...و من الغد بدأت رحلتي الطويلة نحو غابة الجنيات و في عقلي فقط طفلي الذي أتمنى أن ألده بصحة جيدة و لكن لا أظن أن هذا قد دام طويلا فنحن لم نصل حتى إلى منتصف الطريق و ها قد إعترظنا سايمون كيف علم أنني راحل ليس هذا فقط بل كيف علم أنني راحلة من هذا الطريق أو أكثر ماذا سيحصل الآن أو هل خطتي فشلت قبل أن تبدا... ما قد حصل هو قيام سايمون بتتبعي بقواه السحرية لم أتوقع أنه سيصل إلى حد إستعمال قواه للبحث عني صحيح أننا في منتصف الطريق و لكن في الحقيقة نحن بعيدون كثيراً عن العاصمة فلو كان الذي قام بهذا الأمر ساحر آخر لكان ميت الآن و لكن هذا متوقع من سايمون رئيس البرج السحري الشاب و لكن الآن أنا أمام نوبات غظبه الطفولية إنه متعلق بي و كأنني أمه و في لحظة ظهرت الدموع على وجهه و نظر لي و قال: لماذا تفعلين ذلك إن كنت قد أزعجتك بشيء فمن الأفضل أن تقوليها لي الآن و سأغيرها و إن كنت غاظبة مني فبإمكانك لكمي و ظربي و فعل ما تشائين بي فقط لا تتركيني هكذا من دون قول شيء......
...لقد بدأ ضميري يستيقظ فقمت بأخذه و دخلنا للعربة علمت أن ما أفعله خاطأ و لن أستطيع تحمل ذلك وحدي جلست أمامه و قلت: سايمون في الحقيقة أنا....لم أستطع أن أنهي كلامي حتى قاطعني و قال: أنتي حامل في شهرك الأول مني أليس كذلك ... أصابتني صدمة كيف علم و من أخبره و هل يمكن أن كل ما أفعله لم يكن منه فائدة لأنه يعلم كل شيء بالفعل و كل ما إستطعت فعله هو سؤاله: كيف علمت بكل هذا...الطبيب الذي فحصتي عنده ليس شجاع لقد أخبرني بكل سهولة و كل بساطة عن كل شيء بعد أن قمت بالصراخ في وجهه ألم أخبرك من قبل أنتي سيئة في إختيار الأصدقاء المحاطون بك... سكت قليلا ثم أجبته: و أنا أقول لماذا أنت موجود في حياتي إذا السبب هو عدم معرفتي بإختيار الأصدقاء......
...و هل أن أعتبر صديقا أو في نظرك أن كل صديق يجب أن يجعل صديقته حامل ، ماذا ستفعلين الآن تعودي معي أو نكمل هذه الرحلة معا... هذا ما قاله هو....
...بالنسبة لي أنا فسأقوم بإكمال هذه الرحلة و الراحة لأنني و بكل بساطة مللت من كوني في العاصمة و الازعاج الموجود هناك و عدم الإحترام و لذلك أريد الراحة...
...حسنا إذا لقد قررنا الرحلة تستمر و أنا أرافقك إذا هل قلت أنك ذاهبة لغابة الجنيات إنها مكان رائع و لكن للأسف بسبب الخطورة في هذه الغابات يحاول الجميع تجنب المجيء إليها في الحقيقة إنها المرة الاولى التي أرى شخصا قد أخذ الإجازة ليقوم بالمجيء إلى هذه الغابة للإستمااع بالأجواء هناك إنك حقا لمميزة جدا......
...هل إنتهيت بدأت اشعر بالملل من كثرة كلامك الخالي من الحياة أنت ممل إن غابة الجنيات هو موطني الأصلي فقبل أن تتبناني عائلتك كنت في الأصل أعيش في هذه الغابات لذا فهي أكثر مكان آمن لي بحسب رأيي على الأقل اكثر أمان من النبلاء الذين في العاصمة فأولائك ينتظرون لك أقل غلطة ليلوموك و يخفضون من قيمتك أمام بقية الناس ماذا أأنا مخطئ فيما قلت لا أعتقد ذلك أنا..... ...
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments