"حلم الكيبوب : بين الحب والادارة "
الفصل الاول
في صباح يوم مشمس في شوارع سيول الصاخبة، كانت لينا تسير مسرعة متجهة نحو مكتبها الجديد. كانت لينا، الفتاة ذات الثلاثة والعشرين عامًا، تعشق الكيبوب منذ سنوات مراهقتها. بعد تخرجها من الجامعة بدرجة في إدارة الأعمال، حصلت على فرصة للعمل في شركة ترفيهية كبيرة في كوريا. لم تكن تعلم أن حلمها سيتحقق بهذه السرعة.
دخلت لينا المبنى الفخم بشعور من الحماس والتوتر. كانت المكاتب مزدحمة والموظفون يتحركون بسرعة، يحملون ملفات وأجهزة كمبيوتر محمولة. تقدمت لينا نحو مكتب الاستقبال وقدمت نفسها.
"مرحبًا، أنا لينا، الموظفة الجديدة في قسم الإدارة الفنية." قالت بابتسامة متوترة.
ابتسم موظف الاستقبال وقال: "مرحبًا بك، لينا. المدير ينتظرك في مكتبه. الطابق العاشر، المكتب الزجاجي."
أخذت لينا المصعد وهي تشعر بأن قلبها ينبض بسرعة. عندما وصلت إلى الطابق العاشر، رأت المكتب الزجاجي وتقدمت بخطوات ثابتة. طرقت الباب بخفة، وجاء صوت من الداخل: "تفضلي بالدخول."
دخلت لينا المكتب ورأت مدير الشركة يجلس خلف مكتبه. "مرحبًا، لينا. تفضلي بالجلوس."
جلست لينا وقالت: "شكرًا لك على هذه الفرصة الرائعة."
ابتسم المدير وقال: "أنت تستحقينها. لقد رأينا إمكانياتك ومؤهلاتك، ونحن نعتقد أنك ستكونين إضافة قيمة لفريقنا."
بينما كانوا يتحدثون، دخلت سكرتيرة المدير وأعلنت: "الفرقة وصلت، سيدي."
ابتسم المدير وقال: "جيد، دعيهم يدخلون."
في تلك اللحظة، دخل أعضاء فرقة بي تي إس إلى المكتب. لم تصدق لينا عينيها. كانت تراقبهم منذ سنوات، والآن هم أمامها مباشرة.
"لينا، أود أن أقدم لك فرقة بي تي إس. سيكون عملك الجديد هو أن تصبحي مديرة أعمالهم." قال المدير بابتسامة.
لم تستطع لينا إخفاء دهشتها وسعادتها. "شرف لي أن أعمل معكم." قالت بحماس.
ابتسم الأعضاء بلطف وقدموا أنفسهم. كان جيمين بوجهه الجميل وابتسامته الساحرة هو الذي لفت انتباهها أكثر من غيره، بينما لاحظت أن يونغي كان ينظر إليها بفضول غير معلن.
"مرحبًا، أنا جيمين. نتطلع للعمل معك، لينا." قال جيمين بابتسامة.
"وأنا يونغي. إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة، فقط أخبريني." قال يونغي بلطف.
ظل نامجون يرمق يونغي بنظرات فضول ونظرات تعكس تساؤلاته
ثم قام جونغكوك بدفع نامجون بعيدها قليلا ليظهر للينا وقال : أهلا انا جونغكوك أتمنى أن ننسجم وأن نبذل جهدنا ونعمل معا بإتقان " ظل يبتسم ابتسامة صافية ولطيفة ومضحكة بعد الشيء لذا ضحكت لينا ضحكة خفيفة
شعرت لينا بارتياح تدريجي وهي تتعرف على الأعضاء. كانت تعلم أن هذا العمل سيكون تحديًا كبيرًا، لكنه أيضًا كان فرصة لتحقيق حلمها.
الانتقال الى العمل
بدأت لينا في تعلم مسؤولياتها الجديدة بسرعة. كانت تقوم بترتيب جداول الأعضاء، وتنظيم المقابلات الصحفية، والتعامل مع المعجبين. على الرغم من أنها كانت مرهقة في بعض الأحيان، إلا أنها كانت تستمتع بكل لحظة، خصوصًا عندما تقضي الوقت مع الأعضاء.
في أحد الأيام، كانت لينا تعمل على تنظيم جدول جولة الفرقة المقبلة عندما دخل جيمين إلى مكتبها.
"لينا، هل يمكنك مساعدتي في اختيار بعض الملابس للجولة؟ لدي بعض الأفكار لكنني أحتاج إلى رأيك." قال جيمين.
"بالطبع، جيمين. سأكون سعيدة بمساعدتك." قالت لينا وهي تبتسم.
ذهبا معًا إلى غرفة الملابس وبدأا في اختيار الأزياء. كانت لينا تشعر بالسعادة وهي تتحدث مع جيمين عن الألوان والتصاميم. "ما رأيك في هذا؟" قال جيمين وهو يحمل قميصًا أسود.
"يبدو رائعًا عليك. الأسود يليق بك كثيرًا." قالت لينا.
ابتسم جيمين وقال: "شكرًا لك. لديك ذوق رائع."
"حسنا اذا أنا سأذهب الان لأنجز عملي اذا احتجت الي فأنا في مكتبي " قالت لينا وهي تحدق في بدلة جيمين التي اختارتها
"اوه وايضا هناك عشاء فريق الليلة احرص على المجيء اتفقنا " قالت لينا وهي تبتسم وترفع سبابتها وتحذره اذا لم يأتي فمن عاداته انه يحب ابتكار الرقصات في ذلك الوقت الذي تم تحديد العشاء به
بعدها تخرج لينا مغادرة الغرفة
ويضل جيمين متصلبا لانه لم يؤمر منذ مدة طويلة فهو اصبح من يأمر لا ان يؤمر فضحك وابتسم ابتسامة خفيفة
دخل جونغكوك عليه وقد لمحه وهو يبتسم
جونغكوك : اظن ان هناك شيء مفرحا انت تضحك وتبتسم ماذا هناك ( بإبتسامة خبيثة)
جيمين : لا يوجد شيء لا تقلق فقط تذكرت شيء مضحكا لوهلة
جونغكوك : اشك في ذلك اممممممم
بعد يوم طويل من العمل، قررت لينا الذهاب لتناول العشاء مع الأعضاء. جلسوا جميعًا في مطعم مريح، وتحدثوا عن حياتهم وأحلامهم.
"لينا، كيف بدأتِ في حب الكيبوب؟" سأل تايهيونغ بفضول.
ابتسمت لينا وقالت: "لقد بدأت حبي للكيبوب عندما كنت في المدرسة الثانوية. كنت أتابع كل العروض الموسيقية وأحلم دائمًا بالعمل في هذا المجال."
"هذا رائع. هل لديك فرقة مفضلة؟" سأل جيهوب بابتسامة.
توردت وجنتا لينا وقالت: "في الحقيقة، بي تي إس كانت دائمًا فرقتي المفضلة."
ضحك الأعضاء وقالوا: "هذا شرف لنا!"
بينما كانوا يتحدثون، لاحظت لينا أن يونغي كان يراقبها بعناية ويحاول الاقتراب منها بطرق غير ملحوظة. كان يساعدها في العمل، ويشاركها أوقات الراحة، ويحاول دائمًا أن يكون بجانبها.
Comments
✨Jk✨
والله روعة. بس نيتي طارت مع يونغي
2024-07-07
3
Miro💜
حلو ميمي جميلة 💜💔 اه ادعم نفسك بنفسك
2024-07-06
4