سننقذكم 《 Tokyo Revengers 》
{ بسم الله الرحمن الرحيم }
منظر ماطر جميل من داخل سيارة .....
هذا ما استطاعت بنية الشعر رؤيته أثناء جلوسها بجانب مقعد السائق و شرودها بقطرات الندى المترسبة على زجاج السيارة
حولت الفتاة نظرها للسائق الذي اتضح في النهاية انها فتاة بشعر أسود طويل مع ملامح جميلة باردة تغزو وجهها تقود السيارة بشيء من السرعة ، حدقت بها الفتاة لثواني قبل أن تردف
" نيه مروة ؟ "
جذبت هاته الجملة انتباه صاحبة الشعر الأسود لتنظر للفتاة بطرف عينها قبل أن تعيد تركيزها على الطريق مجددا ، لتجيب ببرود
" ما الأمر مريم ؟ "
" اممم ... ماذا لو سنحت لك فرصة للدخول لعالم انمي أي انمي قد تختارين ؟ " تسأل مريم
" ياله من سؤال تافه قادم من طرفك "
" مووووه مروة فقط أجيبي "
" حسنا قد أختار AOT هل ارتحتي الآن ؟ "
" ماذااااا " تصرخ مريم بصدمة بينما مروة اكتفت بمواصلة السياقة بهدوء
أراحت مريم ظهرها على كرسي السيارة أعادت نظرها لمروة مجددا لتقول
" حسنا انه خيار غريب بالطبع لكن ، بالنسبة لي سأختار طوكيو ريفنجرز انه بكل تأكيد أكثر روعة و أمانا من AOT "
" أجل أرى ذلك " تجيب مروة ببرود
" اه بمناسبة حفلة ...... "
و قبل أن تنهي مريم كلامها ، ضربت صاعقة برق قوية الطريق أمام السيارة مما جعل مروة تنصدم و تحرف عجلة القيادة دون قصد منها مما جعل السيارة تنحرف عن مسارها ، دفع ذلك مريم لاطلاق صرخة لا إرادية منها و لم يسمع شيء بعدها سوى ......
* صوت اصطدام *
نعم ، لقد اصطدمت السيارة بسيارة أخرى اصطداما عنيفا
كانت مريم لا تستطيع الحركة ابدا و نظرها مشوش
حاولت إلقاء نظرة على مروة
لتراها بأسوء حالة ، كانت فاقدة للوعي ، رأسها ينزف بشدة إثر اصطدامه بعجلة القيادة
حاولت مريم مد يدها لتفقد صديقتها ، لكن مع الاسف خانتها قوتها ، نظرها ضعف أكثر ، لم يعد بامكانها سماع شيء سوى صرخات الناس خارج السيارة منها التي تطالب بالاسعاف و الاخرى بالشرطة
و في آخر المطاف شعرت مريم بظلام يبتعلها أو بالأحرى انه الموت
نعم ، لقد ماتت مريم و مروة .... حادث مأساوي أدى بحياة فتاتين لم تتجاوزا حتى مرحلة العشرينيات بعد
فهل يا ترى هذا كل شيء ..... ؟
/ / / / / / / / / / / / /
هل أنا ميتة ؟
أوه صحيح انا كذلك لقد تعرضت لحادث سير مع مروة
لكن لحظة طالما انني ميتة كيف يمكنني الشعور بضوء خفيف على وجهي يا ترى ؟
فتحت مريم عينها باندهاش و اول ما رأته كان شخصا بمئزر أبيض مع نظارات طبية ، حسنا عرفت مريم أين هي بالتحديد
قال الطبيب " هل أنت بخير ؟ هل تشعرين ببعض الآلام "
اكتفت مريم باعطائه ابتسامة هادئة مع هزها لرأسها كإجابة على أنها بخير ، ابتسم الطبيب لها أيضا
ليكمل " بالمناسبة ان صديقتك بخير أيضا انها مستلقية في ذاك السرير " أنهى كلامه مشيحا بنظره ناحية السرير الآخر
حدقت به مريم برهة قبل أن تسارع بالنهوض لتفقد السرير بجانبها كانت ترقد فيه فتاة بشعر أسود قصير ، أعادت مريم نظرها للطبيب
قالت مريم " إنها ليست صديقتي "
تفاجأ الطبيب من كلامها لكن قبل ذلك سمع صوت تلك الفتاة من الواضح استيقاظها حديثا
" مريم فقط أين نحن يا ترى ؟ "
جذبت كلمة " مريم " انتباه مريم حقا نظرت للفتاة بصدمة بينما الفتاة تبادلها النظرات فهي ترى أمامها فتاة بشعر أشقر و عيون زرقاء ( ذي مواصفات مريم )
قالت مريم بصدمة " مهلا كيف تعرفين اسمي ؟ هل يمكن أنك ؟ "
لحظات حتى استوعبن ما يحدث معهن
" مريم / مروة " نطقت الفتاتان اسماء بعضهم البعض في وقت واحد ، حسنا لقد عرفوا انفسهم حقا رغم تغير أشكالهم عما كانت ، جعلهم ذلك يدركون أن ما يحصل في الروايات حصل معهم بالضبط
Comments
☠️Silvia🔪
من اجلي كملي الرواية حلوة كثير
2024-11-19
0
كيوكو
تجنن الرواية
2024-09-07
0