عندما يزهر الحب 🩹
كان في يوم من الايام و الجو كان ليلي و المطر يهبط من السماء،،كانت ليلى تجلس في غرفتها المظلمه.
ليلى فتاه جميله المنظر كانت ليلى شقراء و عيونها زرقاء،
و نقطات المطر من النافذه و هدوء الجو و كانت ليلى تتذكر في امها التي فقدتها قبل عام بسبب مرض ادا الى موتها و تعود بها الذكريات الى الايام الجميله التي قذتها معها و تشعر بالوحده و تنهر بالبكاء
تتمنا ان تعود الى الايام الماضيه و تسمع صوتها الدفء و الحنون عندما كانت تقول لها
"لا تتركي الامل ي عزيزتي"
و في احد الايام تقرر ليلى ان تذهب و تترك الاحزان في المنزل و تذهب الى الحديقه
و تسمع اغاني و تشرب شي ما و ترجع الى البيت ثم ذهبت
و هي تمشي في الحديقه انصدمت في شاب يدعى سامي كان متوسط الجمال كان ابيضاني و لديه غميزه و ابتسامه جميله و خفيفه و عينين جميلتين تلمع بالطف
و تحدث معها قال: لها انظري امامك
قالت ليلى: انا اسفه
و ذهبت للبيت عند الحزن لم تكن ليلى تثق بنفسها كثيرا ،، لكن سامي لم يذهب ليلى من تفكيره و قال في نفسه هذه الفتات بها شي مميز ما هو ي ترا
بعد عده لقاءات في الحديقه بالصدفه سامي و يتحدثان عن احلامهما و الامهما و يتقاسمان الضحكات و يكشفان انهما يوجهان تحديدات متشابها و تجد ليلى نفسها تفتح له قلبها شيء فا شيأ و تبدا في استعاده بعض الامل و تبدا الالوان في اعاده الى عالمها الرمادي،، مع مرور الوقت و الايام و الاشهر يزداد نبض مشاعر ليلى تجاه سامي و تشعر بالخوف تجاه ان تحبه و لكن لا تستطيع على ان تسيطر على مشاعرها و لا تريد ان تحب لانها،، كانت تحب ابن خالتها على حياه امها و لكن في سبب بسيط انتهت العلاقه بينهم تتجلى مشاعر التناقض هل يمكن ان احب مره اخره؟
يتجمعان ليلى و سامي في مقهى هادئ و تقرر ان تتحدث معه في موضوع تجاه مشاعرها و لكن ليلى لا تريد اخباره انه هو المقصود حيث
قالت ليلى: ان انا يمكن ان احب شخص و لكن انا لا اريد هذا بالقلبي يريده و هذي مشكله
قال سامي: ما المشكله
قالت ليلى: انا كنت احب ابن خالتي و هو يحبني لكن هو بسبب بسيط تركني
قال سامي: ما هو السبب
قالت ليلى: خاني و كسر قلبي و خاطري بعد موت امي.
يقول سامي: ان اذا كان احد اخر يمكن نحبه و ان نعطي لي كل شخص فرصه على حسب الظغوطات النفسي
قال لها ايضا: ان الحب يمكن ان يكون شفاء للماضي
و يذهبوا كل منهم الى منزله و تفكر ليلى قبل ان تنام ان تقول لي سامي انها تحبه،،، و سامي قبل ان ينام يقول لي نفسه غدا سأصارح ليلى بكل شيء و اني احبها قبل ان تحب الشخص الذي تريده،،
و جاء الصباح و ليلى تتصل على سامي و تصبح عليه و سامي يقول: تعالي و ريدك في مطعم للوجبه الغداء'
قالت ليلى: حاضر سأتي
و تأتي ليلى للمطعم و تجد سامي و تجلس ليلى في الكرسي و تتغدى ينظران لي بعض ثم
يقول سامي: اريد اخبارك شي
و قالت ليلى: و انا كذالك
قال سامي: تفضلي اولا
قالت ليلى: و هي مختجله انا احبك و تقول لي سامي تفضل ماذا تريد اخباري به
قال سامي: انا اريد اخبارك نفس
الشي و يضحكان مع بعض و يذهبوا للمنزلهم و هم فريحون بها الشي و تكتشف ليلى ان الحياه يمكن ان تصبح احلى رغم الماضي المحزن مثل موت امها و ترك ابيها لها و تأتي اليها رساله من احد الناس التي كانت في الماضيها
و قال لها الشخص: اهلا
قالت ليلى: اهلين
قال الشخص: هل عرفتني
قالت: لا من معي
قال: انا ابيكي ي ابنتي سمعت ان امكي قد ماتت قالت ليلى: نعم ماتت هل تريد شي اخر
قال: نعم
قالت ليلى: ماهو
قال: انا ابيكي و اعرف مصلحتك اريدك ان تجهزي حالك لي اجي اطلبك لي ابن عمكي من حالك و يضحك
تقول ليلى: لا اريد هل تفهم لا اريد
قال: انا ابيكي اعرف مصلحتك ي ابنتي انا الوحيد لديكي
تصكر التلفون في وجهه و هي غاضبه و تشعر بالخذلان من ابيها و تبكي و ذهبت ليلى الى سامي في المنزل و اخبرته بكل شي و شعرت بالتردد لانه كان يريد منها ان تتزوج ابن اخيه المعاق الذي مثل عمه و ليلى تكره ولد عمها كثيرا لانه نرجسي
و يخبرها سامي: اني انا لم اتركك لي احد و حتى اذا كان اخيكي عم تسمعي و نحن لازم نضع لي هذا الشخص حد و حتى اذا كان ابيكي
قالت ليلى: نعم و انا لا اريده اريدك انت فقط من الحياه
ولد عم ليلى يتقدم لي ليلى و ليلى ترفض و تطرده من المنزل و لكن قال لها سأتجوزكي حتى لو كان بطريق الخطف و تغلق الباب في وجه و تذهب الى المحكمه مع سامي و تتبرا من ابيها و ذهبوا و هم مبسوطين من التخلص من ابيها و يذهبوا الى السنما و بعدها يذهبوا الى الحديقه التي عرفتهم على بعض و يتقدم سامي لي ليلى بالزواج و توافق ليلى و حبهم يزداد كل يوم و كل ساعه و تحمل ليلى بفتات و تجيبها الى الحياه و تسميها مثل اسم امها و هو سما.
Comments