...بمجرد أن يعض شخص ما من قبل الوحش الفيروسي ، فسيصاب ويتحول إلى نفس الوحش ....
...' لقتله ، يجب أن أهاجم رأسه '...
...توضح الرواية أن البشر المصابين يتحولون إلى وحوش بشعة ....
...التعامل مع البشر الذين تحولوا إلى وحوش مثل هذا أمر صعب بعض الشيء ، في بعض الأحيان ، اعتمادًا على الحالة الجسدية قبل الإصابة ، تولد الوحوش ذات الجسد القوي أو الوحوش السريعة بشكل غير عادي ....
...' ومع ذلك ، كانت هناك نقاط ضعف '...
...كان لديهم بصر ضعيف وسمع شديد ، هذا يعني أنه يمكنني بسهولة جذبهم بالصوت العالي ....
...إلى جانب ذلك ، فقد كانوا ضعفاء بالنسبة للأشياء الساخنة مثل النار ....
...لذلك تذكرت الطريقة التي رأيتها في الفيلم وجلبت زجاجة مولوتوف ، وضعت الكيروسين في زجاجة نبيذ ، وأدخلت قطعة قماش لتعمل كفتيل ، وقمت بسد الفتحة ، ومن ثم أشعلها لصنع زجاجة مولوتوف ....
...اشتريت فأس كسلاحي الرئيسي ، وبعد أن وضعت الفأس في غمدة على ظهري ، لم أنسى تغطيته بالقماش الواسع ....
...' عندما يظهرون ، سألقي زجاجة المولوتوف لتشتيتهم ، ومن ثم سأهاجم الرأس بالفأس '...
...هذه هي الخطة المثالية ....
...بينما كنت أفكر في ذلك ، التقطت أنفاسي عندما رأيت جسدًا صغيرًا على بعد ....
...في لمحة ، علمت إنه جسد البطلة ، كانت ترتدي رداء وتنظر حولها وبدت مريبة نفسي ....
...' هل هذه أرورا ؟'...
...في الرواية ، كان سبب وصول أرورا إلى هذا المكان ، رقم 61 ، هو بسبب رسالة مجهولة المصدر أتت إليها ....
...{ تعالي إلى شارع نوتيوم للقصر ٦١ ، ومن ثم سأخبركِ بسر ولادتكِ }...
...أتذكر أنها كانت رسالة بهذه المحتويات ....
...البطلة ، أرورا ، تبناها الدوق لانكستر عندما كانت تبلغ من العمر 15 عامًا وفقدت ذاكرتها ....
...أحاطها الدوق لانكستر وشقيقها إيدن بالحب ، لكن سر ولادتها مثير للفضول دائمًا ، لقد كانت قصة جديرة لتكون خاصة بالبطلة ....
...(الصراحة أشوف أن بطلة الرواية غبية ، صارت بنت دوق مدلعة وعندها اب وأخو مزز ولكنها مع ذلك مصرة تعرف اهلها الي يمكن رموها عند الزبالة وهي ما تذكر)...
...ومع ذلك ، منذ نشر الرواية ، لم يتم الكشف عن سر ولادتها ، ولم يعرف أحد من أرسل الرسالة ....
..." أووبس !"...
...جئت إلى رشدي عند الصراخ الخفيف الذي سمعته حينها ، وتعثرت البطلة التي كانت ترتدي رداءًا واقتربت بخطوات سريعة ....
...كادت أن تسقط ويضرب أنفها الطريق ، لكنها تمكنت من الوقوف دون حراك وتفحص محيطها ، بالطبع ستكون متأكدة من أن لا أحد شهد هذا الموقف ....
...' أعتقد أنها بطلة من النوع الأخرق قليلاً ، ولطيفة '...
...على ما يبدو ، تلك المرأة هي أرورا ، رأيتها تقف أمام القصر الحادي والستين ....
...' هذا يبدو خطيرًا '...
...مع ذلك ، نظرًا لأنها الشخصية الرئيسية ، فلن تموت أو تتأذى ، لكن ربما يكون هذا شيئًا لا تعرفه ، ولكن سيظهر الوحش الفيروسي هناك وليس في أي مكان آخر ....
...بعد التفكير في الأمر لفترة ، قررت أنه سيكون من الأفضل لي الدخول إلى القصر الحادي والستين بنفسي ، فبعد كل شيء ، تم الاحتفاظ أيضًا بأعشاب ألبينوس داخل القصر ....
...لنقفز فوق السياج ....
...بمجرد أن اتخذت قراري ، خفضت جسدي ودخلت الزقاق الجانبي للقصر دون أن يلاحظني أحد قدر الإمكان ....
...لم تكن الجدران مرتفعة ، وكانت جميع الأنوار مطفأة في القصر ، لذا لم يكن يبدو أن أي شخص كان هناك ....
...وضعت زجاجة المولوتوف في حقيبة الحزام التي كنت أحملها حتى لا تنسكب ، ومن ثم قفزت فوق الحائط ....
...هبطت بأمان في ساحة القصر ، وأخرجت زجاجة المولوتوف من حقيبة حزامي وفحصتها ، لحسن الحظ ، لم يتم كسر زجاجة واحدة ....
...القصر ، حيث انطفأت الأنوار ولم يكن هناك أحد ، كان هادئًا للغاية ، لذلك كان علي أن أكون أكثر حذراً ، لأن الوحش قد تهاجمني في اللحظات التي لا أنتبه فيها ....
...اقتربت ببطء من الباب الأمامي للقصر ، بدا الباب المغلق بإحكام وكأنه مدخل لعرين النمر ....
...' كلا ، وكر الوحوش مرعب أكثر من عرين النمر '...
...كانت شفتاي جافة وراحتيّ يديّ متعرقتان ، ووضعت يدي ببطء على مقبض الباب ....
...كنت أتمنى أن يقتل شخص ما الوحش في هذه الأثناء ، لكن تلك المعجزة لم تحدث وقمت بإدارة مقبض الباب بنفسي ....
...كليك ....
...استدار مقبض الباب الغير مقفل وبعد فترة وجيزة تحركت المفصلات الصدئة وأصدرت صوتًا مزعجًا ....
...كانت الردهة في الطابق الأول من القصر ، والتي يمكن رؤيتها من خلال الباب المفتوح ، مظلمة ، فقط الهواء البارد أحاط بالمكان ، مما يجعل الأمر يبدو كما لو أن الناس قد ذهبوا لبعض الوقت ....
...' كلا ، أنا لا أعرف ذلك '...
...على ما أذكر ، بقي المصاب بمفرده في هذا القصر عدة أيام وتحمل ، أين وكيف أصيب بالعدوى لم يظهر في الرواية ...
...' لماذا مر العام ولم يتم الكشف عن شيء مثل هذا ؟'...
...تذمرت ونظرت حولي مرة أخرى ....
...على أي حال ، الآن يتضور الوحش جوعا لأنه لم يأكل الناس لعدة أيام ...
...' يجب أن أبقى متيقظة '...
...مع زجاجة ابمولوتوف في يدي ، أخذت ولاعة الزيت من حقيبة حزامي وكنت مستعدة لإشعالها في أي لحظة ....
...من حسن الحظ أنها خلفية على الطراز الأوروبي في القرن التاسع عشر عندما تم تطوير الصناعة ، لو كنت في القرن الثامن عشر ، كنت سأشعل عود ثقاب في هذه الحالة ....
...' حسناً ، ليس من المنطقي أن يكون لدي رؤية للعالم وبدون أسلحة للتعامل مع الزومبي '...
...دخلت ببطء ، أفكر في تلك الأفكار الغير مفيدة للتخلص من توتري ....
...في بهو الطابق الأول ، كان هناك درجان يؤديان إلى الطابق الثاني ، وقفت أمامهما لفترة من الوقت ، أفكر في المكان الذي قد توجد فيه عشبة ألبينوس وأين أبدأ في البحث —...
...تاك ....
...وسقط صندوق صغير عند قدمي ....
...لقد صدمت للغاية لدرجة أنني اعتقدت أن قلبي سوف يسقط ....
...على السطح الخارجي للصندوق الذي سقط على الأرض ، كانت هناك صورة لنبات يشبه الحشرة تمامًا ....
...نبات يبدو وكأنه حشرة ، هذا كل شيء !...
...يطابق ما تم وصفه في الرواية ، لقد كان صندوق عشب ألبينوس الذي كنت أبحث عنه ....
...' ماذا ؟، من أين سقط ؟'...
...حزمت الصندوق ووضعته في حقيبة الحزام ، ومن ثم نظرت إلى الأعلى ، والتقت عيني برجل يحدق بي من السور في الطابق الثاني المظلم ....
...تبًا يا لها من مفاجأة !...
...اتسعت عيون الرجل ....
..." مهلا انتظري !، انتظري !"...
...صرخ رجل ونزل على الدرج ، ثم ، لا بد أنه تعثر في المنتصف ، وتعثر ووقع ....
...كونج—!...
...ومن ثم وقع أمامي ....
...ماذا ماذا ...؟!...
..." ساعديني ، ساعديني ، أنقذيني !"...
