وجدت مكاني اخيرا
بطلة قصتنا هي الاميرة هانا،فتاة في 20 من عمرها توفت والدتها عندما كانت ذات 8 سنوات بعدها بعامين تزوج والها الملك ليفيوس الحاكم لمملكة تيتوانا و بالطبع كأي زوجة اب لم تكن جيدة مع بطلتنا هانا الا انها ورغم ما فعلته لم تستطيع اطفاء ابتسامة بطلتنا و طيبة قلبها و حبها الكبير لعائلتها و لشعبها فقد كان هذا وعدوها لامها قبل ان تفارق الحياة انه مها كان او مهها حدث ابتسمي دائما و كوني اميرة قوية لا ينحني ظهرها ابدا ولا يرح احد ضعفها ألا من يستحق بطلتنا،(رغم انه كان وعدا صعب لكنه في الحقيقة كان الشئ الذي حما بطلتنا كل هذه السنين و جعلها تتحمل شر زوجة ابيها و بطشها) فلقد جعلت كا من القصر ضدها حتى ابيها قلقد كانت تراها عائق امام مستقبل ابنها و ابنتها كان حلمها ان تتخلص منها مهما كان الثمن لكن هانا كانت صامدة متحملة تكتم كل شي في داخلها لا تسامح في حقها و لاتسمح ابدا لكرامتها ان تهان،لم تكن من الاميرات اللواتي يتزيين دائما و يلبسن الحلي و المجوهرات كان ذلك يثقلها كانت تحب الاثواب القصيرة البسيطة مع الاحذية دون كعب و مجوهرات بسيطة كان شعرها عسلي اللون ناعما متموج ليس طويلا و لا قصيرا مثلها قفد كانت كثيرة الحركة و الجري اما عينيها فقد كانتا كبيرتين خضراء اللون حين تنظر بعمق فيهيما فإنك تغوص فيهما كانت بيضاء البشرة،و بالرغم من انها كانت دائما بسيطة ألا انها كانت تجذب انظار الجميع بعفويتها و تعاملها مع الجميع بنفس الطيبة و الابتسامة وكان لديها مساعدتها المخلصة تدعى ميمي او هانا هي من سمتها هكذا كانتا قربيتين من بعضهما جدا كانت هانا تعامل ميمي اختها الكبرى و لاخرى تراها كأختها الصغرى و لقد حاولت زوجة ابيها التفريق بينهما لكنها لم تستطع ابدا ضربتها من كل النواحي لكي تستلم من ابيها من خدام القصر من مساعدتها كما قلنا من شعبها حتى انها سممت فرسها ميوا كان اخر ما تبقى من والدتها فام هذه الفرس كانت ملك لام هانا بالطبع انهارت هانا لكن بالطبع ليس امام اعدائها ،ارادت الرحيل حقا لكنها بالرغم من انها لم تكن اميرة قالبا لكنها كانت كذلك قلبا لم تستطع ترك ابيها الذي اصبح تابعا لزوجته و اولاده منها و شعبها و خاصة ان طقمملكتها اصبحت تعاني اقتصاديا لذا تذكرت وعدها و بقت تناست كل شي دفنت كل شي داخلها مجددا و ذهبت لابيها للتخدث اليه عن مصير مملكتهم لكنه لم يعد يصغي لما تقوله لم ينضظر اليها حتى (و هذا كله من تحت انامل زوجته فقد اخبريت انها هانا تريد ازاحتك و اخذ العرش ...) اكتفى بالرد انه يعلم ماسيفعل وانه لاداعي لان تتدخل في شوؤن المملكة بعد الان هناك انهارت هانا من الداخل ورات الشخص الذي من المفترض ان يكون الركن الذي تأوي اليه و الذي كان يحبها اكثر من نفسه يعاملها بهذا البرود و الجفاء ارادت طرح اسئلة كثيرة (لماذا؟ماالذي حدث؟ ماهذا البرود الست ابنتك؟ ابي...انا احتاجك لماذا تغيرت؟)لكنها لم تقل كل ذلك فقط ابتسمت و خرجت عرفت ان كلامها لن يغير اي شي فلقد رات البرود في عينيه.بعد مرور اسبوعين على هذه المحادثة نداها اباها ذهبت ركضا اليه ظنت انه سيعتذر و ندم على ما قاله كانت سعيدة عندما وصلت و دخلت مكتبه اخبرها انها ستزوج الأسبوع القادم،صدمت الاميرة و تغير لون وجهها ماماذذا لماااذا لاسبوع القادم كيف لماذا اخبرها بكل برودة الم تكوني تريدين انقاذ مملكتك هاهي فرصتك زواجك سينقذها... عندها دخلت زوجة ابيها و تعتليها ابتسامة انتصار عندها فهمت ان لها يد في ذلك،مسحت دموعها و قالت انها ستتزوج فقط ان تأكدت ان هذا الزواج سينقذ مملكتها و انها ستأخذ ميمي معها،وافق والدها على ذلك.بحد ان خرجت من مكتبه انهارت لقد اردات دائما الرحيل من هنا لكن حينما حانت الفرصة لم تستطع لم ترد فهذا مكان هو جحيم بالنسبة لها لكمنه يذكرها بأمها بلحظاتها الجميلة مع والديها ... ايضا لم تظن ان والدها سيتخلى عنها بهذه السهولة و شعرت ايضا بأن هذا الزواج ليس عادي خاصة و ان زوجة والدها لها يد في هذا،هذه المرة ادرات البكاء لكن لم تستطع لكنها ابتسمت بشكل لا ارادي و دخلت في هيستريا لولا ميمي التي تدخلت عالعادة و هدأتها ر اخبرتها انها معها الى نهاية العالم ابتسمت هانا مجددا و فقدت وعيها من شدة التعب النفسي وضعتها ميمي في سريرها و بدأت في جمع حقائبهما
ترى ماهذا الزواج ؟؟و هل ستوافق هانا عليه؟ و كيف سيغير حياتها هذا ما سنراه في الفصول القادمة
(اول مرة اكتب ما كنت اتخيله لسنوات لذا ليس لدي خبرة في الكتابة اي نقد بناء اي راي سأكون سعيدة به
Comments