الفصل الثاني

(مول اوف كنتاير) هناك اغنية شهيرة لفريق البيتلز تحمل اسم هذا المكان...

...وفي الطابق الثاني من بيت جورج كانت. كانت اماندا تراقب في هلع تفاصيل التجربة المخيفة التي جاءت من اعمق اعماق كتب السحر القديمة كانت التجربة قد بدات تكتمل فعلا، عندما جاءت كالبلهاء تبحث عن الحب.. جاءت في لحظة غير مناسبة علي الاطلاق وهكذا رات بالصدفة الجانب الاخر من جورج وكانت تجد في عينيه الواسعتين براءة غير معتادة، وكانت تحب دهشته من العالم التي يبديها في كل حين " شد ما نجد انفسنا بلهاء بعد فترة عندما ندرك اننا كنا مخدوعين الاسوا انها لا تعرف مصيرها مقيدة اليدين وحدها مع سفاح قطع راس اخته ويمارس طقوس السحر الاسود بعد منتصف الليل، من قال انها لا تعرف مصيرها؟ بالعكس هي تعرفه جداً سوف تقتلني طبعا عندما تنتهي؟ ...

قال وهو منهمك في طلاء الجمجمة السابعة بذلك الطلاء السري العتيق "صه. لا تقاطعيني"

كان قد ترك فمها حرًا كما قلنا الصراخ ممنوع، ليس السبب هو منع الجيران من سماعها، فلا يوجد جيران والعاصفة تمنع اي احد من سماع اي شيء. فقط هو يريد الا تفسد صرخاتها الهستيرية جو التجربة في النهاية تربع علي الارض وواصل تلاوة كلمات غريبة غالباً هي كلتية الطابع

ثم انه مد يده ليشعل الشموع التي كانت قد انطفاُت. في كل جمجمة هناك شمعة قصيرة مضاءة في محجر كل عين لم تفهم سامانتا معني هذا الاجراء عندما بدا الصوت ينبعث من اول جمجمة هذا الجماجم تعمل عندما تشتعل الشموع كل جمجمة رائحة الدخان تتسرب للانوف مع نوع من رائحة الزنخ. هذه الشموع ليست من الشمع بالضبط. علي الارجح هي من دهن شيء ما لا تجرؤ علي التخمين.

الان تسمع الصوت الوقور الغليظ ينبعث من جمجمة الاولي.

ماذا تريد ايها الغريب؟

نفس السوال الملح لقد كان قادمًا من هنا كان هذا هو الصوت الذي سمعته في الطابق السفلي

قال جورج. اتاني انك ستقدم لي العون يا سيد الادباء

ساد الصمت للحظات، ثم عادت الجمجمة وتسال بلكنة اجنبية من يبدا.. انت يا سيد الادباء "

بدات الجمجمة تتكلم راح جورج كالملهوف يبحث عن شيء ما يقلب اوراقه ينهض باحثاً، ثم في النهاية هرع الي سامانتا وبمطواة صغيرة حرر معصميها من الشريط اللاصق

تحسست معصميها اللذين تأذيا من الشريط اللاصق

هل لي ان ارحل. قال بالطبع لا

كانت الجمجمة مستمرة في الكلام بلا توقف كانها تعمل بارادة ميكانيكية قال لها جورج وهو يفتح حقيبتها

لا اجد جهاز التسجيل وسط هذه الفوضي لذا سوف تمسكين بقلم وورقة وتكتبين كل حرف يقال

" انت مجنون سوف اهرب "

لكنها كانت تعرف انها لن تقدر علي ذلك كانت اسيرة لقواه الجسدية قبل هذا، اما الان فقد صارت هناك حبال من الخوف في كل مكان من حولها لو ركضت في اي اتجاه فسوف تتعثر لا تقدر علي ان تتجه للباب وتفر فوق الصخور وسط هذه العاصفة. الامر اكبر من جورج الامر يدخل في نطاق اخر مفزع واقوي من اي تصور،

هكذا راح مزيج من الدموع والمخاط يسيل من عينيها وانفها ويبلل كل شيء، لكنها راحت تحاول ان تري الورقة التي تكتب عليها كان الصوت يقول بلكنة شبه اجنبية.

"" تهب الريح عبر السهوب، بينما الملازم. جريجوري راسالييف. يشق طريقه علي جواده محاولاً العثور علي ارنب يصطاده وسط هذه الثلج. من بعيد هناك كوخ من اكواخ الحطابين.. وهناك كنيسة صغيرة تراكمت امامها الثلوج، ولكن لابد ان الخوري ساهر حتي هذه اللحظة سوف يقرع الباب قبل أن تتجمد اطرافه وقبل ان تصيبه نوبة صرع تودي به ""

ما هذا الكلام العجيب؟

هب هذه الجمجمة تحكي قصة ولماذا يتجشم المرء مشقة السحر الاسود وهذا الدم لتاتي جمجمة وتحكي قصة؟ ان الراس المقطوع يخص اخت جورج، وهذا يعني ان التضحيات لم تكن هينة توقفت الجمجمة عن الكلام فقال جورج." فاتني جزء لا باس به، لكني ساحاول تخمينة تكلم يا سيد الرواية مستر ديكنز "

هنا جاء صوت من الجمجمة التالية صوت عميق يتكلم بانجليزية ممتازة..

"" هكذا وسط هذه الثلوج وهذ القر، كان يفكر في كل الغلمان البوُساء الذين يتجمدون ويقتلهم الطوي في الازقة الخلفية في هزيع الليل الاخير دون ان يجدوا كسرة من الخشنكان، وحتي في الميتم لم تك المعاملة افضل حالاً تذكر المستر جينسبورو مدير الميتم بسوالفه الكثة، وخديه الاحمرين والقبعة العالية التي لا ينزعها وزهرة البنفسج في سترته. هذا الرجل لم يكن ممن يمنحون الكرم ولا لطف المعشر الا نئيشاً""

توقفت الكلمة في حلقها فقال جورج نئيشًا يعني (نادرًا )

الخشنكان هو البسكويت هذا الرجل لا يستعمل انجليزية سهلة ابدًا. " قلت ان اسمه "

قال بلهجة من لا يجد اي شيء غريب في الامر.

تشارلز ديكنز.. من الذي لا يعرفه؟

هل جن الجميع هي متاكدة من ان جورج مجنون لكن هل جنت هي الاخري؟ هنا انتقل الكلام للجمجمة الثالثة التي كانت تتكلم بصوت رفيع لانثي .

"" اقترب من بابا الكنيسة ودق الباب عدة مرات، بينما قلبه يتواثب طرباً ما سبب هذا السرور الذي اضناه؟

لم يعرف حاول ان يتذكر فلم يوفق فقط انتابته حالة من الانتشاء لا قبل له بها ""

قال جورج . شكرا يا كاترين تذكري اننا نتكلم عن ملازم خشن من جيش القيصر.. هذه هي البداية التي اختارها دستوفيسكي. قالت الجمجمة في ضيق..

" لن يظل في جيش القيصر انت ستغير اشياء كثيرة فيما بعد والان هل اكمل "؟

افضل الانتقال الي لافكرافت..

هنا بدات الجمجمةالتاليةتتكلمبصوتكئيبعميق

"" كان يعرف يعرف كل شيء عن الاحاد القدامي الذين يتوارون تحت البحر، والذين ينتظرون اللحظة النهائية