16 الفصل

مات عبّر عن موهبته التمثيلية التي حصل عليها من السحب السابق وابتسم بخفة.

بهذا، ستتحسن مهاراتي التمثيلية كممثل بشكل جذري... - فكر.

----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------

《التمثيل المستوى 1》

مع هذه المهارة يمكنك تقمص شخصية أو شخص ما بشكل متقن جداً كأنك تلك الشخصية بالفعل لدرجة إتقانك البارع.

ملاحظة: الرجل الحقيقي لا يخون أبداً، لذا لا تستخدم هذه المهارة لخداع امرأة!

10+ الذكاء

[ترقية 100 نقطة نظام]

----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------

علم أن مهارة التمثيل سوف تكون مفيدة جداً له في ظل كونه ممثلاً الآن، فلم يتردد في تحسين تلك المهارة.

[استخدام 100 نقطة مهارة للترقية من مستوى التمثيل 1. نجاح! ارتقى مستوى التمثيل من 1 إلى 2.]

[استخدام 200 نقطة مهارة للترقية من مستوى التمثيل 2. نجاح! ارتقى مستوى التمثيل من 2 إلى 3.]

[استخدام 300 نقطة مهارة للترقية من مستوى التمثيل 3. نجاح! ارتقى مستوى التمثيل من 3 إلى 4.]

[استخدام 400 نقطة مهارة للترقية من مستوى التمثيل 4. نجاح! ارتقى مستوى التمثيل من 4 إلى 5.]

[النقاط المتبقية من المهارة 150]

"ياله من أمر سهل استهلاك النقاط..." همس عبدو بابتسامة مريرة وهو ينظر إلى نقاط المهارة التي كان رصيدها 1150 وتبقى منها 150 فقط.

لذا، كانت نقاط المهارة التي استخدمها عبدو لترقية مهارة التمثيل هي 1000 نقطة.

ضغط على مهارة 'التمثيل' ليظهر وصف المهارة مرة أخرى كما كان سابقًا.

----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------

《التمثيل المستوى 5》

مع هذه المهارة يمكنك تقمص شخص أو شخصية بشكل متقن جداً كأنك تلك الشخصية فعلاً وبسبب تفوقك الاستثنائي.

لقد تمت ترقية المهارة إلى أعلى مستوى، والآن تفوق مهاراتك التمثيلية توقعات البشر.

تحذير: سيتأثر حالتك النفسية بشخصية التي ستقوم بتمثيلها مستقبلاً.

ملاحظة: الرجل الحقيقي لا يخون، لذا لا تستخدم هذه المهارة لخداع امرأة أو الدولة.

50+ الذكاء

[ترقية إلى الحد الأقصى]

----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------

*حسناً ... يبدو أن هذه المهارة تصبح مرعبة جداً عندما يتم ترقيتها إلى الحد الأقصى* - فكر عبدو.

"يا نظام، هل هذا هو الحد الأقصى لمستوى المهارة التي يمكنني ترقيتها؟"

[للوقت الحالي، هذا هو الحد الأقصى لمستوى المهارة، وبإمكانك ترقية المهارة فوق المستوى 5 بعد أن يزيد عدد النجوم【☆】 التي تمتلكها.]

أومأ عبدو بفهم، "إذًا ما هو عدد نقاط الإحصائيات التي يجب أن أمتلكها لزيادة عدد النجوم؟"

[يجب أن يكون لديك على الأقل 100 نقطة إحصائية ككل لزيادة عدد النجوم.]

"تمام، فهمت."

أغلق عبدو شاشة الحالة بعد أن شعر بأنه قد انتهى من الاهتمام بكل ما يخصه.

قبل أن يذهب إلى النوم، أخذ هاتفه للاتصال بوالدته في القرية.

"مرحبا يا أمي، هل أنتِ لم تنامي بعد؟" سأل عبدو عندما تم الاتصال.

"نعم، كنت على وشك النوم، لكن لأنك اتصلتِ، سأستيقظ مرة أخرى." أجابت والدته من الطرف الآخر.

"ههه، آسف أمي، أردت فقط التأكد من شيء..."

"هل يتعلق الأمر بالموضوع الذي تحدثنا عنه سابقًا؟ أخبرتك لا داعي لإرسال المال لأن نفقاتنا هنا في القرية ليست كثيرة، وأنت بحاجة إلى المال للعيش في مدينة كبيرة كجاكرتا لكنك أصررت على إرسال..."

صمت عبدو، فقبل يومين أرسل بعض من أمواله، والتي تزيد عن 10 مليارات، لعائلته.

في الواقع، لم يرغب في إرسال الكثير لأنه يعلم أن والدته سترفض ذلك جملة وتفصيلاً، لذا أخبرها بإرسال مبلغ حوالي 50 مليون فقط.

لكن حتى بهذا المبلغ، رفضت والدته قبول الأموال.

"استمعي إليّ يا أمي، لقد تم ترقيتي للعمل كممثل سيقوم بدور البطولة في مشروعنا الجديد، وليست هناك مشكلة مع المال لأنني سأحصل على مخصصات من الشركة. لذا من فضلك، قومي بقبول المال."

"لكن حتى لو كان الأمر كذلك-"

"يا أمي، رجاءً قبلي لأن هدفي الأساسي في العمل هو جعلكم سعداء كوالدين ربياني..."

كلمات عبدو الصادقة فتحت قلب والدته وأثرت فيها كثيراً، "عبدو ... أنت ابني الذي كبر..."

"يا أمي..."

شعر عبدو بسعادة غامرة لأنه استطاع أخيرًاأن يحقق حلمه بإسعاد والديه بهذه الطريقة.

"إذا كان ذلك ما تريد، فلن تعود أمك للقلق بشأن ذلك. بالمناسبة، تريد أختك التحدث إليك."

"إذاً، هلا مررتي الهاتف إلى أنيتا." قال عبدو بحماس لأنه مضى وقت طويل منذ أن تحدث مع أخته، أنيتا.

"مرحبا أخي، ما الذي تحدثت عنه مع أمي حتى جعلتها متأثرة جدًا؟"

صوت فتاة شابة رقيق يبدو لطيفًا من الطرف الآخر للهاتف،كان هذا صوت أنيتا، التي تدرس في المدرسة الثانوية وفي نفس عمر ميرا.

"لم يكن هناك حديث مهم، على أي حال كيف تسير أمور المدرسة معك؟" سأل عبدو لأنه لا يرغب في مناقشة مواضيع جدية مع أخته.

"تسير الأمور على ما يرام ولا توجد أي مشاكل. هل يوجد شيء؟"

"أنتِ الآن في الصف الثال

ث من المرحلة الثانوية، أليس كذلك؟ أردت فقط معرفة ما تنوين فعله بعد التخرج."

تجمدت أنيتا للحظة قبل أن تجيب، "أرغب فقط في البدء بالعمل لمساعدة والدي وأمي ماديًا، لا أكثر من ذلك..."

كان عبدو يدرك أن أنيتا تكذب بخصوص ذلك، فأنيتا فتاة ذكية وتحب التعلم كثيراً. لذا على الأقل لدى أنيتا رغبة في مواصلة تعليمها العالي.

"لا تتردد، لا بأس إذا أردتِ الاستمرار بتعليمك الجامعي."

"لكن... تعلم أخي ظروف والدي وأمي، وهم لا يقدرون على دفع تكاليف الدراسة الجامعية الباهظة، أليس كذلك؟"

كان عبدو يتوقع ذلك، فتكاليف الدراسة الجامعية ليست رخيصة، لكن لديه الآن المزيد من المال أكثر مما يكفي لتمكين أنيتا من دخول الجامعة.

"بالنسبة لتكاليف الدراسة الجامعية، لا داعي لكِ للقلق بشأن والدي وأمي لأنني سأدفع ثمنها كاملةً."

"ماذا؟ هل تمتلك المال فعلاً؟ أليست تكاليف المعيشة في جاكرتا مرتفعة؟" سألت أنيتا بفاجأة كبيرة.

ابتسم عبدو، "هل تريدين معرفة شيء مثير للاهتمام؟"

"ما هو؟" سألت أنيتا بعفوية.

"الحقيقة أنني تمت ترقيتي كممثل سوف أقوم بدور البطل الرئيسي في مشروعنا القادم. لذا المال ليس مشكلة بالنسبة لي لأنني سأحصل على مخصصات من الشركة."

"هل هذا صحيح؟ هذا رائع جدًا!" فرحت أنيتا لأن أخاها حصل على وظيفة جيدة.

"إذاً، هل ترغبين في الدراسة الجامعية؟"

"بالطبع أرغب، أخي!"

"حسنًا، استمري في الدراسة بجد قبل الاختبارات النهائية."

"حسنًا، أخي!"

ثم انتهى المكالمة، وفي نفس الوقت، سمع عبدو ثانية صوت النظام يتردد في عقله.

[تصرفت كرجل حقيقي. تحملت المسؤولية تجاه عائلتك وجعلتهم سعداء بإنجازاتك. لقد حصلت على جائزة 100 نقطة نظام، 100 نقطة مهارة، و10+ الكاريزما.]

*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***