مقدمة
يعرف عن الثعالب المكر والخداع في كثير من
القصص والشراسة القاتلة تخدع بمظهرهم الناعم
وهم يخبئون الانياب الحادة التي تنقض باي وقت
مكارين مخادعين هكذا اوصافهم وميزاتهم
ولكن ماذا عن ثعلبة خجولة وبريئة لاتمت للشراسة
بشيء ولطيفة كل اللطف جميلة جدا بعيوني عسلية
وشعر بين البني والاحمر خدود تشهي الاكل شفاه
ناعمة وهادئة بطبعها وحركاتها واحيانا مشاكسة
مثل النسمة على القلب لاتهاب شيء فهي رغم
نعومتها قوية قليلا ولكن هناك شيء واحد او شخص
تهابه تخافه ترتعب وترتجف فقط بذكره فما
بالكم بوجوده لا تعلم لما عينيه السوداء تخيفها
هكذا كأنها دوامة لا تنتهي ومليئة بالكثير من
المشاعر التي ليس لها تفسير وغضب يشع منه
اينما وجد وكيفما تحرك معروف ببطشه ولهذا
تخافه تخاف ان يبطش بها ان مرت به لذا
تتحاشاه دائما وتهرب حين تعلم بوصوله
وهذه هي ثعلبتنا الجميلة البريئة التي لا
تعلم ان من تهابه حد النخاع عاشق لها حد
النخاع يتمنى نظرة قصيرة من عينيها
او بسمة عابرة منها كل امانيه هي ثم هي ثم هي ،،،،،،
يعرف عن الذئاب الغدر لاتغركم سمعتهم الجيدة
فهم غدارين ينتظروا الفرصة للانقضاض على
الفريسة التي لا تدري عنهم شيء يلتحفون
بالبرائة الظاهرة وهم الشرسون المتوحشون
وهكذا كان ذئبنا ولكن مع بعض المحاسن
فإنه صحيح انه شرس ومتوحش وقاتل
وماكر مكر اكثر من الثعالب بالنسبة له كل
شيء مباح طالما ينال ما يريد وهكذا كان
ذئب قوي يهابه الجميع ويخافه ويهرب منه
قوي البنية اسود العينين ولكن هناك شيء لا
يعلمه احد انه عاشق حد النخاع ل،،،،،،،ستعرفون
فيما بعد ،،
مهووس بتفاصيلها وبرائتها وكل حركاتها
يعرف عنها كل شيء ويراقبها من بعيد ودائما
موجود بكل مكان هي فيه لكن من بعيد في
الظلال وراء الضباب لا يعلم به احد حتى هي
يعلم بخوفها منه ورعبها من سيرته وهذا يقتله
يعذبه لكنه راضي طالما انه منها الم اقل مهووس
بها وبكل شيء عنها ومنها طالما يتعلق بها
فهو العاشق المهووس المطارد السري لصغيرة
تهابه ويعشقها ترتعب منه وروحه فداها ،،،
ولكن هل سيظل هذا العاشق يحب من بعيد
هل ستبقى محبوبته تهاب اسمه قبل وجوده
ام للقدر راي ثاني ربما ،،،،،،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال
اعرف تاخرت عليكم لكن لي ظروفي والحقيقة
لم اجد الالهام وحتى الان لايوجد لكن ساحاول
راجل الذين ينتظرون التحديث
هؤلاء الابطال بناء على طلب احدا المتابعات
واقول لها اتمنى ان ترضيكي الرواية
والان هذه المقدمة فقط هذه الشخصيات التي
اتت على بالي اعطوني رايكم بسرعة
احبكم دمتم بخير💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
البداية،،،،،،،
يحكى انه في غابة بعيدة كل البعد عن ان تكون
هادئة جدا او صاخبة جدا بل توازن بينهم
فهي كانت مسكن اساسي لقبيلتين كبيرتين من
المفترسات الكبيرة ويوجد ايضا بعض القبائل
الاخرى لكن هاتين الاثنتين معروفات جدا لدرجة
انهم قد يكونوا القانون هناك من يتعدى عليهم
يمحى تماما وكأن لا وجود له من الاساس لذا
تتحاشى البقية اي اسائة لهم وبهذا كانت الغابة
تعيش بسلام مع بعض الحروب ضد الغزات ويوجد
بها الجيد ويوجد بها السيء لا يخلى الامر منهم الاثنين
لذا لنبدا بتعريف ثعلبتنا الصغيرة او كما يسميها
مهووسها فراشة القلب ولدت في منزل مليء بالحب
ليس لدرجة مبالغة لكن لا توجد مشاكل او تفرقة
بين أعضائها وبين الكثير من الذكور ولدت هي اول انثى
في تلك العائلة منذ زمن الاجداد وهن نادرات
لانهن يولدن رقيقات هشات ودون الرعاية اللازمة
يموتن جميعا لذا انتقلت القبيلة من مكان بعيييد
جدا واستقرت في الغابة لهدوء اجوائها وقلة
صراعاتها وهكذا بقوا لفترة طويلة بدات بالمشاكل
مع قبيلة اخرى مستقرة ايضا هناك ولكن بعد بعض
المفاوضات والتشاور وتوضيح كلن ما يريد تم
التوصل الى اتفاق ان القادم لا يريد المشاكل وليس
بغازي او قاتل بل طالب ملجأ فقط وان المقيم كان
يدافع عن ارضه وعائلته فقط وليس هناك أي سبب
يمنعهم من التصالح لذا وبموجب الاجماع ان كل
قبلية تعيش حياتها الخاصة وتتحد ضد الاعداء
ان لزم وعاشو بوئام تام من وقت الاتفاق انهم جميعا
لهم اسبابهم وهكذا عم السلام الارجاء وتأقلم بعضهم
مع بعض ،،،
نعود لفراشة القلب كما علمتم من قبل عن قبيلتها
لذا عندما ولدت حلت الافراح والاحتفالات بالمولودة
الصغيرة لملك الثعالب عندما ولدت كانت ازهار الليلك
في اوج ازهارها وبعد تشاور تم الاختلاف على
من يعتمدوه من الاسمين
ليلي ،،،،ليليا،،،،
واخيرا تم التوصل الى حل ان يكون اسمها ليليا
وينادوها ليلي كدلع لها وتحببا بها وهكذا اتت الى
هذه الدنيا وهي مليئة بالحب والتوقع بحياة
جديدة وكانت ولادتها بداية الفرح فبعدها بدات
الاناث تولد واحدة تلو الاخرى وكانت فرحة كبيرة
للجميع كانت السعادة تعم الارجاء من وقتها
فقد كانوا قاسين عموما ولاتوجد رقة ابدا لديهم
وكانت ليلي عكسهم تماما رقيقة طيبة القلب
مليئة بالحب والحنان للجميع تعيش بهدوء
لا تسيء لاحد ولا تؤذي احد فكانت محبوبة
الكل والكل يحبها وان لم يحبها يحترمها ويقدرها
لرقة قلبها وتصرفاتها الجيدة مع الجميع الكبير
والصغير كل ما تتمناه يرقض الكل ليلبيه لها
ومع ذلك لم تكن مغرورة او متكبرة او غليظة
المشاعر مع احد بل رقيقة كالنسمة الدافئة على القلب
تقدم وتعطي بقدر ما تاخذ واكثر ولهذا الجميع
يحبها المفترسات وغيرها لا احد يزعجها او ينزل
دمعة من عينها وهكذا كانت حياتها بحلوها ومرها
تمضي يوما بعد يوم ،،،،
اما ذئبنا المهووس فقد كانت حياته جيدة نوعا ما
لكن بحكم شراسة قبيلته الفطرية فلم يملك تلك
الرقة او الرؤفة بحياة الغير او اي شيء لا يخصه
لا يتدخل ابدا طالما له مصالح يكون اول الواجدين
للحلول اناني متغطرس وقاسي القلب متحجر
المشاعر كلها كانت القابه وما يناديه بها الغير بالسر
طبعا من يجرؤ على قولها امامه يودع حياته لانه
سيمزقه اربا اربى ولد بعائلة قوية لا يتسامحون
مع الضعف ابدا وكان هو مثال القوة الجبارة فكان
مختلف عن اقرانه ضخم الجثة قوي البنية كالح
العينين بسوادهما لذا احتار الجميع في اسمه فكيف
ان يجدو اسم يناسبه فلقد كان كالدوامة مليء بالغضب
الذي لا ينضب. حتى قبيلته ونفسه هو ايضا لا يعلمون لما
كل هذا الغضب والمشاعر السوداء وبعد العديد من الايام
من التساؤل تم الاتفاق على اسم كحيل لشدة سواد
عينيه وشعره ولانه كان اسود بكل مافيه لانهم رغم
شراستهم لكنهم ليسوا ببطشه ابدا وكان ذكره يجلب رعبا
لكل الانحاء والارجاء من قوته التي لا تقهر سكن
بعيدا قليلا عن قبيلته لكي يتجنب قتل احدهم بالخطأ
فكانت الاشبال تهابه والكبار يخافون منه رغم احترامهم
له وتقديرا لقوته وكونه ابن الزعيم لذا افضل
شيء للجميع ان يكون بمكان هادء لا يزعجه احد
فيه ويعيش بسلام لكن هذا السلام انتهى بذلك اليوم
كان يوم عادي اخر حيث يلتحف الليل كغطاء
ويقوم بجولة بالارجاء يتفقد ان كان هناك متسللين
او اي اذى خفي يتربص بالظلام فيكون له بالمرصاد
وبلحظة متهورة قرر ان يمدد جولته لقبيلة الثعالب
فقبل يوم ذهب الجميع الى المنطقة المجاورة للصيد
وبقي القليل وبحكم الجيرة والصداقة القائمة بينهم
قرر ان يذهب بجولته هناك تحسبا لاي خطر لعدم
وجود اقوياء القبيلة وبينما كان يتمشى سمع صوت
ناعم جعل نبضه يضطرب ولم يكن يعلم لمن فتبعه
واتى به الى ساحة مطرفة قليلا يوجد بها ازهار اليلك
وبها انواع اخرى من الزهور والنباتات كانت كجنة
صغيرة وبوصطها كانت هناك حورية خطفت قلبه
وشلت حواسه عن اي شيء سواها نذهب الى هناك لنرى
من جعله بهذه الحالة المبعثرة ،،،،
كانت ليلي تجلس في حديقتها كالمعتاد حين يغيب
افراد عائلتها للصيد تبقى معظم الوقت هناك
فخطر لها ان تغني قليلا مستغلة غطاء الليل
وكان هذا الذي جلب اشرس. ذئب يركع الجميع من الخوف
منه وهو سيركع لها عشقا
(طبعا مو ركع الصلاة الركوع هنا تعبير مجازي فقط تمام)
بقي يتأملها كثيرا حتى تعبت هي واستلقت بين
ازهارها تنام قريرة العين تاركة شخص لن ينام ليال
طوال بسببها دون ان تعلم لم يعلم كيف وصل منزله
او حتى كيف غفى وهو كل تفكيره تلك الصغيرة
الرقيقة التي راها صدفة اسرت روحه قبل قلبه
وعلم انه وقع صريعا في عشقها دون اي حساب
هو الذي ترتجف الجموع رهبه منه ارتجف بسببها
دون اي مجهود لو طلبت روحه اعطاها دون سؤال
وهكذا مضت تلك الليلة عسيرة على قلب عاشق
يستكشف مشاعر لم يختبرها قط وليلة هانئة على
قلب رقيق المشاعر مرهف الاحساس ينتظر عودة
احبائه ،،،ذهب الليل وحل الصباح بكل اشراق
ونشاط وبدات الاصوات تتخلل هدوء الغابة وخرج
الجميع لاشغاله هناك فتح كحيل العينين جفونه
وما ان راى نور الشمس حتى بدا يفكر بتلك الصغيرة
وبكيف سيعلم المزيد من المعلومات عنها ولم يترك
للكسل مكان حيث هب مسرعا فكان رشيقا سريعا
يبحث بالارجاء عمن يعرفها وقد عقد العزم على
معرفة كل شيء عنها ،،اغتسل وانهى كل اموره من
طعام وتنظيف سريع وخرج الى الغابة يبحث عنها يريد ان
يبدأ يومه برؤيتها وبخفة وصل سريعا لمكانها لتلك
الحديقة الجميلة فلا احد يضاهيه ولا يمكن اكتشافه
عندما وصل كانت لا تزال نائمة مكانها بهدوء وجمال
اقسم حين راها انها له مهما طال الزمن هي له وانتهى هذا
الموضوع وبعد بضع دقائق اتى اليها احد اخوتها لكنه
فقط راى ذكرا اخر بجانبها واستشاط غضبا وكاد ان
يفترسه عندما راه ياتي ويحملها بحضنه ويوقظها
بخفة حتى سمع ما قاله هدا قليلا لكن فقط قليلا
ليلي ياقلب اخاكي هيا انهضي للفطور الجميع
بانتظار قدومك هيا ليليا هيا حبيبتي
