في الرحلة.
[اضغط هنا للفتح]
[انقر]
جريزيلدا سحبت صورة نقودها من النظام وخبأتها في حقيبتها الصغيرة.
ذهبت جريزيلدا إلى متجر يبيع منتجات التجميل المتنوعة.
"ماذا تريدين أن تشتري؟" سألت البائعة، بالرغم من أنها كانت أكبر سنًا من جريزيلدا.
"شقيقتي؟" تعجبت جريزيلدا.
"نعم، ماذا تريدين أن تشتري يا شقيقتي؟" سألت البائعة مرة أخرى.
"آه، هم ... أرغب في شراء مستحضرات تجميل عادية بالأسعار المعتادة،" قالت جريزيلدا.
"حسنًا، لدينا مجموعات بأسعار تبدأ من 100 ألف حتى 500 ألف، والأفضل يتراوح من مليون حتى عشرات الملايين،" قالت البائعة.
"سأخذ المجموعة بـ200 ألف فقط،" قالت جريزيلدا.
أخذت البائعة المستحضرات المناسبة للسعر الذي حددته جريزيلدا ووضعتها على رف العرض الزجاجي.
جريزيلدا أخرجت النقود من حقيبتها الصغيرة وأعطتها للبائعة.
"شكرًا لكِ،" قالت البائعة وهي تقبل النقود من جريزيلدا. أخذت جريزيلدا المستحضرات وغادرت المكان على الفور.
"هههه، بالفعل لديك أنتِ ولدي أيضًا. أنتِ حصلتِ عليه من والدك البيولوجي وأنا حصلت عليه من النظام. هههه، دعونا نرى من سيكون أكثر حظًا، أنتِ تتمنين الخير لوالدك البيولوجي أم أنا أحصل على النظام،" قالت جريزيلدا وهي تتأمل المستحضرات.
عادت إلى منزلها حاملةً الحقيبة الورقية الصغيرة ودخلت إلى غرفتها.
"ما الذي تحمله هذا؟" سألت إيفلين عندما رأت جريزيلدا تدخل إلى غرفتها حاملةً شيئًا ما.
"مهما كان ذلك، ستشعرين بعواقبه الليلة،" قالت إيفلين وهي تبتسم ابتسامة ماكرة.
أقفلت جريزيلدا بابها، ووقفت أمام الخزانة ذات المرآة. لم تكن مثل إيفلين التي كانت لديها مرآة تجميل خاصة بها.
أخذت جريزيلدا المستحضرات وبدأت تضعها على وجهها.
كانت مفتونة بنفسها عندما رأت وجهها بألوان المكياج المختلفة.
"هل هذه أنا؟" تساءلت جريزيلدا وهي تنظر إلى وجهها في المرآة بعيون متسعة. لمست خدها واستمرت بالنظر إلى وجهها في المرآة.
أخذت هاتفها والتقطت صورة لنفسها ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يكن لديها العديد من الأصدقاء لأن الكثيرين لم يرغبوا في التعرف عليها.
"يا إلهي، لم أكن أعلم أنني يمكن أن أبدو بهذا الجمال،" أثنت جريزيلدا على نفسها دون توقف وهي تتأمل وجهها.
***
عندما حلّ الليل.
طق! طق!
طق! طق!
شخص ما يطرق باب غرفة جريزيلدا، مما جعلها تعقد حاجبيها.
"من ذا؟" سألت جريزيلدا التي لا تزال جالسة في مكانها.
"هيا جريزيلدا! افتحي الباب!" صاحت إيفلين من وراء الباب.
اقتربت جريزيلدا من الباب لكنها لم تفتحه.
"لماذا؟ هل تريدين الانتقام؟" سألت جريزيلدا بحذر.
"تعالي، أهذا ما تظنينه فيّ؟ أنا أختك، كيف لي أن أفعل ذلك؟" قالت إيفلين بنبرة هادئة.
'طبعًا، أنتِ فعلاً سيئة، ليس فقط سوء طباعكِ، ولكن قباحة وجهكِ كذلك،' فكرت جريزيلدا في نفسها.
"إذًا لماذا تناديني؟" سألت جريزيلدا بشك.
"أريد أن أدعوكِ للخروج معي إلى مكان ما، لا تقلقي، ليس لدي نية للانتقام، فقط أريد أن نتنزه سويًا. لقد استأذنت من أبي أيضًا، لذا لا داعي للقلق،" قالت إيفلين مطمئنة.
شعرت جريزيلدا بالريبة لكنها في النهاية فتحت الباب قليلاً. رأت إيفلين وقد بدت جاهزة وجميلة.
فتحت جريزيلدا باب غرفتها كليًا ورأت إيفلين واقفة وهي على أهبة الاستعداد.
"هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدين دعوتي ولن تزعجيني؟" سألت جريزيلدا.
"لا، اطمئني، أنا جادة في دعوتكِ للخروج سويًا،" قالت إيفلين مبتسمة وهي تضع ذراعها حول كتف جريزيلدا.
"هيا، لا تنظرين إلي هكذا، لن أزعجكِ." سحبت إيفلين يد جريزيلدا حتى وصلتا إلى أمام سيارتها.
"تعالي اركبي،" دعت إيفلين ولا تزال تبتسم.
جلست جريزيلدا في صمت ودخلت السيارة.
ثم أقلعت إيفلين بالسيارة في الشارع وهي تبتسم.
"إلى أين نتجه في الحقيقة؟" سألت جريزيلدا بفضول.
"إلى مكان ما، سيعجبكِ بالتأكيد،" قالت إيفلين.
الرحلة التي استغرقت دقائق وصلت أخيرًا إلى مكان ما. كان المكان صالون كاريوكي.
"هيا ادخلي،" دعت إيفلين وجرت يد جريزيلدا، فقد كانت تضع وجهًا متشككًا طيلة الوقت.
دخلتا إلى صالون الكاريوكي سوياً.
"كم غرفة تريدين يا صغيرتي؟" سأل موظف الكاريوكي.
"لا يا أخي، أريد الذهاب إلى غرفة صديقتي," أجابت إيفلين.
"حسنًا إذا كان الأمر كذلك," رد الموظف.
توجهت إيفلين إلى غرفة كان قد أعطاها إياها أصدقاؤها مسبقًا.
عندما وصلت إلى الغرفة فتحت الباب.
"مساء الخير يا شباب،" استقبلت إيفلين وهي تبتسم وتلوح بيدها لأصدقائها.
"مرحباً، لماذا أخذتِ وقتاً طويلاً هكذا؟" قالت فتاة ترتدي قميص برتقالي اللون.
*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***
69تم تحديث
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments
Youmi🥀
احس انو وراها شيء💀
2024-04-26
0
رهف
إيفلين وراها مصيبة!
2024-04-12
2