ألين
أليف فتاة تبلغ ١٨ عاما من عمرها ذات شعر اسود وطويل تمتلك بشرة بيضاء وعينان كبيرتان ،تعيش وسط عائلة ثرية في مدينة نيفوليا كانت تحلم بأن تكون عارضة أزياء مشهورة
بشوارع نيفوليا ذات ليلة شتوية باردة وسط المدينة المظلمة والاضواء الخافتة كانت تمشي مسرعة وتقطع الشوارع في طريقها الى المنزل بعد انتهائها من المحاضرة فجأة سمعت أصوات خطوات ورائها التفت لكن الظلام غطى كل شيء
قبل الحادث بخمسة اشهر
في ساحة جامعة كاريوس كانت أليف تتجول رفقة صديقتها مايا ويتحدثان عن طفولتهم وذكرياتهم حتى ذكرت ألين بأنها كانت من عائلة شديدة الفقر وانها لو لم تفتح باب منزلهم يومها لما توفيت والدتها .
مايا :كيف؟ومن تكون السيدة جوليا اذن أليست والدتك؟
ألين:نعم ليست والدتي انها زوجة ابي لم يسعني الوقت لاخبارك بهاذا فحسب.٠
مايا:ايمكنكي أن تحدثيني عن حادث وفات والدتك ؟
ألين:فالحقيقة لااتذكر الكثير كنت أبلغ ٤سنوات كانت أمي قد اعدت لنا العشاء و نادت علا ابي لنجتمع معا على الصحن فجأة سمعت دقات على الباب دق دق دق ذهبت مسرعة ضننت انه احد الجيران أحضر لنا الطعام كالمعتاد لاكن لسوء الحض لم يكن كذالك ، بعدما فتحت باب المنزل رأيت رجلان باجسام ضخمة للغاية نطق أحدهم:هل السيد جاك هنا؟
قلت:نعم ياسيدي انه بالداخل
سمع ابي حديثي معا ذالك الغريب فخرج مسرعا وقال:ألم اقل لك أن لاتفتحي الباب لاحد ، خرج للحديث معهم واوصاني بعدم الخروج .
لاحظت علامات خوف علا وجه امي وتعابير وجهها حزينة ذهبت لحضنها وقلت : لما يتشاجرون يا امي؟
قالت لي :لا ليس كذالك فقط يتحدثون هكذا انهم رجال والرجال يتكلمون بحدة لاداعي للخوف بنيتي.
بعدها اخذتني امي الى سريري وطلبت مني النوم وغادت الغرفة معا تزايد دقات قلبي كنت أخشى النوم وسط الضجيج ، خرجت واغلقت الباب خلفها. بعدها وقفت وذهبت مهرولة انتاتبني شعور سيء أردت معرفة مايجري من خلال ثقبة علا باب الغرفة وضعت عيني وبدأت بالمشاهدة في البداية لم أتمكن من رأيت اي شيء حتى تقدمت امي وفتح الباب الخارجي حيث ابي والغريبان ،بدأت والدتي بلحديث مع الغريبان وطلبت منهم الرحيل لانهما اخافاني لاكن لم يبالي اي احد منهما دفع ابي امي الى الداخل وطلب منها السكوت لم تستمع لحديث ابي وبدأت بشتمهم ووصفتهم بلاشرار و الكلاب ، بحديثها هاذا إثارة غضب الغريبان ، اخرج أحدهم سلاحه وأطلق النار علا امي ، شعرت بصدمة وخوف كبير لم أتمكن حتى الوقوف اكثر علا رجلاي جلست علا الارض أسندت ضهري علا الحائط واحتويت جسمي بيداي وضعت رأسي بين ركبتي وبكيت حتا نمت علا أصوات الصراخ والشجار .
مايا:اووه ياصغيرتي لابأس أنا حقا آسفة لأنني ذكرتك بموقف كهاذا
ضمت مايا صديقتها ألين وقالت : الله يلهمك الصبر وتعاطفت معها حتا نطقت ألين : اتعلمين يا مايا بأن ألم الفقدان يترك فراغا لايمكن ملؤه؟
مايا:أدري بذالك لابأس.
بعد فترة مؤلمة على ألين ،رن جرس الجامعة وعادت لصفها من اجل إكمال الدرس قالت مايا:انا حقا محظوظة بكونكي صديقتي يا ألين .
ابتسمت ألين وهتفت: وانا كذالك.
بعد خمسة أشهر
بدأت علاقة ألين تتدهور معا والدها الذي أصبح يعاملها بسوء
ويطلب منها ان تتوقف عن الدراسة في الجامعة سببا لتأخرها في العودة إلى البيت والتجول في الشوارع ليلا ،طلبت ألين من أباها السيد جاك بأن لايعيد طلبه هاذا منها وإلا .
جاك:وإلا ماذا ؟ هل تهدديني؟انا والدك لا تنسي هاذا فهمتي؟
Comments
Marl Ine
/Chuckle//Chuckle/
2025-01-08
0
Marl Ine
حبيبييت
2025-01-08
1
Marl Ine
وااو حبيت
2025-01-08
1