اريد ان اكون مثلك

ميرا مصدومه في غرفتها من الموقف الذي حدث وضلت تفكر من هوا هاذا الشاب الذي قابلته مرتان ولم تعلم لماذا هو هنا في بيت عمها ومن يكون حتى يأتي لبيت عمها ومن هاذه الأسأله تخطر في بالها وكانت تفكر حتى أتت دلال وشرحت لها كل شيء .....

دلال : دق ..دق.. دق..... ميرا هل يمكنني الدخول

ميرا : نعم تفضلي .......تعالي اجلسي هونى

دلال : ماذا تفعلين ؟....

ميرا : لاشيء ...... دلال من هاذا الشاب ....؟

دلال :اوه صحيح هاذا اخي عبد العزيز وهوا كثير العمل يدير شركه ابي يذهب في الصباح ويعود في الليل ونادراًما نراه ...... اوه صحيح من أين تعرفيه ...؟

ميرا : فقط رايته في المستشفى.....

دلال : صحيح أتى لمساعدة ابي في تحضير جنازة عمي اقصد ابوك .....

ميرا (بملامح حزينه ) : اوه حسناً ..

دلال : ميرا مارئيك احضر ألبوم الصور من عند امي ...كي نرى الصور

ميرا : حسناً

دلال : حسناً سوف اذهب انتظريني في الحديقه حتى أئتي

ميرا : حسناً

وخرجت انتظرتها حتى أتت وبقينا ننظر إلى الصور وتحدثني دلال عن بعض المواقف لها واخوتها ......وبعدها أتت عمتي ومعها حلويات واجبات خفيفه لكي نستمتع وقد بدات انا ودلال نصبح مقربتين ولقد احببتها فقد اخرجتني من حالت الاكتئاب الذي كنت فيها ومر الزمن ونحن نتحدث ونضحك لقد استمتعت .......

فحل الضلام وتعشينا وذهب الجميع إلى النوم .......

ميرا : # اشعر بالعطش .... ياترى كم الساعه الان .. انها بعد منتصف الليل سوف اذهب سريعاً #

عبد العزيز: مازلتي مستيقضه

ميرا: لقد اخفتني ...؟

عبد العزيز : لماذا هل ارتكبتي جريمه ام ماذا ...؟

ميرا : لا فقط انا شعرت بالخف لان الجميع نائمين وانا مستيقضه وحدي ....لكن شعرت بالارتيح لاانك هنا .....لكن هل عدت الان من العمل...؟

عبد العزيز :نعم ! وانتي ماذا تفعلين هنا وانتي تخافين ...

ميرا : فقط شعرت بالعطش فأتيت لااشرب الماء

.....انت إلى أين تذهب ...؟

عبد العزيز: إلى غرفتي .....هل لديك مانع ....

ميرا : لا... لكن الم أخبرك اني اخف انتظر احضر بعض الماء وائتي

عبد العزيز: الم تنزلي وحدك اصعدي وحدك .....وداعاً

مسكت يده

ميرا : أنتضر .... ارجوك

عبد العزيز: حسناً سوف اعد حتى العشره ..... 1 .......2......3

ميرا : انتظر...

عبد العزيز : ...4......5.....

وانا اسرع تعثرت ومسكني عبد العزيز من شدت الاحراج جريت قليلاً ....وتوقفت

عبد العزيز: هل تخافين

ميرا : لا ....قليلاً

عبد العزيز : حسناً ... انتظري لنصعد معاً

......................

ميرا : شكراً لك

عبد العزيز : حسناً ادخلي غرفتك... هيا اذهبي

ملاحظه : -

انا وعبد العزيز ودلال في نفس الدور لذا غرفتي وغرفت عبد العزيز متقابلتين

...****************...

لم استطيع النوم من كثر الاحراج

ميرا : # ياااااال غبأي ماهذا ايهتا الغبيه .... اااااااااا (بصراخ ) بداخلي #

..... اليوم الثاني ......

....دق .....دق .....دق ....

دلال : ميرا هيا استيقضي حنا وقد الفطور .....ميرا

ميرا (بنعاس ): حسناً ....حسناً ....لقد استيقظت

ونزلنا انا دلال وذهبنا إلى تناول الفطور وتفاجأت انى رأيت عبد العزيز يتناول الفطور معنا وليس هاذا من عادته انها اول مره أرى يتناول الفطور معنا من حين بدات العيش معهم لكن لن اسئله فهاذا محرج ....

ميرا :# يالك من ذاكره لماذا تذكرتي موقف بالأمس الان .... هاذا محرج #

دلال: ميرا لماذا انتي وجهك احمر هل انتي مريضه

ميرا : انا ... هههههه بالطبع لا ..

دلال : حسناً ... اجلسي لتناول الطعام

ميرا : حسناً

عبد العزيز : ههههههههههههه

ميرا :# لماذا يضحك ......يااااألهي انهو يضحك على غبأي ..... لن اجعل الأمر اوفر ... سوف انسى #

دلال : لماذا تضحك ...

عبدالعزيز: لاشأن لك

دلال : وغد ...

بعد ما انتهينا من تناول الفطور ذهب عبد العزيز إلى العمل وبعد ها .... اوه نسيت اخباركن اني عدت إلى المدرسه بعد غياب بسبب وفات والدي ...... لقد انتها الدوام لقد كنت متعبه وعدنا إلى المنزل وذهبت إلى إكمال واجبي المدرسي......

ميرا : لقد تعبت ..... عمتي هل هناك أي شيء لكي اساعدك

رسال *عمتي * : نعم عزيزتي تعالي حضري المائده

ميرا : حسناً

وبعدها انتهينا من تناول العشاء وجلست انا ودلال نتحدث قليلاً وأتى وقت النوم

دلال : اشعر بالنعاس سوف اذهب الى النوم

ميرا : حسناً انا ايضاً

وذهب كل واحد منى إلى غرفته وقد حضرت جدول الغد للمدرسه وبعد أن انتهيت ذهبت إلى الاستلقى على السريرحسناً صراحه ... لم استطيع النوم وانا افكر في عبد العزيز

ميرا :# هل وقعت في حبه .... لا ... لا.... لا ... مستحيل... ماهذا ميرا توقفي عن التفكير باترهات #

...----------------...

وقد سمعت صوت باب المنزل يفتح وعرفت انه عبد العزيز كنت أريد رايته ونزلت ولم افكر في اي شيء

عبد العزيز : لماذا مازلتي مستيقضه

ميرا : # يالي من فتاة لماذا لا افكر أين كان عقلي حين قررت رويته #

ميرا : انا فقط كنت جائعه .... هل تريد تناول النودلز معي...

عبدالعزيز: الم تقولي انك تخافي من ان النزول وحدك

ميرا : تلك المره لقد نفذت بطارية هاتفي..هاذه المره احضرته معي لاني اخاف من الضلام قليلاً .(بأبتسامه ساحره )

عبد العزيز: حسناً لاتتحدث عن الضلام ... اطبخ لي معك النودلز ... سوف اذهب الى الاستحمام وائتي ..

ميرا : حسناً ..... لماذا غضب غريب الأطوار

.................وطبخت النودلز.........................

ميرا : هل انتهيت من الاستحمام

عبد العزيز : نعم

ميرا : لقد انتهيت من الطبخ انهاجاهزه .....وااااو ان رائحتها لذيذه

عبد العزيز : #متهذا لماذا ضربات قلبي تزداد ماذا يحدث لي ... إن ابتسامتها ساحره #

ميرا : حسناً ... هيا لنتناوله سوف يبرد

عبد العزيز: حسناً ..... انها لذيذه

ميرا : حقاً

عبد العزيز: نعم

ميرا: لماذا دائماً تأتي من العمل متأخر ....؟

عبد العزيز : لااني أدير الشركه وهناك الكثير من الملفات ...

