زواج اجباري (ج1):

...” انتظرني أين تذهب انا احبك لا تعاااااااال ااااااه “ ثم تستيقظ آي على صوت أمها التي جائت لإيقاظها ” آي عزيزتي استيقظي ستتاخرين عن العمل “ ” اه أمي آسفة لقد كان حلما طويلا بدا لو انه كان حقيقي لكني لا اذكر ماهو ، ماذا كان يا ترى ؟“ تقول آي و هي تفرك عينها ثم تأتي إيميلي شقيقتها ”صباح الخير اختي“ ”صباح الخير إيميلي “ تقول آي و ابتسامتها المشرقة لا تفارق وجهها ” اليوم ستقام في الثانوية حفلة تخرج بمناسبة دخولنا إلى الجامعة و أمنا لن تكون موجودة فهل تستطيعين المجيئ بدلا عنها يا اختي ؟“ ”آسفة لا أستطيع لدي دوام“ ”حقا ، هذا مؤسف تمنيت مجيئك آي “ ”آسفة للغاية إيميلي “ تقول آي و الحزن يغمرها . الأم :” الم تتجهزي بعد أسرعي دوامك بعد نصف ساعة “ ” آسفة أمي“....

...بعدها تجهزت آي و ارتدت ملابس العمل :...

...عند وصول آي إلى عملها ذهبت مسرعة لمديرها حتى تترجاه ان يسمح لها بأخذ اجازة لهاذا اليوم فقط ، بعد تردد و محاولات نجحت في إقناعه و بما ان هذا يوم قبض الأجور فقد خصم من مرتبها فشكرته و غادرت سعيدة آخذت معها أجرها من المال و ركضت بكل سرعتها حتى تصل ، لحظة وصولها لم تلبث كل معلمة الا و شكرت و مدحت إيميلي و أخلاقها و تم تكريمها بصفتها الأولى على ثانويتها وكانت آي سعيدة جدا بسماع ان اختها مجتهدة دوما و انها متفوقة في دراستها و عندها تمنت لو ان والدها هنا ليرى كيف ان ابنته المتميزة ستحقق حلمها و تصبح طبيبة ....

...في طريق عودتهما إلى البيت اشترت آي لايميلي آيس كريم و دبا محشوا كبيرا و قالت انها ذاهبت للتسوق لتشتري أغراض المنزل . ودعت آي اختها و في طريقها للذهاب للسوق التقت بشيراغاوا زميلها في العمل و صديقها فبقيا طول الطريق يدردشان و يضحكان حتى وصلت للمفترق طرق فقام كل واحد منهما بتوديع الآخر و الذهاب في طريق ....

^^^و اثناء ما هي تائهة في هاتفها تقرا آخر الأخبار ”اوه انه كاي ماتسوكا سيمثل دور البطولة هذه المرة في مسلسل موعد غرامي بارد، آاااااااااه كم هو رائع “ لفت انتباهها رجل عجوز يبدو في حالة مزرية جدا بالكاد كان قادر على الوقوف ، قررت آي ان تذهب لتتفقد أحواله و لمجرد سؤالها وقع مغمى عليه أمام ناظريها ، حاولت إيقاظه لكن دون جدوى فاتصلت بالإسعاف مباشرة و ذهبت معه إلى المشفى لتطمئن عن أحواله .^^^

...بعد مدة من انتظارها خرج الطبيب قائلا انه أصيب بسكتة قلبية و يحتاج لإجراء عملية الان و لا سيموت . جائت فاتورة المستشفى بكل ما كان معى آي من نقود ، ترددت آي في البداية لكن طيبة قلبها و قلقها على العجوز جعلاها تدفع كل ما معها . و بقيت في المستشفى تنتظر لحضة استيقاظ العجوز لتطمئن عليه و تساعده في العودة إلى بيته ....

...عند استيقاظ العجوز ذهبت مسرعة تسال عنه و عن أحواله و كيف هو فقال لها :” ابنتي ، لماذا ساعدتني و من الذي دفع فاتورة العملية و من انتي “ فردت عليه آي بابتسامة لطيفة تشعر الآخرين بالهدوء و السكينة و راحة البال :” انا سايتو آي و ساعدتك لان هذا واجبي نحو اي شخص يحتاجها و انا من دفعت تكاليف المشفى ، فهل انت بخير يا جدي ؟ “ ماذا ؟ يبدوا اني كنت عبأ ثقيل و شكرا يا ابنتي لذالك سأعيد لك مالك “ و أخذ يبحث عن هاتفه حتى وجده ثم اتصل بسائقه الخاص و طلب منه المجيء و معه شيك بما دفعت من المال و بدا يسال آي عن ظروف معيشتها و معلوماتها الشخصية مثل عمرها ....

...وعند وصول سائقه الخاص مع ابن الجد و احفاده ميكامورا و سوزوكي و زوجة حفيده ناهومي دفع العجوز لآي كل أموالها التي دفعتها . ارادت آي البقاء معه لكنها لم ترد التطفل عليه و عائلته فودعته و ذهبت و هنا جائت والدة كاي و قالت :” حمدا لله على سلامتك يا ابي هل انت بخير و من تلك الفتاة “ فأجابها الجد : ” انا بخير بفضل تلك الفتاة ، أبنائي ، لقد وجدت الزوجة المثالية لحفيد كاي !“...

...ناهومي تسأله بفرح ظنا منها انها صديقتها مونوكا :" من تكون ؟" الجد :”ستعرفون فيما بعد “ ....

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***