البدايه الحقيقيه

وصلت السياره أمام قصر العائله ، مبنى ضخم يعكس عراقة المكان وهيبته. خرجت من السياره ، وهى تشعر بتوتر لم تستطع اخفاءه ، بينما كان زوجها المزيف يسير بجانبها بثبات وكأن الأمر لا يعنيه .

نظر إليها بطرف عينه وقال ببرود "تذكرى ،جدتى تعتقد أن زواجنا حقيقى لا تفيد الأمر"

اومأت برأسها دون أن ترد ، فهى تعلم أن هذا اللقاء سيحدد مصيرها ، تقدما نحو الداخل حيث قادهم الخادم الى غرفه واسعه ذات اثاث فاخر.

ظهرت هناك تنتظر ، بينما وقف هو بتكاسل بجانبها .

دقائق قليله مرت قبل أن تدخل امرأه مسنه ذات حضور قوى ، تحمل بين ملامحها مزيجا من الحكمه والصرامه. نظرت إليها بتمعن ، ثم قالت بلهجه دافئه قليلا :' إذن ، هذه هى الفتاة التى سرقت قلب حفيدى

ابتسمت ليليان بأدب ؛نعم سررت بلقائك .

لم ترد الجده على الفور ،بل واصلت النظر إليها وكأنها تحاول قراءة ما وراء الكلمات . ثم سألت بصوت هادئ لكنه حازم :اخبرينى ، كيف وقعت فى حب حفيدى ؟

شعرت بأنها تحت الاختبار ، وكان عليها أن تجيب بذكاء حتى لا تثير الشكوك .

ابتسمت ليلى بدقه ثم قالت : أعتقد أنه لا يمكن تفسير الحب ولكنه رجل قوى وذكر ...... وكان من المستحيل الا انجذب إليه ،

ابتسمت الجده برضا طفيف ، ثم استدارت إلى حفيدها وقالت لم اتوقع منك أن تتزوج بهذه السرعه ،لكننى سعيده برؤيتك مع شخص يبدو أنه يهتم بك حقا .

رد بلا مبالاة :اردت فقط أن اجعلها رسمياً ، لا فائده من الانتظار

تأملته الجده للحظه ثم عادت تنظر إلى الفتاة ، وابتسمت بحراره قبل أن تقول لديك روح جميله يا عزيزتى ، وانا واثقه انكى ستجعلين منزلكما مليئا بالسعاده ، أننى بالفعل سعيده بوجودك فى عائلتنا .

ارتاحت الفتاة قليلا عندما شعرت أن الجدة قد تقبلتها تماما ، أما زوجها المزيف فرفع حاجبيها وكأنه لم يكن يتوقع الترحيب السريع،

فجأة ، صفقت الجده بيديها وقالت بحماس : هذا يستحق الاحتفال يجب أن تتناولها العشاء معى الليله ، لا اريد اى اعتراضات

لم يستطع الزوجان رفض طلبها ووجدا نفسيهما على طاولة فاخرة مزينه بأشهى الاطعمه

كانت الجده تستمر فى النظر لهما أثناء العشاء وتتكلم على مدى تناسبهم معا . فكانت ليلى تشعر بالحرج الطفيف .

أثناء العشاء سألت الجده بأسلوب مرح اخبرانى ، ما أكثر شئ يعجب كل منكما فى الاخر ؟

نظر الزوجان إلى بعضهما ، وقرر ادريان الرد اولا قائلا بإبتسامه جانبيه ، حسنا أعتقد أن معجب بشجاعتها : لم تهرب حتى عندما وجدت نفسها محاصره بهذا الزواج ، قالت نبره مازحة جعلتها تحمر خجلا ،

ضحكت الجده ، ثم التفت إلى ليلى ، وانت ، ما الذى جعلك تحبينه ، شعرت بالارتباك لكنها حاولت أن تتمالك نفسها قبل أن تقول ، أعتقد أن لديه جانب لطيف..... حتى لو لم يظهره ضحكت الجده وقالت ، احببتكما معا حقا .

بعد انتهاء العشاء ، قالت الجده بمرح ستبقيان هذه الليله لقد اعددت لكما غرفه خاصه .

كادت الفتاة تعترض ، لك نظرة ادريان الخليفة جعلتها تصمت . قادهم الخادم الى غرفه واسعه ذات سرير كبير يتوسطهما ، عندما أخلق الباب خلفهما ، نظرت إليه بتوتر .

قال بابتسامه جانبيه وهو يخلع سترته ، يبدو أننا يجب أن نتصرف كزوجين الله .

شعرت بقلبها ينبض بسرعه وهى تبتعد قليلا لكنه اقترب منها ورفع خصلة من شعرها خلف أذنها لن افعل اى سى تريدينه وايضا جدتى تراقب ولذا يجب أن تعتادى على كونى قرب منك وبجانبك ،

قالت فى فكرها جدته ، ومن كثرت اندهشها استدارت بسرعه غير منتخبة إلى فربه منها فأصطدمت به وفى لحظه خاطفه فقدت توازنها وامتدت يدع ليمسك بها قبل أن تقع لكن قبل أن تسقط امتددت يدها فى مكان غير مناسب فبقى ينظران إلى بعضهما وكل منهما فى حاله من الحرج ، ثم استفقا من غفلتهما لكنه ابعد يده بسرعة .

وقالت اسفه لم اقصد ، ثم ابتعدت عنه بسرعه غير قادرة على فعل وعندما كان ذهبان إلى السرير اصتطدم ببعضهما فلامست شفتيهت بحافة فمه مما جعل الوضع يصبح أكثر حرجا .

قال ادريان بصوت خافت وهو يحاول إخفاء توتره قائلاا لم يكن هذا متوقع

أما ليلى فوضعت يدها على شفتيها ، غير قادره على استيعاب ما حدث للتو وهذه الله كانت تتحول الى شئ لم تتوقعه على الاطلاق ،

فى تلك اللحظة كان الباب يغلق بحذر حيث كانت الجده تستمع إلى كل شئ من وراءه ، ابتسمت لنفسها بحذر ، مطمئنه أن حفيدها و زوجته لهما علاقه طببعيه ثم همست لنفسها ، ولكن سأراقب عن كثب """"

''

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon