هي."

رفض. أراد أن يراها، يعتذر، ويعيش مع أطفالهما.

بعدها، ظهر ابنهما الأكبر، بعمر السادسة عشرة، وقال بصدق:

"أمي ستعود... وسأضحّي بنفسي."

لكن الجنيّة ابتسمت ابتسامة غامضة وقالت:

"لستُ بحاجة لموتك. بل هناك شرط جديد:

تعود والدتك، وتتزوج من ابني، وتنجب طفلًا.

أنت في هذا الوقت تقتل الملك والملكة، وتعتلي العرش.

ثم تتنازل عنه لابني... أو،

تتزوج ابنتي وتصبحان مَلِكين.

هكذا، تعود أمك."

فكّر طويلاً، ونظر إلى جسد والدته الراقد، ثم قال:

"أنا أختار... أن أتزوج ابنتكِ."

لكنه فكّر في سرّه:

"سأتزوجها، أصبح ملكًا، أُعيد والدتي، ثم أقتل الجنيّة وابنتها."

ما لم يعلمه... أن الجنيّة كانت تعلم نيّته.

وافقت، واستدعت ابنتها.

عندما رآها، ارتعد قلبه:

"إذا كانت ابنتها بهذه القسوة... فكيف بابنها الذي سيتزوج أمي؟ حمدًا لله أني رفضت."

تم الزواج، وأوفت الجنيّة بوعدها.

أعادت لوسينا، لكن... بدون ذاكرتها.

استيقظت. أطفالها من حولها، دموع تملأ عيونهم.

-سألتهم، مشوشة الذهن:

"من أنتم؟ لماذا تبكون؟ من أنا؟ خذوني إلى منزلي!"

حاولت الهرب.

ابنها الأصغر قال:

"أمي! أنا هاكان، ابنك الصغير، عمري 10 سنوات!"

وقالت ابنتها:

"أنا سيلينا، ابنتك! كنتِ تمشطين شعري، تعلّمينني السيف والخيل والفساتين!"

وعمرها 12 سنة الا تتذكرني يا امي غالية؟!!.

ثم قال ابنها الأكبر:

"أنا جوزيف. أنتِ دوقة الجنوب، أقوى امرأة عرفها الجنوب. اشتقنا لكِ كثيرًا."

لكن لوسينا صرخت:

"أنا لم أتزوج! أنا صغيرة على إنجاب الأطفال!"

أحضرت الخادمة مرآة...

نظرت إلى وجهها، وقالت بصدمة:

"لقد كبرت! من هذه المرأة؟ عمري يبدو فوق الثلاثين!"

بدأت تومض ذكريات مشوّشة في عقلها...

ثم نظرت إلى سيلينا وقالت:

"أنتِ لستِ ابنتي! مستحيل أن أنجب فتاة جميلة مثلكِ... أنتِ لا تشبهني ابداً !"

سيلينا أجهشت بالبكاء:

"أنا لم أختر ملامحي... الله من وهبني إيّاها... أرجوكِ لا ترفضيني مثل الآخرين..."

ثم، فجأة، فقدت وعيها.

استفاقت في مكانٍ آخر...

يتبع...

اش تتوقون يصير بعد هذه احداث وكيف اطفالها رح يثبوا لها انهم اطفالها ؟ واش سوى زوجها لحتى الكل يركه؟؟بقول لكم من بداية انا صح ذكرت جنية وابنتها بس لا تخافوا هم مش وايد سيئين😭😭

وصح من تتوقعون بطل قصة؟؟

رح اخلي بطل شخصية انتم ما تفكرون فيها😭😭

اي سؤال او استفسار تشوفه في انستا حقي

بساوي حساب انستا جديد حتى انزل عليه مفجأءات تمام عشان عيلة وكدا سو بالفصل ثاني بحطه

.😼وبس تشاو😼.

كاتبة :نورهان😼.

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon