لقد قام الطبيب بتوفير كل المعدات الجراحية البسيطة تلك ووضعها على الطاولة بجانب السيدة سيسكا الملقاة فاقدة للوعي.
يراقب ألدو عبر شاشة المراقبة حالة السيدة سيسكا غير المستقرة ويعجل لبدء التدخل الجراحي.
"أ-أستاذ، هل أنت متأكد من رغبتك في القيام بهذا؟ إذا فشلت العملية وتوفي المريض نتيجة لإجراءاتك المتسرعة، قد تجد نفسك خلف القضبان."
الطبيب قلق للغاية ويذكر ألدو بأمر يعرفه جيدًا.
"إنها مخاطرة، لكن لا يمكنني الجلوس مكتوف الأيدي وأشاهد موتها." يجيب ألدو محدقًا في وجه السيدة سيسكا بنظرة حزينة.
كلما نظر إلى تلك المرأة في منتصف العمر، يتذكر ألدو والدته التي تكدح في قريته.
كرمها يشبه إلى حد كبير كرم والدته ألدو، مما جعله لا يطيق أن يراها تعاني من مرضها.
لذا، سيعمل جاهدًا لإنقاذ السيدة سيسكا!
أصبحت عزيمة ألدو واضحة، وممسكًا مشرط الجراحة في يده اليمنى، يواصل ألدو العملية بالمعارف الجديدة التي اخترقت عقله.
هدف عمليته كان التغلب على انسداد أو تضيق الأوعية الدموية في شرايين القلب التاجية لمريض قلب.
كان يجب أن تتطلب عملية بهذا الحجم مشاركة من ثلاثة إلى خمسة جراحين، لكن ألدو استطاع أداءها بمفرده ببراعة.
كانت حركته سريعة وخفيفة بفضل تحسين قدراته الحركية التي اكتسبها مؤخرًا.
الطبيب الذي يراقب كل هذا يشعر بإعجاب حار وتعجبٍ من قدرة الرجل الذي أمامه.
...
...
...
مرت ساعة وقد أنهى ألدو عمليته بنجاح.
بعد أن خاط موضع الجراحة مجددًا، تحسنت حالة السيدة سيسكا كما يظهر من شاشة المراقبة.
ألدو يخلع القفازات والقناع الجراحي قبل أن يغادر الغرفة ليبلغ ميرا والسيد سومان بالأخبار السارة.
"ألدو، أخيرًا خرجت! كيف حال أمي؟!" تقترب ميرا من ألدو سريعًا تسأل عن حالة أمها.
وفي الحال، يهرع السيد سومان من مقعده، وهو يتثاقل نحو ألدو قائلًا، "كيف هي؟ هل كل شيء على ما يرام؟" يسأل السيد سومان.
"يمكنكما رؤيتها بأنفسكما."
يدعوهم ألدو للدخول إلى الغرفة بابتسامة رقيقة.
ما أسعدهما عندما رأيا حالة السيدة سيسكا تتحسن كما هو واضح من شاشة المراقبة ووجهها الذي لم يعد شاحبًا.
مع دموع الفرح تتلألأ في عينيها، تعانق ميرا ألدو الأطول منها بكثير.
تخفي وجهها في صدره العريض وتبكي بحرقة.
"آآه... شكرًا جزيلًا عمي... لقد أنقذت حياة أمي... هنن..."
يربت ألدو برقة على رأس الفتاة الصغيرة ويقول، "الآن ليس عليك القلق، لأنه عاجلًا أم آجلًا ستتمكن والدتك من مغادرة المستشفى..."
ألدو وميرا متعانقان في ممر المستشفى الهادئ حيث تستمر في البكاء في حضنه وهو يستمر في مداعبة شعرها بلطف.
ولا يعلم الاثنان أن امرأة جميلة تراقب من بعيد عناقهما من طرف الممر مع دموع الحزن تترقرق في عينيها.
هي لورا...
...
...
...
> بعد 7 أيام.
تحسنت حالة السيدة سيسكا كثيرًا بعد مرور عدة أيام على الجراحة التي أجراها ألدو.
أصبحت السيدة سيسكا الآن تتماثل للشفاء تقريبًا وقادرة على ممارسة الأنشطة اليومية مثل أي شخص آخر.
يمكن القول إن شفاؤها تم بسرعة لافتة إذا ما نظرنا إلى مدى سوء حالتها قبل ذلك.
أثار ذلك الكثير من الفضول في المستشفى، ولكن لا أحد يعرف ما الذي حدث بالفعل، فالعملية الجراحية أمر بالكتمان من قبل الطبيب بأوامر من ألدو.
"هذا المكان لم يتغير كثيرًا..." تنظر السيدة سيسكا إلى منزلها ومطعم عائلتها بنظرة حنونة.
لا تعرف بالضبط كم من الوقت قضته ممددة في المستشفى بعيدة عن العودة إلى البيت.
"هيا ندخل، أمي." تعرض ميرا يدها لترافق السيدة سيسكا داخل المنزل.
يدخل الأربعة منهم إلى منزلهم وهم يغمرهم الفرح والسعادة.
عند وصولهم، يسارع السيد سومان بنشاط إلى إعداد الطعام المفضل لزوجته العزيزة، ثم يأكلون معًا على طاولة الطعام بشعور أكثر بهجة من أي وقت مضى.
لقد كادت الأسرة أن تكتمل بعودة السيدة سيسكا من المستشفى، ولكن حزنهم لا يزال خفيًا بسبب اختفاء ابنتهم الكبرى مما يضيف إلى قلوبهم غصة.
على جدار غرفة الجلوس، يمكن لألدو رؤية الصور العائلية المعلقة بترتيب، إحداها تظهر فيها صورة السيد سومان والسيدة سيسكا وميرا وامرأة شقراء جميلة.
تلك المرأة هي الابنة البكر للسيد سومان والسيدة سيسكا وشقيقة ميرا الأكبر، التي تدعى نيا.
هي صورة تعود لعشر سنوات مضت، فصورة ميرا فيها لا زالت لطفلة في السابعة أو الثامنة من العمر، يمكن تخيل مدى طول الفترة التي انفصلت فيها ميرا عن أختها.
علاوة على ذلك، يشعر ألدو بقليل من الغرابة من عدم حصوله على مهمة من النظام للبحث عن نيا، حيث من العادة أن تثير مثل هذه اللحظات مهمة جديدة.
لكن، لا يهتم ألدو كثيرًا ويستمر في وجبة الإفطار حتى النهاية، ثم ينتقل إلى غرفته لأن السماء قد أظلمت.
"نظام، من فضلك أظهر لي حالتي." يقول ألدو مستلقيًا على السرير.
[حسنًا سيدي!]
----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------
الاسم: ألدو 【☆】
العمر: 27 سنة
القوة: 40
التحمل: 47
الرشاقة: 50
الذكاء: 40
الكاريزما: 91
القدرات الخاصة: 《تايكوندو المستوى 2》《جندي المستوى 1》《عزف الغيتار المستوى 1》《الطهي المستوى 1》《الغناء المستوى 1》》《القمار المستوى 1》《التمثيل المستوى 1》《الكاراتيه المستوى 1》《الطب المستوى 4》
نقاط النظام: 850
نقاط القدرة: 1150
[الدوران المحظوظ] [المخزون]
----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------
"بالرغم من استنزاف نقاط النظام ونقاط القدرة لإنقاذ حياة العمة، إلا أنه من المذهل أني تمكنت من جمع كل هذا خلال سبعة أيام فقط." يفكر ألدو بإعجاب.
الجائزة التي حصل عليها ألدو من إنقاذ حياة السيدة سيسكا كانت 500 نقطة نظام، 500 نقطة قدرة، ومبلغ 10 ملايين روبية.
بعيدًا عن المبلغ القليل من المال، فإن 500 نقطة نظام و 500 نقطة قدرة تكفي لتغطية النقاط التي أنفقت من قبل.
وهو ما يزيد الأمر إثارة للدهشة، تتزايد مهام ألدو اليومية التي توفر الآن 50 نقطة نظام و 50 نقطة قدرة لكل مهمة مكتملة.
من هنا، حصل ألدو على زيادة مذهلة لنقاطه. إلى جانب النقاط، حصل ألدو أيضًا على زيادة كبيرة في إحصائياته.
...****************...
...المؤلف: شكرًا جزيلًا لقراءة هذه الرواية حتى هذه اللحظة، لا تنسوا دعم المؤلف بإعجاب كل فصل، والتعليق في حال وجود طباعة خاطئة لتصحيحها سريعًا...
*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***
80تم تحديث
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments