لا نستطيع أن نغير ما حدث

وذلك لان ايلا تعاني من رهاب الدم فأسرعت عمتها واخضرت الماء وبدأت برشه ع وجهها واسيقظت ايلا وبدأت بالبكاء وعمتها تواسي بها وقالت لاتبكي يا صغيرتي لانستطيع تغير ما حدث بعد اسبوع ذهبت ايلا إلى الجامعه ولاحظ صديقها ليام ان ايلا حزينه منذ وفاه هانا وحاول مؤاساتها وذلك لان ليام كان معجب بها ولم يستطيع أن يخبرها وفي طريق عودتها تعرضت الشاحنه إلى مجموعه من الاشخاص وسدوا الطريق وكان الجميع متفاجا بما في ذلك ايلا وليام اللذان كانا جالسين بجانبا بعض ونزل من السياره رجال مسلحين وعندما راو كل من في الحافله الاسحله انصدموا عدا ايلا لأنها عرفت انهم عصابه خطيره وبدأت يسألون عن ايلا وحاملين صورتها وعندما وصلوا لها قال احد الرجال سيدي وجدتها تقدم الرجل وهو وسيم واسمه تاي وعندما وصل إلى ايلا سالها عن اسمها فقالت ايلا دون ذكر الضابطه لكي تسطير على الوضع وقالت ماذا تريدون ذهب تاي امر الرجال باحضارها تدخل ليام وضربه احد الرجال انزعجت ايلا وضربت الرجل وقالت لا تلمس صديقي فقال تاي خذوا ايضا تم أخذ كل من ايلا وليام في السياره والحافله كانت خلفهم وقالت ايلا من انتم وماذا تريدون مني

انزعج تاي وقال كم تتكلم الا تستطيعين الصموت

انزعجت ايلا من كلام الرجل لان لا احد يستطيع الصراخ في وجهها وطلبت منه أن يوقف السياره او سيرا امر لا يعجبه فلم يستجيب تاي لطلبها واخرجنا السكين من حذائها ووجهت لعنق تاي وامرت بالتوقف انصدم كل من في الحافله وذلك لان تم تفتيشها ولم تكن تحمل شيء

وجه احد الرجال سلاحه نحو عنق ليام وقال انزلي السكين فضحكت وقالت حقا نحن على طريق عام

وتريد أن تقتل احد دون وضع كاتم صوت

فضحك تاي وهو مصدوم في داخله

وأمر باي يخرج سلاح ثاني يحتوي على كاتم صوت

واستجاب الرجل لطلبه ووجه السلاح نحوه

وعندما شردت ايلا للحضه أخذ تاي السكين منها وطلب في تقيدها اما ليام فكان لا يستطيع أن يفعل شي فبقي يشاهد

وعندما وصلوا إلى المقر توجه تاي إلى جونغكوك

وأخبره بكل شي

في وقت ما تم سجن كل من ايلا وليام مع بعضهما

وتم ربطهما على الكراسي

وأتى جونكوك وسأل ايلا كيف تعرفين عن الاسلحه فلم تجيب

فضحك جونكوك وضرب ليام وصرخت ايلا لم وكنت رجلا تعال واجهني