حورية الدموع
...'الحلقة الأولى'...
...أمي...أبي...أختي...أخي... إنتظر أنا قادمة إليكم...
كما العدة أذهب أنا و عائلة اللتي أحبها دئما إلى البحر و أركض نحيته مسرعة دون خوف أسمع أبي و هو يحدق بالبحر و يذكر إسمي لأن إسمي دريا يعني البحر العظيم و تلتفت أمي إلي وتضحك ببسمة دافئة ففي ذالك الوقت كل ما تمنيته هو أن أبقى دائما بجانب هذه العائلة و هذا البحر
...ماذا ؟؟؟ هل حل الصباح...
لا أريد أن أستفيق أنا متعبة ...... إنتظري جدتي ما هو اليوم
'اليوم يا بحيرتي الصغيرة السادس من شهرنا السابع '....
...حقا إذا اليوم عيد ميلادي لقد وعدتني أمي و أبي أنهم سيقيمه لي في شاطئ البحر يجب أن أستفيق و أتزين فهو يوم مهم بالنسبة ليييي هاا قد نزلت ...لماذا ليس الجميع هنا ؟؟...
..."على ما أعلم يا بحيرتي الضغيرة أنهم سيركبون في القارب لإستظافة أخوك كلود إلى عيد ميلادك فقد أخذ عطلة لحظور لك " أهههه لقد إشتقت إليه أنا كذلك ام أره من أخر عيد ميلادي الثالث و الأن سأراه هيا جدتي لنصعد السطح لإنتظرهم...
...جدتي أين أنت ذاهب ألن تنتضري معي إن الهاتف يرن ألن تتكلمي ..... للأسف جدتي كبيرة في السن ام تعد تتحمل مشثة هذه الدنيا ...... "ها أنا قادمة " .."مرحبا ...نعم أنا هيا كلوديا تفضل ...... ماذااااااااا يا إلهيييي "...
...في تلك الحظة اللتي أجهشت فيها جدتي بالبكاء علمت أن شيئ سيئ حدث، لقد غرقت السفينة التي عليها عائلة و ذهاب كل فرحتي لد ذهبت في المحيط فقدني اليأس إلى يابسة البحر و نظرة و الدنيا كقطرة الماء في هذا البحر في هذا اليوم أردت الإحتفال مع أعزي الناس لييي و أردت أن أنظر إلى السماء و أتمنا أن لا أفريقهم لكن في لحضة إنقلبت حياتي و كل ما أردت أن أتمنا في هذا اليوم المشئوم هو أن ينكسر هذا البحر كما كسر عائلتي و قلبي...
...لا أصدق أنا وحيدة مع جدتي التي قهرتها الحياة و ما قعرني هو أن إسمي كإسم هذا البحر .... اللذي سلب حياتي .. و عائلة ... و أحاسيسيي... وكل أيامي الجميلة غرقت في الدموع و أنا أتذكر بسمة أمي الدافئة و كلمات أبي و همسات أخي إن هذا يألمني فل يأتي أحد أشعر بأن أنفاسي تغرق .... هل هذا كبوس...... أريد أن أستفيق و يليكون كبوس... صدري يألمني أشعر بالتعب ربما إذا أغمضت عيني سأرتاح قليلا....
...
Comments