مرحبا نفسي الأبية . كيف حالك ههه أنا افهمك ليس مثلك فقط اسمعي لي لا اريدك أن تتكلمي ....
مان....
لقد قلت لا تتكلمي
نفسي سوف اعتبرك صديقتي صحيح انت الوحيدة التي لن تتركيني لكن انت تكرهينني اليس كذلك فقط أنا متأكدة لعند للتالي
أنا شخص وضعت الصداقة اهتمامي الوهمي لكن لم يعلم وهمي أنها الشيء الوحيد الذي سيؤلم البشر اكثر . حيث انك عندما تسير تحت اسم المشاعر تجد نفسك فوق مائدة النفاق.
لن أتحدث كثيرا و حقيقة أنا متعودة على الصمت و اخفاء كل شيء لكن اليوم لأقول آني أتحدث عن ما كل ما اخفيه لتكتبي علي و أقول للجميع كيف أرى حياتهم السعيدة .
ليس كلاما من أحد العابرين بل هو كلام نفس اكتفت من أحد أجزاء الحياة .
نقطة تحمل نصيحتي لا تجعلوا الصديق جانبا من حياتكم فالوحدة افضل ، لن يكون الصديق جزءا منك ولا انت جزء من الحياة التي ستتقاسمانها فهو لا يريد أن يتقاسم شيئا يملكه لن يشارك شخصا غريبا ممتلكاته المنتهية او لأقول الفانية. فماذا عنك إمتلك حياتك لتكون لك وحدك لا تشاركها مع احد لأنه سيحطم ذلك النصف و يتركك العيش جزءا واجدا جميلا من حياتك الا إذا كنت تخليت عنها بالكامل ووثقت به سلمته اياها هناك ستعيش الحزن حتى الموت . فقط في قاموس حياتكم ضفوا هذا .. لأعود إليك جسدي ؛ اتعلم عندما أتذكر هذه الأشياء اكره نفسي لأني وثقت بأشخاص هكذا لكن متأكدة بشيء فأنا لست مريضة نفسية هنالك الله اليس كذلك يا بشر الأرض .
في احد الكتابات العابرة يقال أن فم الزجاجة صغير جدا حيث هنالك فتاة تعيش هناك حيز صداقاتها منعدم لا تملك قلبا تملأه ثم يسقط وينكسر فتكشف اسرارها لقد كانت يوما بعد يوم تغرق في محيط الوحدة ، في يوم احست أنه قد انتهت النفس التي تحزن بداخلها الى ان وجدت نفسها ترتفع ثانية تلوى الأخرى ولكن الى اين اضن الى جسد الزمن التعرف على نفسها و
تعيش مع وحوش الخداع .
حقيقة لا توجد صداقة و قد احتل قلوبهم ارواح تقتل و خلفية و جوههم ألف وجه .
الحقيقة :" تعيش و كأنها محتلة قلوبهم و في الخفاء مدمرة قلوبهم " .
لقد طابقتها على حقيقة ما حدث لي .
- هناك اين نجد طائر البلشون او نقول مالك الحزين ؛
الطائر الذي لطالما شبهت حزني بحزنه فيوم تجف مستنقعاته تجف احلامي و سعادتي . فيظل حولها لنراه حزينا فابدأ بالبحث عن ما فقدته لقد و جدتها يوما و فقدت ما تبقى ؛ علي أن أختار جانب واحد لأستمتع به لوحدي .
نسيم قوي قد لمس مشاعري و احلامي التي يحلم بها الا القلب البعيد و المكسور ؛
إني اقربها للاضواء المطفئة حيث لا يمكن للمرآة أن تعكس احلامي و مخيلتي و حينها أعرف إن الطريق الذي رسمته ابدا لن أسير عليه ، سوف أسير فقط اين اجد خطى قدري .....
في تلك اللحظة كنت مستلقية ارى النجوم المضيئة في حكاية ارتينيز حيث ارادت أن تلقي سهمها الى النقطة المضيئة بالبحر الواسع لكن تلك النقطة كانت كل ما تملكه موضوعا فوق قطرات السحب و دموعها .... اكانت هذه النهاية التعيسة التي لم ارد يوما أن انتهي إليها ..
اظن ذلك .
لا لم تكن النهاية لقد احببت وغدا ذات مرة كان ذلك قديما في نضري .
ماذا عن الآن ؟ .... الآن وجدت نفسي موضوعة في بلاد أخرى بعيدة عنك يا جزائر بحثت عنها كثيرا ابيت انتهاء طريقي دون الوصول إليها . أنت نفسي صحيح مختلف كثيرا عن غيرك .... جسدي وجد نصفه الثاني . ،
Comments