وعد تحت شجرة الذكريات 🫀
Hello~
الرواية: وعد تحت شجرة الذكريات
🫀🥺
الكاتبه : 𝐄𝐋𝐒𝐀𝐑𝐇𝐀𝐌𝐀𝐃𝐀
الفصل الأول: الطفولة والوعد الأول (أعمارهم 6 و8 سنوات)
المشهد: بيت الجد والجدة
(تدور أحداث البداية في عام 1998. في قرية صغيرة تحيط بها الحقول الخضراء، يقع بيت الجد والجدة. الحديقة الخلفية مليئة بالأزهار، وتتوسطها شجرة زيتون ضخمة تُعرف بـ"شجرة الذكريات".)
ميرال (6 سنوات) تجلس على جذع الشجرة وهي تمسك بدميتها الممزقة، بينما يلعب ماهر (8 سنوات) بسيارة إسعاف بلاستيكية.
ميرال: "ماهر، دميتي مريضة جدًا! أعتقد أنها تحتاج إلى عملية جراحية!"
ماهر: (يضع السيارة جانبًا ويأخذ الدمية منها) "أحضريها إلى مستشفى الدكتور ماهر. لكن عليكِ دفع الأجرة!"
ميرال: "أجرة؟! أنت أسوأ من الأطباء الحقيقيين!"
ماهر: (يضحك وهو يتظاهر بفحص الدمية) "حسنًا، سأعالجها مجانًا، فقط لأنكِ صديقتي المفضلة."
(تدخل لانا (7 سنوات)، ابنة خالتهم، وهي تمسك بسلة تفاح، وتلقي نظرة مستاءة نحو ميرال.)
لانا: "ماهر، لماذا تلعب دائمًا مع ميرال؟ أليس لديك وقت لأحد آخر؟"
ماهر: (يرفع حاجبيه) "وماذا تريدين أن أفعل؟ أنا مشغول جدًا هنا!"
لانا: "أنت فقط تهتم بها. هذا ليس عدلًا!"
(تغادر لانا غاضبة، بينما تراقبهم الجدة من بعيد وتضحك بصمت.)
الجدة: "يا أطفال! تعالوا لتناول الطعام. الجو جميل في الخارج!"
المشهد: الوعد تحت شجرة الزيتون
(في المساء، يجلس ماهر وميرال تحت الشجرة، والسماء مليئة بالنجوم.)
ميرال: "ماهر، هل تعتقد أن هذه الشجرة ستظل هنا دائمًا؟"
ماهر: "بالطبع. هذه الشجرة قوية جدًا، مثلنا تمامًا."
ميرال: "لكن... ماذا لو تغيرنا نحن؟ ماذا لو ذهب كل واحد منا في طريق مختلف؟"
ماهر: (يمسك يدها الصغيرة) "إذا حدث ذلك، سأعود دائمًا إلى هنا. وسأجدك تحت هذه الشجرة."
ميرال: "وعد؟"
ماهر: "وعد يا ميرال. لا شيء يمكن أن يفرقنا."
(تسمعان صوت الجد وهو ينادي من بعيد.)
الجد: "ماهر! ميرال! حان وقت النوم الآن."
الفصل الثاني: المراهقة وبداية الحب (أعمارهم 15 و17 عامًا)
المشهد: يوميات المراهقة
(العام 2007. ماهر الآن بعمر 17 عامًا، وميرال بعمر 15 عامًا. يجلسان تحت الشجرة نفسها، يتحدثان عن المستقبل.)
ماهر: "ميرال، عندما أكبر، أريد أن أصبح مهندسًا."
ميرال: "وأنا أريد أن أكون طبيبة أسنان."
ماهر: "لكنني أريد أن أبني مستشفى بجانب هذه الشجرة."
ميرال: "وأنا سأعمل في هذا المستشفى. سنكون فريقًا!"
(يضحكان، ثم ينظر ماهر إلى ميرال بجدية.)
ماهر: "ميرال، إذا أصبحتِ طبيبة، سأكون أول مرضاكِ. وعد؟"
ميرال: "وعد."
المشهد: لحظة رومانسية تحت المطر
(في أحد الأيام، تسقط الأمطار بغزارة. يحتمي ماهر وميرال تحت الشجرة، بينما تتطاير أوراق الزيتون.)
ماهر: "المطر يجعل كل شيء أكثر جمالًا."
ميرال: "حتى الوحل؟"
ماهر: "حتى الوحل إذا كنتِ بجانبي."
(يمسك بيدها، وينظر في عينيها بعمق.)
ماهر: "ميرال، أريد أن أخبركِ بشيء... أحبك."
ميرال: (تبتسم بخجل) "ماهر... أنا أيضًا أحبك."
الفصل الثالث: وداع السفر (أعمارهم 18 و16 عامًا)
المشهد: محطة القطار
(في عام 2008، يستعد ماهر للسفر لدراسة الهندسة في مدينة بعيدة. يحمل حقيبته، ويقف أمام ميرال التي تحاول إخفاء دموعها.)
ميرال: "لماذا يجب أن تذهب؟ لا أريد أن أفتقدك."
ماهر: "أريد أن أحقق أحلامنا، ثم أعود."
ميرال: "لكن ماذا لو تغيرت؟ ماذا لو لم أعد أعرفك؟"
ماهر: (يمسك يدها ويضعها على صدره) "ميرال، قلبي ينبض فقط من أجلك. لا تنسي ذلك أبدًا."
(يقترب منها، يقبل جبينها، ثم يستقل القطار. تظل ميرال واقفة، تراقب القطار حتى يختفي.)
الفصل الرابع: الجامعة والصديقات
المشهد: السكن الجامعي (عام 2010)
(ميرال تبدأ حياتها الجامعية في كلية طب الأسنان. تسكن مع أربع زميلات: جنان، هيفاء، ريم، ومرام.)
جنان: "مرحبًا بالجديدة! أنا جنان، وسأكون أفضل صديقة لكِ."
هيفاء: "وأنا هيفاء. أحب النظام، وأكره الفوضى!"
ريم: "أنا ريم. أفضل القراءة على الحديث."
مرام: "وأنا هنا للدراسة فقط."
(تصبح الصديقات مقربات جدًا، وتدعم كل واحدة الأخرى في أوقات الصعاب.)
الفصل الخامس: رغد تدخل المشهد
المشهد: تعارف ماهر ورغد
(في مدينته الجديدة، يلتقي ماهر برغد، فتاة طموحة وجذابة تحاول لفت انتباهه.)
رغد: "هل تحتاج مساعدة؟ تبدو وكأنك تائه."
ماهر: "لا، أنا بخير. شكرًا."
رغد: "أنا رغد، وأعتقد أننا سنرى بعضنا كثيرًا."
المشهد: المواجهة مع ميرال
(رغد تسافر إلى بلدة ميرال لتواجهها.)
رغد: "أنا رغد. خطيبة ماهر المستقبلية."
ميرال: "ماذا تقصدين؟"
رغد: "ماهر اختارني. أنصحكِ بالابتعاد عنه."
الفصل السادس: الصراعات الجديدة مع رغد
المشهد: رغد تصعّد الموقف
(بعد أن سافرت رغد لمواجهة ميرال، بدأت تنفذ خطتها لتدمير العلاقة بين ميرال وماهر. تنشر صورًا مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر ماهر مع فتاة أخرى.)
(تصل الصور إلى ميرال عبر رسالة مجهولة من حساب وهمي.)
ميرال: (تنظر إلى الهاتف بصدمة) "هذا ليس ممكنًا... ماهر لن يفعل هذا."
جنان: (تأخذ الهاتف منها) "ما هذا؟ هذه الصور تبدو حقيقية جدًا!"
هيفاء: "لكن كيف يمكن أن يكون هذا؟ كان دائمًا يقول إنه يحبكِ."
ريم: (بهدوء) "لا تتسرعي بالحكم. ربما هناك تفسير."
(تتصل ميرال بماهر على الفور، لكنه لا يجيب. تحاول الاتصال به عدة مرات دون جدوى.)
المشهد: مكالمة بين ماهر ورغد
(في مدينة دراسته، ماهر يتلقى مكالمة من رغد التي تزيف القصة لتقنعه بضرورة الابتعاد عن ميرال.)
رغد: "ماهر، هل تعلم أن ميرال قد رأت الصور؟"
ماهر: (بدهشة) "أي صور؟ عن ماذا تتحدثين؟"
رغد: "شخص ما أرسل لها صورك مع فتاة أخرى. يبدو أنها مصدومة جدًا."
ماهر: "لكن هذا غير ممكن. لم أكن مع أي فتاة!"
رغد: (بتظاهر بالبراءة) "ربما كانت الصور مزيفة، لكن... هل تعتقد أن ميرال ستصدقك؟"
ماهر: "يجب أن أتحدث معها. هذا خطأ كبير."
رغد: "أعتقد أنك يجب أن تتركها. هي لا تستحق كل هذا الألم."
(يتردد ماهر، ويبدأ في الابتعاد تدريجيًا عن ميرال.)
الفصل السابع: انهيار ميرال
المشهد: المواجهة مع الصديقات
(في السكن الجامعي، تجلس ميرال مع صديقاتها، وهي في حالة من الانهيار التام.)
ميرال: (تبكي بحرقة) "لقد توقف عن الرد على مكالماتي... لم أسمع صوته منذ أيام."
جنان: "ربما يجب أن تواجهيه مباشرة. لا تتركي الأمور عالقة."
هيفاء: "لكن إذا كان لا يرد، كيف يمكنك مواجهته؟"
ريم: "ربما الأفضل أن تكتبي له رسالة طويلة، تشرحي فيها كل شيء."
مرام: "أو ربما عليكِ أن تتركيه تمامًا. إذا كان يحبكِ، سيعود بنفسه."
(تبدأ ميرال بكتابة رسالة طويلة لماهر، تعبر فيها عن كل مشاعرها.)
المشهد: رسالة ميرال لماهر
"ماهر،
كنت أعتقد أن حبنا أقوى من أي شيء، لكن يبدو أنني كنت مخطئة. لا أفهم لماذا تتغير فجأة، ولماذا تبتعد عني؟ إذا كنت قد قررت أن تتركني، على الأقل أخبرني بذلك بوضوح. الألم الذي أعيشه الآن لا يمكن وصفه.
