اختي في هذه الحياة انا الملكـــة
...سقوط......
...انهار ولي العهد ذو الشعر الأشقر بلا حول ولا قوة على الارض....
...تناول السم في الحلوى سانغيتشينو دولتشي الذي اعطته اياه اريادن دون شك، و اكل منها قضمه كبيره...
...كان ذلك نتيجه الثقته بها....
...أومأتْ اريادن برأسها و أخبرت الجنود المنتظرين عن أحوال والي العهد الفونسو...
...تم تغيير عهد المملكه بطريقه مخيبه للامال...
...انا اسفه يا سمو والي العهد"...
...نظرت اريادن اليه بهدوء. كانت تعلم بأن هذه لم يكن صحيحاً. لكن كان لديها شخص لتحميه...
...مشت أريادن عبر القصر كما لو كان منزلها و دخلت غرفه نوم الملك. لم يوقفها احد بينما كانت تتحرك في القصر...
...كان في غرفه نوم الملك. حبها الأعمى و عشقها. خطيبها المثالي...
...سيزار دي كوم...
...ابن الملك غير شرعي. ابن الملك الذي لم يصبح اميراً صرخ بصوت يدل على نفاذ صبره....
...كيف سار الأمر؟!......
...لقد تم إنتهاء من والي العهد الأمير الفونسو تم تسليم الأمر لجنود بيسانو "...
...عند سماع هذه الكلمات، اختفت العصبيه من وجه سيزار المنحوت وانتشرت ابتسامة مشرقة على وجهه...
...كان الأمر كما لو ان جميع الشموع الموجوده في الغرفة قد إضاءت في لحظة ، وشعرت كما لو ان مستوى الإضاءة في العالم قد ارتفاع و درجة الحرارة قد رتفعت...
...نعم. ذلك يكفي...
...قفز سيزار من عرش والده و أمسك يد أريادن، ارتجفت أريادن كما لو ان درجة الحرارة جسمه قد انتقلت إليها واعادت فرحها و عاطفيتها...
..."عمل جيد. سأجعلك أنبل امرأه في المملكه حالما اخذ حياتها"...
..."سيزار"...
..."اليوم او غداً. لن يكون غريباً اذا مات والدي في اي وقت...
...الان بعد أن أصبح الملك الحالي طريح الفراش و حتى ان الأمير الفونسو قد سقط، لن يستطيع أحد إيقاف (سيزار دي كومو)...
...الان قد أتى عصرنا "...
...لم تكن مهتمة بالعصر الجديد. فقط اذا كان سعيداً. إذا كان بإمكانها ان تكون بجواره بهذا الشكل. فهذا يكفي...
... ************...
...حتى بعد أن نجح سيزار في الانقلاب وأصبح الوصي على المملكه اتروكسان. أمضى تسع سنوات في تعزيز منصبه. خلال ذلك الوقت، احتاج سيزار إلى امرأه تحكم القصر إلى جانبه. منذ وفاه الملكه ليو الثالثه منذ فتره طويلة. كانت أريادن، خطيبة سيزار. هي أعلى امرأة مكانه في المملكة....
...عندما دخلت القصر الملكي. كانت سمعة أريادن في المجتمع كارثة...
..."سمعت انها في الثانيه والعشرون فقط"...
..."لقد نشأت في مزرعة عندما كانت طفله. يقولون انها غير متعلمه"...
..."لقد رأيتها في الحفلة، وقد كانت لاتستطيع حتى ارتداء ملابس بشكل لائق. لاكن قد نشأت في مكان غير ملائم"...
...كانت أريادن رمز لكل أشكال الظلم. خطيبة الابن الغير شرعي للملك التي طردت الأمير الشرعي. ولدت كابنة غير شرعية لرجل دين. الكاردينال. لم تكن قد تزوجت رسمياً حتى من الوصي سيزار، وهي نفسها لم تكن متعلمة جيداً من اجل سيزار. لكن حتى هو اعتبرها شخص سخيف. قائلا أنها كانت تقتل نفسها من اجل رجل لاعلاقه له بها. بطبيه الحال، ارتفعت سخريه الوصي منها فقط....
...في احد الايام عندما وصلت الأجواء ازدراءها إلى ذروته...
...وقع أحدث في حفل الشاي المعتاد تستيضفه...
...أعلنت كونتيسة العجوز من العاصمه. بصوت عالي. سر ولاده الوصي سيزار. كانت هذه القصه يعرفها الجميع ارستقراطيي البلاط في الوسط. لكنها كانت قصه لم تكن معروفه جيداً بين الارستقراطييين المحليين الذين استقروا على حدود....
