باكرًا في اليوم التالي، استيقظ ألدو من نومه وهو يشعر بانتعاش أكبر من المعتاد، فقد كانت مرتبته ووسادته ناعمتين للغاية، بينما كانت الناموسات شبه غائبة في غرفته آنذاك.
ولم يكن عليه كذلك أن يستيقظ في منتصف الليل بسبب أصوات الفئران فوق السقف. باختصار، كانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها ألدو بسعادة غامرة عند الاستيقاظ من النوم.
هبّ ألدو من فوره وفتح نافذة غرفته، فاستقبلته أشعة الصباح اللطيفة والهواء البارد بترحاب، على نقيض مكان إقامته السابق، حيث كان يستيقظ على صوت ثعلبة تعوي بطريقة غير مفهومة.
----------𝔐𝔦𝔰𝔰𝔦𝔬𝔫----------
[المهام اليومية]
- الركض لمسافة كيلومتر واحد
- تأدية 30 تمرين ضغط
- تأدية 30 تمرين بطن
[الجوائز]
10 نقاط نظام
10 نقاط مهارة
عشرة آلاف روبية نقدًا
----------𝔐𝔦𝔰𝔰𝔦𝔬𝔫----------
*يبدو أن هذا سيصبح روتيني اليومي* - خطر ببال ألدو مع كل صباح يتم فيه عرض مهمة من النظام.
شعر ألدو بالأسف لأنه قد فوت مهمة اليوم السابق لعدم تمكنه من أدائها.
طُرق باب الغرفة ثلاث مرات قبل أن تُسمع صوت ميرا من الخارج، "ألدو، هل استيقظت؟ حان وقت العشاء!"
"حسنًا!"
نهض ألدو وتوجه مباشرة إلى غرفة الطعام عند سماعه كلمات ميرا، حيث كان السيد سومان وميرا يجلسان هناك على طاولة الطعام بانتظار وصول ألدو.
"آسف لتأخري." قال ألدو معتذرًا وتلقى بدوره ابتسامة من السيد سومان.
"لا بأس، تصرف وكأنك في بيتك." رد السيد سومان بدفء.
ثم أخذ الثلاثة يلتهمون الطعام المعد بشهية كعادة، ودائمًا ما كان السيد سومان هو من يطهو وجبة الإفطار لأن ميرا في الحقيقة لم تكن ماهرة في الطهي.
ورثت ميرا هذه الصفة من والدتها التي لم تكن كذلك ماهرة في الطهي، لكنها كانت سعيدة دومًا لأنها استطاعت مساعدة والدها.
لم يمض وقت طويل حتى انتهوا من وجبة الإفطار، وبدأت ميرا في ترتيب الأطباق وأرادت غسلها ولكن عرض ألدو مساعدته عليها.
"دعيني أنا من يقوم بذلك." قال ألدو الذي رأى بأسا في أن يتسخ زي ميرا المدرسي.
وبهجة، تركت ميرا عملها الروتيني لألدو.
"حسنًا، سأذهب إلى المدرسة الآن يا أبي." قالت ميرا مودعة والدها بتحية.
تقدمت ميرا إلى ألدو ومدت يدها مما جعل ألدو يشعر ببعض الارتباك.
"تحية." قالت ميرا مدركة حيرته.
"أه..."
"سأغادر الآن يا عم." قالت ميرا بعد أن قامت بالتحية مع ألدو، الذي شعر مرة أخرى بالغضب لأن الفتاة تناديه بلقب "عم".
"هل سيزور الأب الأم أيضًا؟" سألت ميرا قبل أن تغادر.
"بالطبع، يجب على الأب أن يحضر وجبة الإفطار لوالدتك." أجاب السيد سومان برقة.
ثم غادرت ميرا إلى مدرستها وهي أكثر بهجة من ذي قبل، مما جعل السيد سومان، والدها، يشعر بسعادة غامرة.
تم حل مشكلات العائلة وقد جمعت أموالاً كافية للتكاليف الطبية لوالدة ميرا، كيف لهما ألا يشعرا بالفرح؟
"ما مرض عمتي يا خال؟" سأل ألدو غير قادر على كبح فضوله.
أجابه السيد سومان بحزن، "لديها مرض القلب التاجي. كان من المفترض أن تخضع لعملية جراحية عندما لم يكن مرضها شديدًا، لكن بسبب حالتنا المالية..."
لم يستطع السيد سومان إكمال جملته، ولكن ألدو فهم الوضع جيدًا.
"أرى ... كل ما يمكنني عمله هو الدعاء من أجل الخير لعمتي..." قال ألدو بصدق.
"أنت شخص طيب يا ألدو ... لو كانت ابنتي الكبرى هنا لكانتا متوافقتين تمامًا..." أجاب السيد سومان وبدا حزينًا عند الحديث عن ابنته الكبرى.
"عفوًا، خال، لقد بدأت أشكو لك. على أي حال، ماذا ستفعل أنت اليوم؟" تابع السيد سومان مغيرًا موضوع الحديث.
"آه، سأذهب للركض قليلاً في الحي المحيط ثم أتوجه إلى العمل بعد الانتهاء، ثم ماذا عن الخال؟"
"لن يفتح الخال المتجر اليوم لأنه سيذهب لزيارة العمة، لذا أثق فيك بمفاتيح البيت."
"حسنًا يا خال!"
ثم غادر الاثنان لقضاء شؤونهما كلٍ على حِدَة، السيد سومان إلى المشفى لزيارة زوجته وألدو لإتمام مهمته الرياضية.
ارتدى ألدو قميصه الأبيض وسرواله القصير وحذاءه الممزق كما في اليوم السابق ليبدأ جولته الرياضية حول منزل السيد سومان.
كانت الشمس لا تزال خفيفة الحرارة، لذلك لم يشعر ألدو بالكثير من الحر في إتمام مهمته.
[الركض لمسافة كيلومتر واحد √]
أكمل ألدو الركض، فاستراح قليلاً وتناول شربة من الماء البارد قبل أن يتابع بتمرينات الضغط والبطن.
وبعد نصف ساعة، أنهى ألدو النوعين من التمارين.
[تأدية 30 تمرين ضغط √]
[تأدية 30 تمرين بطن ✓]
"آه ... كم هو مرهق..." تمتم ألدو وهو يتناول شربة أخرى من الماء.
قد يبدو تأدية 30 تمرين ضغط وبطن سهلًا للبعض، لكنها كانت مهمة شاقة بالنسبة لألدو لأنه إذا كان أداء التمرين خاطئًا ولو قليلًا، كان النظام يأمره بإعادة العد.
لذا كان يتطلب من ألدو استعدادًا بدنيًا كبيرًا لبلوغ الثلاثين تمرين ضغط وبطن.
[مهمة اليوم اكتملت! الجوائز: 10 نقاط نظام، 10 نقاط مهارة، عشرة آلاف روبية نقدًا]
تلقى ألدو جائزته، لكنه ما زال لا يرغب في النهوض من مقعده في الحديقة إذ كان لا يزال يشعر بإرهاق شديد.
وفجأة تذكر ألدو قدرات جديدة قد حصل عليها مؤخرًا.
"من فضلك أرني حالتي، يا نظام."
[جاهز يا سيدي!]
----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------
الاسم: ألدو 【☆】
العمر: 27 عامًا
القوة: 21
التحمل: 27
الرشاقة: 25
الذكاء: 35
الكاريزما: 41
القدرات الخاصة: 《تايكواندو المستوى الأول》《جندي المستوى الأول》《عزف الجيتار المستوى الأول》《الطبخ المستوى الأول》《الغناء المستوى الأول》
نقاط النظام: 160
نقاط المهارة: 460
[القرعة المحظوظة] [المخزون]
----------𝕾𝖞𝖘𝖙𝖊𝖒----------
"يبدو أن حالتي قد تغيرت قليلًا." تمتم ألدو ملاحظًا الزيادة في استقرار قوته التي بدأت من 9 إلى 27 والتغييرات الأخرى أيضًا.
[لقد حصلت على القدرة على القتال، لذلك من الطبيعي أن تتحسن حالتك. للمزيد من التفاصيل، يمكنك الضغط على أي من القدرات الخاصة.]
أومأ ألدو بفهم، ثم حرك يده ليضغط على الزر "تايكواندو" وتغير الشاشة الشفافة أمامه لتظهر وصف القدرة تلك.
----------𝔐𝔦𝔰𝔰𝔦𝔬𝔫----------
《تايكواندو المستوى الأول》
تايكواندو هي واحدة من فنون الدفاع عن النفس التي تنحدر من كوريا الجنوبية. المقصود بكلمة تايكواندو هو فن الدفاع عن النفس الذي يستخدم الأقدام والأيدي كأسلحة للتغلب على الخصم.
ملاحظة: يجب على الرجل الحقيقي أن يكون قادرًا على الدفاع عن نفسه وإنقاذ فتاة من الأخطار، كما أن ذلك يجعلك تبدو أكثر رجولية.
زيادة +5 القوة
زيادة +5 الرشاقة
زيادة +10 التحمل
[الترقية: 100 نقاط المهارة]
----------𝔐𝔦𝔰𝔰𝔦𝔬𝔫----------
فكر ألدو للحظة، لا بأس في تعزيز قدرة واحدة من قدرات القتال لديه لأنه قد يواجه المشاكل في المستقبل كما في السابق.
ماذا كان سيحدث لو لم يحصل ألدو على قدرة القتال عند مواجهته لجماعة ديث ميتال سابقًا؟
وتحسبًا للمستقبل، اختار ألدو تعزيز قدرة القتال لديه.
*** تم توقيع هذا العمل مع NovelToon، ويُمنع بشدة القرصنة مثل إعادة النشر بدون إذن.***
80تم تحديث
تنزيل على الفور
novel.download.tips
Comments