...الرجل الذي استعاد رشده بسرعة رفع الجزء العلوي من جسده على عجل ، ربما كانت ساقه اليمنى مكسورة ، لكنه ظل يعرج حتى بعد أن تمكن من استعادة نفسه ، لحسن الحظ ، لم تبدو مثل عضة الوحش ، لم يكن هناك حتى بقعة دم واحدة ....
...لقد قمت بحمايته أولاً بإرساله وراء ظهري ، وفي اللحظة التي أخرجت فيها ولاعة الزيت من حقيبة حزامي وحاولت إشعال زجاجة المولوتوف ......
...كووووانغ —...
...أهتزت الأرض في لحظة ....
...ونظرت حولي وأنا أحمل زجاجة المولوتوف ، كان من الصعب تحديد مصدر الصوت ، وكان ذلك بسبب الصدى الكامل في مساحة القصر ....
...ثم ، سائل أخضر كثيف يقطر على الأرض على طرف حذائي ....
...تو توك— توك...
...' تبًا '...
...بالكاد حركت رأسي الساكن ونظرت ببطء إلى السقف مثل إنسان آلي مكسور ....
...عندها فقط أرى ثلاث عيون كبيرة تتدلى من السقف وتنظر إليّ ....
...الشخص الذي يتدلى من ثريا السقف له أذرع وأرجل طويلة مثل العنكبوت ، وكان الجذع منتفخًا كما لو كان منتفخًا بالماء ، وكان حجم الرأس ضعف حجم الشخص الطبيعي ....
...حتى أنياب التي تبدو كالكماشة ظاهرة من خلال شفاته كالعناكب ، واللعاب الأخضر يقطر منها ، إنه مشهد يلفت الأنظار ....
...(هذي هي الكماشة)...
...
...
...' هذا مقرف '...
...إذا انتهى العالم في المستقبل ، فهل سأستمر في التعامل مع هذه الأشياء ؟، لم أستطع التحرك لأنني كنت متيبسة من الرأس إلى أخمص القدمين في وضع لا يصدق ....
...والوحش لم يتحرك عن طيب خاطر ....
...سويك— سويك—...
...وكان فقط يصدر صوتًا غير مفهوم أثناء النظر ....
...سألت بهدوء الرجل المختبئ خلف ظهري ، ممسكة بزجاجة المولوتوف ....
..."هل تم عضك ؟"...
..." ا-المعذرة ؟، أوه ..."...
..." أجبني مباشرة ، لأنني سأساعدك ، هل تعرضت للعض من قبله ؟"...
..." أوه ، لا ، عندما أتيت إلى هذا القصر ، كان ذلك الوحش مقيدًا في غرفة ، لم تتمكن أختي من الاتصال بي منذ أيام قليلة لذا جئت لرؤيتها ولكن أي نوع من الوحش يكون هذا ..."...
...كونه مقيدًا في غرفة ، ومن ثم كان هناك شخص قام بتقييده ....
..." من أيضًا ؟، هل أي شخص آخر هنا ؟"...
..." أوه ، لا ، ما من احد هناك "...
...أشعلت فتيل زجاجة المولوتوف وأنا أشاهد الوحش الحذر يحرك ساقيه ببطء ....
...في الوقت نفسه ، اندفع الوحش إلينا ، ورميت بهدوء زجاجة حارقة مشتعلة على الوحش ....
...تكسر—...
...اشتعلت النيران في الجثة ، فصرخ وسقط على الأرض ....
...رائع !، استمر أيها اللقيط في التألم ....
..." ساعدوني !"...
...في غضون ذلك ، قام الرجل الأعرج بالركض من الباب الأمامي وهرب بعيدًا ....
...' حسناً ، لا بأس بالهرب لأنه يعيق طريقي '...
...سحبت الفأس من ظهري واقتربت لتفجير رأس الوحش ، ومن ثم قفز الوحش سريع البديهة من الباب الأمامي المفتوح ....
..." اللعنة !، لا !"...
...ركضت بشكل محموم خلفه وهو يندفع عبر الفناء إلى البوابة ، بالطبع ، كان يتجه إلى أرورا ....
..." هذا خطير !، فلتبتعدي عن الطريق !"...
...صرخت بأعلى صوتي ، على أمل أن تسمعني أرورا ، وفقدت أنفاسي ....
...وعندما كسر الوحش البوابة للتو—...
...لوحت بالفأس ....
...بووك ....
...كان الرأس منحرفًا ، ولكن تم إدخال شفرة الفأس بدقة في جسده ....
...كيوك !...
...تأوه الوحش وسقط على الأرض ....
..." كككييييااااااا "...
...جلست امرأة أعتقدت أنها أرورا أمام البوابة وهي تصرخ ....
...يالها من مشكلة ....
27تم تحديث
Comments