فجرٌ جديد قد لاح، وأطبقت ذيا جفونها ليس لسطوة الشمس التي تغزو عينيها، بل لصدى تغريد الطيور وهمسات النسيم التي تراقص أغصان الأشجار فتنتج عزفاً هادئاً يبعث السكينة في النفوس.
فتحت ذيا عينيها لتجد نفسها وحيدة بلا رفيق بجانبها، ثم استوت جالسة وتجهت نحو الحمام.
بعد غسل وجهها وتفريش أسنانها، هبطت من مخدعها لتراقب جارد الذي كان منهمكاً في تمريناته الرياضية.
أطلقت ذيا صفيراً حين أبصرت عرق جارد يقطر عن جسده. "قد استيقظت؟"
"أما رقدتِ معي البارحة؟" استفسرت ذيا.
"كلا، غلبني النوم على السجادة"، أجاب جارد.
تناولت ذيا ماءً من المطبخ وشربته، ثم تجرعت حبة برتقالٍ كانت تستقر على طاولة الطعام.
ظلت عيناها معلقة بجارد وهو يواظب على تمارينه باستخدام أدوات الرياضة. بعدما انتهت من وجبتها الخفيفة سارت نحو جارد الذي كان يؤدي تمرين العقلة.
"سأزيد عليك العبء"، قالت ذيا وقفزت لتستقر فوق ظهر جارد.
"يا إلهي..." قال جارد.
"هكذا ستكون تمارينك أفضل، حبيبي"، همست ذيا في أذن جارد وهي تضحك بهدوء.
جارد واصل تمارين العقلة حوالي 10 مرات بينما ذيا تتعلق بظهره، ثم أفلت جارد يديه من العارضة مسدلاً نفسه.
هبطت ذيا من على ظهره ورافقته إلى تمارين البطن التي كان يؤديها على كرسي مخصص لذلك.
استلقى جارد على الكرسي وجلست ذيا فوق فخذيه.
"هل تأنسين بمقاطعتي، حبيبتي؟" استطلع جارد وشرع في تمرين البطن.
ضحكت ذيا بهدوء وكلما ارتفع رأس جارد بتمرين البطن كانت تستغل الفرصة لتقبله خفية.
"أهبك فيتامين الصباح لتشحنك بالحيوية. شكراً ينبغي أن تقول لي"، قالت ذيا وتبادلت مع جارد النظرات.
عقب 20 مرة من تمارين البطن، مصّ جارد شفتي ذيا بعمق.
واستجابت ذيا لقبلته متحركة بمؤخرتها فوق بطنه. ولكن القبلة لم تطل.
أبعد جارد شفتيه عن ذيا ومسح شفتيها المبللة. "لا أريد أن ينتهي بنا المطاف في الحمام ثانيةً، عزيزتي"، قال.
يرفع جارد بعد ذلك جسد ذيا الممدد فوق بطنه وينقله إلى الكرسي.
ثم جارد يخوض تمرينه الأخير، وهو تمرين الضغط. ذيا مرة أخرى تشارك في التمرين.
تتسلق ذيا فوق ظهر جارد، مضاعفةً عبء جارد. كانت ذيا تستلقي فوق ظهره وتلف ذراعيها حول خصره.
"أوه يا... إنك فعلاً مخادعة، حبيبتي"، تحصّل جارد.
"مثلك تماماً"، ردت ذيا.
ثم تدور ذيا لتصبح تحت جارد لكن لا تزال معلقة فوق جسده.
تلف ذراعيها حول عنق جارد وساقيها تحيط بخصره.
واصل جارد تمارين الضغط حتى مع ذيا بهذه الوضعية وجسده يزداد وطأة في الحركة.
"أنت أيضًا قوي"، قالت ذيا وهي تبتسم بمكر تحت وجه جارد.
أنت لست ثقيلة"، أجاب جارد وهو يواصل تمارين الضغط.
وعند العد السابع أخيرًا، جارد ينهي التمرين بهذا الأسلوب المشتمل على المداعبات من ذيا.
الآن جارد مستلقٍ فوق جسد ذيا ويحدق في وجهها الجميل الذي يبدو دائمًا مشرقًا وخاليًا من الهموم.
"أترغبين بمزيد من القبلات؟" سأل جارد وهو يقرب أنفه من أنف ذيا النحيل.
"هذا يعود إليك"، أجابت ذيا.
فواصل جارد قبلة شفاه ذيا بشغف متزايد حتى أزعج صوت ما تلك اللقطات الحميمة.
"احم... احم..." قال الصوت.
أوقف جارد قبلته ونهض لينظر: رأى اثنين من خدمه يقفان عند كنبة الصالون.
*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***
114تم تحديث
Comments