روايه رومانسيه مغامره حبيبين مؤلفة مصريه ١٣ سنها
^^^في نصف الصيف الرائع المشمس، تتكون أجمل العلاقات ^^^
^^^والذكريات مع الآخرين.^^^
^^^مريم: صباح الخير يا مينا.^^^
^^^مينا: صباح النور يا روما، هل مستعدة اليوم؟^^^
^^^يقولها مينا لمريم باشتياقه لمقابلتها.^^^
^^^مريم: أعتقد نعم، حسناً أنا لا أستوعب أن والديك وافقوا بهذه ^^^
^^^السهولة أنك تأتي معنا.^^^
^^^مينا: أنا أيضاً تفاجئت، لكن دعكي من هذا، سأذهب لجمع ^^^
^^^أغراضي، حسناً يا مريم؟^^^
^^^مريم: حسناً أراك الليلة.^^^
^^^ مينا: حسناً، وداعاً.^^^
^^^مريم: وداعاً.^^^
^^^مريم: أغلقت مريم الهاتف مسرعة لتحضير حقيبة السفر وهي غير مستوعبة مجدداً !؟^^^
^^^مريم: ماما اين فرشة أسناني؟^^^
^^^الأم: في الحمام، هل انتهيتي من المكالمة بهذه السرعة؟^^^
^^^مريم: نعم كما تعرفين مينا ذهب ليجهز حقيبته هو الآخر.^^^
^^^الام: أنا ممتنة أنه بجوارك.^^^
^^^مريم: نعم هو يحبني جداً يا أمي لا أصدق إن بعد كل هذه السنوات صرنا أصدقاء وأحباب وكأننا تربينا في بيت واحد...^^^
^^^الأم: نعم حقاً، هل جهزتي ملابسك؟^^^
^^^مريم: نعم، هل يمكنني أن أذهب قبل الموعد بربع ساعة؟^^^
^^^الأم: لماذا؟^^^
^^^مريم: سنتقابل أنا ومينا لنحضر أدوات الاستحمام الخاصة بنا مثل غسول الوجه والشعر.^^^
^^^الأم: حسناً اذهبي.^^^
^^^مريم: شكراً أمي سأذهب لغرفتي . ^^^
^^^الأم: مريم فرحانة جداً بتقدم علاقتها مع مينا، حسناً، أكن الكذب كنت مكناً في سن مراهقتي؟^^^
^^^مريم: أين أنت؟^^^
^^^مينا: أنا خلفك.^^^
^^^مريم: رأيتك وداعاً. أغلقت مريم الهاتف مع مينا، قبل أن تتجه للوراء لتراه وجدت مينا يحضنها بشدة.^^^
^^^مريم: مينا، أعتقد أنك افتقدتني كثيراً.^^^
^^^مينا: نعم، نحن لم نلتقي منذ آخر يوم امتحان في المدرسة، لكني افتقدك حقاً.^^^
^^^مريم : حسناً لنذهب. لكني افتقدتك أكثر...^^^
^^^احمر وجه مريم مثل الطماطم عندما قالت هذا، ابتسم مينا ونظر إليها بحب.^^^
^^^مينا: لا داعي لكل هذا الاحمرار.^^^
^^^ازداد وجهها احمراراً ثم حضنها.^^^
^^^لكي يبرد قلبها من الحرارة في هذا الموقف المحرج لها.^^^
^^^مريم: يا مينا هيا لنذهب، لقد تأخرنا.^^^
^^^قالتها وهو يعرف أنها خجلت أكثر، فاكتفى بالابتسام لها وهي تمشي بجواره.^^^
^^^عندما اشتروا الأشياء ذهبوا إلى محطة الحافلة ليجدوا والديها وآخرون ممن يركبون الحافلة. ^^^
^^^ذهب مريم ومينا ليسلما على والديها.^^^
^^^كان والد مريم يحب مينا جداً، فبالفعل مينا محترم وطيب ولطيف. سلّم مينا على والد مريم بحب، وسلم على والدتها أيضاً. والدا مريم يحبان مينا ويعرفان عائلته، ولا أحد يخاف على مريم وهي مع مينا. المهم ركبوا الحافلة.^^^
^^^والد مريم بجانب والدة مريم ومعهم أخو مريم الصغير، أختي مريم بجانب بعضهما، ومريم ومينا بجانب بعض.^^^
^^^قال مينا لمريم: أوف، الطريق سيكون طويلاً جداً، ماذا كنتِ تفعلين عندما ذهبتِ المرة السابقة؟^^^
^^^مريم: كانت أياماً عادية، لكن معكِ أتمنى أن تكون الأروع. أولاً، لما ركبت الحافلة كنت بجانب أختي، الوقت مضى سريعاً، كنت أغني أغاني مع نفسي ثم أمسك الهاتف وألعب به، ومع الوقت يمر سريعاً.^^^
^^^اقتنع مينا بكلام مريم كعادته.^^^
^^^قال مينا: هناك شيء يضايقني بشأنك و هو …^^^
في هذا الوقت كانوا في الحافلة، والوقت يمضي معهم. ثم استغربت مريم عندما قال هذا. ردت مريم: لماذا؟
قال: هناك الكثير من الفتيات يريدون مكالمتي عبر الفيس أو السوشيال ميديا عموماً.
قالت مريم وهي تعرف هذا، مينا جذاب بمعاملته الجيدة للجميع: أول خطوة أعطني هاتفك وأنا سأتعامل.
أعطى مينا هاتفه لمريم وهو فرح لأن هذه المشكلة ستنتهي. أخذت مريم الهاتف وهي على علم بكلمة المرور.
^^^لو عجبكم اخبروني و ادعموني و اكتبو تعليقات انتو هتفرقوا معايا كتير هنزل تاني بعد يوم يومين بالكتير 🥺💗🎀^^^
^^^ ^^^
Comments
سُدمٌ
لكِ كامل الدعم.
2025-03-12
0