التوأم الاخضر

التوأم الاخضر

التوأم الاخضر

______________________________________________

كشف الكاتب راجي عنايت" في كتابه "30" ظاهرة خارقة حيرت العلماء"، عن قصة "أطفال من البعد الرابع" وهي قصة حقيقية حدثت بالفعل، وأوضح في سرده للقصة أنها حدثت عام 1887، وكانت بالقرب من قرية بانجوس الأسبانية، في أحد أيام شهر أغسطس، فوفقا لما روي في القصة، خرج طفلان من أحد الكهوف الصخرية القريبة من القرية ، واتجها إلى حقل انشغل فيه الفلاحون بالحصاد، وكان الطفلان يسودهما الخوف الشديد، ويتحدثان بلهجة غير معروفة أو مفهومة، كما أنهما كانا يرتديان ملابس من مادة غريبة لكن الملفت أكثر من ذلك هو لون بشرتهما، الذي كان أخضر!

خوف وارتباك

ظهر الثنائي الغريب عند مدخل الكهف في الجبل، وكان يبدو عليهما حالة من الارتباك الشديد، ومن شدة الخوف يبكيان بحرقة، ونظرا لحالتهما واللون الغريب لهذين الطفلين أسرع الفلاحون نحوهما، وهم لا يصدقون أعينهم، وبسبب الخوف بدأ الطفلان بالهرب، وجرت مطاردة انتهت بالإمساك بهما، ومن ثم اقتيادهما إلى القرية، وتم التوجه بعد ذلك إلى منزل ريكاردو دي كالنو، وهو قاضي القرية، كما أنه من أكبر ملاك الأرض فيها، بينما احتشد أهل القرية، حول نوافذ المنزل، وهم ينظرون إلى الطفلين، يراقبون كان دي كالنو، وهو يحاول التحدث إليهما.

محاولة معرفة الطفلين

التفت القاضي إلى لون بشرة الطفلين الأخضر، وأمسك بيد الفتاة ودعكها جيداً، لكن بقي لونها على حاله، وبسبب خوفها انفلتت الطفلة مبتعدة عنه وهي تبكي، وفي محاولة لتهدأة الطفلين تم وضع الطعام أمامهما لكنهما لم يأكلا منه أي شيء، حتى الفاكهة والخبز لم يتناولا منه شيئًا. جلس دي كالنو يدرس ملامحهما، وبالرغم من كونها طبيعية وعادية إلا أنها كانت تميل إلى النمط الزنجي، كانت العيون غائرة وذات شكل لوزي، وبقي الطفلان في منزله لمدة خمسة أيام، دون أن يأكلا شيئًا، ولم ينجح دي كالنو في الوصول إلى نوع الطعام المقبول لديهما

الفاصوليا

روت الأحداث، أنه وفي ذات يوم، أتى الفلاحون من الحقل إلى البيت ببعض نبات الفاصوليا منتزعا بسيقانه، وما أن رأى الطفلان النبات، حتى اندفعا وأقبلا عليه بنهم ، لكنهما لم يكونا يفتحان قرون الفاصوليا لأكل الحبوب، بل انصب اهتمامهما على السيقان بحثاً عن الثمار بداخلها، وعندما لم يجدا شيئًا في السيقان أجهشا بالبكاء، ففتح بعض الفلاحون قرون الفاصوليا، وقدموا الحب اليهما، فأكلا منه بشراهة وسعادة شديدة، ومن وقتها لم يقبل الطفلين على أي نوع من الحبوب سوى حبوب الفاصوليا. نظرا للفترة التي قضاها الصبي دون طعام تدهورت صحته بشكل ملحوظ وظل يضعف حتى مات بعد شهر واحد وتم دفنه في إحدى مقابر القرية، لكن وبالنسبة للفتاة فالأمر كلن مختلف، حيث كانت أكثر حظا ، فقد واصلت نموها وعملت بعد ذلك خادمة في منزل دي كالنو، أما لون بشرتها الأخضر الداكن فقد تحول إلى لون أخضر حائل، ما جعل وجودها في القرية أقل اثارة للفضول، بعد عدة أشهر بدأت الفتاة تستوعب بعض الكلمات الأساسية، وتمكنت من التعامل والتخاطب

مع المحيطين بها.

