نهايتي السعيدة
لطالما كانت لورا فتاة تتعرض للتنمر في مدرستها القديمة بسبب جمالها و لطافتها، فبسبب غَيْرَة الناس ضربوها حتى أغمي عليها ، أخذها والداها إلى المشفى فأخبرهم الطبيب بأنها دخلت في غيبوبة...
بعد مرور عدة أشهر
حدثت معجزة في حياة الفتاة و هي استيقاظها من الغيبوبة ، اتصل المستشفى بأهل الفتاة لورا لرؤيتها ففرحت عائلتها و جاؤوا راكضين إليها بكثرة الفرحة . نهضت الفتاة و نزعت جهاز التنفس من على فمها، و خرجت إلى حديقة المشفى لاستنشاق الهواء النقي و تذكر كلّ ما حدث لها و لماذا هي في المشفى. وصلت عائلة لورا إلى المشفى لرؤية لورا المستيقظة من الغيبوبة، وصلوا إلى الغرفة و لم يجدوها فأخبرتهم الممرضة بأنها في الحديقة، فذهبت إليها والدتها لرؤيتها، ووجدتها جالسة في مقاعد المشفى و هي مرتدية ملابس المشفى الزرقاء و شعرها الناعم يتطاير في الهواء، فجلست بجانبها و قالت
_ لورا، هل تشعرين بتحسن؟
_ نعم يا أمي، أشعر بتحسن كبير، لكن يا أمي ارغب بفعل شيء ما.
_ ما هو يا عزيزتي ؟
_ التغيير..
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments