ندبة الظلام
شخص ك فينتوس لا يُنسى يبقى فقط بالذاكره''
...
إن كانت نهايتي على يديك، فدع شفتاك تودع _خاصتي._
_________
وهنا التفت له،
ادركت اني هالك حين حطت عيناه لا بل شعلتاه
فـ أجل كانت عيناه ثاقبه كشعله زرقاء
او اشد حراره من اللهيب الازرق
و خفق قلبي هنا تحديداً علمت انني
لن انجو منه هنا تحديداً حين تلألأت عيناه كالياقوت الازرق نتيجه للدموع العالقه ادركت اني الغريق بِحبه
______
...
ربما أكون لك عابر، لكنك لي ندبه أزليه
____
فتحت عيناي بثقل غير مدركاً للوضع امامي،
لأجد نفسي عاري الجسد مستلقي فوق شخص لم استطع روأية ملامحه فعيناي لم تساعدني ولم اكن ارى بوضوح وعقلي مشوش للغاية وبجانب ذلك، هذا الصداع اللعين الذي هشم عقلي، حاولت الابتعاد عن حضنه لكن جسدي كان منهك بشكل غريب وكل انش بي محطم بالمعني الحرفي..
____
( واخيراً فقط استطعت ان ابتعد عنه بينما اقف مترنحاً بتعب محاولاً ايجاد ما اغطي به جسدي بينما هو استيقظ فور ابتعاد جسدي عنه ليتكئ على كفه مبتسماً بخبث ليرمقني بنظراته الباردة _
مابك؟. عد لمكانك حالاً فينتوس
ولكن..، مهلاً مهلاً الف سؤال يتضارب بعقلي،
من هذا واللعنة لمِا يتحدث الي هكذا ولم كنت نائم معه ومن اكون أصلاً...
____
تمالكت ذاتي،
بينما نظرت اليه مع ارتدي ما كان امامي من ملابس مبعثرة
_ ومن تكون ايها اللعنة؟_
...
ليتبعه قهقهته الصاخبة التي صدت بالغرفة بثوانٍ_ يبدو ان التأثير زال فينتوس؟
لم استطع حتى التحدث ليكمل بعد قوله ذلك الاسم الذي بدا مألوف لي
_ شرس شرس بكل حالاتك، اراهن ستجن عندما تستعيد ذاكرتك بعد ساعات ويعود رشدك اليك ههه
...
من انت يا هذا ؟
بينما كان ذلك الفتى البالغ من العمر، 16 فقط مع اخته واخاه الاصغر..
مجتمعين حول جدهم الذي كان يَقص عليهم تاريخ قبيلتهم السيئ وما حدث بالفعل وان كل ذلك مجرد _ مكيدة من قبيلة الظلام _
بينما فينتوس صاحب الشعر الابيض والعينين الزرقاء شبه مشعة يستمع بتمعن لحديث جده..
وعندما انهى حديثه خاتماً كلامه،
( لنستعيد مجدنا علينا ان نبحث عن مشعوذ الظلام)
بذات اللحظة حيث كانو يمكثون بذلك الكوخ الصغير
قام. اشخاص مجهولون بمهاجمتهم بغتةٍ
لكن بطريقة ما الاخت الاصغر إستطاعت الهرب بينما تم قتل الجد والأخ الأصغر امام اعين فينتوس وجعله رهينة ليتم بيعه بالمزاد للعبيد لاحقًا
...
\_\_\_\_\_\_\_
بينما كان يتم سحبي لتلك العربة الباردة حيث اعرف ان هنا، حياتي ستنتهي بالقتل..
وليس بالذهاب للمزاد كما قالو منذ سنة
( فقط لِما نحن من يتم ظلمنا.. الآن)
نظرت حولي لأجد الاشخاص الملثمين من ذلك اليوم يتقهقون امامي، ناظرين الي بإحتقار شديد،
(لأنبس بيني وبين نفسي)
يتصرفون كما لو انه نحن من خان المعاهدة بين المعبد اللعين..
...
وفي تلك الاثناء اقترب مني احدهم واضعاً خنجراً اسود امام عنقي قائلاً
...
( من سماكم بالنور ايها العهرة؟ انتم مجرد مخادعون)
وعندما انهى كلماته ابتسمت له بتفاخر لأهمس بدوري\_
لأنه وبكل بساطة نحن اطهر منكم لهذا انتم مدنسون بالظلام ولكي تخففون من شعوركم بالعجز تقوم بشتمنا؟
ما إن انهيت ما قلته لأتلقى ركلة قوية على معدتي جعلتني اتلوى من الالم، لم ينتهي الامر الى هنا فـ بعد ركله لي تقدم نحوي ليقوم بشدي من شعري بقوة واضعاً الخنجر على عنقي مستعداً لنحري، لكن ما اوقفه هو صراخ احدهم عليه قائلاً\_
ايها لأحمق انه، وريث قبيلتهم لا تقتله\_
افلتني بينما كان يهمس ببعض الشتائم مبتعداً عني \_
انت إذاً كبير العهرة، ستمر بأسوء ايامك بعد ان يتم شرائك من الملوك الظلام في المزاد
..
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
تـاي تـايـهونـــگ 🩶🩶
♡♡♡
2024-03-23
2