الوضع الجديد هل بدأت أقع بالحب

ران تتحدث إلى نفسها: ما هذا العالم وهذا المكان أنه كالروايات الخيالية التي كنت أقرئها في عالمي الفرق الآن أني الآن جزء من هذا العالم لا أعلم كيف أتيت إلى هنا فلا أتذكر سوى ذلك الحادث الذي حدث لي وأنا عائده من مدرستي لأستيقظ هنا مع هذة الأحداث الغريبة وأرى أني أصبحت شخصًا آخر ولكن هذا الذئب الوسيم يذهلني بقوته.

أستيقظت من شرودها على كلام لوكس.

لوكس بغضب: هااي أنتِ أنا أناديكي منذ مده هل أصبتي بالصمم.

ران بحرج: لا ولكني شردت قليلًا في كل ما حدث.

لوكس بغضب: وهل هذا يمنعك من سماعي؟.

رآن وقد تحولت إلى قطة شرسة: أجل، ألا يوجد بالكون أحد آخر غيرك، ألا تعلم؟ أنَّ ما مررت به مخيف وصعب، ألا تملك مشاعر؟ لما أنتَ قاسي هكذا؟!.

لوكس وقد تحولت لون عيناه للأحمر الدامي وظهرت أنيابه: هل ترفعين صوتك بوجهي؟.

رآن ببرود: أجل.

لوكس بصوت مرعب: أمتأكده من ذلك؟.

رآن بذات البرود وهيا لا تنظر إليه ولا تعلم أن الذي أمامها تحول لوحش: أجل.

لوكس وقد بدأ يقترب منها بهدوء مخيف وتحدث بصوت مرعب: إذًا لا تلوميني على موتك.

رآن بصدمه وقد تحولت لقطة خائفة وتقول بصوت يرتجف: ها ماذا؟ انتظر! لم أقصد.

لوكس بصوت مخيف هادئ: لقد تأخرتي.

رآن وقد بدأت الدموع تتجمع بعيونها: أرجوك توقف. وقد جلست بزاوية الغرفة تضم ارجلها إليها وتغلق آذانها بيدها وظلت تردد كلمة أرجوك توقف أنا خائفة توقف.

لوكس ولأول مرة يستطيع أحد إخراجه من حالة غضبة المميت تلك بدون أن يكون قتله لا يعلم كيف حدث هذا فحتى الاطفال والنساء والرجال لم يستطيعوا إقاظه من غضبه وكان يندم على قتلهم كيف نجحت هى تلك الذئبة الصغيرة.

لوكس وقد عاد لهدوئه: أنهضي لن أذيكي.

ران لم تكن في عالمه لا تسمع شيء كل ما تراه تلك الذكرى لوالدها وهو يضربها بعنف وهيا تصرخ من الألم وجسدها أمتلاء بالجراح ولكن لم يكن يسمع صراخها أحد وكانت تقول له أرجوك توقف دون جواب منه ليزداد بكائها في الواقع وتظل تقول توقف توقف أنا آسفة.

اقترب لوكس منها بهدوء وهو يقول: ماذا هناك أهدئي انا لن أذيكي انظري.

ولكنها لم تسمعه ايضًا وكان خوفها يزداد.

لوكس وقد وصل اليها ونظر إلى وجهها الخائف وبكائها المستمر ودموعها التي لا تتوقف وقد بدأ يزداد ندمه وقلبه أصبح يؤلمه.

لوكس بحزن وهو يمسك وجهها بيديه: هاي أنظري إليَّ أهدئي.

ران وقد فتحت عينيها ليرى كم تلك العيون الجميلة خائفة متألمه وتغرقها الدموع.

لوكس ولأول مرة ينطق بإسمها: هاي ران أهدئي لن يؤذيكي أحد.

ران وقد بدأت تعود للواقع وتقول بطفولة: أحقًا؟

قال لوكس بتأكيد: أجل.

ران بخوف: ولكن أنا خائفة.

لوكس وهو يضمها: لا تخافي انا هنا.

ران ببكاء: ولكن أنتَ من أخافني من البداية .

لوكس بأسف: أنا آسف ولكن أنتِ من أغضبني وأنا لا أتحكم بنفسي عند الغضب.

ران وهيا تبكي بحرارة: أنتَ قاسي ومخيف.

لوكس: أنا حقًا آسف أهدئي.

ران وقد ظلت تبكي وتقول لا تأذيني لا تتركني وكلام آخر لم يفهمه لوكس وقد أغمى عليها بين يديه.

لوكس بقلق: هاي يا فتاه هاي ران أستيقظي أنه ليس وقت المزاح. ولقد وجد أن حرارتها مرتفعة وضعها على سريرها وذهب ليحضر الطبيب وقد أخفى قلقه بمجرد خروجه من غرفتها فهو لا يثق بأحد بسبب كثرة من يريدون قتله ولن يسمح بأن يروا أنه أصبح له نقطة ضعف وهو لا يزال لم يعترف أنه يحبها هو يرى فقط أن شعوره نحوها غريب ولكن يعترف أنها اصبحت تضعفه وأنها تجعله يلين وتجعل الوحش الذي بداخله يدخل بسبات فهو لا يعلم حتى كيف شعر بخوفها وذهب إليها و وجد مكانها وهو لا يعرفها حتى عندما كانت بالغابة من تلك التي دخلت لتغير عالم الوحش الذي يهابه الجميع هذا كله كان يدور بداخل لوكس وهو ينتظر قدوم الطبيب.

الاحداث ولعت امتى لوكس هيعترف بحبه ليها ويا ترى ران كمان هتحب لوكس ولا لأ ما الذي جمع بشرية اصبحت مستذئبة صغيرة بملك الذئاب الفصول الجاية أكثر إثارة وتشويق وهتحبوها بإذن الله أنتظروني في الفصول القادمة

*** قم بتنزيل NovelToon للاستمتاع بتجربة قراءة أفضل!***