اللغز

كانت أقوال الفتاة سبب إضافة ألغاز جديدة، حيث قالت إنها جاءت من أرض لا تشرق فيها الشمس، أرض مضاءة بنور الغسق الدائم، وقد جاءت الاشارة الى ما سمته أرض النور، التي كانوا يشاهدونها من مكانهم ، ويفصلها عنهم نهر، أما عن كيفية وصولهما الي القرية فقد قالت: كانت هناك ضوضاء هائلة، واندفعنا نلحق بالروح، فوجدنا أنفسنا في ذلك الحقل، وكان هذا هو كل ما قالته الفتاة وعاشت بعد ذلك خمس سنوات في منزل دي كالنو ، قبل

______________________________________________

حقيقة أم خيال؟

لم يعرف أحد إن كانت تلك القصة حقيقة أم خدعة، ام أسطورة فولكلورية قديمة، ولكن الثابت بالمستندات المتعلقة بهذه الواقعة مازال موجوداً، تحمل شهادة الذين عاصروها، والذين خاطبوا الطفلين وتحسسوهما بل هناك من المعمرين من حضروا الواقعة.

______________________________________________

تفسيرات الواقعة العلمية

وبالرغم من أن الواقعة تبدو للوهلة الأولى غريبة، لا تجد لها تفسير إلا أن رجال البحث الروحاني، اعتبروها علامة هامة على ما يسمونه عالم البعد الرابع، أو العالم الموازى في وجوده لعالمنا المادي، والذي يصاحبنا جنبا الى جنب ، دون أن ندركه او نشعر به . وأصحاب رأي آخر قالوا إن الطفلان أتيا من خلال دوامة فضائية، من عالم اخر إلى عالمنا، كما يسقط الشخص من ثغرة في الجليد، الذي يشكل سطحأحد الأنهار، ولا يستطيع العثور على الثغرة التي سقط منها، ليعود مرة أخرى، ساقطا إلى عالمنا ذي الأبعاد الثلاثة، من بعد رابع، ولم يستطيع العودة ثانية. والبعض يقول أن الطفلان قد أتيا من كوكب المريخ، فالكوكب بارد والبعض الآخر قال إنهما أتيا من باطن الأرض وهذا تفسير لونهما الأخضر الداكن.

______________________________________________

تفسير موني :

" اعترف انني شخص مهووس في داخله بكل شيء له صلة بالماورائيات وأعترف ايضا ان هذه القصة بالذات اشعرتني بالقشعريرة وانا اقرأ كل سطر من احداثها لكن وانا اقرى التفسيرات المتداولة حول هذه القصة لم اقتنع بها تماما ، وقد خطرت ببالي بعض التفسيرات التي قد تكون حقا صحيحة. تفسيري الأول قد يكون الأكثر منطقيا وهو "التجارب على البشر " . اظن ان الطفلان تمت عليهم بعض التجارب الجسدية والنفسيه بحيث تم مسح بعض المعلومات من عقولهم واضافة بعضها . كون الأطفال لهم ملامح زنجية في هذه يؤيد هذه النظرية كثيرا بحيث ان الزنجيين قديما كانت تنهتك حقوقهم او تعدم حقا وتتم عليهم الاف التجارب السرية. لكن هنالك ايضا نقط تنفي حقيقية هذا التفسير وإحدى النقاط هذه هي ملابس الطفلان الغربية التي كانا يرتديانها ولغتهما الغربية. الطريقة الوحيدة التي كان يمكن فيها اكتشاف صحة هذه النظرية هو فحص ال DNA الجثث الأطفال، الذي بات في وقتنا هذا مستحيل بسبب تحلل الجثث والذي يعد للكثيرين شيء مؤسف حقا .

______________________________________________ نهايه

مختارات
مختارات

1تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon