ظلال الليل وحكاية مصاص دماء وقرار صعب
في الطابق العلوي، وجدا غرفة كبيرة، وكان هناك نافذة مكسورة تسمح لأشعة القمر بالدخول. وفجأة، ظهر أمامهما ظل طويل، كان ذلك كائناً وسيما لكنه يحمل عيونا متوهجة.
كائن
(بصوت عميق) من تجرأ على دخول قلعتي؟
ليلى
(مرتبكة) نحن... نحن فقط فضوليون.
علي
(يحتد) دعنا نذهب، من فضلك.
كائن
(يبتسم) لا تذهبوا، لا أريد أن أؤذيكم... أريد فقط أن أعرف.
اكتشفا أن هذا الكائن هو مصاص دماء يدعى "فاليريان"، الذي عاش لأكثر من قرون، يحكي لهما قصته المليئة بالألم والوحدة.
فاليريان
لقد عانيت من لعنة خالدة لأكثر من 500 عام. أعيش في الظلام، لكني أشتاق للضوء.
ليلى
لماذا تفعل ذلك بنفسك؟ أليس هناك طريقة للتحرر؟
فاليريان
(يحدق في عينيها) لا يوجد. ولكنني وجدت شيئاً أخر ... شغفا بالحياة قادم من الشباب مثلكما.
مع مرور الوقت، بدأت ليلى وعلي يرتبطان بفاليريان. عرض عليهما فرصة أن يصبحا مثله، لكن قرار التحول جاء مع عواقب.
علي
(متردد) هل يمكننا حقا أن نصبح مثلك؟ أن نعيش للأبد؟
ليلى
(تتأمل) لكن ماذا عن عائلتنا؟ أصدقائنا؟
فاليريان
الخيار يعود إليكما. لكن تذكرا، الخلود ليس هبة، بل لعنة.
Comments
nour ghanem
يا عيني
2025-05-25
1