معاناه

Isidora pov

بدأت الطفلة بالاستيقاظ وهي تتثائب وتنظر نحو ايميليا لاتفاجى من ما قالت ايميليا

ايميليا بصدمه: أنها تشبهك عيناها مثل عيناك

يالهي ما هذا الهراء انا لم اتزوج حتى كيف سانجب هذه الفتاة

و بقله حيلة اخبرتها: هل فقدت عقلك إيمي اقسم أنها ليس

:ماما

شعرت بصدمة كبيرة ماذا هل نادتني ماما

هل اصبت بالجنون

وجهت انظاري نحو ايميليا فمها يكاد يلامس الأرض وعيناها متسعة بصدمة

شعرت بتوتر وبتلعثم: انا هي اقسم ل ليس لدي طفله ا ا ارجوك صدقيني

اعطتني الطفله وبغضب: هل تنكرين ها لقد نادتك بماما هل اصدقك ام اصدق هذه الطفلة

يالهي مالذي يحدث معي أكاد أجزم بأنها جنت :إيمي اقسم اني لم اقم اي علاقة مع شخص لقد عشنا معا منذ سنوات هل رأيت بطني يكبر

تلاشى غضبها شيء فشيئا وقد استوعبت قليلاً :هل تعلمين معك حق

زفرت براحه

لتردف بجنون: لكن أخبريني لما نادتك ماما ولما هي تشبهك هل هي مصادفة أكاد أجن

يالهي لقد جنت بالفعل : انا لا اعلم إيمي اقسم اني مثلك لا أعلم لما تشبهني ولما نادتني ماما

بدأت الطفلة بالبكاء والصراخ يالهي لقد قمنا بافزاعها حاولت تهدئتها لانجح بذلك وأنا أنظر نحو ايميليا بترجي

لتتنهد وهي تنظر نحو القمر بصمت

__في اليوم التالي__

اقتنعت ايميليا بان الطفله ليست إبنه إزيدورا

واكملا المشي لعلهما يجدان اي بلده ليبحثا عن الطعام فالطفله جائعة للغايه

ايميليا بتفكير : إزي لوكانت هذه الطفلة ابنتك كيف سيكون زوجك هل هو وسيم مهلا مهلا هههههههههههه هل سيكون اصلع وبدين هههههه

نظرت إزيدورا نحوها بحنق: كفاك سخرية

ايميليا بحالمية: انا أتمنى أن يكون رفيقي وسيم وذات عضلات سداسيه اتمنى أن تكون رائحته كالنعناع المنعش وأيضاً ذات مكانه عاليه ألفا أو بيتا أو غاما

إزيدورا بسخرية: ومن هو المهبول الذي سيقبل باوميغا رفيقة له

ايميليا بغرور: بل محظوظ فمن سأصبح رفيقتة سيكون شرف لة

إيزدورا بملل: حسنا حسنا فهمنا يامحظوظة

مهلا انظري أنها بلده

ايميليا بسعاده: رائع أشعر بالراحة والاسترخاء فنحن الآن بأمان

: توقفا من انتما

إيزدورا بضيق: بل نحن الآن بخطر

:استسلما أن قمتما باي حركة سنقتلكما فوراً

ايميليا بخوف: حسنا حسنا ارجوكما لا تقوما باذيتنا

إزيدورا بحنق: هذا ما كان ينقصنا

تم أخذ الفتيات إلى أحد الزنزانات المظلمة وتقيدهن بالسلاسل العاديه فهن اوميغا لا يحتجن للفضه اما الطفله فقد أخذوها إلى  مكان مجهول

شعرت إزيدورا بالقلق على تلك الطفلة فقد يقومون بقتلها  بدم بارد فهم وحوش لا يعرفون الرحمة

سألت ايميليا بخوف: إزي هل سنكون بخير ام سيتم قتلنا

إزيدورا بقلق: لا اعلم إيمي اتمنى أن لا يصيبنا مكروه

Emilia pov

مضى يومان ونحن نتعرض للتعذيب المستمر بدون رحمه لم اعد أشعر بجسدي

فقد انهكني الجوع والألم  أريد فقط القليل من الماء

إزي فاقده للوعي منذ الصباح أشعر بالقلق عليها أريد أن افك وثاقي من أجل الاطمئنان

وأيضاً أشعر بالقلق على إزي الصغرى لا تستغربو كثيراً فقد ناديتها بسبب الشبه الكبير بينهما

اتمنى أن ينقذنا أحد ما  والا سنهلك حتماً هنا

نظرت بخوف نحو الزنزانة التي تم فتحها من قبل أحد الحراس المخيفون  وهو ينظر نحونا  بشمئزاز توجه نحو إزي وهو يفك قيدها ليرتطم جسدها على الأرض بقوه

ليتجه نحوي من ما أثار الرعب داخلي هل سيقوم بقتلي ام ماذا

ولكن خالف توقعاتي عندما  قام أيضاً بفك قيدي أشعر بالسعادة وأنا أقوم بتحريك يدي ببطء شديد لكي اخفف الألم

اتجهت نحو إزي الممده على الأرض وهي فاقده للوعي حاولت ان اجعلها تصحو ولكن لا فائدة

نزلت دموعي وانا ارى صديقتي العزيزه بهذه الحالة يجب علي المساعده من أجل إزي سأكون قوية

نهضت بسرعة نحو الباب وأنا أقوم بطرق واصرخ وانا أعلم تماماً بأنهم سيأتون حالا

Isidora pov

كنت أصرخ وأبكي عند نزول ذلك السوط على جسدي مسبباً لي الكثير من الألم يالهي ساعدنا

نظرت نحو الحارس بترجي وبصوت مبحوح من البكاء: ارجوك.... توقف.... عن ضربي بقسوه.....

ولكن كلامي زاده قسوه  أكثر فقد اشتد الضرب

شعرت بألم شديد وبدوار مفاجئ عندما قام بضرب على رقبتي بقوه سيطر الظلام على المكان ولم اعد أشعر بشيء 

فتحت عيناي ببطء شديد وانا أشعر بالالم والدوار لأجد ايميليا  تطرق باب الزنزانة بقوه

شعرت بالخوف وانا احاول النهوض لايقافها فقد تسبب لنفسها المتاعب

لم استطع النهوض حاولت مناداتها ولكن لم استطع أيضاً فقد جف حلقي يال حظي السيء

قمت بالزحف وانا أشعر بالتعب الشديد وبوخز مؤلم بقدمي

أمسكت أحد قدميها ولكن بعد فوات الأوان فقد فتح باب الزنزانة ليضهر رجل عملاق مخيف جداً وهو ينظر نحو ايميليا بغضب

أشعر بالقلق عليها فقد كانت ترتجف بشده

لو يمكنني فقط الوقوف على هاته القدم المصابه

أشعر بالعجز عن حماية صديقتي فقد تم  دفعها بقوه نحو الجدار وهي تصرخ  بألم

يالهي ساعدنا ارجوك انقذنا من هذا الوحش البري

:توووووووقف

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***