ميرال."
(ترسل الرسالة وتنتظر الرد، لكن ماهر يقرأ الرسالة دون أن يرد.)
الفصل الثامن: قرار ميرال بالاختفاء
المشهد: الرسالة الأخيرة
(بعد التخرج، تقرر ميرال أن تترك كل شيء خلفها. تكتب رسالة وداع لماهر وأخرى لعائلتها.)
الرسالة إلى ماهر:
"ماهر،
لم أعد أحتمل هذا الألم. وعدتني أنك لن تتغير أبدًا، لكنك خذلتني. سأذهب بعيدًا الآن، ليس لأنني أريد ذلك، ولكن لأنني لم أعد أتحمل وجودي هنا.
وداعًا،
ميرال."
(تترك الرسالة وترحل إلى مدينة جديدة، حيث تبدأ حياة جديدة كطبيبة أسنان في مستشفى صغير.)
الفصل التاسع: عودة ماهر والبحث عن ميرال
المشهد: اكتشاف الرسالة
(بعد عودته إلى بلدته، يجد ماهر رسالة ميرال، ويشعر بالذنب الشديد.)
ماهر: (يقرأ الرسالة بصوت عالٍ) "ميرال، لماذا فعلتِ هذا؟ لماذا لم تنتظري حتى أشرح لكِ كل شيء؟"
(يبدأ في البحث عنها بكل الطرق الممكنة، لكنه لا يجد أي أثر لها.)
المشهد: لقاء أمير ويارا
(يلتقي ماهر بصديقيه القديمين أمير ويارا، ويطلب مساعدتهما.)
ماهر: "لا أستطيع العيش بدونها. يجب أن أجدها مهما كلفني الأمر."
أمير: "سنساعدك، لكن عليك أن تكون مستعدًا لأي شيء."
يارا: "ربما تحتاج إلى البدء من الأماكن التي كانت تحب الذهاب إليها."
الفصل العاشر: لقاء مفاجئ في العيادة
المشهد: ماهر يدخل عيادة ميرال
(بعد أشهر من البحث، يجد ماهر أخيرًا عنوان عيادة ميرال. يقرر زيارتها دون أن يخبر أحدًا.)
ميرال: (تنظر إليه بصدمة) "ماهر؟ كيف...؟"
ماهر: "لماذا رحلتِ؟ لماذا لم تخبريني بما شعرتِ به؟"
ميرال: "لأنك خذلتني. كنت أحتاجك، وأنت لم تكن هنا."
(يتبادلان الحديث لفترة طويلة، يكشفان عن كل ما مرا به خلال فترة الفراق.)
ماهر: "أنا آسف. كنت غبيًا لأنني تركت أي شيء يفرق بيننا. أرجوكِ، أعطني فرصة ثانية."
ميرال: "ماهر، لقد بنيت حياتي هنا الآن. لا أستطيع العودة بسهولة."
ماهر: "لا أطلب منكِ العودة. أطلب منكِ فقط أن تصدقي أنني ما زلت أحبك."
الفصل الحادي عشر: العودة إلى بيت الجد والجدة
المشهد: الاحتفال بعودتهما
(يعود ماهر وميرال إلى بيت الجد والجدة. تستقبلهما العائلة بحفاوة كبيرة.)
الجدة: "كنت أعلم أنكما ستعودان معًا. هذه الشجرة جمعتكما منذ البداية."
والدة ماهر: "ميرال، أنتِ دائمًا كنتِ جزءًا من عائلتنا. نحن سعيدون بعودتكِ."
(يبدأ الجميع بالتحضير لحفل الزفاف الكبير.)
الفصل الثاني عشر: الزفاف
المشهد: حفل الزفاف
(الزفاف يتم في الحديقة بجانب شجرة الذكريات. ترتدي ميرال فستانًا أبيض بسيطًا، وماهر يبدو أنيقًا في بدلته السوداء.)
ماهر: "ميرال، وعدي اليوم هو أن أحبكِ للأبد. لن أترككِ أبدًا."
ميرال: "وأنا أعدك بأن أكون دائمًا بجانبك، مهما كانت الصعوبات."
(تعم الفرحة، ويعيش الجميع لحظة سعيدة.)
الفصل الثالث عشر: الجيران الجدد والظل
المشهد: الجيران الجدد
(ينتقل جيران جدد بجوار بيت ميرال وماهر. تبدأ سلسلة أحداث غامضة ومثيرة.)
الفصل الثالث عشر: الجيران الجدد والظل الغامض
المشهد: الجيران الجدد
(بعد عودتهما من شهر العسل، ينتقل ماهر وميرال إلى بيت جديد بالقرب من بيت الجد والجدة. الجيران الجدد، كريم وزوجته سارة، يرحبان بهما بطريقة ودودة، لكن هناك أشياء غامضة تحيط بهذين الجارين.)
سارة: "مرحبًا بالجيران الجدد! أنا سارة، وهذه ابنتي لميس."
كريم: "ونحن سعداء لأن لدينا أخيرًا أناسًا ودودين هنا."
ماهر: "شكرًا على الترحيب. نأمل أن نكون جيرانًا جيدين."
ميرال: (تبتسم) "إذا احتجتم لأي شيء، نحن هنا."
(في الخلفية، تظهر لميس (7 سنوات) وهي تراقب ماهر وميرال بنظرات غريبة. صوت خطوات ثقيلة يُسمع في الخلفية، وكأن هناك شخصًا آخر في المنزل.)
المشهد: العشاء مع الجيران
(يدعو كريم وسارة ماهر وميرال على العشاء. الأجواء تبدو طبيعية في البداية، لكن حديثًا غريبًا يدور حول المنزل القديم الذي يسكنه الجيران.)
كريم: "هل تعلمون أن هذا الحي كان مسكونًا من قبل عائلة غامضة؟"
ماهر: "مسكون؟ تقصد أن هناك أشباحًا؟"
سارة: (تضحك بتوتر) "لا، ليس أشباحًا. لكن هناك قصص عن رجل كان يراقب كل سكان الحي."
ميرال: (تنظر بقلق إلى ماهر) "رجل يراقب؟ لماذا؟"
كريم: "لا أحد يعرف السبب. لكن هناك من يقول إنه يبحث عن شيء فقده."
(تزداد الأجواء توترًا، لكن الجميع يحاول التظاهر بأن الأمر مجرد حكايات قديمة.)
الفصل الرابع عشر: ظهور الظل
المشهد: أول لقاء مع الظل
(في إحدى الليالي، يجلس ماهر وميرال معًا في الحديقة. يتحدثان ويضحكان، لكن فجأة تشعر ميرال بأن هناك شخصًا يراقبهما.)
ميرال: "ماهر، هل رأيت هذا؟ هناك شخص خلف الشجرة!"
ماهر: (ينهض وينظر حوله) "لا أرى شيئًا. ربما كان ظل الشجرة فقط."
ميرال: "لا، رأيته بوضوح. كان يقف هناك وينظر إلينا."
(يحاول ماهر طمأنتها، لكن القلق يبدأ بالتسلل إلى قلبهما.)
المشهد: النافذة والرجل الغامض
(في منتصف الليل، تستيقظ ميرال على صوت خطوات قريبة. تقترب من النافذة وتفتح الستارة ببطء. ترى رجلًا يرتدي معطفًا طويلًا يقف تحت شجرة الزيتون.)
ميرال: (تتنفس بصعوبة) "ماهر! استيقظ، هناك شخص بالخارج!"
ماهر: (يهرع إلى النافذة) "أين؟ لا أرى أحدًا."
ميرال: "كان هنا، أقسم لك أنه كان هنا!"
(يخرج ماهر لتفقد المكان، لكنه لا يجد أي أثر للرجل.)
الفصل الخامس عشر: كشف قصة الظل
المشهد: حديث مع الجد والجدة
(في اليوم التالي، يذهب ماهر وميرال إلى بيت الجد والجدة للتحدث عن الرجل الغامض.)
الجدة: "هذا الرجل الذي رأيته... قد يكون مرتبطًا بماضي والدكِ، ميرال."
ميرال: "ماضي والدي؟ ماذا تقصدين؟"
الجد: "والدك كان لديه شريك قديم يُدعى ربيع. كانا يعملان معًا في تجارة غير مشروعة، لكن والدك قرر ترك كل شيء بعد أن أنجبك."
ماهر: "وماذا حدث لهذا الرجل؟"
الجدة: "اختفى. لكن قبل أن يختفي، توعد والدك بأنه سيدمر كل شيء يحبه."
(تشعر ميرال بالخوف، وتبدأ في التفكير أن الظل قد يكون هذا الرجل العائد للانتقام.)
المشهد: رسالة من الظل
(في المساء، تصل رسالة غامضة إلى منزل ماهر وميرال. الرسالة مكتوبة بخط يد يبدو قديمًا.)
"ميرال، لا تعتقدي أنكِ ستكونين بأمان. الماضي دائمًا يعود، وسيأخذ كل شيء منكِ."
ماهر: "هذا تهديد واضح. لا يمكننا تجاهل هذا."
ميرال: (تتنفس بعمق) "إذا كان هذا عن والدي، يجب أن نواجه الحقيقة."
الفصل السادس عشر: المواجهة مع الظل
المشهد: لقاء في المصنع المهجور
(بعد تلقي عدة رسائل تهديد، يقرر ماهر وميرال مواجهة الظل. يتلقيان دعوة للقاءه في مصنع مهجور خارج البلدة.)
الظل: (يظهر من الظلام) "كنت أعلم أنكما ستأتيان."
ماهر: "من أنت؟ ولماذا تلاحقنا؟"
الظل: "أنا الماضي الذي حاولت عائلتك الهروب منه."
ميرال: "أنت ربيع، أليس كذلك؟ شريك والدي؟"
الظل: "نعم. والدكِ خانني، والآن جاء دوري لأخذ كل شيء منه."
(تدور مواجهة كلامية طويلة بين الثلاثة، حيث يكشف الظل عن أسراره وماضيه مع والد ميرال.)
ماهر: "إذا كنت تريد الانتقام، خذه مني. لكن دع ميرال وشأنها."
الظل: "أنت شجاع يا ماهر. لكن الشجاعة لن تنقذك من المصير الذي ينتظركما."
(يغادر الظل، لكن يترك خلفه تهديدًا جديدًا.)
الفصل السابع عشر: النهاية السعيدة
المشهد: العودة إلى بيت الجد والجدة
(بعد انتهاء المواجهة، يقرر ماهر وميرال العودة إلى بيت الجد والجدة لبدء حياة جديدة.)
الجدة: "الحب الحقيقي هو أقوى سلاح لمواجهة أي خطر."
ماهر: "وأنا سأظل بجانب ميرال دائمًا، مهما كانت التحديات."
المشهد: الأطفال والجيران الجدد
(بعد عدة سنوات، تظهر ميرال وماهر مع أطفالهما تالين (5 سنوات) وإياد (3 سنوات). الجيران الجدد، كريم وسارة، يبدآن صفحة جديدة معهما.)
تالين: "بابا، هل ستظل شجرة الذكريات هنا دائمًا؟"
ماهر: "نعم، يا صغيرتي. لأنها تحمل كل قصصنا."
الفصل الثامن عشر: عودة الماضي وصراع جديد
المشهد: إشارات غامضة في الحي
(بعد عدة أشهر من هدوء حياتهما، تبدأ أحداث غريبة تحدث في حي ماهر وميرال. يتلقى الجيران رسائل غامضة ومخيفة. تبدأ الحياة المثالية بالاضطراب.)
(في إحدى الليالي، يستيقظ ماهر على صوت غريب قادم من الحديقة.)
ماهر: "ميرال، هل سمعتِ هذا الصوت؟"
ميرال: (تفتح عينيها بتعب) "ماهر، ماذا هناك؟ الساعة الثالثة فجرًا."
ماهر: "هناك شيء بالخارج. سأذهب لأرى."
(يخرج ماهر إلى الحديقة، يجد وردة سوداء موضوعة على العشب مع رسالة مكتوبة بخط قديم.)
الرسالة:
"تعتقد أنك بأمان، لكن الماضي لا يزال يتنفس. قريبًا ستعلم الحقيقة."
ماهر: (يمسك الرسالة بيد مرتجفة) "من يفعل هذا؟ ماذا يريد؟"
(تظهر ميرال خلفه، تضع يدها على كتفه.)
ميرال: "ماهر، هذا يجب أن يكون من الظل. قال إنه لن يتركنا."
الفصل التاسع عشر: تحقيق مع الجيران
المشهد: مواجهة مع كريم وسارة
(في الصباح التالي، يذهب ماهر وميرال للتحدث مع كريم وسارة، حيث يبدوان مستاءين أيضًا.)
ماهر: "هل تلقيتم أي رسائل غريبة الليلة الماضية؟"
كريم: "نعم، لكنني تجاهلتها. اعتقدت أنها مجرد مزحة سخيفة."
سارة: "هذا غريب جدًا. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا."
ميرال: "ماذا تعني؟ هل حدث شيء مشابه من قبل؟"
سارة: (بقلق) "قبل أن ننتقل إلى هنا، أخبرنا صاحب المنزل السابق عن قصص عن رجل يراقب الناس هنا، لكنه لم يظهر منذ سنوات."
الفصل العشرون: الغموض يزداد عمقًا
المشهد: رسالة جديدة عند النافذة
(في الليل، تجد ميرال رسالة أخرى مثبتة على النافذة مع وردة سوداء جديدة.)
الرسالة:
"ميرال، هل تعرفين لماذا ترك والدك حياته القديمة؟ الحقيقة أقرب مما تظنين."
ميرال: (تصرخ) "ماهر! هذه الرسالة تتحدث عن والدي مرة أخرى!"
ماهر: (ينظر إلى الرسالة بحدة) "هذا الرجل يلعب معنا. علينا معرفة المزيد عن ماضي والدك."
الفصل الحادي والعشرون: لقاء مع شخصية غامضة
المشهد: رجل عجوز يكشف الأسرار
(يذهب ماهر وميرال إلى البلدة القديمة للبحث عن أي شخص يعرف شيئًا عن ماضي والد ميرال. يلتقيان برجل عجوز يُدعى جلال، الذي يبدو أنه يعرف الكثير.)
جلال: "أنتما أبناء أكرم؟ لم أعتقد أنني سأرى أحدًا من عائلته مجددًا."
ميرال: "نعم، أنا ابنته. من أنت؟"
جلال: "كنت أعمل مع والدك منذ سنوات طويلة. لكنه ترك كل شيء بعد أن أدرك الخطر الذي كان يحيط بنا."
ماهر: "هل كان هذا الرجل، الظل، شريكًا لوالد ميرال؟"
جلال: "نعم. كان اسمه ربيع. كان رجلاً خطيرًا جدًا، ووالدك كان الوحيد الذي وقف ضده."
ميرال: "لماذا؟"
جلال: "لأنه حاول إيذاء الأبرياء. والدك كان شجاعًا، لكنه دفع الثمن غاليًا."
الفصل الثاني والعشرون: خطة للتخلص من الظل
المشهد: مواجهة مع أمير ويارا
(يقرر ماهر وميرال طلب المساعدة من أمير ويارا لوضع خطة للإيقاع بالظل.)
أمير: "إذا كان هذا الرجل يريد الانتقام، فهو لن يتوقف بسهولة."
يارا: "لكن يمكننا استدراجه. إذا كان يبحث عن ميرال، فربما يمكننا استخدام ذلك لصالحنا."
ماهر: (ينظر بجدية) "لن أسمح له بالاقتراب من ميرال مجددًا."
ميرال: "ماهر، هذا يتعلق بعائلتي أيضًا. لن أكون متفرجة فقط."
الفصل الثالث والعشرون: الظل يكشف عن نفسه
المشهد: مواجهة في المصنع المهجور
(يصل الجميع إلى المصنع المهجور بعد تلقي رسالة من الظل تدعوهم إلى هناك. يظهر الظل أخيرًا، ووجهه مغطى بوشاح أسود.)
الظل: "أخيرًا، أتيتم جميعًا."
ماهر: "من أنت؟ ماذا تريد؟"
الظل: "أريد أن أجعل ميرال تدفع ثمن ما فعله والدها. عائلتكِ دمّرت حياتي."
ميرال: "والدي لم يفعل شيئًا خطأ. لقد اختار حماية الأبرياء."
الظل: "وحطم مستقبلي في المقابل."
(يبدأ الظل بكشف تفاصيل عن الماضي، لكنه يتراجع فجأة ويختفي في الظلام.)
الفصل الخامس والعشرون: وجوه جديدة في الحي
المشهد: جيران جدد يظهرون
(بعد أن استقر ماهر وميرال في حياتهما الجديدة مع أطفالهما، ينتقل جيران جدد إلى الحي. الأسرة تتكون من الأب جاد، الأم سيلين، وابنتهما المراهقة ريما (16 عامًا). لكن هناك شيء غريب يتعلق بهذه العائلة، ما يزيد من الغموض.)
(تظهر سيارة فاخرة تقف أمام منزل مجاور، يخرج منها جاد وسيلين، يلوحان للجيران بابتسامة.)
جاد: "مرحبًا! نحن جيرانكم الجدد. أنا جاد، وهذه زوجتي سيلين وابنتنا ريما."
ماهر: (بابتسامة ودودة) "مرحبًا! أنا ماهر، وهذه زوجتي ميرال. نحن سعداء بوجودكم هنا."
سيلين: "نأمل أن نكون جيرانًا جيدين. هذا المكان يبدو مثاليًا للعيش."
ميرال: (تبتسم بحذر) "بالطبع. إذا احتجتم أي شيء، نحن هنا."
(من بعيد، تبدو ريما تراقب ميرال وماهر بنظرة فضولية مختلطة بشيء من الحذر. لا تتحدث كثيرًا، مما يثير فضول الجميع.)
الفصل السادس والعشرون: ريما تقترب من تالين
المشهد: الصداقة الغريبة بين ريما وتالين
(تبدأ ريما، المراهقة الغامضة، بالتقرب من تالين (5 سنوات)، وتظهر اهتمامًا كبيرًا بالحديث معها.)
تالين: "ريما، لماذا أنتِ دائمًا وحدكِ؟"
ريما: "أحب الوحدة. هي أفضل من الصحبة المزيفة."
تالين: (ببراءة) "لكن أنا لستُ مزيفة! هل يمكن أن نصبح أصدقاء؟"
ريما: (تبتسم بخفة) "ربما. لكن عليكِ أن تعديني بشيء."
تالين: "ماذا؟"
ريما: "لا تخبري أحدًا عن حديثنا."
(تبدأ العلاقة بينهما تبدو غريبة، حيث تقضي ريما وقتًا طويلًا مع تالين، مما يثير قلق ميرال.)
الفصل السابع والعشرون: ماضٍ غامض لعائلة جاد
المشهد: حوار بين جاد وماهر
(يجلس ماهر مع جاد في الحديقة أثناء إحدى الأمسيات. يبدأ الحديث يبدو طبيعيًا، لكنه يتخذ منحى أكثر غموضًا.)
جاد: "ماهر، يبدو أنك تعيش حياة هادئة هنا."
ماهر: "نعم، هذه البلدة كانت دائمًا مكانًا للسلام. ماذا عنك؟ لماذا اخترتم الانتقال إلى هنا؟"
جاد: (يتردد) "أردنا بداية جديدة. أحيانًا تحتاج إلى الهروب من الماضي لبناء مستقبل أفضل."
ماهر: (بفضول) "ماضي؟ يبدو أنك تحمل الكثير من الأسرار."
جاد: "كل شخص لديه أسرار، أليس كذلك؟"
(ينهي جاد الحديث بغموض، مما يجعل ماهر يشعر بالقلق حيال هذه العائلة.)