..."في الحقيقة، سمعت ان الأمير سيزار ليس ابن العم الأمير. بل لقيط ليو الثالث،...
...لم يحب النبلاء الوسط اريادن و سيزار من البدايه...
...و مع ذلك، فإن الحديث عن سيزار بصوت عالي في وجود اريادن كان أكثر من ماينبغي...
...تصلبت يدها الذي كانت متمسكه بلمروحه...
..." هل هذه صحيح؟"...
..." سمعت عن ذلك ايضاً؟"...
..."الوصي هو انتاج علاقه غير مقدسا لم تنل بركه الاله السماوي!..... "...
...لقد كن بعيدات عن الكرسي الرئيسي على طاولة الشاي الذي كانت تشغله أريادن. كان بمكانها فقط رؤية ظهور السيدات النبيلاات الوقفات من معقدها. لقد كان يعملن أريادن كما لو انها شخص غير مرئي. و هن تركزن على الكونتيسة....
...كان موقفهن وقح أكثر من ما ينبغي...
...حتى لو لم يعجبها ذلك. فماذا يمكنها ان تفعل؟ انها الابنه الغير شرعيه الكاردينال و تحمل قوه غير مقدسة على ظهرها....
..."مستحيل. إذا كان هذا صحيحاً. كيف يمكن جعل مثل هذه الشخص ملكاً؟"...
..."لكن يوجد شيء أستطيع تصديقه...... والدهة."...
...عضت أريادن على شفتيها. كان سيزار موضوع حياتها...
...و موضع عبادتها. لقد كان نبيلاً و قويا و كان قد تحمل...
...الكثير من الألم. كان بإمكانها أن تتسامح مع شخص...
...يشتمها ، لكنها لا تتسامح مع شخص يتحدث بشكل سيء...
...عن سيزار....
..."أليس من من الممكن تحديد ما إذا كان من الدم...
...الملكي أم لا من خلال سجل الولادة؟ الأمير سيزار ،...
...الذي يمتلك خلفية قذرة ، غير مناسب ليکون ملگا."...
...في نهاية القصة ، اختتمت الكونتيسة ، التي بدأت القصة...
...كما لو كانت قاضية في المحكمة العليا....
...ترددت تعليقها الحازم في غرفة الجلوس الخاصة بأريادن....
...ـ انفجار!...
...اعتقدت أريادن أنها سمعت صبرها ينفجر....
...تلك اللحظة ، قفزت من فوق الطاولة مثل الوحش...
...وأمسكت بشعر الكونتيسة....
..."تراجعي عما قلته!"...
...أمسكت أريادن بشعر الكونتيسة و أرجحته ، و هي تزمجر...
...مثل الوحش....
..."دون أن تعرفي أي شيء! بدون دليل!"...
...يجب أن تكون هناك طريقة للفوز في قتال مع سيدات...
...العاصمة النقامات. لكن أريادن الشابة ، في أوائل...
...العشرينيات من عمرها ، التي ترعرعت في مزرعة ريفية...
...وختلط مع الخادمات دون تعليم مناسب ، لم تكن تعرف...
... الطريقة....
...لكن كان عليها أن تفعل شيئا. كان من غير المحتمل أن...
...يتم اعتبار حبيبها سيزار كمزحة من طرف هؤلاء الأغبياء....
..."تراجعي عن تلك الكلمات المسيئة لسيزار!"...
..."آرخه!"...
...أطلقت الكونتيسة صرخة مرعبة بشعرها غير المرتب....
...طارت صينيات الحلوى و الوجبات الخفيفة في السماء....
...حدقت السيدات النبيلات ، اللواتي كن يتحدثن بانسجام....
...كالزهور في دفيئة ، في المشهد متجمدات کالجليد....
...صرخت أریادن و شدت شعر الكونتيسة بكلتا يديه....
..."هل كان يجب عليك التفوه بذلك لأن فمك...
...يدغدغك؟ اتخذي قرارك على الفور و اعتذري!"...
..."عديمة آداب! عديمة آداب!"...
...ارتفعت المشدات الكلامية بين الطرفين ، و لكن بخلاف...
...ذلك ساد صمت جليدي في غرفة الجلوس....
...كان هذا الوضع غير متنبئ به. لم تستطع السيدات...
...النبيلات حتى أن يجرؤن على إيقاف حادثة شد الشعر في وسط مجتمع البلاط الملكي...
...في تلك اللحظة ، تردد فجأة صوت أحذية الرجال...
...العسكرية الثقيلة في جميع أنحاء الغرفة....
...- دق ، دق!...
...دخل الحراس الملكيون غرفة الجلوس بحركات آلية...
...ثم توقفوا. و خلفهم ، دخل رجل وسيم بشكل استثنائي...
...يرتدي الزي الاحتفالي بهدوء و توقف....
...بالمقارنة مع طوله ، كان نحيفًا ، و كانت حركاته البطيئة...
...تعطي شعورا غريبا. كان رجلاً وسيما و عظيما لدرجة...
...أنه حتى عندما كان بين عشرة ألف شخص ، كانت كل...
...الأنظار عليه....
..."سيزار!"...
...انتشرت ابتسامة على وجه أريادن. بدا الأمر كما لو أن...
...مخلصها قد ظهر....
...لقد أتيت لإنقاذي من هذا الوضع.'...
...لقد كان توقيئا مثاليا. لقد نزل الأمير الطاهر من السماء...
...و سیصرخ على العدو من أجل امرأته الرقيقة التي تكرس...
...نفسها له. لقد أتى ليلقي صولجان العدالة على الحشد...
...الشرير الذين استخفوا به....
...ترکت خصلات شعر الكونتيسة ، التي كانت تمسكها...
...بإحكام...
...، و وقفت مثل السنجاب و وقفت خلف سيزار....
..."هم...!"...
..."ماذا يحدث الآن؟"...
...مسح سيزار على شعره الأحمر و استدار إلى أريادن....
...صوت حلو و حساس جدا. لكن.....
...كان صوته شديد البرودة و عيناه كانتا خاليتان من...
...العاطفة. نظرة مشمئزة قليلا....
..."أريادن. أخبريني. ما سبب كل هذه الجلبة؟"...
..."كل ما في الأمر ، إنهن يقلن عنك...!"...
..."يا إلهي ، الكونتيسة ماركيس!"...
...لم يخف سيزار دهشته و مد يده على عجل و بطريقة...
...ودودة....
..."يا أيتها الكونتيسة ، خذي يدي و انهضي."...
...يبدو أنه حتى الكونتيسة نفسها ، التي تم شد شعرها ،...
...لم تكن تعلم أن الأمير الوصي سيأخذ جانبها. لم تفوت...
...الكونتيسة الفرصة التي أتت إليها. نظرت إلى أريادن من...
...الأعلى إلى الأسفل و مدت يدها ليد سيزار بعد وقت...
...طويل....
..."على عكس تلك المرأة ، آداب الأمير الوصي تليق...
...بالعائلة الملكية."...
...نهضت الكونتيسة من مكانها ثم تركت على الفور يد سيزار...
...ثم نفضت فستانها الذي لمسته يد أريادن. ثم حدقت...
...مباشرة في أريادن و شخرت بصوت عال....
..."همف!"...
...تجمعت أرستقراطيات الوسط الآخرون حول الكونتيسة...
...و سألوها عن حالها....
..."أيتها الكونتيسة ماركيس ، هل أنت بخير؟"...
..."أنت لست مجروحة ، أليس كذلك؟"...
..."خطيبة الوصي تجاوزت الحد حقا!"...
...أرادت أريادن أن ترد على الفور 'من تجاوز الحد!' لكنها...
...عضت لسانها الذي كان على وشك أن يتكلم على منظر...
...عيني سيزار المنزعجتين ، لا ، الغاضبتين....
...بالتأكيد، صر سيزار على أسنانه و تكلم إلى أريادن بهدوء...
..."ماذا تفعلين لنبيلات الوسط؟"...
...لقد بذل قصارى جهده لإبقاء صوته منخفضا ، لكنه لم...
...يستطع إخفاء كل الانزعاج الذي كان مختلطا مع غضبه....
..."ألا تعلمين أنني بحاجة إلى قاعدة داعمة؟ هل أنت...
...مجنونة لوضع يدك على شخص من عائلة ماركيس؟"...
...فقط لأنك مدين لشخص و تعامله بتلك الطريقة يا...
...سيزار.'...
...لم تخرج أفكار أريادن من فمها. لقد خفضت رأسها فقط لأنها قد ارتعبت من زخم سيزار. في الواقع ، إذا...
...أجابت ،فمن المؤكد أنه سيثير ضجة...
...لم ترغب أريادن أبدا في أن يتم رؤيتها تقاتل سيزار أمام...
...جميع السيدات النبيلات في العاصمة ، أو رؤية سيزار...
...يعاملها معاملة سيئة. لكنه سحق آمالها بلا رحمة....
..."تلك السيدة أكثر فائدة لي منك."...
...كان صوت صره لأسنانه أشبه بضوضاء تتردد في غرفة...
...الجلوس. سمع كل من كان في غرفة الجلوس تلك...
...الكلمات. بوضوح....
...نهايه الفصل ❤️😘...
155تم تحديث
Comments