سيف ٱستل
اتصلت رئيسة شركة DML آستل هامبرد بفريق التصميم الاول من أجل التحضير لرحلة عمل.
"آستل": آنيا أجري مكالمة مع الفريق الأول حالا لأننا بحاجة للذهاب إلى **** في أقرب وقت ممكن.
" آنيا": في الحال يا رئيسة
~بعد يومين~
"كيفن": هل الجميع جاهز؟... إدوارد.؟
هنا!
، ألفونسو؟
هنا!
، ميا؟
موجودة!
السكرتيرة آنيا،
هنا!
الرئيسة؟
.....
رئيسة؟ ألم تحضر الرئيسة؟
" آستل": أنا هنا، صباح الخير جميعا
"كيفن": صباح الخير رئيسة.، الجميع جاهز
" آستل": ممتاز. لدي هنا دواء لدوار البحر أعلموني فورا إن إحتجتم إليه
"الجميع": حسنا!
" آستل": آنيا سلميني الأوراق والمستندات التي يجب مراجعتها سأهتم بها حالا.
"آنيا": تفضلي
في المساء
" ألفونسو": لا تنظر لأوراقي يا كيفن، لا تحاول حتى!
"كيفن": اهدأ يا صديقي لا أحد يختلس النظر لأوراقك
" إدوارد": UNO!!
"ألفونسو": اوه بحقك يا رجل....
«طرق على الباب»
" كيفن": شششششت... اهدئوا يا رفاق.، قد تكون الرئيسة....*همس*
من؟
"آستل": إدوارد. ألفونسو. أحتاج رأيكما بخصوص تصميم إعلان البرغر السعيد..... سأدخل.
" ألفونسو": إنها الرئيسة!!!! بسرعة أخفوا الأوراق.!!!
«فتح الباب»
"آستل": اوه.. الجميع هنا.. ماذا كنتم تفعلون؟؟
" إدوارد": امممم... لقد كنا نراجع صفقة العمل الجديدة
"آستل": صفقة عمل.... حقا..؟ لقد وقعنا جميع العقود مؤخرا.... ماذا تخفي خلفك؟
" ألفونسو":... إن إدوارد غبي... هاهاها... إنه يقصد أننا كنا نراجع عقد صفقة العمل الأخيرة مع شركة HAZE للألعاب
"آستل": لقد ارسلنا مسودة بالفعل منذ عدة أيام.... لقد كنتم تلعبون الورق. صحيح؟
" ميا": رئيستنا ذكية حقا ʕ ꈍᴥꈍʔ ~~~~من نخدع
"آنيا": لقد أراد الجميع اغتنام فرصة السفر من أجل الاستمتاع
" آستل": وتريدون فعل ذلك من دوني؟
"الجميع":.......
" كيفن": الرئيسة تريد لعب الأوراق؟ أقرصوني فهل أنا أحلم!؟
كانت أمسية جميلة مع الجميع ولكن تلك اللحظات السعيدة لم تدم طويلا فالصمت الطويل يكسره صوت في النهاية
الساعة 23:38
"آستل": ماهذه الضجة كنت أحاول النوم؟؟ لنرى مالذي يجري...
!! افسحوا الطريق أريد أن اعيش!!!!!!
!! سيدي أرجوك انزل من على قارب الطوارئ الأولوية للاطفال والنساء!
!!! لا يهمني أمركم! الاهم هي حياتي! AAAHHHH!
سقط الرجل في الماء وتلاطمت الامواج بعنف وكأنما البحر يريد ابتلاع هذه السفينة. دام المظهر المخيف للامواج لدقائق حتى شُطِرت الباخرة إلى أجزاء وغرق عدد مهول من الناس في تلك المياه كما مات منهم الكثير نتيجة للحطام والاصطدام بالصخور.
وفي هذه اللحظات المروعة كان جسد ٱستل متجمدا متمسكا بواحد من أكبر وأصلب أعمدة السفينة أما قلبها وروحها فمتشبثان برفقائها. هل هم على مايرام؟ هل سقطوا في الماء؟ أين هم أساسا؟
" آنيا": آستل؟! آستل نحن هنا!!!!
بعث هذا الصوت الراحة والرهبة في آن واحد في قلب آستل وعندما إستدارت وجدت آنيا وإدوارد الممسك بألفونسو المغمى عليه.
"آستل": رفاق أنتم بخير.... أين هما ميا وكيفن؟!!
" إدوارد": لا تقلقي عليهما الآن بل اقلقي على نفسك. لقد حطت مروحية إنقاذ واستطاعت اخراجهما من هنا. ولكن لازلنا عالقين هنا
"آنيا": حسنا فليهدء الجميع. لقد بدأت السحب بالتبدد وشيئا فشيئا ستتوقف هذه العاصفة وسنكون على ما يرام
" آستل": أنت محقة...
"إدوارد":.... انظروا هناك!!! ضوء!
" آستل": أجل!. لابد أنها منارة.... كلا...
انبعث ذلك الضوء من مكان ليس ببعيد عن موقع هؤلاء الأربعة ولكن الأغرب أنه لم يكن ضوءً عاديا. فأشعته الشبيهة بألسنة النيران تقوم بابتلاع كل ما تخترقه.... حتى ذلك الحطام الذي يحمل آستل ورفقائها
في مكان مجهول
Ļόόķ ί ȡό ήόţ ţħίήķ ţħά ţħέч άŕέ ғŕόм ħέŕέ
Чέş ί ȡό ήόţ ţħίήķ şό
"آستل": ماذا؟
Ļόόķ şħέ ώόķέ ùρ
" آستل": أنتم.. من؟ هل هذه مزحة؟ أين انا؟
ฬ๏ฬ şħέ'Ş ғŕόм ţħέ ςάρίţάĻ
"رينا": أنا رينا. لا بد انك لست من هنا
" آستل": مالذي يجري؟ و اين انا؟
"رينا": كل شيء على ما يرام.أنت في مقاطعة اللورد موريس، لقد وجدك والدي في الغابة مغشيا عليك ووجدنا رفقتك فتاة اخرى أخبرتنا أنها تدعى آنيا. واستنادا للغة التي تتحدثان بها. أفترض أنكما من العاصمة ريكان
*تفكر*" آستل"(ريكان عاصمة. لغة غريبة. لورد. مقاطعة. هل هذه مزحة من نوع ما؟)
"آنيا": آستل! لقد استيقظتي... Écoute bien. Il semble que nous ayons voyagé dans une autre dimension ou un autre monde. Tout ici sort de l'ordinaire. leurs vêtements et leur nourriture. Tout a l'air d'être au Moyen Âge ou quelque chose comme ça
(«ترجمة ما قالته آنيا بالفرنسية»: اصغي جيدا. يبدو اننا سافرنا لعالم أو بعد آخر. كل شيئ هنا خارج عن المألوف. طعامهم وملابسهم. يبدو كل شيئ كما لو كنا في العصور الوسطى او ماشابه.)
" آستل": Si c'est le cas, prétendez que vous n'avez pas de mémoire..... non. Faisons semblant d'être de cet endroit qu'ils appellent la capitale pour ne pas avoir d'ennuis
(ترجمة ما قالته آستل»: اذا هذا ما حصل.. تظاهري اننا فقدنا الذاكرة او ماشابه كلا... فلنتظاهر اننا من هذا المكان الذي يسمونه العاصمة)
"آنيا": j'ai une idée...(لدي فكرة)
" آنيا": في الواقع يا رينا. يبدو ان تعرضنا لحادث عربة سبب فقدانا لذاكرة سيدتي آستل
"رينا": اوه يا للاسف. لقد اخبرني والدي انه وجد معكما حطاما. وايضا لا تقلقا اليوم ستبقيان هنا الى ان تتحسن جراحكما والآن ساغادر انا واختي لينا لندعكما ترتاحان
" آنيا": شكرا لكما
~بعد مغادرة لينا ورينا~
"آستل": اظن اننا سافرنا الى بعد آخر والاغرب انظري لوجهك إنه يبدو شابا جدا. تذكرينني عندما كنا في 19
" آنيا": ظنك في محله ولكن ليس سفرا بين الابعاد والعوالم فقط انما سفر بالزمن أيضا فكلا وجهينا وجسدينا يبدوان اصغر وهذا ما تفسره البطاقات التي وجدتها تلك المدعوة لينا
"آستل": بطاقات؟
" آنيا": اجل... انظري
اخرجت آنيا بطاقتين تحملان اسماءها هي وآستل وتحمل عمرا غير عمرهما الاصلي فقد كانت الاعمار المكتوبة هي 19 لآستل و18 لآنيا كما كان مكتوبا انهما مواطنتان في امبراطورية* روا*
فتفاجات آستل واعتلى وجهها ملامح حيرة
"آنيا": لا يبدو اننا سنجد طريقة للعودة ولكن يمكننا التأقلم هنا، فلو اكتشفوا اننا من عالم آخر قد يصفوننا بالمجنونتين أو الساحرتين
" آستل": يبدو كذلك، دعينا نغادر صباح الغد ونتجه الى العاصمة ونفكر فيما يمكننا ان نفعل...
"آنيا": لاصدقك القول. أنا لست حقا خائفة ومحتارة لذلك الحد، فعندما كنت اصغر سنا كنت أقرأ روايات وأشاهد مسلسلات عن السفر الى عالم آخر. وكنت اتمنى حقا أن أكون شخصية في احدى تلك الروايات ~( ̄▽ ̄~)~ .. هاها طفولي. صحيح..
" آستل": الا زلت تتذكرين كم كنت مهووسة بها
"آنيا": أجل ولكن اظن انك لا زلت كذلك.. هاها
" آستل": حسنا.... لقد كانت كلها خيالية و تبدو ممتعة ولكن الآن نحن في الحياة الحقيقية. ويجب علينا أن نعيش
"آنيا": أجل أتساءل مالذي ينتظرنا غدا.... ما ࢪأيك ان نتقدم بطلب لنصبح فارستين؟ هذا ممكن صحيح؟
" آستل": هل تربدين التباهي بمهاراتك المكتسبة من خلال دروس المبارزة التي تلقيناها معا عندما كنا صغيرتين..؟
"آنيا": حسنا ربما انت محقة. قد أسحر حينها أميرا وسيما...
" آستل":... هاهاها... انت حقا مجنونة
"آنيا": اعلم ذلك. شكرا.....
Comments
ابراهيم زعلان مني💔
😊😊😊😊حلو بس ماكملت
2022-06-17
2
✨Lee_Rawan✨
OMG
very good 🤠😊
2022-06-14
8