القدوم...
اليوم التالي....
قدم بضع رجال يبدون كعصابة إلى منزلهم
شعر ليو بشعور غريب طلب من أمه و أخته الإختباء و خرج لمقابلتهم
بلطجي1(باتريك)
أين والدك أيها الصغير،؟
*قالها بنبرة تهديد*
Leo
والدي؟ قد غادر و لن يعود....
*قالها و هو يشعر بالخوف*
بلطجي2(إدرين)
لا تكذب علينا
Leo
أنا لا أكذب إنها الحقيقة
بلطجي1(باتريك)
سأسألك مرة أخرى أين والدك؟
*تهديد*
و هم يغادرون تبعهم ليو بهدوء إلى حين وصلوا لمكان خال من الناس
بلطجي1(باتريك)
أين والدك هذا هو آخر تحذير؟
بلطجي2(إدرين)
*لكمه في الوجه و أمسك بياقته*
بلطجي2(إدرين)
أحقا مازلت مصرا على الكذب
واصلوا ضربه رغم انكاره معرفة مكان والده ضربوه....ألقوه أرضا...نزف...أصبحت الأرضية بحيرة من الدماء...حاول المقاومة لكنه فشل.....ففي النهاية طفل في الثامنة لن يستطيع التغلب على رجلان بالغان.
Felix(رجل شاب)
أنتم ماذا تفعلون هناك!؟
ارتعب الرجلان لا إنهم ليسوا رجالا لا يستحقون اللقب.
ارتعب البلطجيان من سماع صوت أحد المارة تركوا الطفل ملقى على الأرض و هربوا.
Leo
*حاول الوقوف لكنه سقط*
Felix(رجل شاب)
لا ترغم نفسك...هيا سأساعدك
ساعده الرجل الشاب الصبي و حمله على ظهره في طريقه إلى العيادة
Felix(رجل شاب)
بالمناسبة أين منزلك؟
*سأله و هو يبتسم*
Felix(رجل شاب)
أين والداك؟
Felix(رجل شاب)
لا خيار لدي إذن
*يتنهد و يبتسم*
Van(الطبيب)
لا تصرخ فيليكس أحس أن طبلة أذني ستنفجر
*هو في غرفة أخرى*
Felix(رجل شاب)
أعتذر معلمي لكن الوضع طارئ
دخل الطبيب إلى غرفتهم و اندهش لجروح الطفل و نزيفه بينما يحمله فيليكس
Van(الطبيب)
ماذا حدث؟ لا قبل ذلك ضعه على السرير و أحضر الضمادات!
Felix(رجل شاب)
حاضر يا معلمي!
Felix(رجل شاب)
*يضعه على السرير و يذهب لاحضار الأشياء اللازمة*
بدأ الطبيب بمعالجة ليو و هو مندهش للجروح التي تعرض لها هذا الطفل الصغير
Van(الطبيب)
لا يبدو حتى في سن العاشرة ماذا حدث ليكون بهذه الحالة المزرية؟
Comments