نسيج من الدم
مرحبا هذه أنا لينا بطلة هذه الرواية عمري 18عشر عاما يقولون عني العبقريه الصغيرة لكني لم اقتنع بكلامهم لان مافعله هو شيء عادي أقراء قصتي وقولو كلام من صح انا أم الناس الذين حولي
...****************...
استيقظت صباحا كأي يوم مر علي دخلت الحمام وفرشت اسناني ثم ذهبت إلى المائدة لأتناول الفطور مع والدي كنا نجلس بهدوء لا مثيل له مثل اي يوم قد مر لا نتحدث كثيراً إلا عن العمل او بعض الأشياء المهمة الأخرى اصبحنا هكذا منذ ان توفيت والدتي لقد كان عمري حينها عشر سنوات تجرأت وحاولت ان أتكلم مع ابي عن شيء غير العمل شيء بسيط فتحت ثمي بصعوبة شعرت وكأن شفتاي مملوءة بالحجر. لماذا أنا خائفة ستعرفون سالت والدي بصوت بارد خائف:
« كيف حالك اليوم أبي تبدوا شاحبا»
قلت هذا منتظرة رده القاسي علي لم اتجراء على التحديق بوجه ابي... رد ابي علي
« لماذا تسأليني هذا السؤال هل تريدين مني شيء إذا لم يكن لديك شيء مهم لقوله فاصمتي هذا كلام فارغ »
قال هذا الكلام ببرود وصوت حاد وهو لم يكلف نفسه بالنظر إلي...
لأبأس لقد اعدت على هذا بدأت اشك بانه حقا والدي بعد الفطار ذهبت إلى غرفتي للدراسه مر وقت طويل اظن انه وقت الغداء لكني لست جائعه أتت الخادمة إلى غرفتي لتذكرني بوقت العشاء أخبرتها بأني لست جائعه ثم ذهبت وبعد دقائق معدوده سمعت صوت صرخات تأتي من غرفة الطعام ماذا حدث لماذا يثيرون الضجة!
ذهبت إلى هنالك بلا مبالاه وغضب ولكن عندما وصلت إلى باب غرفه الطعام وقبل ان ادخل ذلك الباب شممت رائحة غريبة
"يا إلاهي إنها رائحة دَم "
قلت هذا بخوف وقلق ثم دفعت الباب بقوى كان قلبي ينبض بقوى وأنفاسي متقطعة والعديد من الأفكار المرعبة في رأسي... دخلت ورئيت ابي مرمي على الأرض والدم يخرج من فمه بغزارة توقف قلبي حينها لم استطع التحرك كانت عضلات عيني لاتتحرك اردت ان اعلم من قتل والدي وأخيرا وبعد عناء استطعت تحريك عيناي نظرت من حولي من القاتل؟ من سمم ابي نعم انه سم لا يوجد علامات طعن لكن يوجد تورم حول فمه تورم كبير جداً... في هذه اللحظة صرخت قائلا
« من...من سمم ابي اجيبوني...هيا أجيبوا الجميع مشتبه بهم اغلقوا الأبواب لا احد يخرج من هذا القصر أسمعتم رئيس الخدم اتصل بالشرطة الآن آمرك »
اردت ان ابكي لم استطيع لأني لم ابكي من قبل أمام احد حاولت وحاولت حبس ذلك الشلال من عيني نعم انا الآن أصبحت يتيمه في هذا القصر... الآن لاتبكي انه لم يهتم لامركي قط! لكن مع هذا لم استطيع ثم ركضت مسرعه إلى باب غرفة الطعام وقبل ان اخرج صرخت قائله:
« أيها الحرس لن يخرج احد أو يتحرك من مكانه إلى أن تأتي الشرطة وأنا من سيفتح الباب لهم لن يتحرك احد »
وفي اخر لحضه قبل انطلاق ذالك الشلال من الدموع هرعت راكضة إلى المكتبة إنها قريبة من غرفة الطعام ثم انهرت على الأرض باكية الآن انا وحدي في هذا القصر الموحش من لدي بعد وفاة والدي لقد كان اخر من تبقى من عائلتي عمتي وعمي خالتي وخالي جميعهم ماتوا هل سيحين دوري من ذالك القاتل اللعين الذي قتل جميع افراد عائلتي ولم يكتشفه احد اقسم باني لن ارحم الفاعل لم يمت احد موتا طبيعيا جميعهم قتلوا من قبل شخص ما!
Comments