ملاحظة: -

اخوا عبد العزيز عبد الله هوا يدرس في الخارج أدارت أعمال لكي يساعد عبد العزيز في المستقبل في إدارة الشركه

ميرا : هاذا متعب .... حسناً يجب عليك اخذ قسط من الراحه

عبد العزيز: حسناً .....لكن في اي سنه تدرسين انتي الان ...؟

ميرا : انا في الثاني ثانوي

عبد العزيز: ماذا تريدين ان تصبحي في المستقبل ...

ميرا : مثلك

عبد العزيز(بصدمه) : مثلي ...؟

ميرا : نعم ولما لا ... فأنت رجل نشيط ويحب العمل وذكي ورائع يستطيع التعامل مع الجميع نعم لهاذا اريد ان اصبح مثلك....

عبدالعزيز( بأحراج): حسنا ً بتوفيق انا ادعمك اذا ارتي اي شيء اخبريني ....

ميرا (بأبتسامه لطيف ) : حسناً

عبد العزيز: تصبحين على خير ....سوف اذهب الى النوم

ميرا : وانت من اهل الخير

وغسلت الصحون وذهبت إلى النوم ولكني رأيت غرفت عبدالعزيز مضيئه

ميرا : هل مازال مستيقض

في صباح اليوم الثاني استيقظت ولكني لم انام جيداً واستحممت وارتديت ملابس المدرسه وذهبت لتناول الفطور

ميرا : دلال لماذا عبد العزيز ليس هنا للإفطار

دلال : لقد ذهب إلى العمل بأكراً قال ان لديه الكثير من الملفات عليه انهائها..... لماذا تسألين ...؟

ميرا : فقط كنت اضن أنهوا سوف يفطر معنا لانه بالأمس افطر معنا

دلال : صحيح لقد ذكرت هاذا غريب ليست من عادته ان يفطر معنا .. هاذا غريب ... لكن هل تعرفي لماذا

ميرا : لا أعرف

وذهبنا إلى المدرسه ومر اليوم كا اي يوم عادي وعدنا إلى المنزل انا ودلال فنحن ندرس في نفس المدرسه ... لكن لحضه ان دلال ليست على طبيعتها هنالك شيء .. وبعد وصولنا إلى المنزل ...ذهبت كل واحده إلى غرفتها

رسال *عمتي*: دلال... ميرا ... حان وقت العشى فل تسرعن

ميرا : حسناً هاقد أتيت أين دلال الم تأتي بعد

رسال* عمتي *: نعم

ميرا : سوف اذهب لكي اناديها

رسال*عمتي* : حيناً عزيزتي فل تسرعاً ...حسناً

ميرا : حسناً

دق...دق.....دق

ميرا: دلال هل يمكنني الدخول

دلال (بصدت باكي ) : لا فلا تتركوني وحدي

فدخلت خفت لني سمعتها تبكي

ميرا : دلال هل انتي بخير ..؟ لماذا تبكي ....؟ هل هناك شياً ماء....؟

دلال :لا شيء حدث فلا تخرجي من غرفتي

ميرا : لكن حان والعشاء

دلال : لا اريد اخرجي من غرفتي

فخرجت من غرفتها وانا اتسال لماذا تبكي لن دلال ليس من عادته ان تبكي كثيراً فهيا فتاة مرحه لم اتحدث معها لماذا لأنها تبدوا غاضبه جدا

رسال*عمتي* : أين دلال

ميرا : لقد نامت لم أكن اريد ان تيقضها لنها تبدوا متعبه

رسال*عمتي * : حسناً .. تعالي لتناول العشاء

ميرا: حسناً

انتهى البارت الثاني اتمنى انوا اعجبكم 💖🥰

اريد توقعاتكم للبارت الثالث

لماذا دلال تبكي ...؟

بليييز 😍 دعم .🤩باااااي🖐

الجديد

Comments

Miraa

Miraa

البارت حلو مرره اتمنى تنزلي البارت التالي باسرع وقت يلترى لما كانت تبكي دلال❓

2024-01-10

3

JK Mimi Army

JK Mimi Army

والله البارت رائع جظا 💜❤💜❤💜❤💜

2024-01-10

4

الكل
مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon