COFFEE

COFFEE

PROLOGUE

مقدمة

وابتدأ خريفي حين دحرجت الرياح حبة البن لترتطم بصدري

عينان أقرب ما تكون شبهاً لفناجين القهوة

وعبق الداكنة يفوح منه

هل يمكن له أن يكون بشرياً مثلنا؟

enjoy🍓

.........

تفتح أزهار الكرز في أوائل الربيع وانتشار عبقها في الأرجاء

تشان كان ينتظر هذا اليوم منذ أول العام

لقد أصر على رفيق سكنه لترك العمل على مشروعهما لعدة ساعات فقط للتسكع في الأرجاء

هو ليس جدياً مطلقاً فيما يتعلق بدراسته على كل حال

هو يملك طموحاً مختلفاً أجبره لمغادرة منزل عائلته وبلده بالكامل

هو لا يحب أي من المجالات التي يرغب والداه بها

شوارع مدينة سيول كانت مزينة بالكامل بأشجار الكرز

والأرصف والطرقات وضحت بأفضل شكل ممكن كل ما يمكنك رؤيته هو بتلات الأزهار وأنفك لن يشم عطراً

غير عبير الكرز

الأسر والثنائيات كانوا في كل مكان من المنطقة بما أنها عطلة رسمية

تشان ورفيق سكنه كانا يمشيان حول المكان ويتناولان ما يمكنهما من الطعام لليوم

هما بالتأكيد لن يتمكنا من فعلها لاحقاً وسيضطران للغرق لإنهاء مشاريعهما بلا وقت للخروج والتلذذ بالطعام

: أنت لم تخرج لرؤيتها أبداً من قبل ؟

رفيق مسكن تشان لم يتوقع مطلقاً أن لا يكون رفيقه قد حصل على فرصته في رؤية تفتح الأزهار

: لم أفعل على الإطلاق من قبل والداي لم يكونا من النوع الذي يخرج في العطل الرسمية على كل حال وتوجب علي الدراسة طوال الوقت

تشان لم يكن يتحدث كما ولو أن ذلك يؤذيه

هو لا يبدو كشخص يتأثر بالألم الروحي مطلقاً على الأقل بالنسبة الرفيق سكنه

تشان وبدلاً عن صب تركيزه ومشاعره على ما يزعجه هو سيفعل ما بوسعه ليعيش ما تبقى من حياته كما يرغب ويرجو

: توقف عن التحدث الآن أرغب بتناول كعك الأرز

تشان أخذ خطواته متجاهلاً نداء رفيقه الذي يحثه على الانتظار

الأزرق لا يعرف حتى ما فعلته كلماته السابقة له تذكيره بنوع الحياة التي كان يعيشها لا يعطيه شعوراً جيداً لكنه جيد بإخفائه وجيد أكثر بكثير بتحمله

الأشقر أسرع بخطواته أكثر والتف برأسه نحو رفيقه مخبراً إياه أن يلحق به بدلاً عن طلبه له بالتمهل هو كان مشغولاً بإزعاج الآخر

ولم يستعد تركيزه إلا بعد اصطدامه بذلك الجسد بالرأس بني الشعر ورائحة القهوة تسللت لجيوب أنفه

تلك الثوان فقط ليرفع الآخر رأسه نحوه كانت كافية لتتمكن عيناه من النقاط ملامح وجه الأخر المميزة بنظره بالكامل

جبينه الضيق حاجباه الكثيفين أنفه عيونه المستقيمة خداه وحدة

فكه و تلك الشامة التي استوطنت على خده الأيسر ورقة شفتيه اللتين تنافسان أزهار الكرز بنقي لونهما

وأخيراً ما تمكنت من جذبه كاملاً عيناه الواسعتين البنيتين كفناجين القهوة

تشان لم يلقي بالاً لاتساخ ثيابه ولا لكلمات الآخر المعتذرة بالرغم من أن الخطأ خطاه بالكامل

وشفتاه علقتا ببعضهما عاجزاً عن إعطاء أي رد واضح للآخر واكتفى بسماع كلماته ونبرته الهادئة

: هل أنت بخير سيدي ؟ أنا أسف لم أكن أنظر إلى الطريق يمكنني الدفع لأجل الغسيل لاحقاً الكريمة المخفوقة ستترك علامة على ثيابك لاحقاً وسيكون من المستحيل غسلها

الفتى برائحة القهوة بدا مرتبكاً للحظات قبل أن يظهر صديق تشان

الفتى جيسونغ بشعره الأزرق الداكن لا يفهم تجمد رفيقه مطلقاً

وكما معتاد منه هو ظن أنه يكبح غضبه من الانفجار لذا قرر التحدث وإنهاء الأمر قبل أن يبدأ

: لا بأس لا داعي لتفعل هو بخير ويمكننا العناية بالأمر

ظهور صوت جيسونغ في مجال تشان أخرجه من لحظة تأمله الجدية

هو يكاد يقسم بأنه أجمل ما قد رأته عيناه أكثر جمالاً حتى من الأشجار الوردية حوله والتي لطالما حلم برؤيتها

ربما إن تمكن من التحدث قبل فوات الأوان

كان يريد التحدث لكي لا يزهر كمجنون وربما متحرش مهووس

: لا بأس يمكنني فعلها

الفتى بالشعر البني تحدث إلى جيسونغ قبل أن تتحرك أصابعه نحو جيبه مخرجاً بطاقة ورقية تحمل طبعاً ذهبياً عليها

SAKURA SKY CAFE

ورقمين بالجانب الايسر وموقع منها قبل أن يضيف

: تفضل إنه عنوان المقهى الخاص بي ورقم هاتفي الشخصي كذلك لتتصلوا بي لاحقاً لأجل أن أعوضكم

هو أخبرهما قبل أن ينحني ويعيد اعتذاره المهذب مجدداً

: اعتذر على الفوضى

الفتى أخبرهما وغادر المكان بذات السرعة التي ظهر بها وعلى ما يبدو هو فتى مشغول بعكسهما

: ما الذي رأيته الآن؟

تشان همس بها وجيسونغ تمكن من سماع كلماته

نبرته لم تكن غاضبة مطلقاً وعلى العكس هي بدت عاشقة

: ما الذي أصابك؟ الست غاضباً؟

: هل يجب أن أكون؟

وبذات همسه السابق وعيناه التي تتبعان ذلك الجسد هو أجاب سؤال الأخر بسؤال

: ماذا أنت في العادة لم تكن ستسكت أبداً

: لكنه خارج عن العادة

ومجدداً بذات نبرته أجابه وما هي إلا ثوان أخرى ليلتف نحو رفيقه

الحماس الذي يتراقص فوق شفاهه ظهر بحروفه التالية

تشان سيجد الفتى الغريب حتى لو تطلب منه البحث للأبد

: هل ضربك على رأسك؟

: لا قلبي هو من تلقى الضربة

...................

: هل أنهيتها؟

: ليس بعد تبقى إضافة الأثاث فقط

: يا إلهي جي نحن لا تملك المزيد من الوقت لقد تبقت خمس ساعات فقط

: توقف عن كونك منفعلا رجاء أنت تصعب الأمر علي

تشان سيء في الدراسة بالفعل لكنه الأفضل حين يتعلق الأمر بالتنفيذ

هو ليس جيداً بحفظ المعلومات النظرية ويفضل العمل من فوره على ذلك

سيكون مولعاً بالفنون واللوحات وما خلف معانيها

لكنه لن يهتم بالتاريخ واسم الفنان أو أي معلومات تتمحور حول الشخص الذي قام بصنع اللوحة

سيقرأ حول الأساطير ليخرج بتصوراته الخاصة حولها ويحولها لعمل من نوع ما وذلك يظهر بجلاء على تصميمات المباني خاصته

هو جدي حول عمله طوال الوقت ما يجعله مختلفاً عن شخصيته اليومية المعتادة وذلك أكثر ما يزعج جيسونغ

هما شريكا غرفة وشريكا دراسة كذلك ودائماً ما يأخذان ذات المشاريع ليعملا عليها معاً

في شقتهما كانت مكونة من طابقين صغيرين الأرضي يحوي المطبخ المفتوح وحمام صغير ومرسميهما وطاولتين صغيرتين ليتركا حاسوبيهما عليها

ومجموعة من الأرائك المساحة الأقرب للمطبخ

هما لا يلقيان بالا لوجود التلفاز أو أي شيء آخر

هما بالكاد يجدان وقتاً للنوم

ونافذة زجاجية شديدة الكبر غطت الجدار الداخلي للشقة كاملاً معطية إطلالة تستحق التأمل

والطابق الثاني كان مفتوحاً بلا مساحات مغلقة ويغطي نصف مساحة الطابق السفلي

لم يحوي سوى فراشيهما وغرفة ملابس مشتركة

بينهما يربط بين الطابقين سلم

خشبي

شقتهما لم تكن رخيصة مطلقاً المبنى السكني لهما كان للأثرياء ولا يوجد العديد من

الطلاب الذين يعيشون فيه

الشقة كانت ملكاً لوالدي جيسونغ هو وبغير المتوقع كان ثرياً

ووالداه يملكان مستشفاً خاص بهما

: فقط لتخرج لتحصل على بعض الهواء وأنا سأنهي العمل حسناً تشاني؟

جيسونغ يعامل تشان كطفل بالفعل هو يحاول جاهداً لرعايته طوال الوقت ومنذ اللحظة الأولى التي التقاه بها

تشان لم يكن جيداً بتكوين العلاقات مطلقاً في البداية وبدا وحيداً جداً له

وبالرغم من أنه يزعجه في كثير من الأحيان إلا أنه يصبح جزء من حياته لا يمكنه التخلي عنه

: حسناً سأذهب لشراء القهوة هل تريد؟

تشان سأل متخذاً خطواته نحو الباب وتناول أول معطف وقعت عليه يده

هو لم يلقي بالاً لكونه ضيقاً عند أكتافه وانتظر إجابة الأكبر

: أجل لاتيه من فضلك

كانت الجو خارج المنزل لم يكن شديد البرودة لكنه معتاد على دس كفيه بجيوبه طوال الوقت

: ما هذا؟

أصابعه استشعرت بطاقة من الورق بجيوبه وأخرجها

هي ذات البطاقة التي حصل جيسونغ عليها من الفتى من الأسبوع الماضي لكنه لم يدرك وجودها عند رفيق سكنه مطلقاً

البطاقة كانت تحمل رائحة ممزوجة بين القهوة وأزهار الكرز وألوانها كانت جاذبة له أكثر من أي شيء

: هل هو مقهى جديد؟ أظن أن علي زيارته ما دمت قادراً

ذلك جل ما دار بعقله حين رؤيتها وجهله بكون الشخص الذي شغل عقله خلال الأسبوع الماضي

هو مالك المكان الذي قرر الذهاب إليه ليحصل على قهوته مغيراً عادته

المقهى كان قريباً من مكان سكنهم وعلى بعد شارعين

يمكنك الشعور بكم أنه دافيء فقط بمجرد النظر المقهى كان مزيجاً مريحاً من الوردي والأبيض ولون اللاتيه

المقاعد كانت من الخشب الفاتح وحتى العاملين اعتمدوا في ثيابهم على اللونين الرمادي والأبيض والقليل من الوردي

وأكثر ما جذب اهتمام تشان كانت بتلات الكرز التي نشرت في المكان تاركة عطراً شبيهاً بتلك العالقة بالبطاقة

: أرجو أن تكون قهوتهم بذات روعة المكان

تشان مضطر لترك المكان قريباً لذا هو غير قادر على إضاعة الوقت في النظر حول المكان

هو تحرك من فوره نحو مكان الطلب العامل هناك كان لطيفاً جداً كهالة المكان وعلى ما يبدو أن الجميع هنا بذات المزاج مع المكان

: تفضل سيدي ما الذي ترغب بطلبه؟

: أيس أميريكانو ولاتيه ساخن

: هل ترغب بنوع محدد من الحليب؟

: سيكون حليب اللوز جيداً

وربما إضافة بعض رقائق الشوكولا

: طلبك سيكون جاهزاً بعد عدة دقائق يمكنك الانتظار هناك ريثما يجهز

: هل يمكنني الدفع لأجلها الآن؟

: بما إنه اسبوع الافتتاح الرئيس يعطي طلبات مجانية لأول خمسين زائراً استمتع بقهوتك

: آه هكذا إذا

تشان استجاب لكلمات الموظف بالرغم من تشككه حول الأمر أليس من المعتاد أن تعطى الطلبات المجانية للزوار الأكثر تردداً؟

ما الذي يفعله رئيسهم ببعثرة أمواله في المكان بهذه العبثية ؟

دقيقتين من الانتظار انتهت بقدوم أحد النادلين إليه لكنه كان خالي اليدين بلا طلبيته

هو كان سيسأل عن المشكلة لكن الفتى بالثياب الرمادية والبيضاء سبقه بالتحدث

: أرجو المعذرة لكن الرئيس يطلب رؤيتك بمكتبه سيدي

ذلك لم يكن متوقعاً هو لا يجد سبباً ليتم طلبه لمكتب الرئيس كما أخبره النادل هو أتى لهنا فقط طالباً لمشروباته

: ما المشكلة ؟

: لا مشكلة سيدي هو فقط طلب رؤيتك للتحدث

وحتى مع كلمات الفتى ونبرته المحببة هو لا يزال غريباً له

تشان ترك مقعده وتحرك بخطواته خلف الفتى وتوجه مباشرة إلى المكتب الذي أخبره عنه

طرقتين متتاليتين وسمع الإذن من خلف الباب الفتى بقريه

فتح الباب وأشار له بالدخول المكتب كان تماماً كالمكان في الخارج بذات الألوان وبذات الرائحة المريحة

كل شيء كان مرتباً كما ولو أنه وضع بقياسات محددة

: من الجيد أنك أتيت لقد ظننت أنك

لن تفعل مطلقاً

ذلك الصوت لا يزال غريباً له هو لا يعرف صاحب الصوت أبداً لكنه يتحدث إليه بودية كما ولو أنهما أصدقاء منذ قرون

تشان حرك عيناه عن المكان لتقع من فورها على الجسد المنتصب أمامه

ذات الشعر البني وذات شفاه أزهار الكرز

ذات الشخص الذي أفقده صوابه في جزء من الثانية يقف أمامه مع ابتسامة فاتنة تزين وجهه

كانت ثوان فقط ليفقد السيطرة على نبضات قلبه الدوار داهم رأسه و أنفاسه سلبت هو كثير عليه ليتحمله

شخص عادي مثله لن يكون قادراً على تحمل الإبداع الإلهي الذي يقف أمامه

هو لا يمكنه أن يكون بشرياً وحتى إن كان هو حتماً قد تم صنعه من الأزهار وربما من الحلوى ؟

الفتى بالشعر البني أمامه أخذ خطواته أقرب إليه مضاعفاً الضيق على صدره بلا قصد مسبق

كفه دفع أقرب للرجل أمامه مطالباً بعناق كفه بمصافحة ودية

لكنه لم يتوقع ردة الفعل الغريبة من الأخر

تشان لم يفكر أبداً بوضع وبمدى انشغاله

ونطق دون اي مقدمات كالغبي

: هل يمكنني القدوم للعمل هنا؟

ذلك كان مفاجئاً للفتى بالشعر البني

تشان لا يبدو كشخص بحاجة للعمل في مقهى أو للعمل بأي مكان لكنه ينطق بالعكس

وذات الابتسامة الفاتنة ازدادت اتساعاً لتشع نوراً خفياً أخذ طريقه مباشرة لقلب الفتى أشقر الشعر

: إن كنت راغباً بذلك فلا بأس

تلك كانت ألطف طريقة لقبول شخص للعمل بالنسبة لتشان

إنه وضع نفسه في موقف صعب ليتحمله

وبالتأكيد هو سيعاني الكثير بالنظر إليه كل يوم

: أنا كيم سونغمين مالك المقهى كما ترى يمكننا العمل معاً وأرجو أن تكون ويبدو مرتاحاً بيننا سيد؟

: تشان بانق تشان

إجابته السريعة تلك أعطته الفرصة ليسمع رنين ضحكات الأخر ضحكة أكثر روعة من النوتات الموسيقية وسيكون شاكراً إن تمكن من سماعها

كل يوم متبق من حياته

...............

: ما الذي فعلته يا أحمق ؟

جيسونغ استقبل كلمات الأكبر

بصدمة هما لا يملكان الوقت للغرق في النوم حتى ليذهب هو للحصول على وظيفة جزئية

تشان غير متوقع بالتأكيد بالنسبة له

: لقد حصلت على وظيفة بدوام جزئي لدى المقهى الجديد

: هذا ليس ما أسأل عنه تشان؟

أذرعه المعقودة أمام صدره كانت كافية لتوبيخ الأخر وجعله يدرك مدى تسرع قراره

الفتى أزرق الشعر لا يعرف عن مشاعر الأكبر الغريبة تجاه الفتى البني

: يمكنني التوفيق بين العمل على مشروعنا والعمل في المقهى لا تقلق

: لا أقلق ؟ هل تطلب منى ألا أقلق وأنت بالكاد تحصل على وقت للنوم؟ هل ترغب في الخوض في تلك التجربة مجدداً؟

في البداية تشان كان يتصرف بذات طريقته الحالية مهووس بالعمل وغير مبالي لحالته الصحية

يدفع بنفسه لأقصى حد إلى أن تخور قواه

هو وفي ذلك الوقت كان قريباً من الحصول على سكتة قلبيه سهره الطويل وقلة نومه بالإضافة لذهابه للعمل في ذلك المطعم كاد يقتله لكنه تمكن من النجاة

هما لم يكونا مقربين حينها لكن

ذلك الحادث كان سبب صنع علاقتهما المقربة هذه

: لن يحصل ثق بي يمكنني العمل في المقهى كذلك حين لا أملك عملاً

: ثم لما ترغب في فعلها فجأة ؟ أنت لست بحاجة للمال على أي حال منزلي كاف الجعلنا نعيش جيداً ولا شيء ينقصنا ولقد اتفقنا مسبقاً أن تحتفظ بفواتير مصروفاتك الخاصة ثم يمكنك ردها لاحقاً حين نبدأ بالعمل

هما حصلا على اتفاق كهذا قبل

تشان لم يكن ليكون مرتاحاً بالحصول على المال من الفتى الأصغر بلا أي مقابل

أن يكون كعبء عليه ومجرد متطفل لحياته بالرغم من أن جيسونغ كان مستعداً لمساعدته حتى ينهيا دراستهما بلا طلب

أمواله

: مالك المقهى هو شخص يعجبني لذا

: شخص يعجبك؟ أنا لم أسمع عنه من قبل

: حسناً هو ليس شخص أعرفه جيداً لكنه يجذبني بشدة له

تلك الحروف غادرت شفتيه وتركت حمرة طفيفة على خديه

هو يختبر نوعاً مختلفاً من مشاعره هو سبق له وأن وقع في الحب أعجب بإحداهن حين كان في الثانوية لكنه حصل على الرفض

هو واعد العديد كذلك بعدها لكنه لم يحصل على ذات الاضطراب بقلبه من قبل

: أنت لا تصدق ماذا إن كان على علاقة بأحدهم بالفعل؟ هل ستستمر في هذا فقط لأنه يجذبك ؟

جيسونغ يملك الكثير ليقلق بشأنه لأجل الأخر

وبالأخص بعد معرفته لنوع العلاقة التي تربطه بوالديه ومدى سوئها

هو يشعره بالألم لأجله والغضب من أسرته

هم قاموا بدفعه بشدة ليفعل كل ما لا يرغبه وقاموا بنبذ اختياراته كما ولو أنها بلا أي قيمة

عائلته أجبرته على ترك بلاده والعودة لبلاه السابقة ليعيش بها وهو لا يجيد لغته الكورية جيداً

: سأبتعد إن لم يكن متاحاً

: من يكون على أي حال؟ أخبرني عنه على الأقل

: الفتى الذي اصطدم بي ذلك اليوم

: أنت حقاً بلا عقل لقد رايته لثوان فقط

: هاي توقف عن إخباري بهذا ولتساعدني على إيجاد خطة للحصول عليه

: تأكد من أنه عازب قبل وضع الخطط أيها الأبله

جيسونغ أنهى الحديث ونهض عن مكانه حاملاً كوب قهوته الورقي

الوقت حان لمغادرتهما لأجل تسليم مشروعهما والحصول على بعض التوبيخ ربما ؟

: لتبدل ثيابك الآن ودعنا نغادر نحن لا نملك المزيد من الوقت لتغرق في أحلامك عزيزي

مختارات
مختارات

2تم تحديث

تنزيل على الفور

novel.download.tips
تنزيل على الفور

novel.bonus

novel.bonus.content

novel.bonus.receive
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon