قصص حقيقيه
في يوم من الايام كان هناك رجل يبحث عن وقود لسيارته فاقترب من احدى محطات الوقود و طلب من العامل ملئ السيارة بالوقود و بعد قليل جاء العامل و قال تمام يا فندم تم تفويل التانك . سأله الرجل كم تريد فاجاب العامل خمسون جنيهاً اعطاه الرجل مائة جنيها و ركب سيارته و ادار الماتور و بدأ في الانطلاق فتقدم العامل اليه بسرعة قائلاً له الباقي يا سعادة البيه , نظر اليه الرجل في استعلاء و قال : خليه علشانك .
ارتبك العامل كثيراً ثم قال و لكن هذا كثيراً جداً فهذا ضعف ثمن البنزين فنظر له الرجل في خبث و قال لا عليك خذهم جميعاً .
ثم سال العامل : هل تعلم احداً يريد ان يبيعني ثعلب ابيض اللون و هذا مقدم العربون 10 الاف جنيها خذه و هذا رقم هاتفي اتصل بي فور حصولك على مشتري . اندهش العامل كثيراً و لم يتمالك نفسه و ظن انه في حلم في عالم غير عالمه ثم طلب العامل من الرجل الانتظار على يعرف امر الثعلب الابيض على صاحب محطة الوقود .
قام الرجل فوراً بركن سيارته على جانباً الطريق و ترجل منها في اتجاه صاحب محطة الوقود الذي رحب بالرجل كثيراً ثم دعاه الى مكتبة و هنا اخرج الرجل صاحب السيرة المبلغ كاملاً 10 الاف جنيها و قال لصاحب محطة الوقود ارجوك انا في حاجة ماسة الى ثعلب ابيض اللون في مدة اقصاها يومين لانني مسافر و مطلوب مني ان احضر ثعلباً ابيضاً حتى لو كلفني مليون جنيها و هذا العربون ثم هم الرجل بالرحيل الا ان صاحب محطة الوقود قد استوقفه قائلاً حسناً انتظر حتى اكتب لك ايصال بالمبلغ فقال الرجل ليس بين المسلمين حساباً و انا واثق فيك ثم مضى بسيارته بسرعة !
و بدأ الرجل صاحب محطة الوقود فى البحث عن الثعلب الابيض و كلف عدد من الرجال للبحث و اصطياد ثعلب ابيض اللون و مضى اليوم الاول و لم يستطع الرجل العثور على الثعلب المطلوب ثم في عصر اليوم الثاني دخلت محظة الوقود سيارة تريد الوقود وفجاه لاحظ عامل المحطة كلباً ابيض على الكرسي الخلفى للسيارة . فسأل العامل السيدة ما نوع هذا ***** الابيض . ردت السيدة في ثقه هذا ليس بكلب . انه ثعلب ابيض من سلالة نادرة جداً و يباع بملايين الجنيهات و له العديد من الاستخدمات .
هنا طلب العامل من السيدة الانتظار و هرول الى صاحب المحطة يبشره انه قد وجد الثعلب المطلوب و بالفعل جاء صاحب المحطة و طلب من السيدة شراء الثعلب و لكن السيدة رفضت بشدة و قالت انها لا تفكر ابداً في بيعه و لكن الرجل قال له انه سوف يشتريه باي ثمن ثم احضر 80 الف جنيها و قال له انها على استعداد لشراؤه الان . وافقت المراة على البيع و قبضت المبلغ و مضت بسيارتها .
اتصل الرجل فوراً بالذي يريد شراء الثعلب فوجد الهاتف مغلق و انتظر يوماً و اثنين و عشرة و لكن الرجل لم يأتي ابداً !و مع مرور الوقت فهم صاحب المحطة الحيلة التي فعلها الرجل النصاب الذي باع الثعلب بمبلغ 80 الف جنيها و ما كانت المرأة الا مجرد شريكة لهذا الرجل .
مرحبا بكم هذه قصص حقيقيه وشكرا لكم واحب اعرفكم بي نفسي
اسمي رورو من الاسكندريه وتشرفت بي معرفتكم ممكن الدعم اول روايه نشرتها شكرا باي 😍
Comments