1

...حلم يتحقق هذه الرواية أكتبها لأصف فيها أكبر طموحاتي و أحلامي لمستقبلي و بذلك يمكن أن تلاحظوا أن الاحداث مليئة بالكثير من المشاعر ففي هذه القصة و عكس قصصي الأخرى سأتكلم عن نفسي عن إحساسي و مشاعري و خصوصا عن طموحي الذي رسخ في ذهني منذ عمر ال16 فهذا العمر هو أهم فترة في حياة الشباب حيث أنك ستقوم بتحديد مصيرك و مستقبلك و أكثر من كل ذلك تقوم بإختبار ما إن كنت ستكون ناجحا في حياتك أو لا في عصرنا هذا العديد من الشباب فشلوا في هذا الإختبار و خسروا حياتهم عبثا و كل ذلك بسبب التأثيرات الخارجية مثل الأهل الأصدقاء و الأقارب و لذلك في هذه القصة سآخذكم معي لتكتشفوا حياتي و التأثيرات التي ظغطت علي فأنا أريدكم أن تشاهدو حياة الشباب في هذا العصر و حلمي الذي لن أستسلم عن تحقيقه بكل الوسائل فأنا سأحارب في مقابل هذا الحلم......

...أنا إسمي مريم و سأكون تحت رعايتكم و حكمكم علي في مصيري و هل أن حلمي هذا يستحق أن أحارب العالم لأجله في هذه القصة أنا أتقبل كل النقد و الإتهامات لأنني و بكل بساطة سأحكي عن الواقع و الشيء الذي أتمنى و أطوق لتحقيقه في العالم الواقعي سأحكي لكم عن موهبتي التي إكتشفتها منذ أن كنت في العام الدراسي الأول لي في المدرسة الإعدادية في ذلك الوقت كان عمري 13 سنة موهبتي التي ظهرت و برزت في الرسم و خاصة في تصميم الأزياء فأنا كنت أعتبرها متعة ليس هنالك مثيلا لهما فمثلا قد رسمت هذه:...

...و غيرها الكثير و الكثير من الأزياء في مرحلتي الإعدادية كنت أعتبرها مجرد موهبة أقضي بها وقت فراغي للمتعة رغم ان الكثيرين كانوا ينبهرون من رسمي و يشجعونني إلى أنني لم آخذ الأمر على محمل الجد فقد إعتبرته نوع من أنواع المجاملة لطفلة صغيرة و كنت كذلك حتى بلغت من العمر 16 سنة و مع تواتر السنين تطورت موهبتي و أصبحوا أصدقائي يطوقون لرأية الأزياء التي أصممها مثل هذه...

...و غيرها من الرسومات الأخرى و بدأت أيقن أن موهبتي هذه يمكنها أن تدخلني لعالم جديد و متطور عالم يجتمع فيه الموهوبون الذين يحملون معهم أحلاما لتحقيقها و بعد ذلك علمت ما هو طموحي إنه لقب مصممة الأزياء التي نجحت في كسب حياة جديدة من دون مشاكل و بمساعدة موهبتها و لكن لا أريد أن أكون أي مصممة أزياء لا أريد أن أكون في نفس الموقف الذي حصل لي عندما قلت لأمي عن رغبتي في أن أصبح مصممة أزياء فأنا ما أزال أتذكل تعببرها و هي تقول: ماذا مصممة أزياء أتريدين أن تكوني خياطة و تحيكي الملابس للناس لبقية حياتك فلتجدي عملا مفيدا....

في ذلك الوقت نزل علي كلامها كالصاعقة فأمي الذي من المفترض أن تكون سندي و تقدم لي دعمها قامت بالوقوف في وجهي و تريد منعي عن حلمي لم أجب أمي لأنني لا أريد أن نتشاجر فقط لم أذكر الموضوع مرة أخرى و لكن و رغم ذلك أصدقائي ما يزالون يدفعونني للتحليق بهذا الحلم نحو العالمية حتى أنهم قاموا بوصف موهبتي بالكنز الموجود بين يدي و يجب علي إستثماره... نسيت أن أعرف أصدقائي:

آية: الاولى في المدرسة التي أدرس بها و قد درسنا معا منذ السنة الخامسة في التعليم الإبتدائي.

شيماء: إنها أكثر أصدقائي المتعلقة بها حيث أننا أصدقاء منذ أن كنا في السنة الاولى من التعليم الإبتدائي.

سارة: تعرفت عليها صدفة في أول سنة من التعليم الثانوي و هي أيظا تحب الرسم و تعرف كيف ترسم....

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***