١١

الفصــ 11 ــل .

※ هذا العمل قصة خيالية تم إنشاؤها في الخيال . لا تتعلق بأي شخص أو جماعة أو دين أو اسم مكان أو حدث معين.

أوتش .

أوتتتششش !

" أووووه ، أرى أن الأنسه ماري في مزاج جيد !"

" أجل ! "

شاهدت بونيتا والخادمات الأخريات اللواتي يساعدنني للخروج خصيصًا في نزهة هذا اليوم ، كان وجهي مبتهج جدًّا حتى تم سؤالي من قبلهن إن كُنت أشعر أنني بحالة جيدة .

فقُلـت : " بالطبع !''

لأن لوكاس قال إنه ذاهب إلى المدينة اليوم و سوف ياخذني معه لشراء فستان !

بصراحة ، سيكون هذا هو الأمر الأكثر إثارة في حياتي حتى لمستقبلي لكوني ماري .

أعني ، لم يكن لدي بمثل هذا النوع من الـحب .

محاولة شراء لارتداء فستان جميل للغايه .

بما أنني مِـن دوقية كونِلر ، ألن يذهب لوكاس إلى متجر ملابس لديه مكانة عالية ؟

أومأت برأسي وأنا سعيدة ، معتقدة أنه سيكون من الجيد إلقاء نظرة جيدة على الفساتين الموجوده في المعرض و معرفة الموضة الموجودة في المجتمع و ان اجعلها عناصر بَفي تجارتي المستقبلية لاحقًا .

" إنها تبدو لطيفة جدًا عندما تبتسم ! "

" إن عيناها تشبهان القطة ، لذا هي لطيفة حتى عندما لم تكن تبتسم ."

" آهه ، اريد ان اكون مثل الأنسه بونتيا ، أريد أيضًا أن أبقى بجانب الأنسه ماري وأعتني بها جيدًّا ."

شعرت بالحرج من الإطراءات التي تخرج من أفواه الخادمات الأخريات ، حتى أنني لمست خديّ من الحرج .

عندما كنت ها سو هي في حياتي السابقة كان لدي ايضًا عينيّ قطة ، لكنني سمعت من افواههم بكون عينيّ ملعونتين وأنني غير محظوظة .

ربما لأنهم موظفين في الدوقية ، لكن حتى لو كانت هذه الكلمات فارغة تخرج من افواههم ، فإنهم يقولون أنني لطيفة لذلك شعرت بالتحسن .

آوه ، أشعر أن لدي القدرة على الضحك حتى لو كان عليّ الاختيار بـتناول البيبيمباب الحي أو الميت .

- الأرز الممزوج باللحوم والخضروات المتنوعة -

" من فضلك أنستي اطلبي من لوكاس أن يشتري لك الكثير من الأشياء الجميلة والرائعة قدر ما تريدين ."

همست بونيتا بهذه الكلمات بصوت ودود ، عندما اقتربت من وجهي لتضع بعض الدبابيس على شعري .

عندما رأيت تلك الابتسامة الدافئة على وجهها ، أومأت برأسي و أمالة رأسي للحظات .

' هل .... يمكنني أن أطلب منها شراء الكثير من الأشياء لأجلي ؟'

الأمر ليس لو كنت انا من أصررت على الذهاب إلى محل الملابس ... .

أعلم أنهم أنفقوا الكثير من المال ليجيدوني .

حتى أتى في ذاكرتي نهاية ماري في القصة .

لأنها أرادت أن تعوض حياتها التي قضتها في دار للأيتام ، اصرفت الكثير من المال و أصبحت تتصرف برفاهية سخيفة ، وفي النهاية تم طردها من العائلة .

حتى يتم نفيها إلى أقصى شمال لمدينة نيكورا ، انا لا أريد الذهاب إلى نيكورا ومقابلة الدببة القطبية التي تمزق البشر ....

وفيما كنت ارتجف من هذه الافكار المخيفة ، تذكرت احدى المجوهرات الترفيهيه التي حصلت عليها ماري .

قلادة من الياقوت التي كانت سوف تكون هدية لآستينا في عيد ميلادها .

هي قلادة من الياقوت غير متصدّئِه يشاع أنها مِـن أجود أنواع الياقوت .

فهي لم تُنحت اصطناعيا ، بل نُحتت طبيعيًا من مياه نهر مقدرس يُـسمى بـنهر الدايس ، مما يجعل القوة السحرية للفرد أكبر بأضعاف .

أتذكر كيف اكتشفت ماري أن الأمير الثاني كان سيُعطيها إلى أستينا و أهداها كهدية ، كانت بطلة الرواية والتي سوف تحصل على الكثير من الهدايا هنا وهناك ، لذا اشترتها ماري بخمسة أضعاف السعر .....

لكن لا توجد طريقة كان بإمكان ماري تحمل ميزانية المال في المقام الأول .

لشراء قلادة تستطيع تحمل ميزانيتها احتاجت لسرقه ميزانيه العائلة التي كان مخطط بها شراء الخام الحديد .

" رائــع ، فهو بالتأكـيد سوف يكون إرث عائلي .''

على أية حال ، بهذه الطريقة بدأت بها الأسرة بالفعل في كره ماري ، وكيف بدأ الأمير الثاني بأظهار غضبه على ماري .

من أين يأتي الأشرار بـمعلوماتهم على أي حال ؟

قد أتمكن على العثور بهذه المصادر في المستقبل .

عندما يتعلق الأمر بالروايه .. أنا بالتاكيد عندها سوف انتهي بصفعهم جميعًــا .

على أية حال ، سأضطر إلى توخي الحذر الشديد أثناء التسوق .

في الوقت الحالي ، سألتزم بشراء بعض الأشياء مع لوكاس .

لأن في الواقع ليس من الأدب رفض العديد من العروض لذهاب و شراء ما أريد .

" آنستي ، اقتربي لـنذهب إلى العربه ."

" حسنًــا ."

أمسكت بيد بونيتا ، وخرجت من القصر لأجد لوكاس ينتظرني أمام عربة ضخمة و مزخرفة .

هيكل العربة الخارجي مصبوغ بـألون الأسود الفاخر ، وغطته الزخارف المصنوعة من أحجار البلاتين الفاخرة .

و كان هذه متوقع لوجود رسمة النسر هو متوقع رمز عائلة كونِلر ، منقوشًا على العربة بشكل فاخر أيضًا .

رائـع ، تبدو هذه العربة غالية أكثر من معظم السيارات الأجنبية ... .

عندما وصلت إلى العربة ، ابتسم لوكاس بشكل مشرق واقترب مني ورفع ذقني قليلاً بإصبعه السبابة .

" بغض النظر عن مدى دهشتك ، يجب أن تُغلقي فمكِ المفتوح ."

إيهه ! ، لابد أنني كُنت متفاجئة لدرجة أنني أبقيت فمي مفتوحًا .

مسحت فمي بكمي لأتأكد من عدم خروج أي لُعاب .

لوكاس ، الذي أصبح محرجًا من تصرفي نظر إلي وهو يبتسم إبتسامة مشرقة ، حتى مد يده لمرافقتي له .

" هذه هي المرة الأولى التي أعامل فيها بكوني مرافقه لشخص ما ... ''

على الرغم من ترددي ، وضعت يدي على يد لوكاس ورافقني بعناية إلى باب العربة .

كان الجزء الداخلي للعربة ، مزخرف باللونين الأسود والأحمر ، كان مزخرفًا للغاية ولكنه جميل و رقيق وغير مؤذي للعينين لدرجة أنني تساءلت عما إذا كان ينبغي عليّ الدخول و الجلوس فيه .

" عليكِ الجلوس يا آنستي ، حتى أتمكن من الدخول ."

كنت سأبقى واقفه في مكاني لولا صوت لوكاس الذي كان خلفي .

قبل أن أجلس ، قمت بتمرير إصبعي السبابة على المكان الذي كنت سأجلس فيه لقد كان لطيفًا لذا لم أستطع التحمل لذا جلست على الفور من وضعي لاصبعي .

" إنه مــرن للغايه .''

جلست بعناية و شعرت بـملاءة المقعد تعانق جسدي .

هذا جـنون هل هذا ما يفترض عليه أن تكون جودة ركوب العربة ؟ .

تحركت العربة بحذر شديد بينما جلس لوكاس أمامي .

ألقيت نظرة خاطفة من النافذة لأرى بونيتا تنحني لي هي والخادمات الأخريات لتوديعي .

لم يكن عليهم أن يكونوا مهذبين معي جدًا ، لكن أعتقد أن هذا بسبب لوكاس .

نظرت إليهم ولوحت بحذر شديد .

لقد مرت فترة منذ أن لوحت لوداع شخص ما .

كم من الوقت يستغرق توديع شخص ما ؟

هل سوف ينتظرونني حتى أعود ؟

' مع ذلك ، لازال أبـي .... في المـنزل . '

اعتقدت أنه والديّ ، لكن بمجرد التفكير فيه جعل خديّ يشعران وكأنهما مشتعلتان دون سبب ، لذلك غطيتهما بيديّ .

هذه الأشياء الغير واقعية احتلت تفكيري لربما فجأة تصبح حقيقية ، بأنّني قد أتحدث مع والدي الذي لديه مناجم من الذهب ويطلب مني الذهاب معه للتسوق لشراء شيء .

إنه دور سأحاول التسلل إليه لاحقًا في حياتي إذا كانت علاقة الشخصيات الرئيسية جيدة ، لكن حتى لو فشلت سوف أكون بخير على الأقل لاني تركت بعض الذكريات الجيدة مع أستينا في دار الأيتام ، ولكن ما عليّ فعله الأن هو أن أكون جيدة في هذا المنزل .

عندما أفكر في الأمر ، فأنا اعتقد ان وجودي هنا هو كوني ضيفه ، الأمر ليس بهذه الصعوبة لأنني كنت كذالك بالفعل في حياتي السابقة .

قد أكون الأن أفضل مما كنت عليه في ذالك الوقت .

أنا الان قد ولدت بملعقه ذهبيه ، يمكنني الآن ركوب هذه العربة اللطيفة .

يجب أن تكون هذه العربة جيدة حقًا لأن مشهد المرور يبدو سريعًا جدًا ، وغير مزعج على الإطلاق .

قمت بسحب مؤخرتي إلى النافذة لأستمتع بالمنظر .

كان ضوء الشمس الساطع من خلال الأشجار المُخضرة و المُزهرة مبهرًا للغايـة .

تحدث لوكاس الذي كان ينظر إلي .

" ضوء الشمس ساطع عل أضع الستائر ؟"

" أوه ، لا ".

" أنا أحب النظر إلى الخارج هكذا ."

" إذا سوف نذهب إلى المدينة ونرى ما إذا كان هناك أي شيء أخر تريدين الحصول عليه ."

" حقًـــا ؟! "

" بالتأكيد ، سوف نذهب لشراء فستان وننظر في الارجاء ."

كنت على وشك الإيماء برأسي من كلمات لوكاس ، لكن بعد ذلك تذكرت نهاية ماري المأساوية في الرواية انزلت رأسي للأسفل .

"ماذا هناك ، ما خطبُـكِ ؟"

قال لوكاس ، وهو يُمرر يده من خلال شعري الذي يتدلى بسرعة .

تشابكت أصابعي ببعضها البعض ، دون أن أعرف ماذا أُجيب ، حتى قام لوكاس بتربيته على رأسي كما لو كان الأمر على ما يرام .

تشجعت بلمسته ، ثم فتحت فمي بحذر .

" هــ .. ـذا ...... سوف يكلفك الكثير من المال ."

" مـــاذا ؟"

"لابد أنكم أنفقتوا الكثير من المال في البحث عني ."

" ...... ؟"

" ...... ؟"

" هاهاهاها !"

عبس وجهه لوكاس الذي بدأ غير متأكد مما سمعه للتو ، ثم انفجر من الضحك مره اخرى .

ما هو المضحك في الأمر بحق خالق الجحيم ؟

" لماذا بحق خالق الجحيم تعتقدين ذلك ؟"

" ...... "

" من أخبركِ بمثل هذا الكلام ؟ بالتأكيد ليست بونيتا ، هل قابلتِ البارون ألباني ؟ "

" لا ، بالتأكيد لا . أنا لا أعرفه حتى ."

لوحت إلى لوكاس بيدي في الهواء عندما أصبح وجه لوكاس المُشـرق جديًا ومستعدًا للعثور على الجاني الذي سوف يخبرني بشيء من هذا القبيل .

لم يخبرتي أحد ، ولا يمكنني حتى أن أقول أنني قرأت هذا في رواية .

كُنت خائفة من أن أفصح عن شيء من شأنه أن يوقعني في مشكلة ، لذلك تحدثت بسرعة لإصلاح الأمر .

" الأمر فقط ...... لأنني فكرت به فجأة ."

" حسنًا ، أعتقد أنكِ حساسة قليلاً بشأن المال ."

" ماذا ؟"

" لقد كان الأمر هكذا في لقائنا الأول ".

بالطبع لا ، أليس المال هو أفضل طريقة للعيش ؟

حاول أن تنمو في بيئة فقيرة ، وأول ما يتبادر إلى ذهنك لرؤيتك لشخص ما هو " كم سوف تعطيني ؟".

" بالتأكيد ، لأن تارا هي حبي الأول ..."

" هاهاهاها !"

كانت تارا حاكمة الحكمة التي نُقشت صورتها على العملات الذهبية لإمبراطورية بريطانيا .

- أحد الأصنام لديانات الهندوسية ، ما تمس ديننا بصله -

عندما أخبرتني بونيتا لأول مرة أن الحاكمة التي تم نقش اسمها بشكل مُهيب على العملات هي تارا ، شعرت بسعادة غامِرة لمعرفتي لاسم حبي الأول في النهاية .

بالطبع ، في حياتي السابقة ، كنت أحترم شين سايمدانغ وكان الملك يونغان سيجونغ هو نوعي المثالي .

- شين سايمدانغ هي امرأة من عصر جوسون تعتبر رمز للمرأة الكورية بكونها مثالية وحكيمه - الملك سيجونغ يونغان العظيم هو أحد ملوك كوريا المحببين لشعب بسبب إنجازاته -

لوكاس ، الذي كان يضحك لفترة من الوقت ، وضع ابتسامة على شفتيه وأمسك بخدي وقال ،

" أنا لن أرسل حتى رسالة إلى الدوق بمصدر النفقات . لذا لن يعرف الدوق الأكبر كم أنفقت الآنسة الشابة ".

" اوه . "

" بمباركة مني من أجل حُبكِ الأول يا انسه ، لا بأس من أن تطلبي مني أن اشتري لك أي شيء ، سوف تكونين تحت رعايتي بـأموال لأكثر مِـن ثلاثة أجيال من اللعب و تناول الطعام ."

إذا كان الأمر كذلك ، فكم أنفقت ماري في الرواية .

حسناً ، لقد اشترت قلادة بِـ مال الدوقية فإنها تساوي منجم مِـن الخام الحديد .

تذكرني ماري أيضًا بكونها امرأة عجوز مسرفه توجد في كونِلر .

مهما تفعلين ، فأفعليها بشكل صحيح .

إذا كان هناك شخص يدخن فستكون سجائر ، وإذا شرب فسيكون كأسًا من السوجو .

' إذا كان لديك هذا القدر من المال ، فلماذا لا تعطيني إياه ... أو تمول عملي القادم ؟'

" إذا هل تشعرين براحة أكبر ؟"

" أجل !"

حسنًا هذا جيد ، سوف نذهب إلى المدينة ونشتري كل ما تريدينه يا انستي ".

أومأت برأسي بقوة .

عمــل عــلى الفصــل : 𝒻𝑒𝒻𝑒

الجديد

Comments

Kazoha

Kazoha

واضح انه صورتها وصورته على الفلوس الكورية ( واتوقع انها العملة الكبيرة)

2025-02-07

1

الكل

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon