حوار بين الإنسان و القرآن الكريم

انا خائف ..؟!

﴿ وَ اصبر لِحُكمِ رَبّكَ فَإنَّكَ بِأَعيُنِنَا ﴾

تألمت ، بكيت ، أذنبت ، مللت

﴿ لَا تَقنَطُواْ مِن رَّحمَةِ اللَّهِ ﴾

لا استطيع التحمل !؟

﴿ لَا يُكَلِفُ اللَّهُ نَفساً إِلَّا وُسعَهَا ﴾

اريد ان افرح ..!؟

﴿ وَ لَسَوفَ يُعطِيكَ رَبُّكَ فَتَرضَىٰٓ ﴾

إلى متى ؟!

﴿ لَعَلَّ اللَّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذَلِكَ أَمراً ﴾

صرت وحدي ...

﴿ وَ نَحنُ اَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَرِيدِ ﴾

( الجملة الشائعة في هذا المجتمع )

خيراً تعمل شراً تلقى ..

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجرَ المُحسِنِينَ ﴾

متى ؟؟

﴿ قُل عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ قَرِيباً ﴾

خائف من تقصيري مع الله

﴿ وَ هُوَ الَّذِي يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبَادِهِ وَ يَعفُواْ عَنِ السَّيِئَاتِ وَ يَعلَمُ مَا تَفعَلُونَ ﴾

تعبت من كل شيء

﴿ وَ لَنَبلُوَنَّكُم حَتَّىٰ نَعلَمَ المُجَاهِدِينَ مِنكُم وَ الصَّابِرِينَ ﴾

اتمنى كثيراً..

﴿ وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادعونِيٓ أَستَجِب لَكُم ﴾

ظلمت ...

﴿ وَ لَا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فِيهِ الأَبصَارُ ﴾

انا خائف..

﴿ وَ لَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَ الجُوعِ وَ نَقصٍ مِنَ الأَموَالِ وَ الأنفُسِ وَ الثَّمَرَاتِ وَ بَشِرِ الصَّابِرِينَ ﴾

اتمنى رؤيتهم مجدداً

﴿ فَصَبرٌ جَمِيل عَسَى اللَّهُ أَن يَأتِيَني بِهِم جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ ﴾

لماذا يا الله ..؟

﴿ و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خيرٌ لكم ﴾

ذهبوا و تركوني ..

﴿ فَعَسَىٰٓ أَن تَكرَهُواْ شَيئاً وَ يَجعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً ﴾

من اسوأ الكلام الذي نقوله ( لماذا يا الله ..؟ ) هناك أية في القرآن الكريم تقول ﴿ و بشر الصابرين الذين إذا إصابتهم مصيبة قالو إنا لله و إنا إليه راجعون ﴾

نيتهم سيئة اتجاهي ..

﴿ وَ اُفَوِضُ أَمرِيٓ إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرُ بِالعِبَادِ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾

حوار بين الإنسان و القرآن :

الإنسان: أنا أشعر بالغربة والوحدة. يبدو أن الناس قد تركوني وذهبوا. لماذا يحدث ذلك؟

القرآن: يقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة البقرة (الآية 216): "فَعَسَىٰٓ أَن تَكرَهُواْ شَيئًا وَيَجعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيرًا كَثِيرًا". يعني هذا أنه قد يكون هناك أمور تبدو سيئة عند النظرة الأولى، ولكن قد يكون الله يخطط لشيء جيد وكثير في ذلك.

الإنسان: أيعني ذلك أنني يجب أن أثق بأن الله سيجعل الأمور تتحسن؟

القرآن: بالتأكيد، يجب أن تثق في الله وتعلم أنه يعلم ما هو خير لك في كل حالة. قد يكون هذا التغيير جزءًا من خطة الله لك، وقد يهيئ لك فرصًا أفضل ونجاحًا أعظم في المستقبل.

الإنسان: لكن أشعر بالحزن والتشاؤم. كيف يمكنني التغلب على ذلك؟

القرآن: يقول الله تعالى في سورة الروم (الآية 5): "وَمِن ءَايَـٰتِهِ أَن خَلَقَ لَكُم مِّن أَنفُسِكُم أَزوَجًۭا لِّتَسكُنُوٓا۟ إِلَيهَا وَجَعَلَ بَينَكُم مَّودَّةًۭ وَرَحمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَـٰتٍۭ لِّقَومٍۢ يَتَفَكَّرُونَ". وهذا يعني أن الله خلق لنا الأزواج لنجد الراحة والمودة فيهم، فحاول الاستنجاد بمن يحبونك ودعمك في هذه اللحظات الصعبة.

الإنسان: شكرًا لك على التذكير. سأبقى متفائلًا وأثق بأن الله سيجعل الأمور تتحسن. هل لديك نصيحة إضافية تود مشاركتها معي؟

القرآن: بالطبع، أنصحك بأن تواصل الاعتماد على الله والصبر في الظروف الصعبة. ابحث عن الأمل والإيجابية في كل يوم، ولا تنسى أن الله يعلم بحالتك ويجيب دعواتك. استمع لآيات القرآن وتأمل فيها، ففيها حكم ورحمة تبث السكينة في قلبك.

\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_

الإنسان: يا قرآن الكريم، أود أن أفهم بعض الجوانب الأساسية للحياة وغايتها. هل يمكنك توضيح بعض الآيات التي تتحدث عن هذا الموضوع؟

القرآن: بالطبع، سأقدم لك بعض الآيات التي تتحدث عن هدف الحياة ومعناها. اسمع بعناية وتأملها.

الإنسان: أنا متحير ومتسائل عن سر وجودي على هذه الأرض. هل هناك آية تشرح لي غاية وجودي؟

القرآن: في سورة الذاريات (الآية 56) يقول الله تعالى: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ". هذه الآية تشير إلى أن الغاية الأساسية وراء خلق الجِنّ والإنس هي لكي يعبدوا الله ويقربوا منه.

الإنسان: هل العبادة هنا تعني فقط العبادة الدينية؟

القرآن: العبادة ليست مقتصرة على العبادة الدينية فقط. إنها تعني أيضًا العمل الصالح وتحقيق فضيلة في كل جانب من جوانب الحياة. يمكن أن تشمل العبادة العمل الخيري، والتسامح، والمحبة وكذلك تحقيق العدل في المعاملات والعلاقات.

الإنسان: كيف يمكنني أن أعبد الله وأعيش حياة معنوية؟

القرآن: في سورة الأنبياء (الآية 92) يقول الله تعالى: "إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ". عبادة الله تعتمد على التوحيد والاعتراف بالله كربِّ، والالتزام بتعاليمه وأوامره. قد تتضمن العبادة قراءة القرآن، وأداء الصلاة، وتقديم الصدقات، والاعتكاف، وبناء العلاقة القوية مع الله.

الإنسان: أنا معجب بالآيات التي تتحدث عن الحياة وهدف وجودي. هل لديك آية أخرى تعزز هذا المفهوم؟

القرآن: في سورة البقرة (الآية 30) يقول الله تعالى: "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً". وهذه الآية تشير إلى أن الإنسان يعتبر خليفة الله في الأرض، وهو مسؤول عن رعاية هذا الكون وتحقيق الخير والعدل والحق فيه.

الإنسان: أشكرك على الإجابات الرائعة. ما هي نصيحتك الأخيرة لي؟

القرآن: أنصحك بأن تسعى لتحقيق فضيلة في حياتك وتعمل على تحسين ذاتك. ابحث عن الحكمة والعلم واستنِّ إلى الله في كل أمورك. لا تنسى أن الحياة هبة من الله، فاجعلها جميلة بأفعالك المعروفة وخدمتك للناس.

رح انام بعدها بعمل تكبيرات العيد😂😂😂لا بمزح😅😂

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***