الفصل الثامن والعشرون: ظهور رجل غامض
المشهد: لقاء مع لميس
(أثناء عودة ميرال من العيادة، ترى طفلة صغيرة تبكي بجانب الطريق. اسمها لميس، وهي ابنة جيران جديدين آخرين.)
ميرال: "لميس، ماذا تفعلين هنا وحدك؟"
لميس: (تمسح دموعها) "كنت أبحث عن أبي."
ميرال: "أين هو؟ هل فقدته؟"
لميس: "قال إنه سيعود قريبًا، لكنه لم يأتِ."
(تصطحب ميرال الطفلة إلى منزلها، حيث تقابل أمها ميساء، وهي امرأة تبدو مضطربة ومشغولة بأفكارها.)
ميساء: "أوه، شكرًا لإحضارها. أعتذر، أنا مشغولة جدًا هذه الأيام."
ميرال: "هل كل شيء بخير؟ تبدين متوترة."
ميساء: "نعم، مجرد بعض المشاكل العائلية. لا شيء يستحق القلق."
(لكن هناك رجل غامض يُرى من نافذة المنزل، يراقب المحادثة بصمت.)
الفصل التاسع والعشرون: تصاعد الغموض
المشهد: حديث ميرال مع ماهر
(في المساء، تخبر ميرال ماهر عن تجربتها مع لميس وعائلتها.)
ميرال: "ماهر، هذه العائلة غريبة جدًا. الأم تبدو وكأنها تخفي شيئًا."
ماهر: "هل تعتقدين أن لها علاقة بما يحدث هنا؟"
ميرال: "لا أعرف. لكن الرجل الذي رأيته عند النافذة لم يكن عاديًا."
ماهر: "سأحاول التحدث مع كريم عن الأمر. ربما يكون لديه فكرة."
الفصل الثلاثون: الظل يهاجم مجددًا
المشهد: رسالة جديدة من الظل
(في صباح اليوم التالي، يجد ماهر رسالة جديدة تحت باب منزله.)
الرسالة:
"لا تظنوا أنكم بأمان. الأشخاص الذين وثقتم بهم يحملون أسرارًا أكبر مما تتخيلون."
(يبدأ ماهر وميرال في الشك بجميع الجيران، ويقرران البحث عن الحقيقة بمساعدة أمير ويارا.)
الفصل الواحد والثلاثون: اكتشاف سر جاد وسيلين
المشهد: مواجهة جاد
(يواجه ماهر جاد مباشرة بعد أن وجد دلائل تشير إلى تورطه في أحداث مشبوهة.)
ماهر: "جاد، أريد الحقيقة. لماذا أتيتم إلى هنا؟"
جاد: (بتوتر) "ماهر، الأمر ليس كما يبدو."
ماهر: "إذا لم تخبرني الآن، سأذهب إلى الشرطة."
جاد: "حسنًا! لقد كنت جزءًا من شبكة سرية قبل سنوات. كنت أبحث عن شخص هنا يملك دليلًا قد يدمر حياتي."
(يبدأ جاد في الاعتراف بماضيه المظلم، مما يجعل الأمور تأخذ منعطفًا خطيرًا.)
الفصل الثاني والثلاثون: المواجهة الأخيرة مع الظل
المشهد: المصنع المهجور مجددًا
(يجتمع الجميع في المصنع المهجور بعد أن أرسل الظل رسالة تهديد نهائية. يظهر الظل ليكشف وجهه الحقيقي.)
الظل: "أخيرًا، الكل هنا. لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ سنوات."
ماهر: "ماذا تريد منا؟ لماذا تلاحقنا؟"
الظل: "لأنكم جميعًا جزء من لعبة أكبر مما تتخيلون. والدكِ يا ميرال كان سبب تدميري."
ميرال: "إذا كنت تبحث عن الانتقام، خذه مني. لكن اترك عائلتي وشأنها."
(يحدث صراع قوي، حيث يتم كشف الحقائق عن جميع الشخصيات الغامضة في الرواية.)
الفصل الثالث والثلاثون: النهاية السعيدة
المشهد: شجرة الذكريات
(بعد انتهاء الصراعات، يعود الجميع إلى بيت الجد والجدة. تحت شجرة الذكريات، يجتمع ماهر وميرال مع أطفالهما.)
تالين: "هل انتهت كل القصص المخيفة يا ماما؟"
ميرال: (تبتسم) "نعم، يا صغيرتي. انتهى كل شيء."
ماهر: "الآن يمكننا أن نعيش بسلام."
(تظهر جميع الشخصيات الجديدة، وقد بدأت حياتها من جديد، بعيدًا عن الماضي المظلم.)
الفصل الرابع والثلاثون: عودة جديدة مع المزيد من الشخصيات
المشهد: ظهور أسرة جديدة وغامضة
(بعد فترة من الهدوء، ينتقل إلى الحي جيران جدد. الأسرة مكونة من الأب آدم، الأم يارا، والابن كريم (21 عامًا)، والابنة الصغيرة لينا (9 سنوات). الأجواء تبدو غريبة، حيث يشاع أن آدم لديه ماضٍ مشبوه.)
(أثناء تناول الإفطار في منزل ماهر وميرال، تطرق يارا الباب وتدخل بابتسامة مصطنعة.)
يارا: "مرحبًا، نحن جيرانكم الجدد. جئت لأتعرف عليكم."
ميرال: (تبتسم بحذر) "أهلًا وسهلًا. أنا ميرال، وهذا زوجي ماهر."
يارا: "أعتقد أن أطفالكم يمكنهم اللعب مع لينا. إنها تحب تكوين صداقات جديدة."
ماهر: "بالتأكيد. وأين زوجك؟"
يارا: (بابتسامة غامضة) "آدم مشغول دائمًا. لكنني سأكون متاحة لأي حديث."
(بعد مغادرة يارا، تبدو ميرال متوجسة.)
ميرال: "ماهر، هذه العائلة تبدو... غريبة."
ماهر: "ربما نحن نتسرع في الحكم. لكن يجب أن نبقى حذرين."
المشهد: لقاء بين كريم وريما
(في إحدى الليالي، يلتقي كريم (ابن آدم) بـ ريما (ابنة جاد). يبدو أن كريم يحمل اهتمامًا خاصًا بها، لكنه يواجه مقاومة.)
كريم: "ريما، تبدين دائمًا بعيدة. لماذا لا تحبين الحديث مع الناس؟"
ريما: "لأن الحديث مع الناس ليس ممتعًا دائمًا. الجميع لديهم أجندة."
كريم: (يبتسم) "إذن، هل تظنين أن لدي أجندة؟"
ريما: "ربما. لمَ لا تخبرني بنفسك؟"
(يتحول الحديث بينهما إلى علاقة متوترة لكنها مثيرة للاهتمام، حيث يحاول كريم التقرب منها.)
الفصل الخامس والثلاثون: الطفل الغامض لينا
المشهد: حديث غريب بين تالين ولينا
(تالين (5 سنوات) تقترب من لينا (9 سنوات) في الحديقة، وتحاول الحديث معها. لكن لينا تقول أشياء غريبة.)
تالين: "لينا، هل تحبين اللعب بالدمى؟"
لينا: "لا. أحب قراءة الكتب عن الأشباح."
تالين: (تبتسم بخوف) "أشباح؟ لماذا؟"
لينا: "لأنهم مثيرون للاهتمام. أحيانًا أتحدث معهم في أحلامي."
(تشعر تالين بالخوف وتعود إلى والدتها لتخبرها بما سمعته.)
تالين: "ماما، لينا تتحدث مع الأشباح!"
ميرال: (بدهشة) "ماذا؟ ربما كانت تمزح فقط."
تالين: "لكنها بدت جادة جدًا."
الفصل السادس والثلاثون: عودة الظل بشكل جديد
المشهد: رسالة من الظل مرة أخرى
(تصل رسالة غامضة إلى منزل ميرال وماهر. الرسالة مكتوبة بلون أحمر دموي.)
الرسالة:
"كلما اعتقدتم أنكم بأمان، أعود لأذكركم أن الماضي لا يموت."
ماهر: "هذا لا يمكن أن يكون صدفة. ربيع اختفى، لكن يبدو أن هناك من يريد الاستمرار."
ميرال: "لكن من يمكن أن يكون؟ لقد انتهى كل شيء معه!"
الفصل السابع والثلاثون: تورط آدم في ماضٍ خطير
المشهد: مواجهة بين جاد وآدم
(في أحد الأيام، يلتقي جاد وآدم في مقهى صغير. يبدو أن بينهما علاقة قديمة.)
جاد: "لم أكن أعتقد أنك ستعود مجددًا."
آدم: "لم أعد لأسباب شخصية. لكن يبدو أنك لا تزال تذكر كل شيء."
جاد: "بالطبع. لأن كل شيء حدث بسببك."
آدم: "إذا كنت تحاول تهديدي، فالأفضل لك أن تفكر مرتين."
الفصل الثامن والثلاثون: ميرال تواجه ماضيها من جديد
المشهد: كشف جديد عن والدها
(تكتشف ميرال صندوقًا قديمًا في بيت الجد والجدة يحتوي على أوراق تخص والدها. تجد خطابًا يكشف المزيد عن علاقته بربيع.)
الخطاب:
"ميرال، إذا كنتِ تقرئين هذا الآن، فهذا يعني أن ماضينا لم يختفِ. كنت أعلم أن ربيع سيعود يومًا ما. احذري، لأن هناك أشخاصًا آخرين في الظل."
ميرال: (تبكي) "ماهر، والدي كان يعرف أن هذا سيحدث. لم يخبرنا بكل شيء."
ماهر: "لكن الآن لدينا دليل. يمكننا استخدامه لنفهم أكثر."
الفصل التاسع والثلاثون: تصاعد الأحداث مع الظل الجديد
المشهد: مواجهة مباشرة مع الظل الجديد
(يتلقى ماهر دعوة لمقابلة شخص يزعم أنه يعرف الحقيقة كاملة. يتوجه إلى مكان اللقاء، ويجد رجلاً غريبًا يُدعى نزار.)
ماهر: "من أنت؟ ولماذا تتصل بي؟"
نزار: "أنا نزار. كنت أعمل مع ربيع، لكنني لم أكن أريد إيذاء أحد. الآن أريد مساعدتك."
ماهر: "لماذا الآن؟"
نزار: "لأن الأشخاص الذين يعملون في الظل الآن أخطر بكثير من ربيع."
(يبدأ نزار بكشف تفاصيل عن شبكة سرية كانت تعمل مع ربيع، لكنها لم تختفِ تمامًا.)
الفصل الأربعون: النهاية المؤقتة
المشهد: العودة إلى شجرة الذكريات
(تقرر العائلة العودة إلى بيت الجد والجدة بحثًا عن الأمان. هناك، يجتمع الجميع تحت شجرة الذكريات، يتحدثون عن ماضيهم ومستقبلهم.)
ميرال: "كل شيء بدأ هنا. تحت هذه الشجرة."
ماهر: "وسيستمر هنا. نحن لن ندع أي شيء يفرقنا مجددًا."
تالين: "ماما، هل سنبقى هنا للأبد؟"
ميرال: (تبتسم) "نعم، يا صغيرتي. لأن هذه الشجرة هي بيتنا الحقيقي."
الفصل الحادي والأربعون: ظهور جماعة الظل
المشهد: لقاء نزار مع ماهر وميرال
(في منزل الجد والجدة، يجلس ماهر وميرال مع نزار، الرجل الذي ادعى أنه يعرف عن شبكة الظل. الأجواء متوترة، لكن نزار يبدو أنه مستعد للحديث.)
ماهر: "أخبرنا الحقيقة الآن، نزار. لا مزيد من الألغاز."
نزار: "الظل لم يكن فقط شخصًا واحدًا. ربيع كان جزءًا من شبكة أكبر تسمى جماعة الظل. كانوا يعملون في التجارة غير المشروعة مع والدكِ، ميرال. وعندما ترك والدكِ الشبكة، قرروا الانتقام."
ميرال: "لكن والدي مات منذ سنوات! لماذا يلاحقونني الآن؟"
نزار: "لأن والدك كان يحتفظ بأسرارهم في مكان ما. هذه الأسرار يمكن أن تدمر كل شيء."
ماهر: "أين هذه الأسرار؟"
نزار: "إذا كنت تريد الإجابة، عليك البحث في منزل قديم لعائلتك في البلدة المجاورة."
الفصل الثاني والأربعون: رحلة البحث عن الأسرار
المشهد: المنزل القديم
(تذهب ميرال وماهر إلى منزل والدها القديم في البلدة المجاورة. المنزل يبدو مهجورًا منذ سنوات، والجو مشحون بالتوتر.)
ميرال: "هذا المكان يحمل الكثير من الذكريات. لم أعتقد أنني سأعود هنا يومًا."
ماهر: "نحن هنا لنعرف الحقيقة. لا تخافي، أنا بجانبك."
(أثناء البحث، تجد ميرال صندوقًا قديمًا يحتوي على دفاتر ملاحظات ورسائل مكتوبة بخط والدها.)
رسالة:
"إلى ابنتي ميرال،
إذا كنتِ تقرئين هذا الآن، فهذا يعني أن الظل قد عاد. احتفظي بهذه الرسائل بأمان، لأنها المفتاح لإنهاء كل شيء."
(بين الأوراق، يجدان خريطة تشير إلى موقع مصنع مهجور.)
الفصل الثالث والأربعون: العودة إلى المصنع المهجور
المشهد: المواجهة الأولى مع جماعة الظل
(يذهب ماهر وميرال إلى المصنع المهجور ومعهما أمير ويارا. المصنع مظلم ومخيف، لكنهم مصممون على كشف الحقيقة.)
أمير: "هذا المكان يبدو كأنه مشهد من فيلم رعب. هل نحن متأكدون من هذا؟"
يارا: "نحن هنا الآن، لن نعود قبل أن نعرف كل شيء."
(يظهر رجل يرتدي معطفًا أسود ويضع قناعًا.)
الرجل: "أخيرًا، قررتم القدوم."
ماهر: "من أنت؟ هل أنت جزء من جماعة الظل؟"
الرجل: "أنا مجرد رسول. الرسالة واضحة: توقفوا عن البحث أو ستدفعون الثمن."
الفصل الرابع والأربعون: ميرال تحت الخطر
المشهد: محاولة خطف ميرال
(في إحدى الليالي، يحاول مجهولون اختطاف ميرال أثناء عودتها من العيادة، لكن ماهر يصل في اللحظة الأخيرة.)
ماهر: (يصرخ) "اتركوها!"
ميرال: (تحاول المقاومة) "ماهر، احذر!"
(يشتبك ماهر مع المجهولين، ويتمكن من إنقاذ ميرال بصعوبة. لكن الحادثة تزيد من توترهما.)
ميرال: (تبكي) "ماهر، لا أريد أن أعيش هكذا. كل شيء ينهار من حولنا."
ماهر: "لن أدع أي شخص يؤذيكِ. سأحميكِ حتى النهاية."
الفصل الخامس والأربعون: شخصية غامضة تساعدهما
المشهد: ظهور رفيق والد ميرال
(بعد الحادثة، يظهر رجل يدعى أنور، يدعي أنه كان صديقًا مقربًا لوالد ميرال.)
أنور: "أعلم أنكم تواجهون صعوبات مع جماعة الظل. أريد مساعدتكم."
ميرال: "ولماذا تريد مساعدتنا الآن؟"
أنور: "لأنني كنت جزءًا منهم. وأنا أعرف كيف يمكننا القضاء عليهم."
ماهر: "ما الذي نحتاج إلى معرفته؟"
أنور: "الرسائل التي وجدتموها هي المفتاح. لكنها ليست كافية. عليكم العثور على تسجيلات والدكِ التي تحتوي على أدلة."
الفصل السادس والأربعون: تسجيلات والد ميرال
المشهد: العثور على التسجيلات
(بعد بحث طويل، يجد ماهر وميرال تسجيلات والدها في مكان سري تحت شجرة الزيتون في بيت الجد والجدة.)
ميرال: "لم أكن أعلم أن والدي كان يحتفظ بشيء كهذا هنا."
ماهر: "كان يعلم أن هذه الشجرة هي المكان الأكثر أمانًا."
(التسجيلات تحتوي على اعترافات والد ميرال وشهادات تدين جماعة الظل.)
الفصل السابع والأربعون: المواجهة النهائية
المشهد: خطة للإيقاع بجماعة الظل
(بمساعدة أنور وأمير، يضع ماهر وميرال خطة لتسليم التسجيلات إلى الشرطة، لكن جماعة الظل تكتشف الأمر.)
زعيم الجماعة: "إذا سلمتم التسجيلات، لن تخرجوا من هنا أحياء."
ماهر: "نحن لسنا خائفين. العدالة ستتحقق."
(تدور مواجهة مثيرة في المصنع المهجور، تنتهي باعتقال جميع أفراد الجماعة.)
الفصل الثامن والأربعون: العودة إلى الحياة الطبيعية
المشهد: الاحتفال بالنصر
(تعود العائلة إلى بيت الجد والجدة بعد انتهاء الكابوس. الجميع يحتفل بسلامتهم وبداية حياة جديدة.)
الجدة: "أعلمتكم دائمًا أن الحب والصبر هما أقوى سلاحين."
ميرال: "وأثبتتِ ذلك يا جدتي. شجرة الذكريات أنقذتنا مرة أخرى."
الفصل التاسع والأربعون: الأطفال والجيران الجدد
المشهد: حياة جديدة مليئة بالفرح
(تالين وإياد يلعبان مع أطفال الجيران في الحديقة. تبدأ العائلة بكتابة ذكرياتها الجديدة تحت الشجرة.)
تالين: "ماما، هل يمكنني كتابة قصة شجرة الذكريات؟"
ميرال: "بالطبع، يا صغيرتي. هذه الشجرة هي جزء من قصتنا جميعًا."
الفصل الخمسون: النهاية السعيدة المؤقته
المشهد: شجرة الزيتون في الخلفية
(تجلس العائلة والجيران تحت شجرة الذكريات، بينما تكتب تالين وإياد قصصًا جديدة عن العائلة. الكاميرا تتراجع ببطء، لتظهر الشجرة وهي محاطة بالحب والسلام.)
ميرال: "مهما حدث، هذه الشجرة ستبقى شاهدًا على كل ما عشناه."
ماهر: "وأجمل ما فيها أنها جمعتنا دائمًا."
الفصل التاسع والخمسون: ضيوف غير متوقعين
المشهد: عائلة جديدة تنضم للحي
(تنتقل عائلة جديدة إلى الحي، مكونة من الأب نديم، الأم نوال، وابنيهما التوأم وسيم ووسن (12 عامًا). العائلة تبدو ودودة، لكن هناك شيء غريب يحيط بهما.)
نديم: (يحيي ماهر أثناء ترتيب أمتعته) "مرحبًا، أنا نديم. سعيد بلقائك."
ماهر: "مرحبًا نديم، أنا ماهر. إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة، نحن هنا."
نديم: "شكرًا. أنا واثق أن هذا الحي سيكون مناسبًا لعائلتي."
(في نفس الليلة، يُرى نديم يتحدث على الهاتف بقلق، بينما تراقبه وسن من بعيد.)
وسن: (لأخيها) "أبي يخفي شيئًا، كما هي العادة."
وسيم: "لكن هذه المرة يجب أن نعرف الحقيقة."
الفصل الستون: لغز التوأم
المشهد: وسن وتالين تتقربان
(تتجه وسن نحو تالين في الحديقة وتبدأ الحديث معها.)
وسن: "تالين، هل تعتقدين أن كل الأسرار يجب أن تظل مخفية؟"
تالين: (تتوقف عن اللعب) "لا أعرف. لكن أمي تقول إن بعض الأسرار يجب أن تُكشف."
وسن: "أعتقد أن لدي سرًا كبيرًا. لكنني لا أعرف إن كان يجب أن أخبر أحدًا به."
(تبدأ وسن في التردد بين البوح بما تعرفه أو الاحتفاظ به لنفسها.)
الفصل الحادي والستون: تحركات مريبة لنديم
المشهد: نديم وزياراته الليلية
(يلاحظ ماهر أن نديم يخرج من منزله في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر.)
ماهر: (يتحدث مع ميرال) "نديم يغادر المنزل في نفس الوقت كل ليلة. هذا ليس طبيعيًا."
ميرال: "ربما لديه عمل ليلي؟"
ماهر: "ربما. لكني أشعر أن هناك شيئًا أكثر من ذلك."
(يقرر ماهر متابعة نديم لمعرفة ما يفعله.)
الفصل الثاني والستون: اكتشاف جديد في المصنع المهجور
المشهد: لقاء في المصنع
(يكتشف ماهر أن نديم يزور المصنع المهجور الذي كان مرتبطًا بجماعة الظل.)
ماهر: (يواجه نديم) "ماذا تفعل هنا؟"
نديم: (يتفاجأ) "ماهر؟ لماذا تتبعني؟"
ماهر: "لأنك تخفي شيئًا. هل أنت مرتبط بجماعة الظل؟"
نديم: "الأمر ليس كما يبدو. كنت أحاول حماية عائلتي."
ماهر: "من ماذا؟"
نديم: "من نفس الأشخاص الذين دمروا حياتك."
الفصل الثالث والستون: عودة ماضي نديم
المشهد: نديم يكشف الحقيقة
(يجلس نديم مع ماهر وميرال ويخبرهما عن ماضيه مع جماعة الظل.)
نديم: "كنت جزءًا من الجماعة منذ سنوات. لكنني تركتها عندما بدأت في استهداف الأبرياء."
ميرال: "ولماذا تعود الآن؟"
نديم: "لأنهم لم ينسوا خيانتي. يبحثون عني منذ ذلك الحين."
ماهر: "وما علاقتهم بشجرة الذكريات؟"
نديم: "الشجرة كانت نقطة تجمعنا. كل الخطط التي وضعناها بدأت تحت تلك الشجرة."
الفصل الرابع والستون: وسن ووسيم يكتشفان الحقيقة
المشهد: حديث بين وسن ووسيم
(يكتشف التوأم وثائق قديمة في غرفة والدهم تشير إلى ارتباطه بجماعة الظل.)
وسيم: "هل يعقل أن أبي كان مجرمًا؟"
وسن: "لا أعتقد ذلك. ربما كان مضطرًا لذلك."
وسيم: "يجب أن نواجهه بالحقيقة."
الفصل الخامس والستون: تصاعد التوتر في الحي
المشهد: تهديد جديد للعائلة
(تصل رسالة جديدة إلى منزل نديم، تحذر من الكشف عن أي معلومات.)
الرسالة:
"إذا تحدثت، لن ترى عائلتك مجددًا."
نديم: "لا أستطيع أن أسمح لهم بإيذاء عائلتي."
ماهر: "لكن الصمت لن يحميك. يجب أن نواجههم معًا."
الفصل السادس والستون: خطة للتخلص من الجماعة
المشهد: التحالف بين العائلات
(يتحالف ماهر، ميرال، نديم، والجيران الآخرون لوضع خطة للإيقاع بجماعة الظل.)
ميرال: "إذا كان المصنع هو نقطة تجمعهم، فيجب أن نستغل ذلك."
نديم: "لكنهم أذكياء جدًا. سيعرفون إذا كان هناك فخ."
ماهر: "لهذا يجب أن نكون أكثر ذكاءً منهم."
الفصل السابع والستون: المواجهة الكبرى
المشهد: المصنع المهجور يتحول إلى ساحة معركة
(تدور مواجهة كبيرة بين العائلات وجماعة الظل. يتخلل المشهد مشاعر خوف وشجاعة، حيث يحاول الجميع حماية بعضهم البعض.)
زعيم الجماعة: "لن تستطيعوا الهرب من ماضينا."
ماهر: "الحب والشجاعة أقوى من أي ماضٍ مظلم."
(تنتهي المواجهة باعتقال جميع أفراد الجماعة، ووضع حد للتهديدات.)
الفصل الثامن والستون: العودة إلى الحياة الطبيعية
المشهد: شجرة الذكريات تجمعهم من جديد
(تجلس العائلات تحت شجرة الذكريات، تعيد ترتيب حياتها بعد كل ما حدث.)
وسن: "تالين، أعتقد أن هذه الشجرة ساحرة. دائمًا تجمع الجميع."
تالين: "لأنها تحمل ذكريات جميلة."
ميرال: "الحياة ليست عن الهروب من الماضي، بل عن مواجهة المستقبل بشجاعة."
ماهر: "وأجمل ما في المستقبل أننا نصنعه معًا."
الفصل التاسع والستون: دخول أسرة جديدة بماضٍ معقد
المشهد: عائلة فادي وجمال
(تنتقل عائلة جديدة إلى الحي. الأب فادي، الأم جمال، والابن الشاب حازم (22 عامًا) وابنتهم سالي (14 عامًا). الأجواء بين أفراد العائلة متوترة، والابن حازم يبدو غامضًا.)
فادي: (يحيي ميرال وماهر) "مرحبًا بالجيران. أنا فادي، وهذا ابني حازم."
ماهر: "مرحبًا بك، فادي. نأمل أن تستمتع بالإقامة هنا."
ميرال: "هل يمكنني أن أقدم لكم أي مساعدة في الترتيب؟"
جمال: (بابتسامة مصطنعة) "شكرًا. نحن بخير، لكن هذا لطف منكِ."
(في الخلفية، يظهر حازم وهو ينظر إلى شجرة الزيتون بتركيز غريب، وكأنه يراها لأول مرة.)
الفصل السبعون: ماضي حازم الغامض
المشهد: حازم يقترب من إياد
(يبدأ حازم بالتقرب من إياد (ابن ماهر وميرال) بطريقة تبدو ودودة، لكنها تحمل شيئًا غريبًا.)
حازم: "إياد، هل تعرف قصة هذه الشجرة؟"
إياد: "إنها شجرة الذكريات. كل شيء جميل في حياتنا بدأ تحتها."
حازم: (يبتسم بخبث) "ربما تحمل الشجرة أيضًا أسرارًا لا تعرفها."
(يشعر إياد بالارتباك، لكنه لا يخبر والديه بما قاله حازم.)
الفصل الواحد والسبعون: اكتشاف وثائق جديدة
المشهد: صندوق جديد تحت الشجرة
(أثناء لعب الأطفال تحت شجرة الزيتون، تكتشف تالين صندوقًا صغيرًا مدفونًا تحت جذورها. يحتوي الصندوق على صور قديمة ووثائق تشير إلى ارتباط فادي بجماعة الظل.)
تالين: "ماما، وجدت هذا الصندوق. كان مدفونًا هنا."
ميرال: (تنظر إلى الوثائق بدهشة) "ماهر، انظر إلى هذا. هذه الصور تعود إلى جماعة الظل!"
ماهر: "كيف وصلت إلى هنا؟ وما علاقتها بفادي؟"
الفصل الثاني والسبعون: مواجهة مع فادي
المشهد: حوار بين ماهر وفادي
(يقرر ماهر مواجهة فادي بما اكتشفه، لكن فادي يحاول الدفاع عن نفسه.)
ماهر: "فادي، ماذا تعرف عن هذه الوثائق؟"
فادي: (يتردد) "لا شيء. لم أرها من قبل."
ماهر: "لا تكذب. هذه الصور تظهر أنك كنت جزءًا من جماعة الظل."
فادي: (بصوت منخفض) "كنت مضطرًا. كان ذلك لحماية عائلتي."
الفصل الثالث والسبعون: حازم يحاول السيطرة على الوضع
المشهد: حازم يواجه والده
(يدخل حازم في مواجهة مع والده بعد أن يكتشف ما حدث.)
حازم: "أبي، هل كنت تعمل مع هؤلاء الأشخاص؟ لماذا لم تخبرني؟"
فادي: "حازم، كنت أحاول حمايتكم. لا يمكنك فهم ذلك الآن."
حازم: "بل أفهم. أنت دمرت حياتنا."
الفصل الرابع والسبعون: تحالف غير متوقع
المشهد: تعاون بين حازم وماهر
(يقرر حازم مساعدة ماهر وميرال للتخلص من ماضي والده وإنهاء تهديد جماعة الظل للأبد.)
حازم: "ماهر، أريد مساعدتك. لا أريد أن أعيش في ظل هذه الأسرار."
ماهر: "إذا كنت جادًا، سنعمل معًا. لكن يجب أن تكون صادقًا."
حازم: "سأفعل كل ما يتطلبه الأمر لإنهاء هذا الكابوس."
الفصل الخامس والسبعون: جماعة الظل تعود من جديد
المشهد: رسالة تهديد جديدة
(تصل رسالة أخرى إلى منزل ماهر، تشير إلى عودة الجماعة وتهديدهم بحياة العائلات.)
الرسالة:
"هذه المرة لن تكونوا بأمان. كل الأسرار ستُكشف قريبًا."
ميرال: "ماهر، هذا لا ينتهي. كيف يمكننا حماية أطفالنا؟"
ماهر: "علينا أن نكون أقوى منهم. سنكشف حقيقتهم."
الفصل السادس والسبعون: خطة لإنهاء الجماعة
المشهد: التحالف النهائي
(يجتمع ماهر، ميرال، حازم، نديم، والجيران الآخرون لوضع خطة نهائية للإيقاع بجماعة الظل.)
نديم: "إذا استطعنا الوصول إلى زعيمهم، يمكننا إنهاء كل شيء."
حازم: "أعرف مكانًا يستخدمونه كقاعدة. يمكننا التسلل إلى هناك."
ماهر: "لكن يجب أن نكون حذرين. لن يمنحونا فرصة ثانية."
الفصل السابع والسبعون: المواجهة النهائية
المشهد: معركة في القاعدة السرية للجماعة
(تدور مواجهة شرسة بين التحالف وجماعة الظل في قاعدتهم السرية. يتخلل المشهد لحظات من الرعب والشجاعة.)
زعيم الجماعة: "أنتم أغبياء إذا اعتقدتم أنكم ستوقفوننا."
ماهر: "الحب والعائلة أقوى من أي مؤامرة."
(يتمكن التحالف من الإيقاع بالجماعة وتسليم زعيمهم للشرطة.)
الفصل الثامن والسبعون: العودة إلى الحياة الطبيعية
المشهد: احتفال في الحي
(تعود العائلات إلى حياتها الطبيعية. يتم تنظيم احتفال كبير في الحي بمناسبة انتهاء الصراع.)
تالين: "ماما، هل انتهت كل القصص المخيفة الآن؟"
ميرال: (تبتسم) "نعم، يا صغيرتي. الآن يمكننا أن نعيش بسلام."
النهاية: الحب يجمع الجميع تحت شجرة الذكريات
"كل ظلام يختفي عندما يتحد الحب والشجاعة. وتبقى شجرة الذكريات شاهدًا على كل اللحظات الجميلة."
الفصل التاسع والسبعون: استكشاف الأسرار المخبأة
المشهد: ظهور وثائق جديدة تحت الشجرة
(في يوم هادئ، بينما يلعب الأطفال حول شجرة الذكريات، تكتشف تالين صندوقًا جديدًا مدفونًا في جذور الشجرة. يحتوي الصندوق على مجموعة جديدة من الوثائق والرسائل التي تعود لعائلة قديمة كانت تسكن في نفس المنزل.)
تالين: "ماما، وجدت صندوقًا جديدًا هنا! انظري، مليء بالرسائل."
ميرال: (تفتح إحدى الرسائل وتقرأ بصوت مرتجف)
"إلى من يجد هذه الرسالة... الحذر من الحي، فهناك أسرار لا يجب أن تُكشف."
ماهر: "ماذا يعني هذا؟ هل يمكن أن تكون لعائلة مرتبطة بجماعة الظل؟"
ميرال: "علينا معرفة المزيد. لا يمكننا تجاهل هذه الرسائل."
الفصل الثمانون: أسرة جديدة، أسرار جديدة
المشهد: ظهور عائلة رياض
(تنتقل عائلة أخرى إلى الحي. الأب رياض، الأم منار، والابنة رهف (17 عامًا). يبدو أن رياض لديه علاقة قديمة بأفراد الحي، لكنه يحاول إخفاء ذلك.)
رياض: (يحيي ماهر أثناء نقل الأثاث) "مرحبًا بالجيران الجدد. أنا رياض، وهذه عائلتي."
ماهر: "أهلًا بك. يبدو أنك تعرف المكان جيدًا."
رياض: (يتردد) "نعم، كنت هنا منذ سنوات طويلة، لكن الأمور تغيرت كثيرًا."
(يتبين لاحقًا أن رياض كان يعمل مع نديم، لكنهما افترقا بعد خلاف كبير.)
الفصل الواحد والثمانون: رهف وتالين تكتشفان شيئًا غريبًا
المشهد: المغامرة في الغابة القريبة
(تقرر تالين ورهف استكشاف الغابة القريبة من الحي، حيث يُقال إنها مليئة بالقصص القديمة.)
تالين: "رهف، هل سمعتِ عن الكهف الموجود هنا؟ يقولون إنه كان مخبأ لجماعة الظل."
رهف: "حقًا؟ هل تعتقدين أننا سنجد شيئًا هناك؟"
تالين: "لن نعرف حتى نجرب."
(أثناء استكشافهما، تجد الفتاتان رمزًا غريبًا محفورًا على صخرة، ما يزيد من غموض القصة.)
الفصل الثاني والثمانون: ماضي رياض ونديم يكشف المزيد
المشهد: مواجهة بين رياض ونديم
(يواجه نديم رياض حول ماضيهما المشترك وعلاقته بجماعة الظل.)
نديم: "لماذا عدت إلى هنا يا رياض؟ كنا قد انتهينا من هذه الحياة."
رياض: "لم أعد من أجلك. عدت لأحمي عائلتي. هناك أشخاص ما زالوا يبحثون عنا."
نديم: "لكن وجودك هنا يهدد الجميع. يجب أن تخبرنا بما تعرفه."
(يكشف رياض أنه يحتفظ بمعلومات حساسة عن أعضاء جماعة الظل الذين لم يتم القبض عليهم بعد.)
الفصل الثالث والثمانون: الظلال تقترب مجددًا
المشهد: محاولة اقتحام منزل ماهر وميرال
(في منتصف الليل، يحاول مجهولون اقتحام منزل ماهر وميرال بحثًا عن الوثائق.)
ميرال: (تستيقظ على صوت الزجاج المكسور) "ماهر، هناك شخص بالخارج!"
ماهر: (يحمل مضربًا ويتجه نحو النافذة) "ابقِ مع الأطفال. سأتحقق من الأمر."
(يجد ماهر رجلاً يرتدي قناعًا يحاول الدخول، لكنه يهرب فور رؤية ماهر.)
ماهر: "هذا ليس عاديًا. يجب أن نحمي هذه الوثائق بأي ثمن."
الفصل الرابع والثمانون: خطة لحماية العائلة
المشهد: اجتماع بين العائلات
(يجتمع ماهر، نديم، رياض، والجيران الآخرون لوضع خطة لحماية العائلات من الخطر.)
ماهر: "يبدو أن الوثائق هي السبب في كل هذا. يجب أن نخفيها في مكان آمن."
نديم: "لكن أين؟ كل مكان في الحي قد يكون مراقبًا."
رياض: "هناك مخبأ قديم تحت الكهف في الغابة. يمكننا استخدامه."
(يقرر الجميع نقل الوثائق إلى المخبأ، لكن الأمور لا تسير كما هو مخطط لها.)
الفصل الخامس والثمانون: المواجهة في الكهف
المشهد: كمين في الكهف
(أثناء محاولة إخفاء الوثائق، يتعرض الجميع لكمين من قبل أفراد مجهولين.)
زعيم المجموعة: "اعتقدتم أنكم أذكياء، لكننا كنا نراقبكم طوال الوقت."
ماهر: "إذا أردتم الوثائق، ستضطرون للمرور فوق أجسادنا."
(تدور معركة مشوقة، تنتهي بإنقاذ العائلات على يد الشرطة التي تصل في اللحظة الأخيرة.)
الفصل السادس والثمانون: النهاية السعيدة تعود
المشهد: العودة إلى شجرة الذكريات
(بعد انتهاء الصراع، يجتمع الجميع تحت شجرة الذكريات للاحتفال بالنصر.)
تالين: "ماما، أعتقد أن هذه الشجرة هي السحر الذي يجمعنا دائمًا."
ميرال: "أنتِ على حق، يا صغيرتي. هذه الشجرة هي روح العائلة."
(يبدأ الأطفال بزراعة أشجار جديدة حول شجرة الذكريات كرمز للحب والسلام.)
النهاية المفتوحة:
"بين الظلال والذكريات، يبقى الحب هو النور الذي يهزم كل شيء."
الفصل السابع والثمانون: إشارات جديدة من الماضي
المشهد: اكتشاف صندوق آخر في الكهف
(بعد المواجهة مع الجماعة المجهولة، يعود ماهر ونديم ورياض إلى الكهف لتنظيفه. أثناء البحث، يكتشف نديم صندوقًا خشبيًا قديمًا مخبأ بين الصخور.)
نديم: "ما هذا؟ يبدو قديمًا جدًا."
ماهر: "افتحه. ربما يحتوي على إجابات."
(داخل الصندوق، يجدون مفكرة مكتوبة بخط يد والد ميرال، تتحدث عن خيانة كبرى بين أعضاء جماعة الظل.)
رياض: "كان والد ميرال يعلم أكثر مما كنا نتصور. هذه المفكرة هي الدليل القاطع."
ماهر: "لكنها أيضًا خطر علينا جميعًا إذا وقعت في الأيدي الخطأ."
الفصل الثامن والثمانون: شبح الماضي يظهر من جديد
المشهد: ظهور شخصية غامضة تدعى "الظل الثاني"
(تبدأ العائلة بتلقي رسائل جديدة تحمل توقيع "الظل الثاني". هذه المرة، الرسائل أكثر تهديدًا وشخصية.)
الرسالة الأولى:
"أنتم تقتربون من الحقيقة، لكنكم بعيدون جدًا عن النجاة."
ميرال: (تقرأ الرسالة بصوت مرتجف) "ماهر، هذا ليس من نفس الأشخاص السابقين. هذا شيء جديد تمامًا."
ماهر: "علينا معرفة من يقف وراء هذا قبل أن يفعل شيئًا خطيرًا."
الفصل التاسع والثمانون: رهف تكتشف شيئًا صادمًا
المشهد: رهف تقرأ في المفكرة
(تتسلل رهف إلى منزل نديم وتجد المفكرة القديمة التي اكتشفوها في الكهف. تبدأ بقراءتها وتجد رسالة موجهة إلى والدها رياض.)
رهف: "ما هذا؟ هل كان والدي جزءًا من هذا كله؟"
(تشعر رهف بالخوف والارتباك، لكنها تقرر مواجهة والدها.)
رهف: "أبي، لماذا اسمك موجود في هذه المفكرة؟"
رياض: (يحاول التهرب) "هذا ليس كما يبدو يا رهف. كنت أحاول فقط البقاء على قيد الحياة."
رهف: "لكن هذا يعني أنك كنت جزءًا من شيء خطير. كيف يمكنني أن أثق بك؟"
الفصل التسعون: ظهور أدلة جديدة
المشهد: تسجيلات صوتية من الماضي
(تكتشف تالين وأصدقاؤها في الحديقة جهاز تسجيل قديم يحتوي على رسائل مسجلة من والد ميرال.)
التسجيل الأول:
"إذا كنتم تستمعون إلى هذا، فهذا يعني أن الحقيقة قد بدأت بالظهور. احذروا من الشخص الذي يبدو صديقًا لكم."
التسجيل الثاني:
"الظل ليس شخصًا واحدًا... بل شبكة معقدة من الأسرار."
تالين: "ماما! وجدنا هذا الجهاز! يجب أن تستمعي إليه."
(تستمع ميرال وماهر إلى التسجيلات ويبدآن في ربط النقاط مع ما حدث في الماضي.)
الفصل الحادي والتسعون: تحالف جديد
المشهد: اتفاق بين نديم ورياض وماهر
(يتفق الثلاثة على مواجهة "الظل الثاني" وكشف هويته، لكنهم يدركون أن الأمر يتطلب أكثر من ذلك.)
نديم: "إذا أردنا إنهاء هذا للأبد، علينا العمل معًا."
رياض: "لكن هذا يعني تعريض عائلتنا للخطر."
ماهر: "الخطر موجود بالفعل. إما أن نواجهه، أو نستسلم له."
الفصل الثاني والتسعون: الظل الثاني يهدد الأطفال
المشهد: رسالة تهديد للأطفال
(تصل رسالة جديدة موجهة إلى أطفال الحي، تحمل تهديدًا مباشرًا لهم.)
الرسالة:
"الأطفال الذين يلعبون حول الشجرة لن يكونوا بأمان إذا استمر آباؤهم في البحث عن الحقيقة."
ميرال: (تصرخ) "ماهر، هذا يكفي. يجب أن ننقل الأطفال إلى مكان آمن."
ماهر: "لن أسمح لأي شخص بتهديد عائلتي. سنواجه هذا معًا."
الفصل الثالث والتسعون: المواجهة مع الظل الثاني
المشهد: الكشف عن هوية الظل الثاني
(تستدرج العائلة الظل الثاني إلى المصنع المهجور باستخدام المفكرة كطُعم. هناك، يتم الكشف عن هويته الحقيقية.)
الظل الثاني: (يخلع القناع) "ألم تعرفوني؟ أنا سليم."
ماهر: "سليم؟ كنت تثق به طوال هذا الوقت!"
سليم: "الثقة؟ لم أكن أثق بأي شخص. كل هذا كان لاستعادة ما فقدته بسببكم."
الفصل الرابع والتسعون: مواجهة أخيرة وصادمة
المشهد: المواجهة النهائية
(تدور معركة كلامية ونفسية بين العائلة وسليم، تنتهي بإلقاء القبض عليه بمساعدة الشرطة. يتم الكشف عن أسرار عميقة حول علاقته بجماعة الظل.)
سليم: "أنتم انتصرتم الآن، لكن لا يمكنكم الهروب من الماضي. سيظل يطاردكم دائمًا."
الفصل الخامس والتسعون: العودة إلى شجرة الذكريات
المشهد: بداية جديدة
(تعود العائلة إلى حياتها الطبيعية بعد انتهاء كل الصراعات. تقام حفلة كبيرة تحت شجرة الذكريات للاحتفال بالسلام.)
تالين: "ماما، أعتقد أن الشجرة ستحمينا دائمًا."
ميرال: "بالتأكيد، يا صغيرتي. هذه الشجرة هي رمز الحب والقوة."
النهاية المفتوحة:
"حتى لو حاولت الظلال العودة، سيظل الحب أقوى دائمًا."
الفصل السادس والتسعون: عودة غامضة لشخصيات من الماضي
المشهد: ظهور شخصية جديدة تدعى أدهم
(يعود أدهم، الذي كان يعمل مع جماعة الظل سابقًا، لكنه اختفى منذ سنوات. يدعي الآن أنه يريد مساعدة العائلة، لكن لا أحد يثق به.)
أدهم: "أعلم أنكم لا تثقون بي، لكنني أملك معلومات يمكنها إنهاء هذا الكابوس."
ماهر: "لماذا الآن؟ أين كنت عندما كنا بحاجة إلى إجابات؟"
أدهم: "كنت أحمي نفسي. لكن الآن، إما أن نتحد، أو نخسر جميعًا."
ميرال: "إذا كنت تريد المساعدة حقًا، فأخبرنا بكل شيء."
(يكشف أدهم أن هناك مجموعة جديدة تسعى لاستعادة السيطرة على وثائق جماعة الظل وإعادة بناء الشبكة.)
الفصل السابع والتسعون: لغز جديد يظهر في الحي
المشهد: اختفاء أحد الأطفال
(يختفي أحد أطفال الحي فجأة دون أي أثر. يبدأ الجميع في البحث عنه، مما يزيد التوتر بين العائلات.)
تالين: "ماما، أين ذهب إياد؟ لم أره منذ الصباح!"
ميرال: (بصوت مرتجف) "ماهر، إياد ليس في المنزل. لقد بحثت في كل مكان!"
ماهر: "لا تقلقي، سنجده. لن أدع أي شيء يحدث له."
(تصل رسالة تهديد جديدة تشير إلى أن اختفاء إياد له علاقة بالوثائق التي تملكها العائلة.)
الرسالة:
"إذا أردتم رؤية ابنكم مجددًا، سلموا كل شيء."
الفصل الثامن والتسعون: البحث عن إياد
المشهد: اكتشاف مخبأ جديد
(يبدأ الجميع في البحث عن إياد، ويتوصلون إلى مخبأ جديد في الغابة يحمل إشارات من جماعة الظل السابقة.)
ماهر: "هذا المكان يبدو وكأنه تم استخدامه مؤخرًا. هل يمكن أن يكون إياد هنا؟"
أمير: "علينا الدخول بحذر. قد يكون فخًا."
(يجدون إياد في أحد الغرف، لكنه يبدو مرتبكًا وغير قادر على الحديث عما حدث.)
الفصل التاسع والتسعون: خطة للانتقام
المشهد: العائلة تتحد ضد الخطر الأخير
(تتحد العائلة والجيران لوضع خطة نهائية للإيقاع بالمجموعة الجديدة التي تحاول إعادة بناء جماعة الظل.)
ميرال: "لن أسمح لأي شخص بتهديد عائلتي مرة أخرى."
ماهر: "هذه فرصتنا لإنهاء كل شيء للأبد."
أدهم: "سأقودكم إلى مكانهم. لكن يجب أن تكونوا مستعدين لكل شيء."
(تدور مواجهة قوية بين العائلة والجماعة الجديدة، تنتهي بانتصار العائلة وتسليم المتورطين للعدالة.)
الفصل المائة: النهاية السعيدة والأبدية
المشهد: حفلة تحت شجرة الذكريات
(تقرر العائلة والجيران إقامة حفلة كبيرة تحت شجرة الذكريات للاحتفال بإنهاء جميع الصراعات والبدء بحياة جديدة. تضاء الحديقة بأضواء ملونة، ويجتمع الكبار والصغار في أجواء مليئة بالحب والفرح.)
تالين: "ماما، هذه الحفلة أجمل من كل القصص التي سمعتها!"
ميرال: (تبتسم) "لأنها ليست قصة، يا صغيرتي. إنها حياتنا الحقيقية."
ماهر: (يمسك بيد ميرال) "وأفضل ما في هذه الحياة هو أنكِ فيها."
(تقترب الجدة وهي تحمل علبة صغيرة تحتوي على رسالة قديمة وجدتها.)
الجدة: "وجدت هذا في صندوق قديم يعود لوالد ميرال. أعتقد أنه كان يريدكِ أن تقرئيه في لحظة كهذه."
(تفتح ميرال الرسالة بصوت مرتجف وتبدأ في قراءتها بصوت عالٍ.)
الرسالة:
"إلى ابنتي الحبيبة ميرال،
إذا كنتِ تقرئين هذه الرسالة، فهذا يعني أنكِ انتصرتِ على كل الصعوبات. أردتُ دائمًا أن أراكِ سعيدة ومتفائلة، وأن تعلمي أن الحب هو القوة الأعظم. شجرة الذكريات ليست مجرد شجرة؛ إنها رمز للحب، الأمل، والعائلة. اجعليها دائمًا جزءًا من حياتك."
(تمسح ميرال دموعها وتنظر إلى ماهر وأطفالها بابتسامة مليئة بالحب.)
المشهد: وعود جديدة تحت الشجرة
(يجتمع ماهر وميرال مع أطفالهما، تالين وإياد، تحت الشجرة ليزرعوا شتلة جديدة بجانبها كرمز لبداية جديدة.)
تالين: "بابا، لماذا نزرع شجرة جديدة؟"
ماهر: "لأن كل نهاية جميلة تستحق بداية جديدة."
ميرال: "وهذه الشجرة ستكون شاهدًا على قصصكم كما كانت شجرة الذكريات شاهدًا على قصتنا."
(يمسك ماهر بيد ميرال ويهمس لها.)
ماهر: "مهما حدث، أعدكِ أنني سأظل أحبكِ أكثر مع كل شجرة نزرعها."
ميرال: "وأنا أعدكِ بأنني سأظل أجد فيك كل ما يجعل حياتي كاملة."
المشهد: الألعاب النارية والرقص تحت النجوم
(تبدأ الألعاب النارية في السماء، وتدعو تالين الجميع للرقص. يرقص الأطفال والكبار على أنغام الموسيقى، بينما تتحول الحديقة إلى مكان أشبه بالحلم.)
الجدة: (تنظر إلى الجميع) "هذه اللحظات هي التي تجعل الحياة تستحق العيش."
نديم: (يمسك بيد رهف) "وأيضًا الشجاعة هي التي صنعت هذه اللحظة."
المشهد الأخير: لحظة خالدة تحت الشجرة
(يجلس ماهر وميرال مع أطفالهما تحت شجرة الذكريات، بينما يغلق الليل ستاره بهدوء. الكاميرا تتحرك ببطء لتظهر الشجرة مضاءة بالأضواء، محاطة بكل الأشجار الجديدة التي زرعوها.)
ميرال: "هذه ليست مجرد نهاية سعيدة، أليس كذلك؟"
ماهر: (يبتسم) "لا، إنها بداية أبدية."
النهاية المميزة:
"في كل مرة تهب الرياح على شجرة الذكريات، تحمل معها صوت الحب الذي لا ينكسر، وقصصًا عن الشجاعة التي تهزم كل شيء. هذه ليست مجرد نهاية قصة، إنها بداية أسطورة."
❤️𝐄𝐋𝐒𝐀𝐑𝐇𝐀𝐌𝐀𝐃𝐀❤️
Comments