ما الذي سيحدث لي الان

بعد مرور شهرين في المستشفى

"أيها الطبيب هل يمكنني الخروج من "

"لم"

 الكثير اصبري أسبوعين آخرين "

الممرضة "ولكن أين ستذهبين"

"سأتدبر أمري"

"كيف" الطبيب وهو يرفع احد حاجبيه

"لدي طرقي "

"لا تكوني حمقاء قاصرة كيف ستتدبرين أمرك"

قالت وهي تحاول النهوض "سأخرج لأتمشى" وهي تقف تمسك القطة من على الأرض

"إلى أين مازلت لم تشفي بعد" الممرضة

"توقفي عن اعتراض طريقي لن أبقى هنا لبقية حياتي "

"اوي اوي لم الغضب" الطبيب

" سئمت الجلوس في هذا المكان سأخرج"

"أخبرك شيء أنت عنيدة وباردة و متشائمة لحد كبير" الطبيب

" و هل هذا مرض آخر يمنعني من الخروج "ساد صمت وهي تنظر إليها بهدوء ثم قالت وهي تربت على القطة و تخاطبها

" سنخرج هيا بنا "

كانت تتمشى في هدوء حتى سمعت صوت صراخ فتاة من أحد الأزقة اسرعت إلى هناك لترى فتاة جميلة متوسطة القامة يديها مكبلتان بحبال وهي تجلس على ركبتيها وأمامها ثلاثة شبان يبدو أنهم م على الاعتراف بشيء ما

**

وضعت القطة بهدوء وتقدمت لتمسك بياقة زعيمهم بنظرات حادة لم يتسن له نطق حرف وحادة وإذا بلكمة قوية على وجهه تركته صريعا على الأرض

أحدهم"ااا ماذا فعلت بالزعيم "

الرجل الاخر وهو يمسك بعصا من حديد في يده " من أنت ولماذا ضربته "

قالت "ماذا تظن نفسك فاعلا لتقيدوا فتاة و تضربونها "

"إننا نعاقبها بدلا من أبيها الأحمق" زعيمهم وهو يضحك

الفتاة" اصمت إياك أن تتحدث عن أبي بالسوء "

الرجل الاخر وهو يضحك بسخرية " يبدو أنك تحليت بالشجاعة "

" وما ذنبها هي تحدث مع أبيها "

" هاي يا أنت هل تحرضينه على أبي "

زعيمهم وهو لا يزال على الأرض " أبوها هو رجل غني أقرضناه مالا منذ مدة ولكنه يرفض اعادته لنا "

"و ماذا بعد"" غادري أيتها الغريبة لا شأن لك سنعذب هذه الفتاة حتى تخبرنا عن مكان أبيها حتى. نعذبه هو الآخر "

وجهت لمن تكلم ركلة على وجهه أعادته طريحا هو الاخر وقالت

"حقااا!"

هاجمها صاحب العصا الحديدية وكاد أن يضربها على رأسها ولكنها تفادتها بمهارة ولكمته على بطنه بقوة حتى خرجت دماء من فمه

"من منكم يريد أن يهاجم أيضا " قالتها وهي تنظر إليهم نظرة اشمئزاز

" تش مجرد حمقى حقيرين "

انحنت تفك حبال الفتاة في صمت نظرت لها وهي تفرك يديها أثر ألم يديها من الحبال

وقالت " على كل حال كنت سأتدبر أمري "

"لو لم آتي لكنت لا تزالين تتعذبين "

"لأنهم غدروا بي من الخلف و ربطوني لو واجهوني كرجال حقيقيين لكنت قتلتهم "

بنبرة تشوبها سخرية "أعرف "

تلك الفتاة " ما اسمك " قالت بعد أن وقفت ونفضت الغبار من ملابسها

تذكرت أنها لا تعرف اسمهما وانها لا تعرف حتى نفسها " ليس لدي اسم "

"ماذاا!! هل تسخرين مني "

"لا أنا جادة لا أملك اسم"

" كيف "

"و ما شأنك "

"أنت قاسية "

"وماذا بعد "

"وغريبة أيضا"

"ألم تصدقي بالفعل ليس لدي اسم لأني فقدت الذاكرة منذ استيقظت في المستشفى ولم يبحث عني أي أحد حتى الان ومازلت في المستشفى إلى أن تتحسن صحتي "

"حقا ولكن كيف قاتلتهم وأنت لا تزالين في صحة سيئة "

"لا أعرف .." ببرود

بابتسامة " بالمناسبة اسمي نرجس "

" تشرفت ..."

"ما رأيك بأن اصطحبك إلى منزلي أنا وحيدة وليس لدي أصدقاء "

حملت القطة و قالت "علي أن أعود تحتاجني الممرضة"

"هل هذه قطتك "

"لا انها قطة المستشفى "

"انها جميلة "

قالت "الى اللقاء الآن "

"مهلا زوديني برقم هاتفك"

"لا أملك رقم ولا أملك هاتف

**يتبع**

مختارات

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon