البحث عن رينا.....

الحراس.،

سيدتي الصغيرة هل انتي هنا؟

سيدتي اين انتي.،

اتصلو الحراس بآيدن لأخباره انه قد اختفت رينا.،

الحراس.،

سيدي لقد اختفت السيدة الصغيرة و لم نعد نجد لها اثر.،

آيدن.،

ابحثو عنها في كل مكان ان لم ات و اجدها سأقتلكم جميعا

انا قادم.،

الحراس.،

حاضر سيدي.،

و بعد مدة ساعتين من البحث لم يجدو اثرا لرينا.،

رينا.، اين انا و ما هذا المكان.،

هاليد.، اهلا باللقيطة الصغيرة التي ذهبت دون ان اعلم.،

رينا.، من انت انا لا اعرفك.،

هاليد.، سأجعل آيدن يبكي دمائا لأنه انجبك لم يكن عليك القدوم لا انتي ولا اخوتك.،

رينا.، ولكن انا لا اعرفك من انت و لماذا خطفتني.،

يخنقها.، اصمتي ايتها اللعينة الصغيرة سأقتلك.،

الحراس.،

سيد هاليد لبد تم اقتحام المبنى في الخارج و يقولون ايضا ان السيد آيدن معهم.،

هاليد.، هذا اللعين لقد اتى من اجلك بالفعل لقد ظننت انك مجرد لعبة بالنسبة له.،

هاليد.، انظري الى اسفل الكرسي الذي تجلسين عليه.،

تنظر رينا الى الاسفل و ترى قنبلة في اسفل الكرسي و ستنفجر قريبا.،

و ترى آيدن من بعيد و تصرخ عليه.،

رينا.، ابي لا تأتي عليك الذهاب بسرعة اذهب.،

آيدن.، رينا صغيرتي ماذا بك لقد جئت لأخذك.،

رينا.، ابي هناك قنبلة مزروعة في الكرسي الذي اجلس عليه عليك الذهاب بسرعة.،

آيدن.، ما الذي تقولينه.،

يركض آيدن الى رينا و يحاول فك الحبال التي تربطها.،

لكن رينا لا تستطيع المشي لأنعا لا تزال تحت اثار المخدر.،

و اقترب اوان القنبلة لتفجر.،

يحملها ايدن و يسرع للخروج قبل ان تنفجر.،

لكن.........

فات الأوان...

فجرت القنبلة و حطمت المبنى المهجور بأكمله.،

رينا تفتح عينيها.،

رينا.، اين انا..

ألين.، تبكي، انتي في المستشفى صغيرتي.،

رينا.، اين ابي و ما الذي حدث بعد ذلك الانفجار.،

اتذكر ان والدي اخرجني من هناك و خرجنا معا.،

ألين.، تبكي*صغيرتي رينا.، والدك اختفى منذ ذلك اليوم و لم نجد له اثرا...

رينا.، كيف يعقل ذلك ما الذي حصل لأبي.،

تبكي* انا اريد ابي اشتقت له.،

ألين.، وانا ايضا اشتقت له كثيرا 💔

مر شهر و اصبحت ألين تدير اعمال زوجها لأنهم لم يعثرو عليه...

ولكن كان الجميع يعتقد انه قد مات.،

و منذ ان هرب هاليد لم يعرف احد من هوا الجاني.،

حاولت رينا وصف شكله لكنه كان يرتدي قناعا ولم يتم التعرف عليه.،

و بعد شهر قررت ألين ان تأخذ رينا للسكن معهم في الفيلا.،

ف منزل رينا لم يعد أمناً بعد ما حدث.،

تعرفت رينا على اخوتها و لكن ايرين كانت تكرهها.،

و ديمون كان يحبها كثيرا و يطلب منها اللعب معه.،

كانت رينا تستمع الى ديمون و تحبه ايضا

وكانت تحب ايرين.،

لكنها لم تحبها.،

اشترت ألين فساتين جميلة لطفلتيها لكن ايرين مزقت ثوب اختها.،

لم تحزن منها رينا لأنها ظنت بأنها قد سرقت والدتها منها.،

كانت دائما تعاملها ايرين بقسوة.،

ولكن ديمون كان يصرخ على ايرين و يمنعها من التنمر عليها.،

و رغم معرفتها بأخوتها لم تريها ألين للناس.،

كانت تخبأها دائماً...

و عندما بلغت رينا 15 قررت الذهاب من اجل ان تكمل التدرب على القتال.،

و كان يعلمها مدرب الفنون المشهور الذي احضره لها والدها قبل ان يذهب.،

و تعاهد معلمها على ان لا يتركها الا عندما يعود والدها.،

رغم انه كان يعلم بأنه لن يعود....

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***