الفتاة : أليكس إنتزل من فوق الشجرة ، ستتأذى
في تلك اللحضة سقط أليكس و أصيبت قدمه
أليكس : أه ....هذا مؤلم جدا
الفتاة وهي تضع لاصق طبي على الجرح و تقول : أخبرتك أن لا تتسلقها ، أنت لا تسمع كلامي وأنظر ماذا حدث لك
أليكس : أنا أسفة حقا
إستيقظ أليكس من هذا الحلم على صوت الضجة التي بالخارج ، أصبح يحلم بهذه الفتاة كثيرا مؤخرا
جهز نفسه و توجه نحو قاعة الطعام ليجد الجميع ملتف حول لليان و رجل أخر يصارعون بالأيدي على الطاولة ، و للعجب فازت لليان على رجل يكبرها ضخامة من حيث البنية
أليكس: أحسنت لليان بدأت تتحسنين
لليان : نعم ، أخيرا ضهرت نتائج التدريب
بعد ذلك توجه كل واحد منهم إلى عمله ، وذهب أليكس إلى شركته الخاصة ، لكن في الطريقة تعرض للهجوم
أليكس : هذا ليس وقتهم ، ألم يستسلموا من محاولة إمساكي
لكن رغم هربه منهم إلا أنهم أصابعه في قدمه ، عاد إلى المقر وهو مصاب و عندما رأته لليان أسرعت تنادي الطبيب و سألته : مابك ، و كيف أصبت
أليكس : تعرضت لهجوم بسيط ، لا عليك يحدث هذا كثيرا
بعدما تعالج أليكس سأل عن مكان لليان لكنهم أخبروه أنها قالت بأنها ستذهب لتقوم ببعض الأعمال وتعود
عند لليان:
كانت لليان ترتدي بدلة سوداء و بيدها سكين وتقف أمام رجل مقيد بكرسي و تقول : هل تعلم منذ إنظمامي لتلك العصابة لم يجرء أحد على لمس ماهو لي ، لكن حشرة وضيعة مثلك تجرأت على لمس ممتلكاتي، و ستندم على ذلك ، بالإضافة لدي بعض الأسئلة لكي أسألها لك
وجهت السكين نحو عنقه وقالت : إن لم تجبني خلال ثانية من كل سؤال سأقطع إصبع من أصابعك ، والخيار لك ، السؤال الأول : من أرسلك ؟
الرجل : هل تظنين أني.......
توقف عندما أحس بقطع إصبع و الدم يتدفق من يده وهي تمسك بإصبعه المقطوع و قالت: ذهب واحد ، تبقى تسعة ، أليس كذالك، مارأيك هل تتكلم أم أضيف تذكار جديد لمجموعتي
الرجل برعب : س..سأتكلم ...سأتكلم
لليان : إذن من أرسلك
الرجل : رئيس عصابة الشبح
لليان : ذلك الوغد ، تجرأ على فعل ذلك ، و أين هم الأن
الرجل : إنهم في المقر في منطقة رقم 21
لليان : حسنا ، الأن لم يعد هناك فائدة منك
قالت ذلك و غرست السكين في رقبته و بدأ سيل من الدماء تنزل و لطخت الدماء ملابسها، عادت لمقر عصابتها وتفاجؤا كلهم من منظرها ، الدماء تغطيها حرفيا
لليان : مهلا مهلا ياجماعة هذه ليست دمائي
واحد من أفراد العصابة : أخفتنا ، ضننها لك ، إذن من المسكين الذي لقي حتفه على يدك
لليان : مجرد حثالة ، قمت باستجواله
الرجل : أنت مخيفة حقا رغم مظهرك الجميل
لليان وهي تضحك : المظاهر خداعة ياصديقي
رجل أخر : لليان لماذا يوجد اصبع في يدك
لليان : أه ...إنه مجرد تذكار من ضحية اليوم
الرجل : لا أعرف سبب هوسك لجمع أجزاء محددة من أجساد ضحاياكِ و خصيصا عصابة الشبح
لليان : ربما ...ستعرف يوما ما ،من يدري
في هذا الوقت كان أليكس يحلم من جديد بتلك الفتاة
الفتاة : أليكس هيا أعدت أمي حساء لذيذا اليوم مارأيك أن نجربه
أليكس : لكن ليس فيه جزر ، أليس كذالك
الفتاة : بالطبع ، أعرف أنك تكره الجزر لذلك لم أضعه
أليكس : شكرا اك لليان
ليان على الرحب و السعا
أم لليان : أليكس لليان هيا للطعام ، هيا ياولدان
استيقظ أليكس من الحلم على هذه اللقطة
هنا كلنا عرفنا أو لليان هي الفتاة من ذاكرة أليكس ، وأنا متأكدة كلنا أصلا كنا عارفين ، بس نعمل حالنا موعارفين ، تمام ؟تمام
( إنتظروني الفصل القادم عشان نعرف شو قصة أليكس و لليان، وليه لليان ماتذكر أليكس،و ليه لليان تجمع أجزاء من جسم أعضاء عصابة الشبح و إيه دخلهم في القصة )
كل ذا راح نعرفوه من الفصل القادم ، و إل. اللقاء بألف خير وسلامة ❤️❤️❤️
Comments