ليلي،: استيقظت على صوت اخي يناديني
يا الهي هل نمت مرة ثانية هنا فتحت عيني ببطى
حتى لا تؤذيني اشعة الشمس وجدت نفسي داخل
احضان اخي يوقظني كطفلة صغيرة ،،اخيييي،،
قلتها حتى ينزلني لكن لا لم يفعل بل اغاظني قائلا
ما بها قطعة السكر لا تخافي اخيك يستطيع تحمل
وزنك انتي كالريشة استغرب كيف لا تطيرين مع هبوب
الرياح ،،،انزلني والا شكيتك لابي يؤدبك اسرع علي
الذهاب ،،،لا والف لا الان انا من سيوصلك الى غرفة
سموك هذه فرصة لا تاتي كل يوم هيا بنا ابتعدو عن
الطريق سموها تمر هياااا ورائنا اشغال وطاولة
طعام علي التهامها ،،،،
ولم يعلموا ان خلال تفاعلهم وكل احاديثهم وحركاتهم
وقعت بعيني ذئب اصبح بركان يغلي يهدد بالفوران
ولكن الحسنة الوحيدة انه عرف اسمها ومن تكون
فهو يعرف الشخص الذي اخذها انه ثالث ابن لملك
الثعالب وتذكر انه سمع ان لقبيلة الثعالب اميرة
يحبها ويحترمها الجميع ويشيدون بها ولكن حتى
الان لم يعر الامر اي اهمية حتى الان فمن الان فصاعدا
سيتغير كل شيء ستبدا قصة عشق من ذئب كان
عكس كل ماهو رقة وحنان ورأفة لثعلبة تجسدهم
جميعا ياترى كيف سيتعامل ذئبنا الشرس مع محبوبته
اللطيفة وكيف سيكسب قلبها الرقيق دون ان ينالها
اي اذى منه دون قصد ،،،،
{انتي منذ الان لي حتى اخر انفاسي }
تم قولها بقلب عاشق قرر ان يحارب كل شيء حتى
ينال من يحبها على حساب الجميع ومنهم هو نفسه
...****************...
يتبع
...****************...
كيف الحال ان شاء الله بخير عطوني رايكم
بالشخصيات حتى الان اي تعلق محترم مرحب به
وكل الاراء مقبولة احبكم تعليق لطيف زيكم ونجمة صغيرة
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
تذكير،،،،،،،،،،،،،،
ليلي،: استيقظت على صوت اخي يناديني
يا الهي هل نمت مرة ثانية هنا فتحت عيني ببطى
حتى لا تؤذيني اشعة الشمس وجدت نفسي داخل
احضان اخي يوقظني كطفلة صغيرة ،،اخيييي،،
قلتها حتى ينزلني لكن لا لم يفعل بل اغاظني قائلا
ما بها قطعة السكر لا تخافي اخيك يستطيع تحمل
وزنك انتي كالريشة استغرب كيف لا تطيرين مع هبوب
الرياح ،،،انزلني والا شكيتك لابي يؤدبك اسرع علي
الذهاب ،،،لا والف لا الان انا من سيوصلك الى غرفة
سموك هذه فرصة لا تاتي كل يوم هيا بنا ابتعدو عن
الطريق سموها تمر هياااا ورائنا اشغال وطاولة
طعام علي التهامها ،،،،
ولم يعلموا ان خلال تفاعلهم وكل احاديثهم وحركاتهم
وقعت بعيني ذئب اصبح بركان يغلي يهدد بالفوران
ولكن الحسنة الوحيدة انه عرف اسمها ومن تكون
فهو يعرف الشخص الذي اخذها انه ثالث ابن لملك
الثعالب وتذكر انه سمع ان لقبيلة الثعالب اميرة
يحبها ويحترمها الجميع ويشيدون بها ولكن حتى
الان لم يعر الامر اي اهمية حتى الان فمن الان فصاعدا
سيتغير كل شيء ستبدا قصة عشق من ذئب كان
عكس كل ماهو رقة وحنان ورأفة لثعلبة تجسدهم
جميعا ياترى كيف سيتعامل ذئبنا الشرس مع محبوبته
اللطيفة وكيف سيكسب قلبها الرقيق دون ان ينالها
اي اذى منه دون قصد ،،،،
{انتي منذ الان لي حتى اخر انفاسي }
تم قولها بقلب عاشق قرر ان يحارب كل شيء حتى
ينال من يحبها على حساب الجميع ومنهم هو نفسه
...****************...
...****************...
وهكذا بدات القصة ،،،
اخيييي هيا دعني انزل ،،،قلتها خجلة من اخي الذي
يحملني الى غرفة الطعام انزلني اخيرا عند الباب
وعندما هممنا بطلب الاذن اتى صوت السماح لنا بالدخول
،،،ادخلوا صغيري ،،، وكان الصوت لامي الحبيبة
دخلت ليلي واخوها الى القاعة لتناول الفطور بعد التحيات
سئلتها امها انها ذهبت الى غرفتها الليلة الماضية ولم
تجدها وهل نامت بالحديقة لتجيبها انها فعلت عاتبتها
قائلة ليلي صغيرتي عليكي الاعتناء بنفسك جيدا
حسنا امي اعتذر منكي لن افعل ذلك ثانيا دون اخبارك
وهكذا مضى الافطار بالكلام والضحك بين الاخوة
والام تناظرهم بحب ،،
بعد ان انتهى الافطار ذهب كلن الى عمله واشغاله
فكرت ليلي قليلا وقالت لنفسها بما اني متفرغة
سأذهب للبحيرة القريبة اتسلى قليلا حتى لا اقلق نفسي
وعائلتي ب تفكيري باللذين ذهبوا للصيد ،همهمت
اغنية غير معروفة بين شفتيها وتمشت على الطريق
تتامل الاشجار والازهار وكل شيء فهي رقيقة
محبة وكل من صادفها يلقي عليها التحية ويتمنى يوما
سعيدا لها وهي تمشي وتضحك وتتصرف بنعومة ورقة
لا تدري ان كل تصرفاتها حتى رمشة عينيها وقعت
تحت مراقبة ذئب يغلي دمه ويفور لمشاهدتها بتلك
الرقة والطيبة والبسمة الجميلة البريئة لو طلبت حياته
قدمها دون سؤال حتى فداء لها حتى هو نفسه استغرب
شعوره بتلك الطريقة فهو اكثر من يعرفه ويعرف شخصيته
ولم يكن ليقدم مايريد ان يقدمه لا جلها ولها ابدا
لاي شيء او شخص اخر فقط هي استثناء هي فقط
بحركته الرشيقة تتبعها طوال الطريق الى البحيرة القريبة
وهناك وجد انها ذهبت الى مكان مخفي لم يزره ابدا
لحق بها ووجد ان هناك مثل الارجوحة ومكان للجلوس
مباشرة فوق الماء جلست ووضعت قدميها في الماء
تتأرجح وتلعب بنفس الوقت وذئبنا الشرير لم يرى
تلك البراءة من قبل دهش وانقطعت انفاسه لذلك
المشهد ودقات قلبه تصم الاذان من شدتها وهنا ادرك
وتاكد مرة اخرى كم وقع لها فهو الان مستعد لعمل
حرب لاجل ابتسامتها وبرائتها تلك راقبها دون ملل
او كلل تلعب وياتي اخوها ويحضر لها طعام ومشاكسته
لها وضحكها معه وهو يموت غيرة وحسد يغار من اخيها
ويحسده على وجوده جانبها ولكن في لحظة واحدة
تحولت جنته الى جحيم حين سمع ما كان يدور بينهما
من حديث فكان كالاتي،،،(لنسمي الاخ الثالث ثائر )
ثائر:ليلي هل تعلمين ما حصل في مأخرا
ليلي:لا هل حدث شيء ،،،نعم حصل ذلك الذئب الجامح
عمل مجزرة اخرى ومازالت اخبار غضبه تصل الى جميع
من في الانحاء ،،ما ان انتهى من الكلام حتى ارتجفت
ليلي خوفا ورعبا من ذلك الشخص الذي ترهبه جدا
ولاحظ كحيل هذا وضم يديه غضبا وهو يشاهد ويسمع
ما يحدث امامه ،،ليلي ليلي صغيرتي لا تخافي حبيبتي
انا الغبي الذي تكلم انا اسف يا صغيرة هيا انا هنا لاتخافي
واصبح يسب نفسه بصوت شبه مسموع لجعله اخته
بتلك الحالة وهو يعلم بخوفها من ذلك الذئب ولا يدري
تمزق قلب ذلك الذئب لرؤية حبيبته بتلك الحالة وهو
السبب لا يدري ماذا يفعل كان سابقا يفخر بنفسه و
بغضبه وشراسته ولكنه الان يتقطع حزنا على ما فعل
ثائر: ليلي صغيرتي انظري لي هيا هيا انظري انا هنا
دقائق حتى مرت نوبة الفزع التي اصابت ليلي وهنا
ناتي قليلا لنعلم ما سبب هذا الخوف وتلك النوبة
حدث في يوم من الايام ان ضاعت ليلي وهي صغيرة
وتعمقت بالغابة ولسوء حظها يومها كان ذئبنا المسكين
(مسكين!!؟؟!) يشن هجوما على قافلة معادية وفي الوقت
نفسه يدافع عن نفسه فهو وبكل رقي؟! كان يمزقهم اشلاء
اشلاء وهو يضحك تلك الضحكة المجنونة المستمتعة
بالدماء والقتل وحدث كل هذا امام ليلي التي كانت مختبئة
خلف الاشجار لصغر حجمها فلم يرها احد وسبب ذلك
لها صدمة نفسية قوية من الخوف الى ان وجدها
والدها وهو يبحث عنها وبقيت فترة طويلة حتى تعود
الى طبيعتها لكن ذلك الخوف العميق والرعب الذي
راودها يظل دائما داخلها ويخرج فورما يذكر ذئبنا
مثل الان دموعها كانها مطر لانهاية له وجسدها يرتعش
كانها مغمورة بالثلج احتضنها اخوها وهو يهدئها ويعتذر
لها لانه من ذكره ووعدها الا يفعل ذلك ثانية قليلا
قليلا حتى بدات تهدء وتستعيد رباطة جأشها التفتت
الى اخيها وقالت معتذرة لقلق اخيها متاسفة له
ليلي،،انا اسفة يا اخي كله بسببي لولم اهرب واضيع
ذلك اليوم لما شهدت ما حصل ولما كنت بهذه الحالة
العاجزة لكني اخافه ارتعب ذكره اهاب اسمه انا اسفة
اسفة ظلت ترددها وهي بين احضان اخيها يشدد
على احضانه يغمرها وهو يعلم انه لم يكن ذنبها وكل كلامها
وصل لمسامع ذلك الذي لا توجد اي كلمة توصف حاله
الان من ما يرى وسمع استنتج ان هناك لا محالة قصة
لكن صوت شهقات محبوبته ودموعها وارتجافها وخوفها
المرعب منه اصابه في مقتل اول شخص يحبه ويعشقه
يهابه حتى الموت كانت تلك ضربة قاضية على قلب
عاشق هوى قلبه صريعا لمن تهابه الان السؤال ماذا
فعل وشاهدته هي حتى تخافه بذلك الشكل المرعب
هو لا ينكر انه متوحش لكن لم يتوقع انه فعل شيئا
لتلك الكتلة من البراءة ظل يفكر ويتذكر ولكن لم يصل
لشيء وظل واقفا عاجزا يرى حبيبته تهدا قليلا
وراى اخاها يحملها فعرف انها غفت بعد البكاء
شاهدهم يبتعدوا وبقي مكانه لفترة طويلة يفكر ويفكر
وبعدها قرر ان يعرف ما بها ثعلبته البريئة اولا وبعدها
يتصرف بناء على ذلك اخذ قراره وعزم على تنفيذه
ورجع متخفيا الى بيت فراشته هل ظننتموه سيعود
الى بيته لا لا مخطئون تسلق بعناية وبخفة وصل غرفتها
وجدها مثل الملاك نائمة في فراشها مطمئنة تأمل
غرفتها التي مليئة برائحتها العطرة ولمساتها التي
تثبت ملكيتها عليها اخذ نفس عميق وتاملها مطولا
حتى كادت تستيقظ فخرج مسرعا يتركها قليلا ليعرف
ما يريد ويعود اليها وبكل رشاقة عبر منطقتهم ذاهب
الى عشيرة الذئاب يسال لربما يعرف الكبار ما حدث
ذهب مباشرة الى عمه زعيم القطيع دخل عليه
مفاجأ اياه مرعبا اياه ايضا هب عمه واقفا بفزع
ماذا اين مالذي حصل ،،لولا انه خائف على حبيبته
لكان ضحك على هذا المشهد لكن لديه الان مايشغله
فقال لعمه دون الاعتبار لمكانته ،،
كحيل: هدء روعك ايها العجوز احتاجك بامر مهم
رد عليه العم فكان رغم سمعت كحيل علاقته بعمه جيدة
عمه ليس لديه اطفال ويعامله كانه طفله ويحبه كثيرا
عقيل: ماذا هناك كحيل هل انت بخير قل ماذا تريد
كحيل: ايها العجوز طارت هيبتك التي تتبجح بها
هل خرفت واصبحت تخاف المفاجاة تسك تسك
حالتك صعبة قالها بسخرية من عمه الذي يهندم نفسه
لم يستفق من فزعته بعد ولكن العم يعلم ان لولا
انه له مكانه في قلب كحيل لما كلف نفسه عناء الحديث
معه لذا يستقبل كل كلامه بصدر رحب بل ويسايره
ايضا ،،اي عجوز ايها الاكحل العينين انا مازلت شاب
اسال عمتك لتتاكد من ذلك قالها وهو يضحك وبعدها
جلس وسال ثانية عن سر هذه الزيارة المفاجاة الغريبة
كحيل: اجب على سؤالي دون لف ودوران دون اسالة
زائدة ايضا ،تفضل قل ما لديك،تنحنح قليلا وقال
عمي هل فعلت شيئا لعشيرة الثعالب دون ان ادري
فكر العم بهذا السؤال جديا قبل ان يجيب قال
هل لي ان اعرف ما سر هذا السؤال فانت لا يهمك حتى
لو فعلت اي شيء لاتهتم ولا تسال اخبرني،اجابه
عمي اجبني واخبرك هيا نفذ صبري وانت تعرفني
وواضح عليه نفاذ الصبر فعلا فقرر العم ان يتوقف
عن استفزاز هذه المتوحش فهو عندما يغضب لا يرى احد
اجابه بعد لحظة من السكون ،،احابة كانت كالسكين
نعم فعلت لاميرتهم المحبوبة ،وهنا فقد ما بقي من
عقله وهو يسب ويلعن نفسه ويتمتم بكلام غير مفهوم
بعد ان هب واقفا عندما سمع تلك الاجابة وهو يدور
ويدور غير متقبل لتلك الاجابة يحاول تهدئة نفسه
حتى يسمع الكمالة وعمه مستعحب من حالته تلك
وبعد دقائق هدا نفسه قليلا قليلا فقط وقال ،
قل لي ماذا فعلت واين ومتى بسرعة
دهش عمه لحالته الغريبة ولكن مع ذلك اجابه
هل تتذكر قبل بضع سنوات عندما هاجمنا الاعداء
في الجزء الخلفي من اراضينا واراضي الثعالب
المشتركة ،،نعم ماذا بعد ،، نعم بذلك اليوم كانت
الاميرة تلعب مع اخوتها وضاعت منهم وحضرت
معركتك تلك وتمزيقك للاعداء وتعطشك للدماء ذاك
سبب اذمة نفسية قوية لها ومرضت وقت طويل
حتى تتعافى ومن ذلك الحين محظور على الذئاب
الاقتراب منها او الذهاب الى مكان هي بالقرب منه
لكي لا تتكرر حالتها وهذا كان اتفاق بيننا معهم
وهم يعلمون انه لم يكن مقصود لذا تجنبا للمشاكل
اصبح سر معلوم ان الذئاب ممنوعة من الاقتراب منها
الكلمات كانت كالجمر يحرق قلبه وروحه محبوبته
حضرت حالته تلك بل ورأت ايضا وحشيته وضراوته
جمد مكانه لا يعلم ماذا يفعل والان حتى انتبه
انه فعلا حتى لو كان هناك بعض الثعالب والذئاب
اصدقاء لم تذهب الذئاب لمنطقة الثعالب ابدا ولم يرهم
قريبين منها حتى كل ما تجاهله وفعله يوما اودى به
لهذه الحالة يسال نفسه هل هذا القصاص هل هي عقوبته
على وحشيته ان من احيت قلبه تكاد تموت ان ذكر
اسمه ،،خرج مسرعا دون سماع اي كلام ايضافي
ولم يرى محاولات عمه وسؤاله عن حاله هو الان
مدمر كلمة قليلة عن ما يشعر به الان انتهى به الحال
عند حديقتها توقفت انفاسه عندما راها تتمدد بين
الزهور تتامل السماء بهدوء تسائل كيف له ان يكسب
قلبها كيف كيف يفعل ذلك وهي ربما لا تحتمل منه كلمة
قلبه يعتصر الما على ما الت له حاله (يا الهي الصبر
لا تؤلم قلبي يا الهي اشعر به يتقطع) ردد ذلك في. داخله
من شدة الالم والغضب والخيبة التي فيه يريد ان يذهب
اليها يحملها ويضمها اليه بقوة ويقسم انه لن ياذيها
ابدا لكن الخيال دائما يبقى خيال فهو لا يستطيع
حتى التنفس بمكان قريب منها ما هذا الالم هل هذا
اختبار لشدة عشقه لها لم يعرف الاجابة يناظرها
يراقب كل ما يتعلق بها حتى عدد انفاسها احصاها
بقي مدة لا يعلمها حتى فجاة دخلت امها ونادتها
وقالت ،ليلي لا تنامي هنا ثانية حتى لا تمرضي هيا
الى غرفتكي هيا حبيبتي والدكي وبقية اخوتك
سيعودون قريبا لا تشغلي بالك صغيرتي ،نهضت
ليليا من الارض وذهبت لامها تحتضنها وقالت ،
امي انا خائفة انتي تعلمي اني اخاف ان يصيبهم اي
مكروه ليس بيدي ،لا باس عزيزتي لاتحزني نامي الان
وغدا تصل اخبارهم لا تقلقي هيا تاخر الوقت سيحزنون
ان علموا ،حسنا حسنا امي امواااه قبلت جبين امها
ويدها وقبلتها امها على جبينها ايضا وودعتها وذهبت
وذئبنا يراقب كل ذلك انتظر حتى تاكد انهم ابتعدوا
ولن يعودوا اقترب حيث كانت ممدة انحنى واخذ
نفس عميق من ما بقى من رائحتها يهدء نفسه فيومه
لم يكن بسهل ابدا ولا بهين بقي فترة من الوقت
حتى اختفت رائحة حبيبته استقام يتسلل الى غرفتها
يراقب هل نامت ان لا يتاملها غافية متدثرة ببطانيتها
القى نظرة حوله ودخل تفكير عميق كيف لتلك الفراشة
ان ياتي يوم وتحب وحش مثله حتى هو يعتقد
انه مستحيل وانه ضرب من الجنون ان حدث
ولا يعلم انها ستحبه وبل ستغرقه حبا وسيعشقها
اكثر واكثر ولاجلها سيفعل اشياء لم يكن يتوقع ان
يفعلها في يوم من الايام ستجلب الفرح الى حياته
وتاتي كالشمس تضيء عتمته كالحة السواد
لكن كل هذا لوقت لاحق الان كل ما يفكر به كيف
ينسيها خوفها كيف يزيل ذلك الرعب بداخلها
(يا قطعة من قلبي بل ياقلبي كله انتي اقسم. ان
اعوضك عن كل حزن وكل حوهرة سقطت من عينيكي
بسببي انا كحيل عهد علي ان اكون يوما ما سبب
ابتسامتك ولو طال الزمن سياتي يوم تبتسمين فيها
حين تسمعين عني دون خوف دون رعب ورهبه
الكل يخافني الا انتي الكل يرتعب ذكري الا انتي
انتي روحي فداكي فراشتي البريئة الحلوة )
انتهى من وعده الصامت وانصرف يفكر بالحل
ابتلعته العتمة وتماشى مع الظلال فلم يره احد
لا وقت دخوله ولا وقت خروجه
كل مايشغله الان محبوبته يريدها يشتاقها
ياله من عشق يؤلم
...****************...
يتبع
...****************...
ملاحظة البطل اكبر من البطلة اربع سنوات يعني يوم
شافته كان عمرها اربع عشرة سنة كانت صغيرة
وهو بالثامنة عشرة ،،،،الان هي بال18 وهو بال22
الاثنان بالغان لا يوجد قاصر بينهم ،،هذا لتجنب
الحيرة بشان اعمارهم ،،،
...****************...
مرحبا بالجميع كيف الحال اتمنى تكونوا بخير
اعطوني رايكم و تجاهلوا الاخطاء الاملائية ان وجدت
وشكرا💞💞💞💞💞💞
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon