______________________________________________
(تحذير)
تذكر جيدا اقرأها في الظلام
ممنوع دخول اقل من 16عاماً وذو القلوب الضعيفه انا لست مسؤله لأنني حذرت
تذكر كلما تعمقت وتمعنت بها كلما تذوقت طعم الرعب
ان كنت لا تريد التعمق بها اجلس في مكان به ضوضاء ونور وان كنت تريد ان تدخل في قلب هذه الروايه السوداويه اجلس في ظلام قاتم وتخيل نفسك تواجه كل الرعب اللذي بها
قراءه ممتعه لا... بالمرعبه
_____________________________________________
انتهيت من الثانوي عام للتو تعبت كثيرا حتى اخذت الدرجه اللتي لطالما حلمت بها كنت اكثر من سعيده ولكن بعد فتره اصبحت حائره اي جامعه سأنتقل كنت اريدها في الحقيقه في بلد اجنبيه وشيئا جديداً عليّ اخبرتني الوالده ان التحق بجامعه ألمانيا اللتي بجانب الغابه السوداء واخبرتني والوالده بأنها لطالما حلمت ان تذهب هناك لأن المكان جذاب ومميز جدا وبعد تفكير وبحثي عن هذا الأمر قررت ان انطلق إلا ألمانيا حزمت امتعتي بحماس وودعت والداي وركبت سيارتي وانا اشعر بحزن وفرح وحماس كنت حقا مطربه ركبت الطياره التي انطلقت إلى ألمانيا واخذت نفساً عميقاً لأنها كانت المره الأولى لي التي اركب فيها طياره صحيح ان والداي كانا يسافران كثيراً ولكن انا كنت دائماً اجلس ادرس في المنزل او اخرج للتسوق او اذهب انا واصدقائي في نزهه ولكن الأن كل شيء تغير شعرت اني كبيره ومسؤله وشعرت في الحقيقه بتفائل شديد بعد وصولي ذهبت الى المنزل اللذي كان بجوار الجامعه والغابه السوداء ايضا كنت اشعر ببعض الريبه من هذه الغابه بسبب شائعاتها ولكن لطالما اني لن ادخلها لا حاجه للخوف عندما دخلت المنزل بدأت اتفحصه بعيني كان يوجد به غرفه معيشه وثلاث غرف نوم ومطبخ وحمام كبيران
-ديم- بتنهيده: "ما كل هذا المنزل الكبير يا والدي، فرشت جسدي على سرير غرفتي بإرهاق ثم غطست في نوماً عميقاً
في صباح اليوم التالي دخلت ديم المطبخ وهيه تتذمر:
-ديم- كيف لي ان اطبخ وكيف سوف اطبخ انا لا اعرف كيف حتى ان أمسك السكين يجب ان اتصل بالوالده واخبرها على الاقل كيف اطبخ بيض بالبسترمه خرجت من المطبخ واتجهت لغرفتي امسكت الهاتف اللذي كان على السرير واتصلت على الوالده ولكن للأسف كانت غير متصله بالإنترنت قررت ان اتناول افطاري فالخارج فتحت حقيبتي ووضعت ملابسي في خزانتي ثم ارتديت ملابسي وحرصت ان اكون انيقه جدا وسرحت شعري بطريقه انيقه ايضا ووضعت مساحيق التجميل بطريقه جذابه وتعطرت بعطري المفضل ثم وقفت امام المرآه اتأمل شعري الطويل والاسود كالفحم عيناي المسودتان الواسعتان والمرسومتان طولي الجذاب والمميز شفتاي المملؤتان وملابسي اللتي لا نقل سواداً عن شكلي اشعر حقا بأن هذا اللون يلهمني قوه عائله ذهبت لباب منزلي خرجت من منزلي وانا متوتره ولكنني كنت متفائله نظرت للساعه اللتي في يدي كانت الثامنه اقفلت باب منزلي واخذت نفساً عميقاً ثم انطلقت إلى الجامعه
فور وصولي للجامعه كان يوجد ضوضاء واشخاص كثيرون وانا كنت من الفتيات التي توتر كثيراً من التجمعات والضوضاء فجأه ارى احدا امسك بكتفي من الخلف
صوت انثوي : هل انتِ عربيه
نظرت خلفي فوجدها فتاه ثم بدأت نظراتي تتحول للتعجب والإستغراب لأنها كانت تتكلم بالغه العربيه والمصريه ايضا
-ديم- بإبتسامه: نعم وانا من نفس بلدك ايضاً
-الفتاه- يسعدني اني وجدت فتاه مصريه هنا انا اول يوم لي في هذه الجامعه وانتِ؟
-ديم- والحماس بدء في اخذها: وانا كذالك اول يوم لي هنا
-الفتاه- بإبتسامه دافئه : حسنا لنكون اصدقاء انا اسمي سديم ابلغ من العمر الثامنه عشر عاماً وانتِ
-ديم- بحماس: بتأكيدانا في نفس عمرك واسمي ديم
-سديم- وهيه سعيده: اسمك شبهه اسمي كثيراً هذا يعني اننا سنكون اصدقاء مقربين
-ديم- بتحمس: اتمنى هيا لنذهب الى المحاضره سوف نتأخر
بعد الظهر خرجنا من الجامعه وكنت في الحقيقه سعيده لأنني من اليوم الاول حصلت على صديقه لطيفه ، وبينما كنا واقفين عند باب الجامعه نتكلم انا وسديم، وجدنا فتاه تركض إلينا بشعرها الكيرلي اللذي كان يوجد به بعض الخصيلات البنيه الداكنه اللتي تلمع مع اشعة الشمس وعيناها البنيتان الواسعتان التي تلمعان من حماسها وجهها المشرق والمبتسم وتقول باللغه العربيه والمصريه بالتحديد
"ايها المصريون ايها المصريون "
ركقعت الفتاه على ركبتها تلتقط انفاسها فور وصولها إلينا بسبب الركض ثم قالت :
"انا اسمي وريناد تشرفت بكم "
نظرت سديم إلى ديم ثم بدأو بالضحك !
-سديم- وهي تضحك : كل هذا لأنكِ تريدين ان تكوَني صداقه لقد حسبنا انه يوجد مصيبه كبيره
-وريناد- ضاحكه: اعذروني أنا من الصباح اشعر بالملل ولم استطيع ان اتعامل مع الألمانيون وعندما علمت ان يوجد هناك أُناس نفس جنسيتي ذهبت لألحق بكم سريعا كما رأيتم
-ديم- لابأس وانا وسديم تحمسنا ايضاً عندما قابلنا بعضنا
-سديم- نعم يسعدنا انك ستنضمين لنا
-وريناد- حسنا هل تقبلون ان تتناولون الغداء معي
-ديم- وهيه تسير: لن يحدث هذا لأنكم ستأتون إلى منزلي
-سديم- وعائلتك
-ديم- ضاحكه: لاعائلتي لم تاتي معي الوالد اشترى لي هذا المنزل لأنني سوف اكون هنا لفتره طويله نوعاً ما
-وريناد- حسنا لا مشكله انا موافقه سوف آتي معكِ
اومأت سديم رأسها بالموافقه وهي تبتسم
-ديم- تاخذ نفساً وتقول في سرها : الحمدلله وجدت اصدقاء يأنسونني في هذا المنزل الكبير
فتحت ديم باب المنزل ودخلو ثلاثتهم وهم مبهورين من صاله المنزل الكبيره
-سديم- بمزح : هل يمكنني ان اعيش معكِ هنا
-وريناد- ترفع حاجبها: ما هذه الفظاظه وكأنكِ تعرفينها من سنين كي تمزحين هذه المزحه
-ديم- حسنا ما رايكم ان نعيش معاً بالفعل هنا
-سديم- وهيه تلوح بكفيها الإثنين كنت امزح وحسب
-ديم - وانا اتكلم بجديه
-وريناد - ولكن نحن مازلنا غرباء عن بعضنا هل تعتقدون انكم متسرعون في هذا القرار
-ديم - اعرف اننا لا نعرف بعضنا اتم المعرفه ولكن لا بأس لنتعرف معا هنا اذاً
-سديم- وعيناها تلمعان: انا لطلما حلمت ان اعيش مع بعض البنات في سكن واحد
-ديم- حسنا يا بنات الان نحن نواجه مشكله
-سديم- بإستغراب: ما هيه
-ديم- بخجل : في الحقيقه انا دعوتكم على الغداء ولكنني لا اعرف الطهي
-وريناد- بثقه: دعي هذا الامر لي انا استطيع
-سديم- وهيه تنظر إلى وريناد بغيره وتلف ذراعيها بإنزعاج: وانا ايضا استطيع
-وريناد- بغرور: ولكن ليس افضل مني
-سديم- بنفعال: حسنا لنرى
-ديم- في سرها : ما اجمل هذه الضوضاء هنا لم اتصور انني سوف احظى بأصدقاء بهذه السرعه
-سديم- ديم .. ديم لماذا انتي شارده هل ازعجناكِ
-وريناد- بخجل: اذا ازعجناكِ يمكن ان نغادر فوراً
-ديم- تقدمت ناحيتهم وامسكت بكتف كل واحده فيهم بإبتسامه : لا تفكرو بهذا الطريقه ثانيتاً انا سعيده بكم هنا واريد من كل وحده فيهم ان تذهب وتحضر اغراضها وتأخذ غرفه من الغرف اللتي هنا نحن اخوات بدءاً من اليوم
-سديم- احمر وجهها وهيه تبتسم : كم انتي لطيفه يا ديم اعدك اني لن ازعجكِ ابداً
-وريناد- بإستفزار متصنع : اشك انكِ سوف تخلفي وعدكِ في القريب
-سديم- مبتسمه : لا تقلقي يا عزيزتي فوعدي يظل وعد
-ديم - ضاحكه: حسنا يا فتيات انا لست منزعجه من ازعاجكم تصرفو وكأنكم في منزلكم
-سديم- حسنا لنبدء ونطبخ ماذا سنطبخ اليوم
-ديم- لا يوجد أكل في المنزل لنذهب ونتسوق اولاً
-وريناد- حسنا هيا ولنذهب ونحضر اغراضنا من الفندق ايضا
-ديم- وهيه تتجه نحو باب المنزل: فكره جيده
بعد وصولهم للسوق كان الزحام يملئ المكان والضوضاء في كل مكان ايضا
-ديم- بإنزعاج: ما هذا المكان يا سديم اشعر انني سأختنق
-سديم- بإستغراب: لماذا انتي لم تذهبي إلى السوق من قبل
-وريناد- يا ذكيه انها ابنه اغنياء كيف لها ان تذهب لسوق شعبي مليئ بالزحام
-سديم- وماذا في ذالك حسنا يا ديم هل تريدين ان تنتظري خارج السوق
-ديم- بإبتسامه لا سوف اتسوق معكم لأنني اريد ان اتعود إلى هذا الامور
-وريناد- انتي حقا فتاه قويه لو كنت مكانكِ بتأكيد كنت خرجت دون حتا ان تقترحو عليه هذا
-سديم- لأنك فتاه متعجرفه
-وريناد- وما دخل التعجرف هذا في موضوعنا
-سديم- لن تفهمي لا عليكِ
-وريناد- لن ارد عليكِ
-ديم- مقاطعه بإنزعاج: هل سوف تتشاجران وسط هذا الزحام هل جننتو هيا انظرو حولكم عن شيء جيد وكل وحده منكم تذهب وتشتريه
-وريناد- حسنا قولي لنا ماذا تردين منا ان تشتري
-ديم- لا بأس حضروات وفاكهه وانا سأذهب واشتري الطيور واللحوم
-سديم- هل تقصدين انكِ سوف تتسوقين كثير من الاشياء كي لا تذهبي للسوق كل يوم
-ديم- مظبوط يا سديم
-وريناد- كم يوم
-ديم- لم افكر .. حسنا ليكن اربع ايام
<بعد انتهائهم من التسوق واحضار سديم ووريناد لأغراضهم من الفندق عادو للمنزل>
-ديم- حسنا يا بنات حان وقت الطهي سنحضر سمك السلمون وارز وسلطه هل احداً معترض
-وريناد- انا احب سمك السلمون كثيراً
-سديم- وانا ايضا
-ديم- بإبتسامه: الحمدلله انكم تحبونه حسنا لبدء كل وحده تفعل شيء
-سديم- لا انتي اجلسي شاهدي شاشه التلفاز ونحن سوف نحضر كل شيء
-ديم- بعدم رضى: لا اريد ان اتعلم الطهي دعوني افهم
القواعد واتعلم ان امسك السكين على الاقل
-وريناد- ضاحكه: انتي لا تستطيعين مسك السكين حقا
-ديم- نعم لأنني دائما كنت ادرس ووقت فراغي اذهب مع صديقاتي إلا التسوق او التنزهه لم اعير اهتماماً للمنزل الوالد والوالده دائما خارج المنزل وانا كنت دائما اجلس في المنزل وحدي صحيح كان يوجد خدم وطباخين ولكن لم يعيروني اهتماماً وانا ايضا لم اعيرهم اهتماماً لأنني كنت ارئ في وجوهم الرسميه الحاده معنا وكأنهم آليون عندما انتهيت من دراستي فكرت ان اسافر وابتعد ان ذالك الملل كنت دائما احس بالوحده في هذا المنزل اللذي لا يوجد فيه إلا الخدم كنت اتمنى ان احظى بوقت مع الوالد والوالده ربما لو كانت الوالده متواجده في المنزل دائما كنت تعلمت الطهي معها حتا اني لا اعرف هل تعرف الطهي او لا
-ديم- تقدمت بضع خطوات: لست انتِ فقط التي عشتي بعيده ان والداكِ انا ايضاً والداي تطلقا عندما كنت ابلغ التاسعه من عمري ووالدتي كانت تسهر دائما في الخارج وتتركني كنت انتظرها من النافذه طوال الليل وعندما تأتي اذهب إليها سريعاً باكيه واحتضنها ولكن كانت تبعدني عنها وتقول لي سوف اعاقبكِ لأنكِ ظللتِ حتا هذه الساعه ومواقف كثيره مؤلمه كهذه
-وريناد- وهيه تغير جو الكئيب : بنات حسنا لبدء انا جائعه لدرجه الموت حقا
-ديم- لنبدء بالأرز او ماذا يا فتيات
-سديم- نعم نبدء بالأرز ثم السمك والسلطه
-وريناد- حسنا سوف اترك لك مهمه الرز وانا سوف افعل السلطه والسمك
-ديم- حسنا اتمنى منكم ان تشرحو لي كل ما ستفعلونه
-وريناد- بكل تأكيد
-سديم- حسنا يا وريناد انتظري كي لا يفوت ديم شيئا
-وريناد- حسنا حسنا
<بعد انتهاءهم من تحضير الطعام جلسو على الطاوله لتناول الغداء>
-وريناد- انتي تتعلمين سريعا يا ديم
-سديم- وهيه تضع معلقه ارز في فمها : نعم حتا انكِ قطعتي السلطه بطريقه جيده
-ديم- يسعدني سماع ذالك
-وريناد- يمكن ان اسألك سؤال يا ديم ولكنه غريب قليلا
-ديم- وهيه تضع قطعه من السمك في فمها: لا بأس تفضلي
-وريناد- لماذا تبدين سوداويه هكذا اقصد مظهرك تبدين مثل الاشرار اعذريني لا اقصد الاساءه انا يعجبني هذا الشكل من الفتيات ولكن شخصيتك الطف من مظهرك في الحقيقه
-سديم- حتا انا لحظت هذا
-ديم- بحماس حقا هل السوداويه هل مظهري السوداوي هذا ظاهر عليّ
-وريناد- بإعجاب: نعم نعم وانتي تبدين جميله كثيرا بها
-سديم- وهيه تضع معلقه ارز في فمها: في الحقيقه انا لا احب السوادويه ولا اللون الأسود انه يرعبني نوعاً ما
-وريناد- وهيه تضع المعلقه في صحن السلطه: نعم لهذا يا سديم انا احبه انه مرعب احب اي شيء به مخاطره احب روايات الرعب النفسي والسواديه اللتي في الافلام والمسلسلات احب اي شيء به غموض ورعب
-ديم- بحماس: انتي اذاً نشاركيني نفس الاهتمامات من هذا الجانب
-سديم- انا في الحقيقه لا ارى شيئا بها جيد
-ديم- حسنا ما رايك ان تجربي
-سديم- جربت كثيرا ولكن لا احبه
-وريناد- تغمز لها اذاً انتي تخافين
-سديم- لا لستُ اخاف ابداً ولكنني لا ارى انه شيئا جميلاً وارى ان اللون الاسود يرمز للمعاناه والقسوه وعدم الرحمه
-ديم- لا انه يرمز للقوه والهيبه ولكن معك حق نوعاً ما ولكن يوجد حماس وتشويق واثاره في هذا الموضوع يجب ان تسمعي معنا قصص رعب
-وريناد- نعم ربما انتِ لم تختاري شيئا يجذبكِ ويجعلكِ تحبين هذا العالم
-سديم- ضاحكه: حسنا سوف اجرب معكم مع انني لستُ مقتنعه بأنني سوف اقنتع به
-ديم- بدأت تأخذ صحون الطعام من الطاوله لنقلبها للمطبخ بعد ما انتهو من الطعام وريناد وسديم نهضو ايضا من على الطاوله واهم يساعدوها في النقل ومسح الطاوله
-ديم- بصوت حازم فتيات كل واحده سوف تغسل الصحون يوم ويجب ان نقصم العمل حتا لا يحدث مشاكل بيننا
-سديم- اوفقكِ الرأي
-وريناد- حسنا وبنسبه للمنزل
-ديم- سوف ننظفه سوياً
-سديم- حسنا سوف اغسلها اليوم
-ديم- تسير نحو باب المطبخ حسنا سوف ننتظركِ في غرفة المعيشه
-سديم- حسنا لن اتأخر
جلست ديم في غرفه المعيشه وبجوارها وريناد تتصفح الهاتف
-ديم- تنظر في هاتف وريناد بإستغراب: لماذا انتي مهتمه بهذا الغابه التي بجانب الجامعه لماذا تجريين عليها كل هذه الابحاث
-وريناد- نظرت إلا ديم وهيه تبتسم : هل انتِ مهتمه بأن تعلمي ماذا حدث في الشهرين الماضيين بها
-ديم- ماذا حدث
-وريناد- في الحقيقه انا لم افهم ما اللذي حدث تماما ولكن حسب ما قرءت بأن تم اختفاء شاب في هذه الغابه وعندما ذهبو رجال الشرطه للبحدث عنه لم يجدوه ايضا وهم ايضا لم يخرجو منها حتا يومنا هذا وتقال من سنوات بعيده قبل مجيئ اجدادنا حتا، ان الغابه كانت مشهوره بالسحره والمشغوذين وان كل من يريد ان يدخل في عالم الجن والشياطين والعياذ بالله يذهب لتلك الغابه ويفتح لانفسه الباب هناك وايضا يقال بأن يوجد اشخاص كثيرين جداً انتحرو فيها ويوجد كثيرون قتلو فيها وشُهرت من بعد هذه الحوادث بأن الغابه مليئه بالاشباح والارواح الشريره وكل من يدخل إليها يختفي ولا يعلم احد ان كان على قيد الحياه او لا والشرطه عندما تدخل لتبحدث عن احداً تختفي هيه الاخرى حسنا ما رأيك في هذا الكلام مثير للدهشه والإهتمام صحيح
-ديم- ووجهها ظاهر عليه الدهشه والخوف: افهم ان الجامعه اللتي نذهب إليها بجانبها خطراً كبير علينا اذاً
-وريناد- لا تخافي رجال الأمن واقفون عند مدخل الغابه صحيح اننا يمكنا الدخول بطريقة ما ولكن لن نقترب منها ولكنني في الحقيقه لدي رغبه كبيره جدا ان انظر حتا إليها من بعيد
-ديم- حتا انا لدي نفس الرغبه ولكن يمكن ان يحدث شيء خطير
-وريناد- لم يحدث شيء خطير نحن انيسات لدينا عقول ولسنا اطفال
-سديم- وهيه تمسح يديها بفوطه وتضع مرطبا عليها ثم جلست وقالت عن ماذا تتكلمون يبدو انه شيئا مثيرا للأهتمام
-وريناد- نعم جدا
-ديم- ضاحكه: حسنا اظن انه نعم جدا بنسبه لنا انا ووريناد
-سديم- لا افهم منكم شيئا ماذا تريدون ان تقولو
-ديم- ما رايك يا سديم في الغابه السوداء
-سديم- في الحقيقه انا لا اعرف عنها الكثير ولكنني اعلم ويعلم جميع الناس بأنها خطيره جدا ومسكونه بالأرواح الشريره
-وريناد- مظبوط
-سديم- وما علقتنا بها اذاً
-ديم- كنا تفكر ان تذهب وتنفقدها من الخارج
-سديم- ماذا هل جننتو
-وريناد- لا وماذا يوجد في ذالك
-سديم- يوجد الكثير بطبع لا اريد احدا منا الطورت والضياع
-ديم- حسنا حسنا يا وريناد انتي وسديم اقفلو على هذا الموضوع الان
-وريناد- حسنا لا بأس سوف اقفله الان ولكن لم ينتهي بعد
-ديم- تأخذ هاتفها من الطاوله بعد عن سمعت اشعاراً فتحته وابتسمت عندما رأيت الرساله من والدتها
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon