"لحظات من الماضي والمستقبل: بداية جديدة في قصر الذاكرة"

---

في القصر الفخم الذي يملكه يلو، كان الجو مليئًا بالدفء والراحة. كان جميع أفراد العائلة والأصدقاء يجتمعون في قاعة الطعام الفسيحة التي كانت تزينها الثريات الكبيرة. نورمان، والد البطلة ليلى، كان يقف أمام الباب، يبتسم لهم، وقال بلطف: "لقد مر وقت طويل، تفضلوا بالدخول الآن."

أجاب السيد سيا، الصديق المقرب للعائلة: "نعم، حان الوقت الآن لنبدأ. دعونا ندخل."

قالت لوسي، والدة يلو، بابتسامة حانية: "إذن، هذه هي ابنتي الجديدة، ليلى. أنا والدة يلو، يا لك من طفلة جميلة!"

ردت ليلى وهي تبتسم بلطف: "شكراً لكِ، سيدتي. أنتِ أيضًا جميلة. كنتُ أظن أنكِ أخت يلو، لأنكِ تبدين أصغر بكثير من العمر الذي قيل لي."

ضحكت لوسي وقالت، مازحة: "أنتِ معسولة اللسان، تعرفين كيف تجاملين كبار السن! لكنني أحببتكِ حقًا من أول لحظة. أتمنى أن نصبح أصدقاء، بل وكأننا أخوات. يمكنكِ مناداتي 'لوسي'."

ابتسمت ليلى وقالت: "بالطبع، إن لم يكن لديكِ مانع، هل يمكنني مناداتكِ 'أمي'؟"

أجابت لوسي برقة: "ليس هناك مانع على الإطلاق. يمكنكِ مناداتي بما تشائين."

قبل أن تتمكن ليلى من الرد، قاطعهم نورمان قائلاً: "تفضلوا بالجلوس الآن، الطعام جاهز."

أضاف رئيس الخدم، جواد، وهو يقف بجانبهم: "تم تحضير المائدة حسب تفضيلاتكم. تفضلوا بالجلوس، السيد وسيدتي، والسيد الصغير والسيدة ليلى."

جلس الجميع حول المائدة في قاعة الطعام. كانت الطاولة مليئة بأطباق متنوعة ولذيذة، من الحلويات الفاخرة إلى الأطعمة الحارة المفضلة للبعض. كل شخص كان لديه طبق مفضل تم تحضيره بعناية فائقة. كان الجو مليئًا بالحديث الهادئ والمريح، وكان الجميع يشعرون بالراحة في هذا اللقاء.

بدأ يلو، بطل القصة، الحديث قائلاً: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل. اليوم، نحن هنا جميعًا معًا في هذا المكان، وهذه فرصة رائعة للحديث عن المستقبل."

رد سوي، والد يلو، قائلاً: "أنت محق، يلو. الحياة قد أخذتنا في مسارات مختلفة، لكن هذه اللحظة العائلية تعيد إلينا الذكريات الجميلة. لنستمتع بها."

قالت لوسي بابتسامة حنونة: "نعم، هذا صحيح. ليلى، كيف كانت تجربتك في السفر؟ هل استمتعتِ بزيارة الأماكن الجديدة؟"

ابتسمت ليلى وقالت: "كانت تجربتي رائعة جدًا. أحب السفر وزيارة الأماكن القديمة. أحب أن أستمتع بأجواء الأماكن التاريخية وأتصور المعالم الأثرية. أشعر دائمًا أن لها تأثيرًا خاصًا على روحي."

تدخلت كايو، شقيقة البطلة، قائلة: "إنها دائمًا مغامرة رائعة أن تكتشف أماكن جديدة. كنت أرغب في السفر معكِ، لكن العمل كان يستهلك وقتي. على أي حال، أنا سعيدة لأنكِ هنا."

قال لولانغ، أخو يلو، ضاحكًا: "أنتِ دائمًا محبة للتجمعات العائلية، كايو. لكننا نحب رؤيتكِ هنا. علاوة على ذلك، لا يمكنكِ الابتعاد عن عملكِ في عالم الموضة."

قال نورمان مبتسمًا: "الكل هنا اليوم، وهذا شيء رائع. الآن، دعونا نستمتع بالوجبة. نحن هنا للحديث عن كل شيء."

أضاف جاد، الخادم الشخصي ليلو، وهو يبتسم: "لقد تم تحضير كل شيء بعناية فائقة. أتمنى أن تستمتعوا بكل شيء على الطاولة."

جلس الجميع في سعادة، والطعام المتنوع كان يقدم لهم بحرص. كانت اللحظة مليئة بالأحاديث العائلية. ليلى، التي كانت تحب الأماكن القديمة، تحدثت عن زياراتها لمواقع أثرية قديمة في أنحاء مختلفة من العالم.

بينما كانت ليلى تروي قصصها، قالت لوسي: "من الجيد أنكِ تجدين الفرح في اكتشاف التاريخ. بالنسبة لي، أنا أيضًا أحب الأماكن القديمة. الشعور بأنكِ تتعاملين مع الماضي له طابع خاص."

قال يلو مبتسمًا: "بالنسبة لي، أعتقد أنني أستمتع بالفن أكثر. الرسم هو طريقتي في التعبير عن نفسي. عندما أمسك بالفرشاة، أشعر أنني قادر على تجسيد كل فكرة تمر بذہني."

قال سوي بابتسامة: "أنت دائمًا مبدع يا يلو. لا أستطيع أن أصدق كم هو رائع فنك."

بينما كانت المحادثة مستمرة، كان لولانغ يتبادل الحديث مع كايو عن آخر تطورات عالم الموضة. كان دائمًا ما يحاول تقديم أفكار جديدة لمساعدتها في اختيار الأزياء الأنسب لها.

قال لولانغ وهو يتنهد: "أعلم أن هذا ليس عالمي، ولكنكِ دائمًا ما تأتين بأفكار مبتكرة في الموضة. كيف تمكنتِ من المحافظة على هذا الجمال؟"

أجابت كايو بابتسامة خفيفة: "أنا فقط أتابع الموضة بكل دقة. التوازن بين الأطعمة الصحية والرياضة هو السر."

بينما كانت ليلى تواصل حديثها، لاحظت أن الجو أصبح أكثر دفئًا مع كل لحظة. شعرت بأنها أصبحت جزءًا من هذه العائلة الكبيرة.

قال نورمان، وهو يبتسم: "لقد كنت أنتظر هذا اليوم كثيرًا. أشعر أن العائلة هنا تشعر بالراحة، وأنا ممتن لذلك."

ضحك الجميع، وقرروا أن يستمتعوا بكل لحظة من هذه الزيارة الرائعة.

---

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***