# The Torment Of Love. ﴾عذاب الحب ﴿

# The Torment Of Love. ﴾عذاب الحب ﴿

#خطيئة _ الملك :

"The King's Sin:

بارت :#1

اسم بارت: ﴿ # لم _ تدم _ السعادة :

في ذالك البيت الخشبي وجانب تلك المدفأ التي تحترق بها الخشب ليدفأنا.... تضع جدتي كالعادة ذالك الكرسي الخشبي وتحمل ذالك الكتاب.... الكبير الذي تعدنا كل يوم بقرأة صفحة من صفحته......

تردف صاحبة الخصلات البيضاء بهدوء مع صوت قطرات المطر وهي تهطل على ذالك البيت اللطيف:

" قصة اليوم اسمها " خطيئة الملك"

ادرف بتساؤل '

" ما معنى خطيئة جدتي "

تعلي بسمة خفيفة على ثغرها لتردف '

" سأجعلك تستنجي معناها بعد انتهاء القصة '

اوئمئ بخفة ....

مع تعاقب فتحها للكتاب...

'حسنا لنبدأ"

...

" وان طال الفراق غذا دروبنا ستلتقي لتلم شتات الحب والغرام ونسير في طريق المودة ويطول بيننا العناق .

درب اسير به من دونك لا يطاق رحال كثيرة الغياب تبحث عن السلام تاهت بي دروبي وعند لقائك وجدت الامان انت واقع في عالم يسوده الاوهام وانت ملجأ لقلب نال.... " احبك "

يقولون الحب يظهر على شكل فرشات تسير على قلوبنا تترك سحرها... يظهر على شكل " مودة . حنان . اشتياق .

وهل لملك.. ذا طباع باردة ... ان يقع بحب " مساعدته.. الشخصية "

" كان يا مكان في قديم الزمان سالف العصر والاوان "

في شوارع تلك القرية الكبيرة ...

التي تفضفض اوراق اشجارها لرياح عن مدى حبها على الاوتار التي يعزفها عليها.....

تلك المدينة التي عرفت بزهد سكانها وبساطتهم .... يلطفون بالغريب... ويعزون القريب...

يعشون حياة .... افضل من ان نقول عليها جميلة ....

لكن لا شيء... يدوم على حاله..

لان الحياة تحب ان تفسد خزانة فرح بنو أدم ....

اتت تلك الحرب..... التي تحدث كل عام بين قبيلتين....

والقبيلة التي تربح تستعمر تلك المدينة وتأخد الفتيات كمحضيات لهم ....

... وشاء القدر ان تخسر قبيلة ...التي تسمى " قبيلة البساطة'

حدثت اكبر فوضى ....

اصبحت نار تعم كل بيوت

كل الاواني الفخارية اصبحت مكسورة لاشلاء....

صوت صراخ تلك الفتات هو مايسمع....

" اتريدون ان تعرفو من هذه الفتات

....

انها كأي فتيات تلك القرية التي اصبحت الان كتلة فحم ...

تبكي بحرقة لرأية اباها وهو يتوجع بقوة اثر ذالك السيف الطويل الذي غرسه ذالك الرجل داخل قلبه.....

آخر ما سمعته... من ثغره هي

" احبك " نالي " ....

لم تمكث دقائق لتشعر بتلك اليد تسحبها من يدها تحاول ان تدخلها عربة الخيل "

تدور محاولتا... الهرب واستيعاب ما حدث لكن .... كانت قوته ... أكثر ...

يرميه داخل تلك العربة المطرز بخيوط ' ذهبية" ...

ولم تكن الا هي هناك فقلد كانت عدت فتيات يجلسون هناك ...

ينحبون بهدوء خوفا من موت ...

تجلس بعد معرفتها ان لايوجد شيء يساعدها على هرب

.. تناظر يداه المليئة بدم اباها...

تبدأ جواهرها بسقوط من عيناها العسليتان....

فلقد بدأ عقلها يسرد بعد ذكريات التي شاركتها مع اباها....

" وفي وسط هدوء الليل يختفي ضجيح الذكرياات ...

وحيدة في وسط مدينة .... سوداء لا تشبه قلبي..."

حياتي اصبحت دمار ك الفحم..

في عشية وضحاها "

أحتاج من يضمتي أحتاج من يقول لي ان هذا حلم يجب عليا ان افيق منه ..."

..

وسط تلك الافكار الحزينة اسمع توقف دقات كعوب تلك الاحصنة .... لم تسمح لي فرصة ان اعرف ذالك مكان جيدا ...

كان مختلفا جدا على مدينتنا ....

.. .

بنات بفاستين ثمنية ومجوهرات الماسية

قصور تشمل كل قنت....

.. رجال بلباس مطرز بخيوط ذهبية

. ...

" ماذا يعني هذا"

اصبحت كل هذي الاسئلة تراوض عقلي... ليقاطعها ذالك " العاهر ' وهو يردف بصراخ

" هيا اسرعو .... "

انزل ببطئ اضع قدماي ولاول مرة على ارض تلك المدينة الكبيرة التي تشبه تلك الاحلام التي تستحضر عند نومي ...

ارى كل الاعين علينا وكأننا غرباء.. او شيء من هذا القبيل

...

لم تسنح لي فرص لان إفهم شيء... حتى ارى نفسي ادخل ذالك القصر ضخم .... الذي يواليه حراس من كل ناحية ..... وتلك الجاريات او بالاحرى عاهرات " اسمع ضحكاتهم صاخبة على من أعلى تلال تلك الشرف المعروضة على. المباشر..... دقائق لارى ....

امرأة في الخمسون من عمرها تتقدم منى والذي بدى على وجهها انها صارمة اكثثر من لزوم .... عيناها كأنهما اسهم تنهز بهما اجسادنا صعودا ونزولا ....

ينحني كل من هناك ... بحترام وحتى تلك الفتيات التي معي.... انحنو ...

الا انا بقية اناظرها بفراغ لاردف:

" جميلة ...."

لحظات من صمت بيني و بينها لقد .... لقد كانت تناظرني بصدمة ....

دقائق لتطبع تلك الصفعة على مسامي وجهي ..... جعلت من خصلات شعري الفحمي ان تتطاير على وجهي ...

اسمع صوتها الحاد وهي تقول:

كيف تتجرأي ان تخاطبي " المرموقة " بهذه الالفاظ... اللعنة لقد نسيت انكم من قبيلة ... متخلفة .... "

كنت سأصرخ و اعنف في كلامي لكن لم تسنح الفرصة .... لانني سمعتها بالفعل قالت للحراس ان يأخدوني للقبو القديم ...

كنت التوي كادودة قز أحاول الهرب لكنهم بالفعل قد امسكو بي يضغظو على كلا اطرافي..... ينزلو بي لمكان كان اشبه ب.... " غرفة مظلمة يتوسطها سرير .... و سطل من الماء هذا كل شيء

يرموني هناك .... بقوة ...

دقائق من الم انهض الم شتات نفسي اعرج بتجاه السرير

لاسمع صوت فتاة تقول :

" اهلا " ...

..

..

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon