عالق في ليلة خاطئة
...أهلاً وسهلاً بالقراء الأعزاء في أحدث أعمال هذا الكاتب الودود. أتمنى أن تنال إعجابكم، ولا تنسوا ترك بصمتكم. اضغطوا على المفضلة/الاشتراك، الإعجاب، والتعليق لتشجيع الكاتب دائماً. بصماتكم هي حافز الكاتب....
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
في مطار بإحدى دول العالم. هبطت طائرة خاصة بشكل مثالي. نزل رجل وسيم من الطائرة ثم سار نحو البوابة. هذا الرجل العازب الساحر والوسيم والكاريزمي، بدا وكأنه محور اهتمام المارة هناك.
ظهر شخصان مسرعين نحوه وانحنيا لتحية سيدهما الشاب الذي عاد لتوه من الدولة (أ)، حملا حقائبه وبعض متعلقات السيد الشاب الذي كان يسير ويتحدث عبر هاتفه.
"تفضل بالدخول يا سيدي الشاب"، قال سائق وهو يفتح باب السيارة لـ "فرناندو نيكولاس سانجايا".
دخل "نيكو" الذي كان يرتدي بدلة رسمية باللون الكحلي على الفور إلى السيارة، ثم انطلقت السيارة الفاخرة ذات اللون الأحمر المعدني بسرعة متوسطة نحو شقة كان يعلم أنها مكان إقامة خطيبته.
"نيكو" الذي كان بالفعل في ساحة الشقة، سار على الفور إلى الداخل، واتجه نحو المصعد وضغط على زر الطابق العشرين.
بعد وصوله إلى الطابق العشرين، ابتسم "نيكو" الذي كان يحمل حقيبة ورقية، ورغب في مقابلة المرأة التي بدأ يحبها تدريجياً. تدريجياً؟ نعم، "نيكو" الذي كان يعاني من حسرة قلب، حاول أن يفتح قلبه.
دون انتظار طويل، فتح "نيكو" الذي كان لديه حق الوصول إلى الشقة، باب الغرفة على الفور.
أغمض "نيكو" عينيه عندما وجد مشروبين كحوليين على الطاولة. أغمض "نيكو" عينيه. هل هناك ضيف؟ أين؟ من؟ أسئلة تدور في ذهنه.
بشعور غير مؤكد، خطا "نيكو" بقدميه إلى الأعلى، وكان هدفه الرئيسي هو الغرفة الرئيسية.
أخذ "نيكو" نفساً طويلاً. كان قلبه يخفق بشكل لا يوصف عندما رأى باب الغرفة مفتوحاً قليلاً.
بفضول ممزوج بالتوتر، وسعت يده الباب قليلاً. أغلق "نيكو" الباب مرة أخرى كما كان عندما وجد شخصين يلعبان بجنون على السرير.
"تباً"، شتم "نيكو" بغضب.
شعر "نيكو" بضيق في صدره. أسقط الحقيبة الورقية التي كان يحملها أمام الباب، ثم غادر الشقة بشعور بخيبة أمل كبيرة. قاد "نيكو" سيارته بسرعة عالية نحو قصره.
بعد فترة وجيزة، وصل "نيكو" إلى القصر الفاخر الكبير جداً. فتحت بوابة أوتوماتيكية ودخلت السيارة الفاخرة ساحة المنزل على الفور.
أسرع حارس عجوز وفتح الباب. خرج "نيكو" من السيارة واستقبله "رانجا" الذي كان ينتظره منذ بعض الوقت. "رانجا"، المساعد انحنى قليلاً لتحية سيده الشاب.
"أهلاً بك يا سيدي الشاب"، رحب به بكل احترام.
أومأ "نيكو" برأسه بهدوء ثم نظر إلى القصر الفاخر الذي تركه لفترة طويلة. بعد بضع دقائق من الوقوف، واصل "نيكو" خطواته إلى الأعلى.
لاحظ "رانجا" أن رئيسه يبدو غاضباً. حمل حقيبة "نيكو" وتبع خطوات "نيكو" وهو يصعد درجة بعد درجة نحو الباب الرئيسي.
اصطف الخدم بانتظام للترحيب بسيدهم، سار "نيكو" متجاوزاً بعض الخدم بشعور غير مؤكد. كان ذهنه شاردًا يتذكر الحادث الذي رأته عيناه للتو. كان يأمل في السعادة بعد عودته من الدولة (أ)، لكن ما حصل عليه كان خيبة أمل.
استلم أحد الخدم الحقيبة التي كان يحملها "رانجا"، ثم حملها إلى غرفة "نيكو".
سار "نيكو" نحو الشرفة، ونظر إلى الحديقة أدناه. أخذ نفساً عميقاً.
نيكو، يأمل جدك أن تعجل زواجك من مورا. أنت تعلم، جدك عجوز، قبل أن يرحل، يريد أن يراك سعيداً مع شريك حياتك، مثل أخيك.
كانت كلمات الجد بمثابة خنجر في قلبه، بعد أن اكتشف خيانة خطيبته، هل سيتمكن من الاستمرار؟
"ابحث لي عن امرأة مدفوعة الأجر، الليلة!" قال "نيكو" عندما كان "رانجا" خلفه.
صدمة
بدا "رانجا" متفاجئاً، امرأة مدفوعة الأجر؟
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***
26تم تحديث
Comments