نقطه النهايه هي نقطه البدايه

تبدا قصتنا في منزل يشبه القصر حيث لا يسمع في ذلك المنزل سوى صراخ امراه على زوجها وهي تبكي لان ما فعل زوجها لم يكن متوقع لقد تم اتهام ابنتها بدون ادله ولا احد يصدق انها ليست مذنبه حتى لو لم يكن الكل مصدق ان ابنتها مظلومه كان يجب على زوجها ان يصدق لكن هو اول من وقف ضدها

الام ببكاء: كيف لك ان تفعل ذلك انها ابنتك كيف تصدق انها ستقتل الملك انه صديقك لقد كان بمثابه اب لها كانت تحبه جدا وانت تصرفت وكانك متاكد انها هي التي قتلته

الاب: يكفي بكاء يجب عليك ان تكوني شاكره ان المجلس قرر نفيها من الكوكب وليس قتلها

قال الاب كلامه وهو مغادر مما تسبب بصدمه للام كيف يكون زوجها بارد حتى بهذا الوقت لقد كان بارد دائما اتجاه ابنتها لكن على الاقل ليس في هذا الموقف لقد كانت دائما تقول انه قد يكون غاضبا لانه اراد الحصول على ابن بدل ابنه ولكن هذا الشيء ليس في يدها وهي الان تفكر ماذا ستفعل فطفلتها الصغيره التي لن تتخطى 18 سوف يتم نفيها من الكوكب ولا يوجد دليل واحد انها اقترفت مثل هذا الجرم

           نتركها بصدمتها ولنذهب لمكان اخر

كانت نور جالسه على سريرها وهي تبكي بالم وقهر توقعت ان يكون والده اول شخص سيقف معها لكن حتى باسوء احلامها لن تتوقع رده الفعل التي اظهرها والدها ما زالت تتذكر الموقف وكانه كان اليوم على الرغم من انه قد مره شهر على ذلك اليوم 

                     (عوده لقبل شهر)

كانت نور ذاهبه لرؤيه الملك لتشكره على القلاده التي ارسله لها طرقت نور باب المكتب لن تسمع الرد فقررت الدخول فهذا شيء عادي وبعد كل شيء هي بمثابه ابنه له وايضا خطيبه ولي العهد هي لن تكن تعلم ان فتحها لذلك الباب سيكون سببا في تغيير مجرى حياتها ما انفتحت ذلك الباب حتى رات الشخص الذي تعتبرها والدها الثاني غارقا في دمائه ركضت لتراه وهي مصدومه جلست قربه وهي تهزه وتبكي مع بكائها وصدمتها وصل الحراس برؤيتهم لذلك المنظر حتى ظنوا انها هي من قتلته تم جرها من قبل الحراس وهي ما تزال تبكي ومصدومه مما رات تم اخذها الى الوزير الاول للملك الذي يكون والدها كانت تظن انه سيطلب منها تفسير الموقف وسيكون معها ويدعمها لانها بريئه لكن هو حتى لن يقم بسماعها بل امر بان يتم وضعها في الزنزانه وتركها ولن يبالي

                           (الحاضر)

بعد ذلك باسبوعين تم الحكم عليها ومن ذلك الوقت وهي في غرفتها تنتظر وقت نفيها وبينما هي تبكي نظرت الى خاتم خطوبتها الزي في يدها فقررت ان ترسله لولي العهد فهي لن تعد تريد ان تكون خطيبه لها

             تقدم في الاحداث بعد اسبوعين

كانت تقف امام اولئك الحشد الذي اتى منهم من كان حزينا من اجلها ومنهم من كان سعيدا ومنهم من اتى فقط ليرى ماذا سيحدث لها اما هي فلن تكن مهتمه اقتربت منها صديقه طفولتها بحزن كبير وهي تحتضنها

اسيف: انا متاكده انه سياتي يوم وسيعرف الكل انك كنت بريئه

نظرت لها نور بابتسامه منكسره وهي تنظر الى الكل وقالت

نور: لا تقلقي اسيف حتى لو عرف الكل انني بريئه حتى لو قرروا اجباري على العوده الى هنا كما اجبروني على المغادره فلن اعود ففي الوقت الذي احتجت فيه الى احد حتى اقرب الناس الي لن يمد لي يده فلماذا اعود لا تهتمي واعتني بنفسك من اجلي يا اسيف

بعد ان قالت نور ذلك التفتت مره اخرى للحشد وقالت بينها وبين نفسها

« حقا انه امر غريب اكثرهم اتى الى هنا ليشهد نهايتي»

بعد ذلك نظرت الى والدتها وابتسمت ابتسامه معناها لا تقلقي ساكون بخير والام ايضا نظرت اليها نظره بالتاكيد هذا شيء اجباري يجب عليك ان تكوني بخير

التفتت نور الى اعضاء المجلس الذين هم بدورهم اعطوا الاوامر لحارس البوابه بفتح البوابه حتى تعبر مشت بضع خطوات وقفه امام البوابه واخذت نفسا عميق ودخلت واخر شيء تتذكروا هو وجه المسمى بوالدها وهو يدير وجهه

          (في مكان اخر في كوكب الارض

          تحديدا في سيول كوريا الجنوبيه)

في ذلك المنزل الكبير وتحديدا في غرفه كبيره مظلمه لا يسمع فيها سوى الهدوء ينام ذاك البارد بهدوء لكن ذلك الهدوء تم افساده بنجاح وكل هذا بفضل هان وهي تصرخ

            هان"الى متى ستظل نائما اخي " 

          جونغكوك "غادري الغرفه يا هان"

  هان"لكن اخي لقد وعدتني بالخروج معي اليوم"

             جونغكوك"حسنا فقط غادري"

           هان"حسنا سوف اغادر لكن ليكن في

          علمك ان ابي ينتظرك على الفطور"

بعد سماعي اخر ما قالته فتح عينه بهدوء فهو لا يريد ان يجعل والده ينتظر والده يحب الالتزام بالمواعيد نهض من السرير واخذ المنشفه وذهب الى الاستحمام بعد وقت ليس ببعيد خرج وهو يجفف شعره

                  "تسريع في الاحداث"

نزل من الدرج ودخل الى غرفه الطعام وهو يلقي التحيه

                 جونغكوك"صباح الخير ابي"

نظر له الاب وقال "صباح الخير بني تفضل بالجلوس"

           قالت هان "لن اكن اعرف بمجرد ان

          اقول ان ابي ينتظرك على الفطور

                      سوف تاتي بسرعه"

نظر لها جونغكوك وتجاهلها ثم نظر الى والده وقال

       جونغكوك"اليوم لدي الكثير من اجتماعات

             وسوف اتاخر في المجيء ولذلك

                 لا تنتظروني على العشاء"

        هان"ماذا تعني بان لديك اجتماع الم

         تعدني انك سوف تكون معي اليوم"

      جونغكوك"حسنا لقد نسيت ولكن يمكنك

                   الذهاب مع يون سو"

     هان"لا اريد اريد الذهاب معك انت وايضا

         انت الذي وعدتني والان تخلف بوعدك"

نظر لها جونغكوك بانزعاج وقال في نفسه: وكانها سوف تذهب معي لانها تحبني هي فقط سوف تذهب معي لانها سوف تستفيد من وجودي:

عندما لن تسمع هان منه الرد نظره الى والدها

      هان"ابي انظر ماذا يفعل اوبا لقد وعدني

        والان يخلف وعده هذا ليس عادلا"

    الاب"حسن لا باس بما انه لا يريد الذهاب معك

       خذي يون سو وانا سافعل لك ما تريدين"

     هان بابتسامه"حسنا اذا هذا ما تريده فانا

            كتعويض اريد بطاقتك الزرقاء"

كان جونغكوك ينظر الى والدي وهو يفكر لقد ابتلع الطعم بنجاح هذا مكان تريد هان من البدايه هي تعرف ان لديه اجتماعات لذلك فعلت كل هذا لكن لا باس فهو لن يتدخل

       الاب بصدمه"تريدين البطاقه الزرقاء المره الاخيره

التي اعطيتك بطاقتي اشتريتي نصف السوق"

     هان"حسنا اذا لقد قلت ما عندي ولن اتنازل

             اكثر من ذلك لقد قلت ما عندي"

   جونغكوك"اسف لمقاطعتي هذا الكلام المهم

                لكني سوف اتاخر الى اللقاء"

قال ذلك واخذ معطفه وهو ينظر الى والده الذي يتوسل ان ينقذه ولكنه لف وجهه وغادر فهو لو بقى حتى لو دقيقه واحده سينتهي الامر بحلين اما ان ينفذ امرها ويعطيها والدها بطاقته الاعتمانيه ام يلغي هو جميع اجتماعاته ويذهب معها

وصل جونغكوك الى الشركه وطلب من السكرتيره ان تحضر له القهوه وتحضر جدول الاجتماعات

                    (تسريع في الاحداث)

وفي الليل بعد انتهاء جونغكوك من جميع اجتماعاته ها هو يغادر الشركه وصعد في سيارته وانطرق ليعود الى المنزل وبينما هو يقود راى شيئا من بعيد

يتابع...... ☺️

هذه اول روايه اسويها وانا متحمسه تشاركوني ارائكم واتمنى ان تعجبكم وتحبوها

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***