كان أرثر جالسًا في قسمه، ينظر بملل إلى السبورة.
ثم قال اه ان مدرسة مملة حقا.
ياليتني اذهب الى عالم اخر او مثل عالم فانتازي هناك حياة ممتعة و يوجد كثير من اقوياء لكي اوجههم و هناك سحر.
حقا امور ممتعة هناك عكس هذا عالم ممل جدا.
بينما هو يتكلم مع نفسه فتح باب بقوة فجأة.
دخل لود، يتبعه ثلاثة من جماعته، وجوههم مليئة بالغرور، أعينهم تجول في الصف كأنهم يملكون المكان.
اقترب لود من طاولة أرثر، وابتسامة ساخرة ترتسم على وجهه:
– *"أرثر… سمعت الكثير عنك. يقولون إنك أقوى فتى في هذه المدرسة. لكن…" – يقترب أكثر – "لا يوجد إلا قائد واحد هنا، وأنا هو."
رفع أرثر عينيه ببطء، ناظراً إلى لود بنظرة باردة مليئة بالاحتقار.
– "قائد؟" قال ببرود. "أنت تصلح بالكاد أن تكون تابعًا… أما أن تجرؤ وتضع نفسك فوقي؟ هذه مزحة سخيفة."
ضحك الطلاب بخوف، فيما اشتعل الغضب في وجه لود.
– "كفى كلامًا. تعال إلى الساحة الآن. سأريك من هو الضعيف ومن هو الأقوى."
نهض أرثر بهدوء، وضع يديه في جيبيه، وقال بصوت متهكم وهو يمر بجانبه:
– "حسنًا… لكن لا تبكِ حين تسقط أمامي."
وبين همسات التلاميذ المتحمسين، بدأت أول مواجهة.
تجمّع الطلاب في ساحة المدرسة كما لو كانوا شهودًا على معركة أسطورية، همساتهم تختلط بالهواء البارد، وكل الأنظار تتجه نحو شاب واحد يقف شامخًا في المنتصف.
إنه أرثر أوريانوس… ذو الثامنة عشرة، نظراته حادة كالنصل، وابتسامة متعجرفة ترتسم على شفتيه وكأن العالم بأسره تحت قدميه.
من بين الحشد، تقدم خصمه لود، أطول قامة وأثقل وزنًا، تتدلى من عينيه رغبة في سحق أرثر.
ابتسم أرثر بخفة وقال بصوت ساخر:
– "لود، ألم تتعب من محاولة إثبات نفسك؟ أخبرتك سابقًا… أنت مجرد ظل باهت أمامي."
ارتفعت ضحكات بعض الطلاب، فيما احمرّ وجه لود من الغضب، فانطلق مهاجمًا كالثور الهائج.
لكن أرثر كان أسرع. بخطوة جانبية رشيقة، تجنب الضربة، ورد بركلة جعلت جسد لود يتراجع للخلف مترين.
– "أنتم ضعفاء…" قال أرثر ببرود وهو يلوّح بيده كأنه يبعد الغبار.
– "أنا لا أقاتل لأثبت أنني قوي… بل لأذكركم أنكم لستم ندًّا لي."
استشاط لود غضبًا وهجم مجددًا بسيل من اللكمات، كل ضربة كانت تحمل ثقلًا هائلًا، لكن أرثر تعامل معها ببرود محارب متمرّس: يتفادى، يصد، ثم يرد بضربة أدق وأسرع.
الجمهور كان مذهولًا، العيون تتبع كل حركة، والهواء نفسه بدا وكأنه يتجمد تحت وطأة التوتر.
وفي اللحظة الحاسمة، استغل أرثر ثغرة في دفاع خصمه، فانقضّ عليه بلكمة مباشرة في الصدر أرسلت لود يتدحرج أرضًا، يلهث عاجزًا عن النهوض.
ساد الصمت لبرهة، ثم ارتفعت صيحات الدهشة من كل مكان.
وقف أرثر فوقه، عينيه تلمعان بغرور، وقال بجملة باردة كالجليد:
– "تذكّر جيدًا هذا اليوم… لقد هُزمت ليس لأنني أردت الانتصار… بل لأنك ببساطة لا تستحق أن تكون خصمي."
ثم استدار مغادرًا الساحة، تاركًا خلفه همسات الدهشة والرهبة.
بعد انتهاء القتال ذهب ارثر و حمل حقيبته و خرج من مدرسة ذاهب الى منزله.
ثم قال في نفسه.
يالهم من صعفاء هل يظن مجرد اولاد مثل يستطيعون هزيمتي انا الذي كنت اتدرب يوميا على قتال وسيف.
من جيد ان امي علمتني قتال. فاموت افصل لي من ان اكون ضعيف مثلهم.
كم اشتاق الى خالي القتال معه ممتع حقا.
وهكذا واصل ارثر السير نحو منزل بخطة مثقلة و كانه طفل خائب امل في هذا العالم.
وصل ارثر الى منزله بعد فترة من مشي.
فتح باب ادا به يجد امه جالسة و معها خاله.
نظر اليه خاله و قال اوه ايها فتى صعيف لقد اتيت.
اعتلت ذهشة و سعادة على وجه ارثر و اختفت ملامح تعاسة و حزن منه.
ثم قال هل انت واجد هده مرة سوف لن اخسر امامك ابدا.
رد عليه خاله و قال لا تتغب نفسك يا فتى انا قوي جدا لن تستيطع هزيمتي.
تكلمت الام و قالت تعال ارثر و اذهب و غير ملابسك اولا.
رد عليها ارثر بحماس حسنا.
ذهب ارثر الى غرفته وهو سعيد ثم قال واخيرا اتى خالي هده مرة سوف اهزمه بكل تاكيد لقد تعلمت سيف جيد و حركات قتالية جديدة.
سوف افاجئه.
بينما كان ارثر يغير ملابسه في غرفته كان خاله لوريان جالس مع امه إيلينا.
تنهدت إيلينا و قالت اه. لم ارى ابني سعيد هكءا منذ زمن.
رد عليها لوريان بسخرية و قال ضحك و قال بالطبع لان خاله هنا. اضاف انني رائع.
ثم اضاف يبدو انه متحمس لقتالي هل تعلم اشياء جديدة.
الا تخجلين تعلمين ابنك اشياء جديدة لكي يهاجم بيها اخوك يالكي من اخت قاسية.
ردت عليه و قالت اولست انت قاسي لم تدعه يهزمك مرة وحدة ولم تتساهل معه.
رد عليها و قال على رجال ان يفوزو بقوتهم و ليس بتساهل خصومهم.
ثم صحك و قال انا متشوق لارى قوته.
وعلى ما يبدو ان شخصيته تغيرت و اصبحت قوية و ليس ذالك فتى خجول.
ردت إيلينا و قالت نعم تغير كثيرا. واصبح يتقاتل في مدرسته مع اشخاص اقوياء تغير كليا ولكن هدا يزجعني لانه اصبح يقاتل كثيرا.
افاجأ لوريال و قال احقا كان يقاتل اولاد في مدرسته. صحك و قال لم يهزم اليس كذالك.
ضحكت إيلينا بسخرية و قالت انه ابني و دربته كيف سيهزم من اولاد اشقياء مثلهم.
رد لوريان و قال اوه يبدو انك حتى انتي تغيرتي ليس هو فقط. ااه كم متشوق لاقتاله اكثر....
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon