صوط قوي يضرب ع زجاج منازل ....يجعل الاعشاب تتراقص كما لو انها قالت للخريف وداعاً....غيوم تبدوا كالقطن الذي مملوء بالهموم ويريد التخلص منها عن طريق البكاء....اجل ذالك فصل الشتاء!....

حيث يعم هذا الفصل ع منزل بعيد مخيف مهجور......

ذات يوم كانت هناك فتاه شابه مفعمه بالحيوية تدعى "أليكس" وتبلغ من عمر 20 عاماً.....تبدو بشكل جميل وجذاب شعر طويل اشقر يبدو كخبوط الذهب ف صباح وأعين خضراء مثل اعين القطه ...

تتميز بحبها للمغامرة واكتشاف كل ماهو مثير لإهتمامها....ذات يوم كانت أليكس تتسكع مع صديقتها مقربة "ألين" كانتا يتسكعا ف ارجاء مدينه {باريس}.....

قالت ألين ببهجه تعلوها الحماس:هاااايييي....أليكس مارأيك ان نذهب إلى مطعم نحتسي الشراب وبعض وجبات لحم؟....

قالت أليكس بتعجب ووجها تعلوها ابتسامه : أهذا لأجل إن اليوم يوم ميلادكِ؟؟....هاااا

ردت ألين ببهجه:أجل.....

عندها قالت أليكس بجدية وإبتسامه خفيفة : حسناً لاكن لن نكثر بقائنا هناك ....غداً لدينا عمل شاق....

قالت ألين: حسناً....

{في المطعم}•••••••••••⁦⟵⁠(⁠๑⁠¯⁠◡⁠¯⁠๑⁠)⁩

كانت ألين سعيدة جداً طلبت مأكولات و طلبت خمرة لتحتسيها وكانت ف قمه السعادة وتأكل بشراها...ف حين كانت أليكس تجلس ف صمت وتشرب رشفات قليلة وتأكل برقة اكثر من ألين....

بدأت أليكس بالبحث ف صمت وتركيز اكثر ...كانت تبحث ف مواقع الاكترونية والتطبيقات ف هاتفها ....وبدأت عليها تعابير دهشة وسعادة لكثرة تفاعل عندها شعرت بالسعادة وبدأت تحدث نفسها...(((لن أخيب ضن متابعيني)))....

كانت أليكس صانعه محتوى محتواها يتحدث عن وحوش والأطياف والأشباح وغيرها من أساطير....كما تحب اكتشاف الاماكن المرعبة التي لايقدر ع احد من قلوب ضعيفة زيارتها...كانت تعرف بإسم "صائدة الأشباح"....

عندها وجدت أليكس حكاية جعلت بؤبؤ عينها يصغر وتركز اكتر وجعلها تشعر بالحماس اكتر بدأت بالقرأه وتركيز ع هذي القصة القصيرة التي جعلت أشجع الشبان يهلعون....

كانت القصة تتحدث عن بيت مسكون من الحرب التي قامت قبل 80 سنه هذا البيت موجود ف غابة معروفة بإسم "اكاني" وسبب تسميتها بهذا الإسم بسبب الروح الشريرة لفتاه صغيرة قالوا يوجد 3 اشخاص رؤوها احداهم مات بسبب مرض نفسي اصابة عندما رأها والاخر اختفى بدون اي سبب والاخر مات منفجراً عندما رأها.....لا يجرأ أحد دخول هذي الغابة او بالاحرى هذا منزل لان كل من دخلها يلقى مصرعه والاغرب من هذا يجدون جثثهم مقتوله بشكل غريب.....

طريقة قتل أؤلائك الناس ف غابة كانت بشعه وغريبة.... لااحد يعرف من القاتل الى الان لاكنهم يزعمون ان اكاني من قتلتهم....(كانوا بلا رأس وأيدي وأرجل وتوجد وردة روز حمراء بأشواك مثبته ع عنقهم وبجانبهم قطع من قماش او قطن دبُ محشو ملطخ بالدماء مرمية حول قطع الرأس ويدين ورجلين....وينمو ع شكل دائرة حول ضحية ورد روز الأحمر ...والاغرب من هذا تكون الضحية بجوار بحيرة مستديرة تعرف ببحيرة الأموات....كما ان لون البحيرة أحمر من كثرة دماء الضحاية التي فيها ...والذي يجعلك تشعر بالرعب والقشعريرة التي تجري ف عروقكك هوا الكلام مكتوب بدم ضحاية ع جسدهم كانت الجملة مكتوبة هي..."هل تصبح صديقي ؟")......

عندها تحمست أليكس لتستكشف المنزل والغابة .....بعد مايقارب 5 ساعات من شرب خمرة والأكل لقد ثملت ألين كثيراً واصبحت تتعكز وتتشبث بأليكس لانها اقل ثمالتً منها وتقول كلام غريب مثل انا نعسانه.. نحن ف صحراء اريد ماء...اكل الدب النملة وغيرها.... أعادت أليكس ألين الى منزلها ثم عادت أليكس الى منزلها....ثم فتحت أليكس باب غرفتها ثم إتجهت نحو سريرها ملقاة نفسها عليه ثم تقلبت وشعرا بالحماس يعلوها لدرجه لم تنم الليل....ثم قرَّرتت ان تنهظ وترسم وتفكر ف خطه مناسبة لإستكشاف غابه اكاني.....

لاكنها نسيت امر مهم....وهو عملها!!.....

تنهدت بيأس وقالت بضجر:ماذا سأفعل الان.....

يتبع.......

تأليف:moone art